نص متحرك

♥†♥انا هو الراعي الصالح و الراعي الصالح يبذل نفسه عن الخراف يو 10 : 11 ♥†♥ فيقيم الخراف عن يمينه و الجداء عن اليسار مت32:25 ♥†♥ فلما خرج يسوع راى جمعا كثيرا فتحنن عليهم اذ كانوا كخراف لا راعي لها فابتدا يعلمهم كثيرا مر 34:6 ♥†♥ و اما الذي يدخل من الباب فهو راعي الخراف يو 2:10 ♥†♥

الخميس، 12 يوليو 2012

أية وقول وحكمة ليوم 713



أعداد الاب القمص أفرايم الانبا بيشوى

اية اليوم
{  الرب يحفظك من كل شر يحفظ نفسك. الرب يحفظ خروجك ودخولك من الان والى الدهر} (مز  121 : 7، 8)
قول لقديس..
(يجب ان يكون الشيوخ ايضا شفوقين رحماء نحو الجميع , عليهم أن يعودوا الضالين ويزوروا المرضى ولا ينسون الارامل والفقراء والايتام " معتنين بأمور حسنة أمام الله والناس " (أم3: 4) ويتجنبون كل غضب ومحاباة الوجوه , ومحبة المال ولا يصدقون فورا ما يقال عن شرور الأخرين ولا يكونوا قساة فى أحكامهم وواضعين امام عيونهم أننا جميعا معرضون للخطيئة , اذا كنا نطلب من الله أن يغفر لنا فعلينا أن نغفر للأخرين , نحن كلنا تحت أعين ربنا "و كلنا سنقف امام منبر المسيح وسيقدم كل منا حسابا عمل فعله (رومية14: 10). فلنخدمه بخوف وتقوى كما يأمرنا هو  والرسل الذين بشرونا بالانجيل والانبياء الذين أعلنوا لنا عن مجىء الرب , فلنتسابق فى عمل الخير) القديس بوليكاربوس
حكمة لليوم ..
+ اصدقاء السوء كالنار يحـرق بعـضـهم بـعـضاً .
من الشعر والادب

أيهذا الشاكي ، وما بك داء ......... كيف تغدو إذا غدوت عليلا

إن شر الجناة في الأرض نفس ....... تتوقى قبل الرحيل الرحيلا

وترى الشوك في الورود وتغمى ...... أن ترى فوقها الندى إكليلا

هو عب‏ء على الحياة ثقيل ........... من يظن الحياة عب‏ء ثقيلا

والذي نفسه بغير جمال ......... لا يرى في الحياة شيئا جميلا

فتمتع بالصبح ما دمت فيه ....... لا تخف أن يزول حتى يزولا

أيهذا الشاكي وما بك داء ......  كن جميلا ترى الوجود جميلا

إيليا أبو ماضي

 من قراءات  يوم  
الجمعة الموافق 7/13
مت 10 : 24 - 33
 ليس التلميذ افضل من المعلم ولا العبد افضل من سيده. يكفي التلميذ ان يكون كمعلمه والعبد كسيده ان كانوا قد لقبوا رب البيت بعلزبول فكم بالحري اهل بيته. فلا تخافوهم لان ليس مكتوم لن يستعلن ولا خفي لن يعرف. الذي اقوله لكم في الظلمة قولوه في النور والذي تسمعونه في الاذن نادوا به على السطوح. ولا تخافوا من الذين يقتلون الجسد ولكن النفس لا يقدرون ان يقتلوها بل خافوا بالحري من الذي يقدر ان يهلك النفس والجسد كليهما في جهنم.اليس عصفوران يباعان بفلس وواحد منهما لا يسقط على الارض بدون ابيكم.واما انتم فحتى شعور رؤوسكم جميعها محصاة. فلا تخافوا انتم افضل من عصافير كثيرة. فكل من يعترف بي قدام الناس اعترف انا ايضا به قدام ابي الذي في السماوات. ولكن من ينكرني قدام الناس انكره انا ايضا قدام ابي الذي في السماوات. والمجد لله دائما
تأمل..
+ يقدم لنا السيد المسيح نفسه كقدوة فى إحتمال الألم. كما يهبنا  القوة والوسائل التى تهبنا النصرة واحتمال الالم. فالروح القدس الذى يتكلم فينا ويمنحنا القوة والصبر والرجاء إلى المنتهى ونحن نحب ونسالم بقدر إمكاننا الجميع. أن السيد المسيح لم يَعِدْ أن يمنع الألم عمن يتبعه، ولكن وَعْدْ  بأن يملأ القلب سلاماً من الداخل، فالألم الخارجى ينتصر عليه السلام الداخلى والعزاء والفرح الداخلى. وهذه هى النصرة على الألم فى المسيحية. والمسيح هنا يضع نفسه كمثال، فإن كان قد تألَّم وهو رب المجد أفلا نقبل الألم، بل قيل عنه أنه تَكَمَّلَ بالألم (عب 10:2). أفلا نقبل الألم لنكون كاملين. فما يسمح به الله هو لأجل أن نتكمل.
+ ان كان الله يتعهد بحفظنا وسلامنا فانه يدعونا ان لا نخاف. ليس مكتوم لن يُستعلن قول مشهور يستعمله الرب هنا لبيان إنتشار الكرازة، الذى أقوله لكم فى الظلمة قولوه فى النور، ما علمه للتلاميذ عليهم أن يذيعوه، فالمسيح يعطى تعاليمه بالتدريج حتى يقبلها السامع. وهو هنا يقول لتلاميذه، كل ما قلته إعلنوه وإجعلوه فى النور. ويؤكد علينا ان لا نخاف فحياتنا ليست فى يد الناس بل فى يد الله الذى فى يده سلطان ليس فقط على أجسادنا بل على نفوسنا. فمن ينكر المسيح لأنه خائف من العذاب سينقذ جسده لأيام ولكن سيكون قد خسر نفسه أبدياً. وما أجمل أن نشعر أننا فى يد الله الرحيم، وأنه لا سلطان لأحد علينا ما لم يكن الله قد أعطاه هذا السلطان.
+ أليس عصفوران يباعان بفلس وواحد منهما لا يسقط على الأرض بدون أبيكم. وأما انتم فحتى شعور رؤوسكم جميعها محصاة. فلا تخافوا انتم افضل من عصافير كثيرة.إضطر السيد الرب أن يلجأ لهذه المقارنة ليثبت إهتمامه بنا فلا نخاف من أى إضطهاد. فالله الذى خلق السماء والأرض ليجعلها جنة حتى يخلق الإنسان ويمتعه بها، لم يفعل هذا لأجل العصافير لكن من اجل محبته للانسان. لكن  إبليس دائماً أن يشكك الإنسان فى محبة الله مع كل تجربة. بل أن إهتمام الله بالإنسان يصل إلى درجة معرفته بعدد شعور رؤوسنا فلا تخافوا وثقوا فى رعايته الله وعنايته بكم فى كل الظروف .

ليست هناك تعليقات: