نص متحرك

♥†♥انا هو الراعي الصالح و الراعي الصالح يبذل نفسه عن الخراف يو 10 : 11 ♥†♥ فيقيم الخراف عن يمينه و الجداء عن اليسار مت32:25 ♥†♥ فلما خرج يسوع راى جمعا كثيرا فتحنن عليهم اذ كانوا كخراف لا راعي لها فابتدا يعلمهم كثيرا مر 34:6 ♥†♥ و اما الذي يدخل من الباب فهو راعي الخراف يو 2:10 ♥†♥

الأحد، 8 يوليو 2012

اية وقول وحكمة ليوم 7/9


أعداد الاب القمص أفرايم الانبا بيشوى

اية اليوم
{ فاذا تواضع شعبي الذين دعي اسمي عليهم وصلوا وطلبوا وجهي ورجعوا عن طرقهم الردية فانني اسمع من السماء واغفر خطيتهم وابرئ ارضهم }(2اخ 7 : 14)
قول لقديس..
(إن كنت متضع القلب بالحق، فالله يكشف لك عن مجده ) مار اسحاق السريانى
حكمة لليوم ..
+ لن تستطيع أن تمنع طيور الهم أن تحلق فوق رأسك، ولكنك تستطيع أن تمنعها أن تعشش فيها.
من الشعر والادب
"ثقتنا فى الله  " للأب أفرايم الأنبا بيشوى
يارب انت راحتي وانتى واحتى،
في صحراء ظلمة العمر الطويل.
 وانت نورى لما لليلى عتمته،
 تستدل ستارها وتخفى نورك المبين.
 انت لينا اهدأ مينا للسفينة عبر السنين.
لما موج  الشر يعلا تسكته فيستكين.
والشيطان لما يهاجم، نحتمى فيك يا معين،
 واثقين فيك تعمل لخيرنا،
 مهما قالوا أحتار دليلنا،
فيك ثقتنا مهما قالوا مستحيل.
 
من قراءات اليوم  
الاثنين الموافق 9/7
1بط 5 : 1 - 11
 اطلب الى الشيوخ الذين بينكم انا الشيخ رفيقهم والشاهد لالام المسيح وشريك المجد العتيد ان يعلن. ارعوا رعية الله التي بينكم نظارا لا عن اضطرار بل بالاختيار ولا لربح قبيح بل بنشاط. ولا كمن يسود على الانصبة بل صائرين امثلة للرعية. ومتى ظهر رئيس الرعاة تنالون اكليل المجد الذي لا يبلى. كذلك ايها الاحداث اخضعوا للشيوخ وكونوا جميعا خاضعين بعضكم لبعض وتسربلوا بالتواضع لان الله يقاوم المستكبرين واما المتواضعون فيعطيهم نعمة. فتواضعوا تحت يد الله القوية لكي يرفعكم في حينه. ملقين كل همكم عليه لانه هو يعتني بكم. اصحوا واسهروا لان ابليس خصمكم كاسد زائر يجول ملتمسا من يبتلعه هو. فقاوموه راسخين في الايمان عالمين ان نفس هذه الالام تجرى على اخوتكم الذين في العالم. واله كل نعمة الذي دعانا الى مجده الابدي في المسيح يسوع بعدما تالمتم يسيرا هو يكملكم ويثبتكم ويقويكم ويمكنكم. له المجد والسلطان الى ابد الابدين امين.
تأمل..
+ يجب علينا ان نخدم مسيحنا القدوس ورعيته المقدسة كل فى مجاله وعلى مقدار مسئوليته لا عن اضطرار بل بالرغبة الصادقة وبنشاط لا طمعا فى ربح قبيح فالرعية هى رعية ثمينة لله ، من يهلكها يهين الله نفسه ويهلك نفسه ومن يهتم بها يكون قد قدم الخدمة لصاحب الرعية نفسه.لا يجب ان ينظر أحد لخدمته او مسئوليته على أنها حمل ثقيل ملزم به، بل بفرح كمن يخدم الله. لا يتطلع الراعى إلى الرعية كنصيب له فيستولى أو يسيطر عليها بل يحبها ويخدمها كما جاء السيد المسيح لبذل ذاته فداءا عنا. يجب على القائد ان يقدم نفسه مثالا يحتذى لرعيته فى حياته وسلوكه وتصرفاته، كعظة حية حتى لا تضل الرعية. ومتى ظهر رئيس الرعاة ننال اكليل المجد الذي لا يبلى.
+ يطالب الرسول الأحداث بالتواضع والطاعة للشيوخ ، فالرسول يعرف حمية الشباب لذلك يدعوهم للمحبة والتعاون والخضوع. فالإتضاع هو الثوب الذى تحتشم به النفس البشرية فلا يظهر خزيها وعريها. ويظهر الإتضاع خلال الطاعة والخضوع بعضنا البعض، والله يقاوم المستكبرين اما المتواضعين فيجدوا نعمة فى عينيه ويرفعهم ومن يتواضع شاعرا أنه لا يستحق شىء يرفعه الله. وفى ضيقاتنا وتجاربنا  وحاجاتنا، يجب ان نشرك الله دائما معنا فى كل شىء، ولا نستسلم للهموم ولا نشك فى خلاصه ومحبته وقوته، وكيف يحكم أهل العالم على الله إن رأوا أولاده وقد أحنى الهم ظهورهم. نحن إما أن نكون مؤمنين حقيقيين نجذب الآخرين للمسيح أو ننفرهم منه. من يلقى همه على الله سيعيش فى سلام مهما كانت ضيقاته واثقا فى محبة إلهه.
+ اصحوا واسهروا لان ابليس خصمكم كاسد زائر يجول ملتمسا من يبتلعه هو. فقاوموه راسخين في الايمان عالمين ان نفس هذه الالام تجرى على اخوتكم الذين في العالم. الشيطان يحسدنا لأننا أخذنا مكانه فى السماء ومع هذا كله فليس له سلطان علينا ما لم نستسلم نحن له بإرادتنا. ابليس يخدع لكنه لايلزم، لا سلطان له علينا لذلك يكتفى بالزئير، ولا يستطيع أن يبلع إلا من يذهب إليه برجليه. المسيح قيده فى سلاسل (رؤ 3:20)، فلا يستطيع أن يقترب منا، إن لم نذهب نحن إليه، ونقبل من يده ما يقدمه من خطايا ولذات وإرضاء شهوات، عندئذ يصير له حق فينا. قد يحاربنا الشيطان بإثارة الشهوات، لذلك علينا أن نهرب من كل ما يثير فينا شهوات الجسد. ولا ننسى أن الروح القدس الذى فينا يقودنا لحياة القداسة والبر، ويحول الشهوة التى فينا إلى شهوة مقدسة فيها نشتاق لله ونحبه، ويكون لنا هذا فرحا حقيقيا. ولنذكر أن لنا سلاح أساسى هو الإيمان الغالب. ولنذكر أن تهاوننا فى جهادنا هو الذى يجعلنا نتصور أن الشيطان أقوى منا.الله الذى دعانا لمجده الأبدى، لا يمكن أن يقدم الدعوة بغير إمكانية البلوغ للنصرة وهو يكملنا ويثبتنا ويقوينا لنصل الى المجد العتيد ان يستعلن فينا.

ليست هناك تعليقات: