نص متحرك

♥†♥انا هو الراعي الصالح و الراعي الصالح يبذل نفسه عن الخراف يو 10 : 11 ♥†♥ فيقيم الخراف عن يمينه و الجداء عن اليسار مت32:25 ♥†♥ فلما خرج يسوع راى جمعا كثيرا فتحنن عليهم اذ كانوا كخراف لا راعي لها فابتدا يعلمهم كثيرا مر 34:6 ♥†♥ و اما الذي يدخل من الباب فهو راعي الخراف يو 2:10 ♥†♥

الجمعة، 13 يوليو 2012

أية وقول وحكمة ليوم 7/14



أعداد الاب القمص أفرايم الانبا بيشوى

اية اليوم
{ احملوا نيري عليكم وتعلموا مني لاني وديع ومتواضع القلب فتجدوا راحة لنفوسكم} (مت 11 :  29)
قول لقديس..
( يا يسوع الناصري ارحمني! يا مصدر الرحمة أصغ إلي صرخات المريض. أيها النور العابر في الطريق توقف أمام الأعمى! أمسك بيده، حتى يقترب إليك! بنورك يا رب اجعله يعاين النور، وبك يحيا! أأمر الميت حتى يخرج من القبر..! آه يا إلهي!! إنني أستغيث لئلا أهلك حتى أستحق السكنى فيك! إنك تتألم عندما أحدثك عن بؤسي ومن غير خجل أعترف لك أنني عدم! أسرع واعني أنت قوتي وعوني وصلاحي وحصني!! أسرع أيها النور، الذي بدونه لا أقدر أن أري!.) القديس أغسطينوس
حكمة لليوم ..
+تاتي الكبرياء فياتي الهوان ومع المتواضعين حكمة. (ام 11 : 2)
من الشعر والادب
" نعمة التواضع " للأب أفرايم الأنبا بيشوى
يا صاحبى ليه بتتكبر وتتمشى كدا مختال؟
دا حياتنا بتمضى زى بخار ماء  ولا خيال!
والكبرياء داء بتضيع ومن اوحش  الافعال.
وتهلك صاحبها وتبعد عنه العالم بالحال،
وتنفر الناس واخرتها بؤس المصير والمآل.
وفى التواضع نعمة وقدوة ومثال.
 فتواضعوا يرفعكم الله فى حينه،
وتستريحوا وتنتصروا على إبليس
 ويرحمكم الله وتعيشوا  راحة بال.

 من قراءات يوم  
السبت الموافق 7/14
مر 9 : 33 - 41
 وجاء الى كفرناحوم واذ كان في البيت سالهم بماذا كنتم تتكالمون فيما بينكم في الطريق. فسكتوا لانهم تحاجوا في الطريق بعضهم مع بعض في من هو اعظم. فجلس ونادى الاثني عشر وقال لهم اذا اراد احد ان يكون اولا فيكون اخر الكل وخادما للكل.فاخذ ولدا واقامه في وسطهم ثم احتضنه وقال لهم. من قبل واحدا من اولاد مثل هذا باسمي يقبلني ومن قبلني فليس يقبلني انا بل الذي ارسلني. فاجابه يوحنا قائلا يا معلم راينا واحدا يخرج شياطين باسمك وهو ليس يتبعنا فمنعناه لانه ليس يتبعنا. فقال يسوع لا تمنعوه لانه ليس احد يصنع قوة باسمي ويستطيع سريعا ان يقول علي شرا.لان من ليس علينا فهو معنا. لان من سقاكم كاس ماء باسمي لانكم للمسيح فالحق اقول لكم انه لا يضيع اجره.والمجد لله دائما
تأمل..
+  لقد وضع السيد المسيح يده على جرحنا البشري القديم، ألا وهو حب الإنسان للكرامة الزمنية والتسلط. مقدمًا لنا نفسه مثالاً ودواءً! فقد بدأ أولاً بإعلان الجرح عندما سألهم عما كانوا يتكلمون فيه ليعلن أنه كلمة الله العارف الخفايا والناظر الكل، فاحص القلوب والكِلى. إذ كشف الجرح أعطى الدواء بتعليمه عن مفهوم الرئاسة الروحية خلال التواضع الممتزج حبًا. ثم قدم لهم مثلاً عمليًا باحتضانه ولدًا ليقبلوا هم البشرية بروح الحب كطفلٍ يحتضنوه ويغسلوا قدميه، فيصيروا خدامًا لا أصحاب سلطة.  فإذا دب فكر العظمة والكبرياء فى القلب فهو لا يهدأ. وحتى يكسر السيد كبريائهم أتى بولد ودعاهم أن يتشبهوا بالأولاد ومن يفعل فهو الأعظم.فالاطفال يتميزوا بحياتهم المتواضعة الوديعة وبثقتهم فى كلام أبيهم السماوى والإتكال عليه وطاعته. وفى البساطة وتقبل الحقائق الإيمانية والروحية. والاطفال لا يتعالوا او يتكبروا على بعضهم البعض بل لا يشعرون بأنهم متواضعين، فمن يشعر أنه متواضع، أو أنه يتواضع حين يكلم إنساناً فقيراً فهو ليس متواضع. ان ملكوت الله الذى يؤسسه المسيح لا وجود فيه لمن يبحث أن يكون الأقوى والأعظم بل من يدخله هو من يحس بضعفه وأنه لا شئ ولكن قوته وعظمته هى فى حماية الله له (2كو 9:12،10). وهذه طبيعة الأطفال.
+ ولاحظ قول السيد المسيح من قبل ولداً واحداً مثل هذا بإسمى فقد قبلنى فالمسيح هنا وحَّد نفسه بالأطفال والبسطاء والضعفاء. فمن يقبل طفلاً يكون كمن قبل المسيح نفسه. وحين يقول إن لم ترجعوا وتصيروا مثل الأولاد فهو يقصد نفسه، أى إن لم ترجعوا وتستعيدوا صورتى التى حصلتم عليها فى المعمودية فلن تدخلوا ملكوت السموات. فنحن نولد بالمعمودية على صورة المسيح. فإن كان المسيح قد تواضع وترك مجده السمائى لأجلنا، أفلا نتخلى نحن عن أفكار العظمة الأرضية مثل ما فعل هو ونتصاغر أمام الناس وأمام أنفسنا."اننا لا شئ.. تراب.. بخار يظهر قليلاً ثم يضمحل. ولكن نحن بالمسيح، وليس من أنفسنا، قد أصبحنا أولاداً لله. فقيمتنا ترجع لا لأنفسنا بل للمسيح الذى فينا.
+ أن الكنيسة كنيسة واحدة ولا معنى فيها للتعصب لشخص ما أو جماعة ما، وهذا قطعاً لا يعنى قبول تعاليم مخالفة لتعاليم وعقيدة الكنيسة. ولكن على الكنيسة أن تفهم أنها متسعة القلب للجميع، لها وحدة ومحبة تجمع الكل خلال إيمان مستقيم. أماّ من يعمل قوات وأيات من خارج إطار الإيمان المستقيم فهؤلاء ينطبق عليهم قول السيد إذهبوا عنى يا فاعلى الإثم (مت 22:7،23). ومن ليس علينا فهو معنا، الذى ليس مخالفاً لنا ولكنيسة الله الواحدة المقدسة الجامعة  فهو معنا فى وحدة ومحبة. وكما يعاقب الله معثرى الكنيسة نجده هنا يكافئ من يقدم لها الخدمات، حتى لو كأس الماء المقدم بإسم المسيح ولاجله فهذا ينال مكافأته من الله .

ليست هناك تعليقات: