نص متحرك

♥†♥انا هو الراعي الصالح و الراعي الصالح يبذل نفسه عن الخراف يو 10 : 11 ♥†♥ فيقيم الخراف عن يمينه و الجداء عن اليسار مت32:25 ♥†♥ فلما خرج يسوع راى جمعا كثيرا فتحنن عليهم اذ كانوا كخراف لا راعي لها فابتدا يعلمهم كثيرا مر 34:6 ♥†♥ و اما الذي يدخل من الباب فهو راعي الخراف يو 2:10 ♥†♥

الثلاثاء، 24 يوليو 2012

أية وقول وحكمة لكل يوم الثلاثاء 7/24



أعداد الاب القمص أفرايم الانبا بيشوى

أية اليوم
{  اسالوا تعطوا اطلبوا تجدوا اقرعوا يفتح لكم. لان كل من يسال ياخذ ومن يطلب يجد ومن يقرع يفتح له.}(مت7:7-8)
قول لقديس..
(إن كان الذي لا يرغب في العطاء (قاضي الظلم لو 18: 2)، قد أعطى بسبب اللجاجة، فكم بالأكثر يعطي ذاك الصالح وحده الذي يحثّنا على الطلب منه.. قد يبطئ الله في العطاء لكي نُقَّدر قيمة الأشياء الصالحة، وليس لعدم رغبته في العطاء. ما نشتاق إلى نواله بجهادٍ نفرح جدًا بنواله، أمّا ما نناله سريعًا فنحسبه شيئًا زهيدًا) القديس يوحنا ذهبى الفم
حكمة لليوم ..
+ الإختلاف في الرأي ينبغي ألا يؤدي إلى العداء وإلا لكنت أنا وزوجتي من ألد الأعداء. غاندى
من الشعر والادب
"القاعدة الذهبية للتعامل " للأب أفرايم الأنبا بيشوى
يالى تعبان ومتحير،ودمك حامى وزعلان ومتغير.
وبتطلب الاصلاح وبتقلبها شمال ويمين وتدير،
وتدين الغير ومش عاجبك الحال وتملى بتتذمر،
اخرج الخشبة من عينك تشوف افضل من الاول.
صلى وأقرع باب المولى اللى عن حبك ما يتحول.
يديك محبة وايمان ورجاء وتبقى ليه سفير بتتجول،
عامل الناس زى ماتحبهم يعاملوك ودا الوصية الامثل.
تبقى سعيد وتفرح الغير ويصير حالك دائما الى الافضل.
قراءة مختارة  ليوم
الثلاثاء الموافق 7/24
لا تدينوا لكي لا تدانوا. لانكم بالدينونة التي بها تدينون تدانون وبالكيل الذي به تكيلون يكال لكم. ولماذا تنظر القذى الذي في عين اخيك واما الخشبة التي في عينك فلا تفطن لها.ام كيف تقول لاخيك دعني اخرج القذى من عينك وها الخشبة في عينك. يا مرائي اخرج اولا الخشبة من عينك و حينئذ تبصر جيدا ان تخرج القذى من عين اخيك. لا تعطوا القدس للكلاب ولا تطرحوا درركم قدام الخنازير لئلا تدوسها بارجلها وتلتفت فتمزقكم. اسالوا تعطوا اطلبوا تجدوا اقرعوا يفتح لكم. لان كل من يسال ياخذ ومن يطلب يجد ومن يقرع يفتح له. ام اي انسان منكم اذا ساله ابنه خبزا يعطيه حجرا. وان ساله سمكة يعطيه حية. فان كنتم وانتم اشرار تعرفون ان تعطوا اولادكم عطايا جيدة فكم بالحري ابوكم الذي في السماوات يهب خيرات للذين يسالونه. فكل ما تريدون ان يفعل الناس بكم افعلوا هكذا انتم ايضا بهم لان هذا هو الناموس والانبياء. والمجد لله دائما
تأمل..
+ المحبة تجعلنا ننظر الى  ضعفات أخوتنا وكانها ضعفاتنا فنلتمس لهم الاعذار، وتهبنا الحكمة في التصرّف مع المخطئين، لندين الخطيّة لا الخاطي، منتشلين إخوتنا من مرارة الضعف، لا كمن هم أقل منّا أو نحن أبرّ منهم، وإنما كمن يسند أخاه مدركًا أنه شريك معه في ذات الضعف.  وان كانت عدم الإدانة لا تعني السلوك بلا تمييز، فكما يقول النبي: "ويل للقائلين للشرّ خيرًا وللخير شرًا، الجاعلين الظلام نورًا والنور ظلامًا، الجاعلين المرّ حلوًا والحلو مرًا" (إش 5: 20). فالمؤمن الحقيقي إذ هو مسكن للروح القدس يحمل روح التمييز، فيرى سقطة أخيه ولا يقدر أن ينكرها أو يتجاهلها، لكنّه يدرك الضعف البشرى. لذا عِوض أن يدين يترفّق ويصلّي في أنّات صادقة.  
+ من يركز على خطاياه سيراها كبيرة كالخشبة التى فى عينه فيهتم أن يخرجها. ولكن من ينسى نفسه ويركز على خطايا الآخرين، لن يرى سوى القذى الذى فى عيونهم فيدينهم وينسى أن يخرج الخشبة من عينه والقذى هو الذرات المتطايرة من الخشب عند نشره بالمنشار وهو إشارة للخطية الصغيرة، يجب ان لا ندين الناس على خطايا صغيرة ونحن ملوثون بخطايا كبيرة. علينا ان ننتصر على الخطية أولاً، وبعد أن نمتلك الحكمة والفهم نساعد الاخرين بالمحبة. فكيف يمكن نقد الآخرين والكشف عن سيئاتهم وشرورهم وفحص أسقامهم وأمراضهم من انسان مريض سقيم؟.
+ حرص السيّد المسيح لئلا تُفهم البساطة بمعنى "الجهالة" أو "عدم الحكمة"، لهذا يمزج السيّد البساطة بالحكمة. فإن كان الله يطالبنا بالبساطة فلا ندين أحدًا، ففي نفس الوقت يسألنا السلوك بحكمة بقوله: "لا تعطوا القدس للكلاب، ولا تطرحوا دُرَركم قدام الخنازير". كأنه يقول لنا: اعرفوا ماذا تقدّمون؟ ولمن تقدّمون؟ يعرف الإنسان قيمة المقدّسات والدرر الثمينة فلا يهبها في سذاجة لكل إنسان، وإنما يعرف لمن يقدّمها وكيف يقدّمها. الكلاب تهجم على الشيء لتمزّقه، حتى وإن كان هذا الشيء لا يمكن تمزيقه أو إفساده أو تدنيسه. إذن لنفكِّر فيما يرغبه هؤلاء المقاومين للروح بعنف وعداء شديد. إنهم يرغبون في تدمير الحق الذي لا يمكن تدميره. أمّا الخنازير فتختلف عن الكلاب فهي لا تهاجم لتمزّق بأسنانها، لكنها تدنّس الشيء إذ تدوسه بأقدامها في طياشة. إذن لنفهم أن "الكلاب" تُشير إلى مقاومي الحق، "والخنازير" إلى محتقريه.
+ علينا بالصلاة والسؤال والطلب من الرب. فلنسأل الله فيعطينا قوة للسير فى طريق الرب. وطالما نصلى ونطلب فلن نضل الطريق وإلى ماذا يقودنا الطريق؟ يقودنا إلى الباب، وحينئذ نسمع قول السيد إقرعوا يفتح لنا باب الكنوز المخفية. والمسيح هو الباب المذخر فيه جميع كنوز الحكمة والعلم (كو3:2). والسيد هنا يعلن إستعداده لأن يهب نعمة روحه القدوس وخيراته وعطاياه للذين يسألونه. فهو صانع خيرات. ولكى يدلل على ذلك قال حتى الأشرار يعطون أولادهم عطايا جيدة فكم وكم أبوكم السماوى.
+ يجب  أن تقوم علاقتنا بإخوتنا  على اساس المحبة  لا على أساس المنفعة، وإنما على طبيعة المحبة دون مقابل، نحبّهم لأجل الحب لا المصلحة وكما نريد ان يعاملونا نعاملهم. لكي نتفهّم حكمة هذه الوصيّة نقول بأن الآب يطالب أولاده أن يحب أحدهم الآخر، ويخدم بعضهم البعض، من أجل الأخوة في ذاتها. لكنّه كأب، إذ يراهم محبّين يطمئن لنضوجهم وحبّهم، فيفتح خزائنه ويعطي بلا كيل، مدركًا أن أولاده قد صاروا أهلاً لمحبّة أبيهم خلال طبيعة الحب التي لهم. حقًا إن انفتاح قلبنا لإخوتنا بالعطاء،أيّا كان نوعه، دون مقابل هو الطريق الذي به نرى يديّ الله مفتوحتين لتهبنا بسخاء.

ليست هناك تعليقات: