نص متحرك

♥†♥انا هو الراعي الصالح و الراعي الصالح يبذل نفسه عن الخراف يو 10 : 11 ♥†♥ فيقيم الخراف عن يمينه و الجداء عن اليسار مت32:25 ♥†♥ فلما خرج يسوع راى جمعا كثيرا فتحنن عليهم اذ كانوا كخراف لا راعي لها فابتدا يعلمهم كثيرا مر 34:6 ♥†♥ و اما الذي يدخل من الباب فهو راعي الخراف يو 2:10 ♥†♥

السبت، 14 يوليو 2012

أية وقول وحكمة ليوم 7/15



أعداد الاب القمص أفرايم الانبا بيشوى

اية اليوم
{ ظاهرين انكم رسالة المسيح مخدومة منا مكتوبة لا بحبر بل بروح الله الحي لا في الواح حجرية بل في الواح قلب لحمية} (2كو  3 :  3)
قول لقديس..
(السيد المسيح  دعانا "ملحًا" (مت 5: 13)، و"خميرة" (مت 13: 33)، و "نورًا" (مت 5: 14)، لأن هذه الأشياء مفيدة للغير ونافعة لاصحابها. فالمصباح لا يضيء لذاته، بل للجالسين في الظلمة. وأنت مصباح، لا لتتمتع بالنور وحدك، إنما لترد إنسانًا ضل، لأنه أي نفع لمسيحي لا يفيد غيره؟! ولا يرد أحدًا إلي الفضيلة؟! مرة أخرى، الملح لا يُصلح نفسه، بل يصلح اللحم لئلا يفسد ويهلك... هكذا جعل الله ملحًا روحيًا، لتربط الأعضاء الفاسدة أي الإخوة المتكاسلين المتراخين، وتشددهم وتنقذهم من الكسل كما من الفساد، وتربطهم مع بقية جسد الكنيسة.ودعانا الرب "خميرًا"، لأن الخميرة أيضًا لا تخمر ذاتها، لكن بالرغم من صغرها فإنها تخمر العجين كله مهما بلغ حجمه. هكذا افعلوا أنتم أيضًا. فإنكم وإن كنتم قليلين من جهة العدد، لكن كونوا كثيرين وأقوياء في الإيمان والغيرة نحو الله. وكما أن الخميرة ليست ضعيفة بالنسبة لصغرها، إذ لها قوة وإمكانية من جهة طبيعتها. هكذا يمكنكم إن أردتم أن تجتذبوا أعدادًا أكثر منكم ويكون لهم نفس المستوى من جهة الغيرة.) القديس يوحنا ذهبى الفم

حكمة لليوم ..
+ الذي يولد يزحف, لا يستطيع أن يطير.
من الشعر والادب
" من أنت" للأب أفرايم الأنبا بيشوى
 ملح يملح وفى الارض يفلح ويصلح
يدى مذاق طيب للغير ولنفسه يصون
ويبقى سفير للسماء فى الكون
نور في العالم ولالهه يكون ممنون
باخد منه وينور وبحبه يكون مسكون
شمعه تنور او بدر مدور ساطع وحنون
لحب الهك تشهد بحكمة وعلم وفنون
 رسالة الله وريحته الحلوه وعزاء وسلوى
 فى عالم  متغير واحواله تحير  انت تكون.
 قراءة مختاره  ليوم  
الاحد الموافق 7/15
مت 13:5-16
انتم ملح الارض ولكن ان فسد الملح فبماذا يملح لا يصلح بعد لشيء الا لان يطرح خارجا ويداس من الناس. انتم نور العالم لا يمكن ان تخفى مدينة موضوعة على جبل. ولا يوقدون سراجا ويضعونه تحت المكيال بل على المنارة فيضيء لجميع الذين في البيت. فليضئ نوركم هكذا قدام الناس لكي يروا اعمالكم الحسنة ويمجدوا اباكم الذي في السماوات. والمجد لله دائما
تأمل..
+  لقد دعانا السيد المسيح ان نكون ملح فى الارض يعطى العالم مذاقة روحية، فالملح يعطى طعماً للأكل ويبرز نكهة الطعام لو ذاب بكمية معقولة ويحفظ بعض الأطعمة من الفساد وهو نقى وابيض.
وبهذا التشبيه فالسيد المسيح يدعو المؤمنين للتفاعل مع المجتمع، فالطبيعة البشرية فسدت وفقدت نكهتها بسبب الخطية. وعلى المؤمنين أن يعيشوا بحياتهم النقية (بيضاء كالملح) وسط المجتمع. وهم قادرون بالمسيح الذى فيهم أن يؤثروا فيمن حولهم ويكونوا قدوة، وبهذا يتقدس العالم ويمتنع عنه الفساد. ولكن علينا ان نعمل فى حياة الآخرين بإعتدال فلا يفقدوهم شخصياتهم ومواهبهم كمن يضع كمية كبيرة من الملح فى الطعام فتفسده . أما لو فسد الملح  لصار خطراً وبيلاً على من يستعمله وعلى نفسه، والقدوة لو فسدت فأثرها لا يُطاق كالملح الفاسد. ولذلك طلب السيد المسيح من الآب ألاّ يأخذهم من العالم بل أن يحفظهم من الشرير (يو15:17).
+ كما اننا مدعوين لنكون نور فى العالم ومع ان السيد المسيح هو النور الحقيقى الذى  جاء ليضىء للعالم، وجعل تلاميذه يعكسون نوره كما يعكس القمر نور الشمس، فيكونوا كمصباح يضىء للعالم. والنور  يرشد الآخرين فى حياتهم ويكشف الشر، وهذا هو عمل أولاد الله.
+ لا تخفى المدينة الموضوعة على جبل وللنفس البشرية المؤسسة على صخر الدهور وطالما المسيح فيها تكون نوراً للعالم لا يمكن إخفاؤه. فالقديس الانبا بيشوى الذى نحتفل بعيد انتقاله اليوم من عام 417م وهو باقى قدوة ونور ينير لابنائه ومحبيه وطالبين شفاعته وتحدث العديد من المعجزات بطلباته. وهكذا أولاد الله يوقدون بزيت النعمة ويقدموا أجسادهم ذبائح حية والروح القدس يشعلهم ويجعلهم نوراً، يعكس نور المسيح الذى فيهم.
+ ان النور الذى فينا ينطفئ بالخطية، لذلك نسمع قول بولس الرسول " لا تطفئوا الروح. ويطفىء النور أيضاً الماديات ومحبة العالم والفتور الروحى كالمكيال الذى يحجب النور. فكثيراً ما تقف حساباتنا البشرية عائقاً أمام الإيمان، الأمر الذى يفقد صلواتنا حيويتها وفاعليتها، لذلك حينما أرسل السيد تلاميذه للكرازة بلا إمكانيات مادية فلم يكون لهم ذهب ولا فضة ولا عصا لكى ينزع عنهم كل تفكير مادى، ويكون هو غناهم وقوتهم. السيد المسيح بحلوله فينا وبإمتلائنا بالروح القدس، يظهر نوره الذى فينا والهدف أن يتمجد الله حين يرى الناس أعمالنا الحسنة. 

ليست هناك تعليقات: