نص متحرك

♥†♥انا هو الراعي الصالح و الراعي الصالح يبذل نفسه عن الخراف يو 10 : 11 ♥†♥ فيقيم الخراف عن يمينه و الجداء عن اليسار مت32:25 ♥†♥ فلما خرج يسوع راى جمعا كثيرا فتحنن عليهم اذ كانوا كخراف لا راعي لها فابتدا يعلمهم كثيرا مر 34:6 ♥†♥ و اما الذي يدخل من الباب فهو راعي الخراف يو 2:10 ♥†♥

الاثنين، 30 يوليو 2012

اية وقول وحكمة ليوم الثلاثاء 7/31




أعداد الاب القمص أفرايم الانبا بيشوى


اية اليوم
{ انا انا هو الماحي ذنوبك لاجل نفسي وخطاياك لا اذكرها }(اش  43 :  25)
قول لقديس..
(اسمعوا
أيها الأحباء كم أن الله هو رحيم، وكونوا في الراحة. المرأة الخاطئة غفر زلاتها؛ نعم، لقد رفعها حين كانت مبتلاة. بالوحل فتح عيني الأعمى، حتى يرى بحدقتيه النور. للمشلول وهب الشفاء، فقام ومشى وحمل سريره. ولنا أعطى الجواهر، جسده ودمه المقدسين. لقد جلب عقاقيره سرياً وبها يشفي علانيةً. هو يطوف في الأرض كطبيب حاملاً أدويته. سمعان دعاه إلى العيد ليأكل الخبز في بيته. فرحت المرأة الخاطئة عندما سمعت أنه جلس يحتفل في بيت سمعان. تجمعت أفكارها معاً مثل البحر وكالأمواج العظيمة جاشت محبتها. لقد شاهدت بحر النعمة، وكيف ألزم نفسه في مكان واحد واعتزمت أن تمضي وتُغرق كل شرها بين أمواجه.) القديس امار افرام السريانى
حكمة لليوم ..
+ الصديق وقت الضيق
A friend in need is a friend indeed
من الشعر والادب
"غافر الخطايا " للأب أفرايم الأنبا بيشوى
ياللى زمان شفيت المفلوج،
انت كمان لليوم موجود .
حتى لو أمرنا بقى عسير.
كله عندك هين ويسير.
تقدر تشفى من الامراض،
وتعيد للحظيره اللى ضل وباد.
أصلى انت رحوم وغفور،
وعلى شعبك تبحث وتدور.
لو فقد الناس الرجاء فى الخاطئ،
بحنانك تغفر مهو انت للخير مانح وعاطى.
قراءة مختارة ليوم
الثلاثاء الموافق 31/7
مر1:2-12
ثم دخل كفرناحوم ايضا بعد ايام فسمع انه في بيت. وللوقت اجتمع كثيرون حتى لم يعد يسع ولا ما حول الباب فكان يخاطبهم بالكلمة. وجاءوا اليه مقدمين مفلوجا يحمله اربعة.واذ لم يقدروا ان يقتربوا اليه من اجل الجمع كشفوا السقف حيث كان وبعدما نقبوه دلوا السرير الذي كان المفلوج مضطجعا عليه. فلما راى يسوع ايمانهم قال للمفلوج يا بني مغفورة لك خطاياك. وكان قوم من الكتبة هناك جالسين يفكرون في قلوبهم. لماذا يتكلم هذا هكذا بتجاديف من يقدر ان يغفر خطايا الا الله وحده. فللوقت شعر يسوع بروحه انهم يفكرون هكذا في انفسهم فقال لهم لماذا تفكرون بهذا في قلوبكم.ايما ايسر ان يقال للمفلوج مغفورة لك خطاياك ام ان يقال قم واحمل سريرك وامش. ولكن لكي تعلموا ان لابن الانسان سلطانا على الارض ان يغفر الخطايا قال للمفلوج. لك اقول قم واحمل سريرك واذهب الى بيتك. فقام للوقت وحمل السرير وخرج قدام الكل حتى بهت الجميع ومجدوا الله قائلين ما راينا مثل هذا قط. والمجد لله دائما
تأمل..
+ دخل السيد المسيح الى بيت فى كفر ناحوم التى تعنى بيت الراحه او العزاء وعند دخوله، ازدحم البيت، ولم يعد مكانا لإنسان، بدأ فى تعليم الجمع داخل البيت ليريحنا من الجهل  بتعاليمه وفدائه واذا باربعه رجال يحملون مشلولا واذ لم يستطيعوا ادخاله للسيد من الباب صعدوا الى السقف ونقبوا الاجر وانزلوه امام السيد. والأربعة رجال يشيرون إلى الأربعة أناجيل الذين يحملون الخاطئ إلى المسيح، أو يمثلون الكنيسة التى، بشفاعة صلواتها، تحمل الخطاة للتوبة. فلما راى الرب إيمانهم وجهادهم، بما فيه من مثابرة وتعب، فقال للمفلوج: "يا بنى (أى أعاد له بنوّته)، مغفورة لك خطاياك."  فالخطية قد تكون سبب ألامنا. والمسيح يبحث عن شفاء البؤرة الصديدية، أصل الداء. ولنفهم أن كثيراً ما يؤدبنا الرب بأمراض الجسد بسبب خطايانا، يؤدبنا فى الجسد لكى لا ندان مع العالم (عب 5:12-11). ومن تألم فى الجسد يكف عن الخطية (ابط 1:4).
+ السيد المسيح حين يغفر الخطايا فهو يشفى النفس لتتمتع بالبنوة. حين يعطى السيد أمراً أو وصية فهو يعطى معها القوة على التنفيذ، لقد قام هذا المفلوج بصحة وعافية وكأننا أمام معجزة خلق من جديد. وهكذا يحدث مع كل تائب، أن الله يعطيه أن يصير فى المسيح خليقة جديدة. لقد كان حَمْلَ السرير هو علامة القوة التى تمتع بها هذا المفلوج. لقد امره الرب ان يذهب الى بيته فبسبب الخطية حرمنا من الفردوس بيتنا الأول وحُرِمنا من الأحضان الإلهية. وبالتوبة نعود إلى احضان الآب كما تمتع الإبن الضال بقبلات أبيه وأحضانه عند عودته تائباً.
+ ان الأصدقاء الأربعة  مثال للخدمة الباذلة والمضحية من أجل الآخرين. قد لا تكون لنا الخدمة المنتظمة فى الكنيسة. ولكن، هل نحن حريصين على الأقل أن نحمل أهل بيتنا إلى المسيح، أو نأتى بالمسيح إليهم عن طريق حديثنا أو صلاتنا أو قراءتنا للكتاب المقدس معهم؟ احترس أيها الحبيب فإن لم تغرس فيهم المسيح، سيغرس العالم فيهم سمومه.
+أما الكتبة معلمى الشريعة الحاضرين بالبيت، فقد أدانوا المسيح على قوله واعتبروه تجديفا. والتجديف هو كل ما يسىء إلى الله أو شريعته، فمن ذا الذى يستطيع مغفرة الخطايا سوى الله وحده؟ وبالتالى، التجديف هنا هو ادعاء الألوهية."شعر الرب بروحه ادانتهم له أى عرف بلاهوته، وهو الفاحص القلوب والأفكار، ولهذا فاجأهم بمعرفته بما هو فى داخلهم، وسألهم: أيهما أسهل، أن يقال للرجل: مغفورة لك خطاياك، أم أن يأمره بحمل سريره ويمشى؟ ولم يكن المسيح ينتظر جوابا، بل أراد أن يعلن لهم أنه، وحده، صاحب السلطان على الشفاء الروحى والشفاء الجسدى، بمغفرة الخطايا والإقامة من المرض الميئوس منه.
+ مغفرة الخطايا عمل روحى خفى لا يراه الإنسان، وبالتالى يمكن الشك، هل فعلا غُفرت، أم أن هذا {الغافر} إنسان مجدف ومضل، ولا يمكن إثبات دعواه. ولهذا، أمر الرب المفلوج بالقيام وحمل سريره والرجوع لأهله، وهو العمل الذى كانوا يظنون أنه الأصعب! فالمسيح، بجانب معجزة الشفاء، قدم للكتبة البرهان العملى على سلطانه فى المغفرة."فقام للوقت": أى فورا، ودون مساعدة من أحد، وخرج ماشيا، حتى اندهش جميع من فى البيت وخارجه، وقدّموا مجدا لله ولاسمه المبارك، معترفين أنهم طوال حياتهم لم يروا ولم يسمعوا مثل هذا.

ليست هناك تعليقات: