نص متحرك

♥†♥انا هو الراعي الصالح و الراعي الصالح يبذل نفسه عن الخراف يو 10 : 11 ♥†♥ فيقيم الخراف عن يمينه و الجداء عن اليسار مت32:25 ♥†♥ فلما خرج يسوع راى جمعا كثيرا فتحنن عليهم اذ كانوا كخراف لا راعي لها فابتدا يعلمهم كثيرا مر 34:6 ♥†♥ و اما الذي يدخل من الباب فهو راعي الخراف يو 2:10 ♥†♥

السبت، 28 يوليو 2012

أية وقول وحكمة ليوم الاحد 7/29



أعداد الاب القمص أفرايم الانبا بيشوى


اية اليوم
{لاننا نحن عمله مخلوقين في المسيح يسوع لاعمال صالحة قد سبق الله فاعدها لكي نسلك فيها}(اف  2 :  10)
قول لقديس..
(خدام الله الأمناء الحقيقيون لا يكفوا عن تمجيد الله إذ يعرفون أن الله يحب الشاكرين وهم يقدمون له الشكر في وقت الضيق كما يقدمون في وقت الفرح والتسبيح لله بشكر غير مبالين بهذه الأمور الزمنية بل متعبدين لله إله كل الأزمنة. إذن لنقتف أثار هؤلاء الرجال فلا يمر علينا وقت دون أن نشكر الله خاصة الآن فإذ نحن في شدة بسبب الهراطقة الذين يضادوننا نسبح الله وننطق بكلمات القديسين قائلين (هذا كله جاء علينا وما نسيناك (مز17: 44.) نعم فإننا حتى وإن كنا نتضايق محزونين فإننا نشكر الله لآن الرسول الطوباوي الذي يقدم الشكر في كل وقت يحثنا أن نسلك في نفس الطريق على الدوام بقوله "لا تهتموا بشيء بل في كل شيء بالصلاة والدعاء مع الشكر لتعلم طلباتكم لدى الله." فى6: 4) القديس اثناسيوس الرسولى
حكمة لليوم ..
+ عدوٌ يجاهرك العداء خيرٌ من صديق زائف.
Better an open enemy than a false friend
من الشعر والادب
"الهى من مثلك؟ " للأب أفرايم الأنبا بيشوى
الهى انت ومن مثلك قدوس؟
مريح التعابى ومروي النفوس
يطيب لدينا اليك الجلوس.
تعلم وتفرح نفسى العروس،
وبك نحيا فرح الفردوس.
بك نتحرر من كل القيود.
وبروح قوتك سلامنا يعود.
ابا صالحا لنا طوال الحياة،
وبعد الممات هناك يتم اللقاء.


قراءة مختارة ليوم
الاحد الموافق 29/7
مر 21:1-34
ثم دخلوا كفرناحوم وللوقت دخل المجمع في السبت وصار يعلم. فبهتوا من تعليمه لانه كان يعلمهم كمن له سلطان وليس كالكتبة. وكان في مجمعهم رجل به روح نجس فصرخ. قائلا اه ما لنا ولك يا يسوع الناصري اتيت لتهلكنا انا اعرفك من انت قدوس الله. فانتهره يسوع قائلا اخرس واخرج منه. فصرعه الروح النجس وصاح بصوت عظيم وخرج منه. فتحيروا كلهم حتى سال بعضهم بعضا قائلين ما هذا ما هو هذا التعليم الجديد لانه بسلطان يامر حتى الارواح النجسة فتطيعه. فخرج خبره للوقت في كل الكورة المحيطة بالجليل. ولما خرجوا من المجمع جاءوا للوقت الى بيت سمعان واندراوس مع يعقوب ويوحنا. وكانت حماة سمعان مضطجعة محمومة فللوقت اخبروه عنها. فتقدم واقامها ماسكا بيدها فتركتها الحمى حالا وصارت تخدمهم.ولما صار المساء اذ غربت الشمس قدموا اليه جميع السقماء والمجانين. وكانت المدينة كلها مجتمعة على الباب. فشفى كثيرين كانوا مرضى بامراض مختلفة واخرج شياطين كثيرة و لم يدع الشياطين يتكلمون لانهم عرفوه. والمجد لله دائما
تأمل..
+ لقد جاء الينا مريح التعابى الرب يسوع المسيح وذهب الى كفرناحوم التى تعنى مكان النياح أو الراحة  وفى يوم السبت الذى هو يوم الراحة يبدأ فى اراحتنا وشفائنا من الجهل بتعاليمه المقدسة وشفاء اجسادنا ونفوسنا من المرض، وليعطي الراحة للمتعبين  ويحررهم من الأرواح النجسة التي سيطرت عليهم زماناً وأتعبتهم بل استعبدتهم. فهو صاحب السلطان الذى تتعبد له كل الشعوب وسلطانه لا يزول ومملكته لا تنقرض. صرخت الشياطين معترفة بسلطانه ايضا قائلة " قائلا اه ما لنا ولك يا يسوع الناصري اتيت لتهلكنا انا اعرفك من انت قدوس الله " الشياطين عرفت المسيح ولكن ليس كمعرفة الملائكة والقديسين الذين يجدون في معرفته فرحاً وحياة وشركة أبدية (يو3:17). والله لا يقبل شهادة هؤلاء، فهم إذا شهدوا يكون هذا بنية خبيثة. والمسيح رفض شهادة الشياطين واتباعهم، فشهادتهم له هي نوع من الخداع. فهم يريدون إثبات أن لهم علاقة بالمسيح، واليوم يشهدون له وغداً يهاجمونه فيضللون السامعين.
+ لا تخافوا من قوة ابليس وجنوده، أن كان الشيطان لم يحتمل وجود المسيح الذي كان يعلم بسلطان فبدأ يهتاج. ولكن الشيطان مهما كانت قوته فهو بلا حول ولا قوة أمام سلطان رب المجد. ولاحظ أنهم عرفوا كثيراً عن المسيح، لكن الشياطين لم يدركوا أنه الله المتجسد، وفزعوا منه كما تفزع الظلمة من النور. ولاحظ أن السيد المسيح قبل أن يخرج الشياطين من الناس سبق وهزم الشياطين في البرية. فهو إن لم يكن قد هزمهم، ما كان يقدر أن يكون له هذا السلطان. فهو هزم الشيطان لحسابنا ليحررنا من سلطانه ويجب علينا ان نتحد بمسيحنا القدوس ولا نعطى لابليس مكان فينا فننتصر به وندوس الشيطان والحيات والعقارب وكل قوة العدو.
+ لقد شفى السيد المسيح حماة بطرس، فالسيد يهتم بالجميع لاسيما ببيت خدامه والمؤمنين به، فعلى الخادم والتابع الأمين أن يقدم عمره كله للمسيح ولا يفكر فى أموره الخاصة، والمسيح يتكفل بإحتياجات بيته. وكلما خدمنا المسيح فهو يسدد احتياجاتنا ويعين ويقوى ضعفنا. لقد قامت حماة سمعان وخدمتهم  كدليل الشفاء الفورى والكامل كان يمكن أن يشفيها الرب بمجرد كلمة منه. ولكنه كان يلمس فى بعض الأحيان المرض ليعلمنا أن جسده المقدس كان به قوة الكلمة الإلهى وهذا لنفهم أنه إذا إتحدنا بجسده المقدس يمكن للنفس أن تُشفى من امراضها وتقوى على هجمات الشياطين. ونلاحظ أن القديس بطرس لم يسأل السيد بنفسه لشفاء حماته، إنما الموجودين سألوه، وهذه الصورة محببه لدى السيد وهى تطبيق لقول يعقوب صلوا بعضكم لأجل بعض. هى صورة حية لشفاعة الأعضاء بعضها لبعض أمام رأسنا يسوع المسيح الرب المحيي . أننا يجب ان نطلب من السيد المسيح، ليس من أجل أمراضنا فقط، بل نصلى من أجل آلام الآخرين كما فعل أهل بيت حماة سِمعان، وكما تعلمنا الكنيسة إذ تصلى للمرضى فى كل صلواتها. كما ان المرأة عند شفائها، قدمت عرفانا بالجميل بخدمتها للجميع. فشكرنا لله ليس كلاما فقط بل عملا أيضا.

ليست هناك تعليقات: