نص متحرك

♥†♥انا هو الراعي الصالح و الراعي الصالح يبذل نفسه عن الخراف يو 10 : 11 ♥†♥ فيقيم الخراف عن يمينه و الجداء عن اليسار مت32:25 ♥†♥ فلما خرج يسوع راى جمعا كثيرا فتحنن عليهم اذ كانوا كخراف لا راعي لها فابتدا يعلمهم كثيرا مر 34:6 ♥†♥ و اما الذي يدخل من الباب فهو راعي الخراف يو 2:10 ♥†♥

الأربعاء، 25 يوليو 2012

أية وقول وحكمة ليوم الخميس الموافق 7/26



أعداد الاب القمص أفرايم الانبا بيشوى


اية اليوم
{ ليس كل من يقول لي يا رب يا رب يدخل ملكوت السماوات بل الذي يفعل ارادة ابي الذي في السماوات.}(مت 7 : 21)
قول لقديس..
(الله محبة والمحبة هي الله لذلك إذ نحب ننال الله في قلوبنا وهذا يختلف تماماَ عن الحب الذي يصدر عن الميل الاجتماعي الذي وجد بين البشر بل وبين الحيوانات والطيور لأجل بقاء الجنس والمحافظة عليه. فالحب لا يمكن نواله بالمران والتدريب بدون الله وإلا فشلنا وسقطنا في باليأس وحسبنا وصايا الله لا تصلح لعالمنا هذا. هذا الحب نلناه بالمعمودية وصرنا أحرارا بإرادتنا نقبله يعمل فينا فنصير شبيهين بالله أو نرفضه لنستبدل فيه الإنسان العتيق الذي يكره ويبغض.هذه المحبة لابد لها أن تولد أولا (بالمعمودية) ثم بعد ذلك نكمل (بممارستها عملياَ) إنها تولد ثم تنمو وتتقوي وعندما تتقوي تكمل وعند كمالها تصرخ قائلة لي الحياة هي المسيح والموت هو ربح .) القديس اغسطينوس
حكمة لليوم ..
+ الأعمال أعلى صوتاً من الأقوال.
  Actions speak louder than words 
من الشعر والادب
"بارك يارب بلادى" للأب أفرايم الأنبا بيشوى
ياللى بتبنى بيت من غير اساس،
وكل اللى يهمك بس كلام الناس،
أبنى صح يثبت البيت ولا ينهد ولا ينداس
على صخرة الايمان يبنى ويرسخ البنيان
وبالتواضع والمحبة تنمو وتثمر الاغصان
وبالاعمال لا باللسان تبقى من بنى الرحمان
وتفتخر يوم الحساب قدام من له السلطان.
 قراءة مختاره  ليوم
الخميس الموافق 7/26
مت 21:7-29
ليس كل من يقول لي يا رب يا رب يدخل ملكوت السماوات بل الذي يفعل ارادة ابي الذي في السماوات. كثيرون سيقولون لي في ذلك اليوم يا رب يا رب اليس باسمك تنبانا وباسمك اخرجنا شياطين وباسمك صنعنا قوات كثيرة. فحينئذ اصرح لهم اني لم اعرفكم قط اذهبوا عني يا فاعلي الاثم. فكل من يسمع اقوالي هذه ويعمل بها اشبهه برجل عاقل بنى بيته على الصخر. فنزل المطر وجاءت الانهار وهبت الرياح ووقعت على ذلك البيت فلم يسقط لانه كان مؤسسا على الصخر. وكل من يسمع اقوالي هذه ولا يعمل بها يشبه برجل جاهل بنى بيته على الرمل. فنزل المطر وجاءت الانهار وهبت الرياح وصدمت ذلك البيت فسقط وكان سقوطه عظيما. فلما اكمل يسوع هذه الاقوال بهتت الجموع من تعليمه. لانه كان يعلمهم كمن له سلطان وليس كالكتبة. والمجد لله دائما
تأمل..
+ السيد المسيح هنا يعلن للإنسان الذى يريد التوبة، أنه لا يريد شكليات العبادة، أو مجرد ترديد ألفاظ، الله لا يريد من يكرمونه بالشفاه فقط والقلب مبتعداً بعيداً، لكن الله يطلب القلب الخاضع لإرادته. كثيرون وصلوا حتى لعمل معجزات وأفسدهم الغرور لأنهم نسبوا هذه النعمة لأنفسهم ففقدوا هذه النعمة. الشيطان خداع، إذ يعطى للبعض أن يخرجوا الأرواح الشريرة للخداع. ولكن هؤلاء يسهل جداً تمييزهم، من أسلوبهم الخالى من التواضع والمحبة.
+ يجب ان نعمل ارادة ابينا السماوى وننفذ كلمات المسيح ونعمل بها ولا نكتفى بترديد "يا رب يا رب " فمن ينفذ وصايا المسيح ويعمل بكلامه سيعرف قوة هذا الكلام، بل سيعرف المسيح ويختبره فيحبه، فإذا هبت العواصف، عواصف التجارب والآلام، أو عواصف ورياح الخطية تجد أن إيمان هذا الشخص ثابتاً لأنه أسسه على الصخر أى على معرفة المسيح معرفة حقيقية، ومن يعرف المسيح حقاً لن يستطيع إبليس تشكيكه فيمن عرفه وأحبه. فتأسيس البيت على الصخر هو الإيمان بالمسيح ومعرفته وإختباره، ومحبته. ولنعلم أننا فى كل تجربة نتعرض لها يأتى إبليس ليشتكى الله قائلاً " الله لا يحبكم وإلاّ لماذا سمح بهذه التجربة" ومن إختبر محبة المسيح حقيقة سيرفض هذا الصوت.
+ وصايا الرب لا نعرف جمالها ولا قوتها إن لم ننفذها، وحين ننفذها سنكتشف شخص المسيح الذى يساعدنا على تنفيذها فهو القائل بدونى لا تقدرون أن تفعلوا شيئاً وهو الذى طلب مناً أن نحمل نيره. والنير هو الخشبة التى تربط ثورين معاً، وحين نرتبط نحن الضعفاء بالمسيح القوى سيحمل هو كل الحمل أما من يسمح وصايا المسيح ولا ينفذها، فهو سيظل بعيداً يحكم بعدم إمكانية تنفيذها. وكذلك فى ضيقاتنا وأحزاننا إذا ذهبنا إليه وإرتبطنا به سنجده يحملنا حملاً ويملأنا تعزية ورجاء.ونحن لن نعرف المسيح ونراه إن لم نكن أنقياء القلب، ننفذ الوصايا، فتنفتح عيوننا ونعرفه.
+ من يسمع كلام الرب ويعمل يشبه إنساناً بنى بيتا وحفر وعمق ووضع الأساس على الصخر فلما حدث سيل صدم النهر ذلك البيت فلم يقدر أن يزعزعه لأنه كان مؤسسا على الصخر.هذه كناية عن السهر والاهتمام والمثابرة على فهم الإنجيل وتطبيق وتنفيذ ما نتعلمه بلا كلل. نحفر للأعماق حتى إلى الصخر والصخرة كانت المسيح، أى لنكتشف ونعرف شخص المسيح ونتلذذ به.

ليست هناك تعليقات: