نص متحرك

♥†♥انا هو الراعي الصالح و الراعي الصالح يبذل نفسه عن الخراف يو 10 : 11 ♥†♥ فيقيم الخراف عن يمينه و الجداء عن اليسار مت32:25 ♥†♥ فلما خرج يسوع راى جمعا كثيرا فتحنن عليهم اذ كانوا كخراف لا راعي لها فابتدا يعلمهم كثيرا مر 34:6 ♥†♥ و اما الذي يدخل من الباب فهو راعي الخراف يو 2:10 ♥†♥

الخميس، 5 يوليو 2012

أية وقول وحكمة ليوم 7/6



الجمعة  الموافق 7/6
أعداد الاب القمص أفرايم الانبا بيشوى

اية اليوم
{ اسهروا اذا وتضرعوا في كل حين لكي تحسبوا اهلا للنجاة من جميع هذا المزمع ان يكون وتقفوا قدام ابن الانسان} (لو  21 :  36)
قول لقديس..
(الإنسان الذي رفض العالم حقا وطرح عنه ثقل الشهوات الباطلة الجسدية، وشهوات المجد والسلطان والكرامات البشرية وابتعد عنها جميعا بكل قلبه ووضع في قلبه بثبات أن يخدم الرب ويعبده ويلتصق به بكل كيانه، جسدًا ونفسًا، مثل هذا الإنسان، أقول، إنه يكتشف وجود المقاومة، أى الأهواء الخفية والقيود غير المنظورة والحرب الخفية  أى المعركة والصراع الداخلى، وهكذا إذ هو يتوسل إلى الرب، فإنه ينال السلاح السماوي: سلاح الروح القدس، وإذ قد سلّح نفسه بهذا السلاح بكل صلاة ومواظبة وطلبة وصوم مع إيمان، فإنه يصير قادرا أن يحارب ضد الرئاسات والسلاطين وولاة ظلمة هذا العالم، وهكذا بانتصاره على القوات المعادية بمساعدة الروح القدس مع سعيه وغيرته في كل فضيلة فإنه يكون معدا للحياة الأبدية، ممجدًا للآب والابن والروح القدس الذي له المجد والقدرة إلى الأبد آمين) القديس مقاريوس الكبير عن الحرب الروحية

حكمة لليوم ..
+ عندما تعاون إنساناً على صعـود الجبل تقترب معه من القمة.
من الشعر والادب
"حياتنا قصيرة " للأب أفرايم الأنبا بيشوى
قوم بقى جاهد  نايم ليه،
دا حياتنا قصيره،
 وعيونا لازم تكون بصيرة،
ومصيرها تنتهى ونفضها سيرة،
واللى يزرع يحصد ودى مسيرة
بنسطر فيها بالإيمان رحلة صغيرة،
ومصير الغريب يرجع قريب.
والمستعد هيكون حبيب،
وفى السماء دا ليه نصيب،
واللى هامل حاله خامل،
لازم نفوق دا يوم الحساب،
هيبقى الثواب أو العقاب.

من قراءات اليوم  
الجمعة الموافق 6/7
مر 13 : 33 - 37
انظروا اسهروا وصلوا لانكم لا تعلمون متى يكون الوقت. كانما انسان مسافر ترك بيته واعطى عبيده السلطان ولكل واحد عمله واوصى البواب ان يسهر. اسهروا اذا لانكم لا تعلمون متى ياتي رب البيت امساء ام نصف الليل ام صياح الديك ام صباحا. لئلا ياتي بغتة فيجدكم نياما. وما اقوله لكم اقوله للجميع اسهروا. والمجد لله دائما
تأمل..
+  يوصينا السيد الرب بالسهر الروحى والاستعداد للذهاب للسماء او مجئ الرب، أما زمن وساعة المجىء الثانى للمسيح ونهاية العالم، فليس لأحد أن يعرفه ، إذ أن هذه الساعة جعلها الله فى سلطانه وحده، ولم يعلنها حتى للملائكة؛ وحتى المسيح لم يعلنها لأحد من البشر أثناء تجسده وان كان قد أعطى علامات على اقتراب مجئيه. والحكمة من إخفاء هذا الميعاد عن البشر، وهى دوام الاستعداد والسهر واليقظة الروحية، فالناس لو علمت أن الوقت لم يزل بعيدا، لفترت قلوبهم وتركوا حياة التوبة والاستعداد.
+ يقدم لنا السيد المسيح هنا مثلا يؤكد به وجوب السهر الروحى والاهتمام بخلاص النفس، فالمسيح  هو الله السيد صاحب البيت، سافر، أى صعد إلى السماء بعد الفداء، وترك بيته، أى كنيسته لعبيده المؤمنين باسمه، وأعطاهم المواهب والسلطان، بجانب وصاياه، وحدد لكل واحد عمله، ليخدموا فى بيته بحسب المواهب الموزعة عليهم، وأوصى البواب، أى الرعاة والكهنة والخدام بالسهر والمراقبة الروحية على عبيده وللجميع يوصينا بالسهر الروحى لخلاص النفس. ويحذرنا بأننا "لا تعلمون" زمن مجيئه. "أمساء.. نصف الليل.. صياح الديك.. صباحا"  فطبقا للتوقيت الرومانى، قسّم الرومان الليل إلى أربعة أقسام، بدءا من الغروب حتى الشروق، أى اثنتى عشر ساعة، وكل قسم ثلاث ساعات. وسُمّيت هذه الأقسام بالهزيع الأول والثانى والثالث والرابع، وكلمة هزيع معناها قسم أو جزء. وكل الخوف أن يأتى ابن الله فيجد الناس نياما فى خطاياها، منصرفة عن اهتمامها بخلاص نفسها، فلا تكون لهم نجاة . ويختم المسيح كلامه بأن هذا التحذير والإنذار بوجوب السهر، ليس لتلاميذه فقط، بل لكل المؤمنين باسمه فى العالم كله. 

ليست هناك تعليقات: