نص متحرك

♥†♥انا هو الراعي الصالح و الراعي الصالح يبذل نفسه عن الخراف يو 10 : 11 ♥†♥ فيقيم الخراف عن يمينه و الجداء عن اليسار مت32:25 ♥†♥ فلما خرج يسوع راى جمعا كثيرا فتحنن عليهم اذ كانوا كخراف لا راعي لها فابتدا يعلمهم كثيرا مر 34:6 ♥†♥ و اما الذي يدخل من الباب فهو راعي الخراف يو 2:10 ♥†♥

الأحد، 15 يوليو 2012

أية وقول وحكمة ليوم 7/16



أعداد الاب القمص أفرايم الانبا بيشوى

 
اية اليوم
{ واما من عمل وعلم فهذا يدعى عظيما في ملكوت السماوات} (مت  5 :  19)
قول لقديس..
(حيث إن المكافأة هنا أعظم والقوّة الممنوحة بالروح أغزر، لذا يجب أن تكون فضائلنا أيضًا أعظم. فإنه لم يعدنا هنا بأرض تفيض لبنًا وعسلاً، ولا براحة طول العمر، ولا كثرة الأطفال، ولا ببركة الحِنطة والخمر والغنم والقطعان، إنّما صارت لنا السماء والسماويّات والتبنّي والأخوة للابن الوحيد وشركة الميراث معه، وأن نتمجّد معه ونملك معه، وغير دلك من الجزاءات غير المحصيّة. أمّا بخصوص تمتّعنا بعونٍ أعظم، فاسمع ما يقوله بولس: "إذًا لا شيء من الدينونة الآن على الذين هم في المسيح يسوع السالكين ليس حسب الجسد بل حسب الروح، لأن ناموس روح الحياة في المسيح يسوع قد أعتقني من ناموس الخطيّة والموت" "رو 8: 1-2") القدّيس يوحنا الذهبي الفم
 حكمة لليوم ..
+ يجب أن تكون عندنا مقبرة جاهزة لندفن فيها أخطاء الأصدقاء
من الشعر والادب
"أقول لك سر" للأب أفرايم الأنبا بيشوى
اقولك سر يا صاحبى ولا أخبيش،
كن حكيم وأعمل الخير وما تأذيش،
وعلى اللى ضاع ما تحزنش ولا تبكيش.
وسرك فى بطنك ولغيرك متحكيش،
واحتمل الناس والغدر ولا تشكيش.
وفارق بالمعروف والاسرار ماتفشيش.
 وقبل ما تعلم،أعمل عشان تكون عظيم،
واجرك انتظره من الله اللى كله وفاء،
وحتى كأس ماء يديك أجرته ولا يبقيش.

من قراءة مختارة ليوم
الاثنين الموافق 7/16
مت 17:5-22
 لا تظنوا اني جئت لانقض الناموس او الانبياء ما جئت لانقض بل لاكمل. فاني الحق اقول لكم الى ان تزول السماء والارض لا يزول حرف واحد او نقطة واحدة من الناموس حتى يكون الكل. فمن نقض احدى هذه الوصايا الصغرى وعلم الناس هكذا يدعى اصغر في ملكوت السماوات واما من عمل وعلم فهذا يدعى عظيما في ملكوت السماوات. فاني اقول لكم انكم ان لم يزد بركم على الكتبة والفريسيين لن تدخلوا ملكوت السماوات. قد سمعتم انه قيل للقدماء لا تقتل ومن قتل يكون مستوجب الحكم. واما انا فاقول لكم ان كل من يغضب على اخيه باطلا يكون مستوجب الحكم ومن قال لاخيه رقا يكون مستوجب المجمع ومن قال يا احمق يكون مستوجب نار جهنم. والمجد لله دائما
تأمل..
+ لقد جاء السيّد المسيح ليكمّل الناموس والأنبياء فقد تحقّقت النبوّات في شخص المسيّا، فلقد أكمل الأنبياء بقدر ما أكّد بأعماله كل ما قيل عنه، فقد اعتاد الإنجيل أن يقول في كل حالة "لكي يتم ما قيل بالنبي"  وأكمل السيّد الناموس بخضوعه لوصايا دون أن يكسر وصيّة واحدة. يقول ليوحنا المعمدان: "لأنه هكذا يليق بنا أن نكمل له كل برّ" (مت 3: 15)، ويقول لليهود: "من منكم يبكّتني على خطيّة؟" (يو 8: 46)، كما يقول لتلاميذه: "رئيس هذا العالم يأتي وليس له فيّ شيء" (يو 14: 30). وأكل الناموس أيضًا فينا، الأمر الذي أعلنه بولس بقوله: "لأن غاية الناموس هي المسيح للبرّ لكل من يؤمن" (رو 10: 4)، و أكمل أيضًا السيّد الناموس بتكميل نصوصه، بالدخول إلى أعماقه لكمال وعمق الوصية. ففي القديم أمر الناموس بعدم القتل، فجاء السيّد ليؤكّد الوصيّة لا بمنع القتل فحسب، وإنما بمنع الغضب باطلاً، أي نزع الخطية من أصولها .
 + ما احوجنا للقدوة الصالحة فى عالم متغير، فلقد ظن الفريسيين أنهم يحفظون الناموس خلال غيرتهم بالتعليم، ولم يدروا أنهم ينقضونه بحياتهم الخاطئة ، فالتعليم بغير عمل يُحسب كنقض للناموس، والتعليم يفقد فاعليته بدون أن يكون المعلم قدوة، لذلك يدعونا السيد الرب أن ان نرى باعمالنا إيماننا  فى حياتنا العملية. ولا نمتنع فقط عن الخطايا بالفعل بل نمتنع عن الأفكار الشريرة والإرادة المنحرفة . وهو يتتبع البواعث الداخلية التى تدفع للخطية ليقتلع أصول الشر من النفس. والباعث على القتل هو الغضب، والسيد يحدد هنا ثلاث درجات. الغضب الباطل اى تحرك الغضب فى القلب وقوله أنه باطل أى صادر عن قلب شرير حاقد يفضى للعراك والقتل، وهذا الغضب الباطل يستوجب الحكم. والحكم هنا يعنى محاكم القرى وتتكون من (3-23) عضواً وقد يعنى الغضب الباطل، الغضب بسبب أمور تافهة وزمنية مهما بدت ذات قيمة، أن الدرجة الأولى هى غضب داخلى لم يصاحبه التفوه بكلمات إهانة.
+ ومن قال لأخيه رقا هنا خرج الغضب إلى الخارج فى صورة كلمة استهزاء للآخر. وكلمة رقا كلمة سريانية تعنى باطل أو فارغ أو تافه، فى هذه الحالة يستوجب الشخص أعلى هيئة قضائية فى ذلك الحين وهى السهندريم اى المجمع وهو مكون من 70 شيخ، وهذا له أن  يحكم حتى بالفرز او الرجم. وكان حكم محاكم القرى يمكن نقضه أمام المجمع، ولكن حُكم المجمع لا يُنقض. ومن قال يا أحمق  هنا الشخص يعبر عن غضبه بكلمة ذم اقوى. ومثل هذا يستوجب عقاباً أشد. فجهنم هى مكان إبليس الذى كان قتالاً للناس، ومن يترك نفسه للغضب يتشبه بإبليس فيكون معه فى جهنم. فلنعمل على تنقية قلوبنا من الغضب والكراهية والحقد لان صلاة الحقود كبذار على صخر لايمكن ان ان تأتى بثمر والمحبة لا تسقط ابداً لان الله محبة .

ليست هناك تعليقات: