نص متحرك

♥†♥انا هو الراعي الصالح و الراعي الصالح يبذل نفسه عن الخراف يو 10 : 11 ♥†♥ فيقيم الخراف عن يمينه و الجداء عن اليسار مت32:25 ♥†♥ فلما خرج يسوع راى جمعا كثيرا فتحنن عليهم اذ كانوا كخراف لا راعي لها فابتدا يعلمهم كثيرا مر 34:6 ♥†♥ و اما الذي يدخل من الباب فهو راعي الخراف يو 2:10 ♥†♥

السبت، 7 يوليو 2012

اية وقول وحكمة ليوم الاحد 7/8


أعداد الاب القمص أفرايم الانبا بيشوى

اية اليوم
{ كمل الزمان واقترب ملكوت الله فتوبوا وامنوا بالانجيل} (مر  1 :  15)
قول لقديس..
(جاء الرب يسوع يعلن لنا عن ذاته مقدماً ذاته حياة نعيش به وفيه وله مركزاً كل رسالته في (بشارة الملكوت) "مت13: 4". موصياً تلاميذه قائلاً (إكرزوا قائلين أنه قد اقترب ملكوت السموات) "مت7: 10". هذا الملكوت الذي فيه وضع كل رجاء البشر "مت34: 25". والذي هو موضع سرور أبينا السماوي "لو32: 12". هو امتلاك الرب لنا وشركتنا معه كعريس لنفوسنا. هذه الشركة ليست تحدث بعد زمن إنما يمكننا أن نحيا بها الآن كأبناء الله
هذا الملكوت ليس غريباً عنا بل هو  إذ يعني ملكية الرب على قلوبنا وأفكارنا وطاقتنا حتى نصير كأننا شعلة نار متجهة دوماً نحو السماويات.) القديس يوحنا سابا
حكمة لليوم ..
+ ايها المراؤون توقفوا عن الدفاع عن الله بقتل الانسان ودافعوا عن الانسان كى يتمكن من التعرف على الله . جبران خليل جبران.
من الشعر والادب
"ملكوت الله " للأب أفرايم الأنبا بيشوى
يارب ياللى بتدعونا للملكوت،
قلوبنا اشتاقت للشبع ومش بالقوت،
عاوزين المحبة والفرح والسلام،
يسكن قلوبنا قبل ما نذوق الموت.
شهوة قلوبنا تملك حياتنا
وبيوتنا وبلادنا بالحب
والرحمة مش بعلو الصوت.
دا انت الحنان والغفران،
والسلام والامان
يارب تيجى ومن الان
نكون فى الملكوت.

من قراءات اليوم  
الاحد الموافق 8/7
لو 10 : 1 - 20
 وبعد ذلك عين الرب سبعين اخرين ايضا و ارسلهم اثنين اثنين امام وجهه الى كل مدينة وموضع حيث كان هو مزمعا ان ياتي. فقال لهم ان الحصاد كثير ولكن الفعلة قليلون فاطلبوا من رب الحصاد ان يرسل فعلة الى حصاده.اذهبوا ها انا ارسلكم مثل حملان بين ذئاب.لا تحملوا كيسا ولا مزودا ولا احذية ولا تسلموا على احد في الطريق.واي بيت دخلتموه فقولوا اولا سلام لهذا البيت. فان كان هناك ابن السلام يحل سلامكم عليه والا فيرجع اليكم. واقيموا في ذلك البيت اكلين وشاربين مما عندهم لان الفاعل مستحق اجرته لا تنتقلوا من بيت الى بيت.واية مدينة دخلتموها و قبلوكم فكلوا مما يقدم لكم. واشفوا المرضى الذين فيها و قولوا لهم قد اقترب منكم ملكوت الله. واية مدينة دخلتموها و لم يقبلوكم فاخرجوا الى شوارعها وقولوا. حتى الغبار الذي لصق بنا من مدينتكم ننفضه لكم ولكن اعلموا هذا انه قد اقترب منكم ملكوت الله. واقول لكم انه يكون لسدوم في ذلك اليوم حالة اكثر احتمالا مما لتلك المدينة. ويل لك يا كورزين ويل لك يا بيت صيدا لانه لو صنعت في صور وصيدا القوات المصنوعة فيكما لتابتا قديما جالستين في المسوح والرماد. ولكن صور وصيدا يكون لهما في الدين حالة اكثر احتمالا مما لكما. وانت يا كفرناحوم المرتفعة الى السماء ستهبطين الى الهاوية. الذي يسمع منكم يسمع مني والذي يرذلكم يرذلني والذي يرذلني يرذل الذي ارسلني.فرجع السبعون بفرح قائلين يا رب حتى الشياطين تخضع لنا باسمك. فقال لهم رايت الشيطان ساقطا مثل البرق من السماء. ها انا اعطيكم سلطانا لتدوسوا الحيات والعقارب وكل قوة العدو ولا يضركم شيء. ولكن لا تفرحوا بهذا ان الارواح تخضع لكم بل افرحوا بالحري ان اسماءكم كتبت في السماوات. والمجد لله دائما
تأمل..
+ اختار السيد الرب السبعين بحسب عدد شعوب العالم والتي ورد ذكرها في (تك10). وبهذا تشير رسالة الرسل لكل الأمم. وارسلهم ليعدوا الناس لسماع تعاليمة وقبوله. وبعد أن ترك الجليل نهائياً متجهاً لأورشليم، كان سيمر في بيرية، وسكانها أمميون وهذا يؤكد أن إرسالية السبعين تشير للكرازة وسط الأمم كما ارسل الاثنى عشر تلميذا للكرازة بين اليهود . وارسلهم اثنين اثنين ليشددا بعضهم البعض. وطلب منهم الصلاة لكى يرسل الرب فعلة للحصاد الكثير فيجب ان لا نهتم بالمجاملات الزائدة او الماديات بل ليكون هدفنا الثبات فى البشارة بملكوت الله بين الناس. ليملك الله على قلوبنا وحياتنا وكنيستنا وبلادنا. ونعد انفسنا لاستعلان ملكوت الله وحياة الدهر الاتى بالتوبة والايمان والثمار الروحية.
+ تبدو الخدمة صعبة فى أن يكرز الحمل للذئب، ولكن قوة الله مع الحمل تجعله يغير النفوس الشرسة مثل الذئب إلى نفوس وديعة مثل الحمل، فتسند الحمل وتحميه من هجمات واضطهادات الأشرار. وإن سمح الله للخادم بالآلام أو حتى الموت لأجل الإيمان، فسيعطيه مكاناً عظيماً فى السماء ويستخدم إحتماله للآلام لتوبيخ الأشرار وإرجاعهم بالتوبة إليه فيؤمنوا ويخلصوا. علمنا الرب ان لا نواجه الشر بالشر، لأن العنف هو اضطراب داخل الإنسان. فلنكن هادئين معتمدين على مسيحنا القوى، لنمتص ثورة العنفاء ونعلن محبتنا القوية للأشرار، لأنهم حتى لو استهانوا بها أولاً، ستؤثر فيهم بعد ذلك وهكذا نحتفظ بهدوئنا ونكسب الآخرين.
+ فرح الرسل إذ رأوا الشيطان ينهار أمام الإنسان خلال كرازتهم بالملكوت، والسيد هنا يؤكد أن إنهيار الشيطان وقواته بالصليب. لكن ما يفرحنا ليس إنهيار الشيطان أو صنع المعجزات بل في أن نتمتع بالملكوت السماوي خلال الحياة الفاضلة التي ننالها بنعمة الله. بهذا تكتب أسماؤنا في ملكوت السموات، لقد وجه المسيح نظرنا إلى الفرح الأهم، وهو اعتبارنا أبناء الملكوت، بسلوكنا الروحى بإيمان وتوبة وجهاد فى كل فضيلة. فهذا أعظم بكثير من المواهب العظيمة مثل إخراج الشياطين أو شفاء المرضى، لأن الموهبة لا تبرر صاحبها إن لم يتب ويحيا مع الله، أما ثمار الروح القدس والحياة الفاضلة، فتضمن ملكوت السموات. وإن كانت اسمائنا قد كتبت فى ملكوت السموات، فينبغى المحافظة عليها وتثبيتها بالاستمرار فى السلوك الروحى حتى الموت لكى لا تُمحى. لا يجب ننشغل بالمواهب بل بالأحرى ان نحيا مع الله فى توبة وحب، مما يضمن خلاصنا. وإن أعطينا موهبة، فنستخدمها لتمجيد الله باتضاع لئلا نسقط مثل الشيطان المتكبر. الرب يجعل لنا نصيبا مع جميع القديسين فى ملكوته السماوى.

ليست هناك تعليقات: