نص متحرك

♥†♥انا هو الراعي الصالح و الراعي الصالح يبذل نفسه عن الخراف يو 10 : 11 ♥†♥ فيقيم الخراف عن يمينه و الجداء عن اليسار مت32:25 ♥†♥ فلما خرج يسوع راى جمعا كثيرا فتحنن عليهم اذ كانوا كخراف لا راعي لها فابتدا يعلمهم كثيرا مر 34:6 ♥†♥ و اما الذي يدخل من الباب فهو راعي الخراف يو 2:10 ♥†♥

الجمعة، 27 يوليو 2012

أية وقول وحكمة ليوم الجمعة الموافق 7/27



أعداد الاب القمص أفرايم الانبا بيشوى
 

اية اليوم
{صوت صارخ في البرية اعدوا طريق الرب اصنعوا سبله مستقيمة}(مر 1 : 3)
قول لقديس..
(الموت فى الجهاد الروحى خير من الحياة فى السقوط) القديس ماراسحاق السريانى
حكمة لليوم ..
+ قلب ملئ بالحب دائماً يَهِبُ الحب.
A heart filled with love can always give love.
من الشعر والادب
وما من كاتب الا سيفنى ويبقي الدهر ما كتبت يداه
فلا تكتب بخطك غير شيء يسرك يوم القيامة ان تراه.
قراءة مختارة ليوم
الجمعة الموافق 27/7
مر 1:1-11
 بدء انجيل يسوع المسيح ابن الله. كما هو مكتوب في الانبياء ها انا ارسل امام وجهك ملاكي الذي يهيئ طريقك قدامك. صوت صارخ في البرية اعدوا طريق الرب اصنعوا سبله مستقيمة. كان يوحنا يعمد في البرية ويكرز بمعمودية التوبة لمغفرة الخطايا. وخرج اليه جميع كورة اليهودية واهل اورشليم واعتمدوا جميعهم منه في نهر الاردن معترفين بخطاياهم. وكان يوحنا يلبس وبر الابل ومنطقة من جلد على حقويه وياكل جرادا وعسلا بريا. وكان يكرز قائلا ياتي بعدي من هو اقوى مني الذي لست اهلا ان انحني واحل سيور حذائه. انا عمدتكم بالماء واما هو فسيعمدكم بالروح القدس. وفي تلك الايام جاء يسوع من ناصرة الجليل واعتمد من يوحنا في الاردن. وللوقت وهو صاعد من الماء راى السماوات قد انشقت والروح مثل حمامة نازلا عليه. وكان صوت من السماوات انت ابني الحبيب الذي به سررت. والمجد لله دائما
تأمل..
+ أفتتح القديس مار مرقس إنجيله  ليقدم لنا السيد المسيح ابن الله. صاحب السلطان، القوي. الذي يعطي للمؤمنين به قوة ويبدأ الإنجيل ببنوة المسيح لله ويختتم بدعوة المسيح لتلاميذه أن يكرزوا الأمم ويعمدوهم ليصيروا ابناء لله بالتبنى ثم ارتفاع  الرب يسوع المسيح إلى السموات إلى حضن أبيه الصالح وهذه هى  البشارة المفرحة للعالم بالخلاص الذي قدمه الرب للبشر. وكما اعتادت الشعوب قديمًا أن يرسل الملك أو الإمبراطور من يهيئ له الطريق، أما ربنا يسوع المسيح فقد سبق فأعلن بأنبيائه عن السابق له "يوحنا المعمدان" بكونه ملاك الرب والصوت الصارخ في البرية. يقول (ملا1:3) "ها أنذا أرسل ملاكي فيهيئ الطريق أمامي" وينقلها مارمرقس هكذا "ها أنا أرسل أمام وجهك ملاكي، الذي يهيئ طريقك قدامك" وبهذا نفهم أن المسيح هو هو نفسه يهوه. فالمتكلم في نبوة ملاخي هو يهوه ويقول "قدامي" ومارمرقس يقولها عن المسيح "قدامك" وكلمة وجهك تشير للظهور الإلهي.
+ جاء يوحنا ليعد الطريق امام الرب فيوحنا بوعظه وكلماته النارية حرك مشاعر الجميع، فقدموا توبة علامتها المعمودية في الماء استعداداً لمجيء المسيح فيقبلوا المعمودية بالماء والروح وبهذه التوبة يصيروا أبناء الله. وملاخي دعا يوحنا المعمدان ملاك الرب، لحياته الملائكية وكرامته السامية، كما أن كلمة ملاك معناها رسول، فهو مرسل من الله لتهيئة الطريق قدام المسيح بالدعوة للتوبة. ولتسمية ملاخي له بالملاك تصوره الكنيسة بجناحين كملاك للرب. وإشعياء يقول عنه "صوت صارخ في البرية" فهو الأسد الزائر يزأر بصوته المرعب في البرية حتى يقدموا توبة.  ان قوة معمودية يوحنا لا في ذاتها وإنما في رمزها لمعمودية السيد المسيح. ويوحنا المعمدان يمثل نهاية الناموس في دفعه الإنسان إلى التمتع بالمسيح وقيادة الكل إليه. إذاً فيوحنا كنهاية للعهد القديم يقدم لنا خلاصة العهد القديم وهي جذب ودعوة العالم كله للمسيح.
+ السيد المسيح له المجد لم يكن محتاجاً للمعمودية فهو بلا خطية، لكن رسم لنا طرق الخلاص بالميلاد الثانى وصار نائبا عن البشرية الخاطئة وكون السماء انشقت فهذا يعطي إحساس بأن الأمور السماوية صارت معروفة لنا ويمكن رؤيتها واقترب الإنسان للملائكة (يو51:1). فالرب يسوع المسيح صالح السمائيين بالارضيين وجعل الإثنين واحداً. وعندما اعتمد نزول الروح القدس على شكل حمامة كان ليقيم الروح القدس كنيسة المسيح الحمامة الروحية الحاملة سمات سيدها (نش12:5) فى البساطة والطهارة والوداعة  كسمات للكنيسة المختفية في المسيح ربنا تحمل سماتها خلال الروح القدس الساكن فيها يهبها عمله الإلهي بلا توقف.
+ في معمودية السيد المسيح ظهر الثالوث القدوس متمايزًا لكنه غير منفصل، الابن المتجسد صاعدًا من المياه لكي يهبنا الخروج من خطايانا لندخل به وفيه إلى شركة أمجاده، والروح القدس نازلاً على شكل حمامة ليقيم كنيسة المسيح الحمامة الروحية الحاملة سمات سيدها، وصوت الآب صادرًا من السماء يعلن بنوتنا له في ابنه، ويقيم منا حجارة روحية ترتفع خلال السماوات المفتوحة لبناء الكنيسة الأبدية. هكذا ظهر الثالوث القدوس لبنياننا لنعرف الله ويقترب الينا ويجذبنا اليه  ، لذا دعي عيد عماد السيد بعيد الظهور الإلهي، فالآب والابن والروح القدس، اله واحد فى ثالوث غير قابل للانفصال.

ليست هناك تعليقات: