نص متحرك

♥†♥انا هو الراعي الصالح و الراعي الصالح يبذل نفسه عن الخراف يو 10 : 11 ♥†♥ فيقيم الخراف عن يمينه و الجداء عن اليسار مت32:25 ♥†♥ فلما خرج يسوع راى جمعا كثيرا فتحنن عليهم اذ كانوا كخراف لا راعي لها فابتدا يعلمهم كثيرا مر 34:6 ♥†♥ و اما الذي يدخل من الباب فهو راعي الخراف يو 2:10 ♥†♥

الأربعاء، 12 سبتمبر 2012

أية وقول وحكمة لكل يوم الخميس الموافق 13/9


أعداد الاب القمص أفرايم الانبا بيشوى

آية اليوم
{ فاني انا الرب شافيك} (خر  15 :  26)
قول لقديس..
(سأل المسيح المخلع أتريد أن أشفيك؟ سأله لا لكي يعرف أنه يريد الشفاء فإنه لم يكن السيد محتاجًا إلى ذلك، وإنما أراد إبراز مثابرة الرجل، وأنه بسبب هذا ترك الآخرين وجاء إليه. مثابرة المفلوج مذهلة، له ثمانية وثلاثين عامًا وهو يرجو في كل عام أن يشفي من مرضه. لقد استمر راقدًا ولم ينسحب من البركة. لنخجل أيها الأحباء، لنخجل ونتنهد على شدة تراخينا. ثمانية وثلاثون عامًا وهو ينتظر دون أن ينال ما يترجاه ومع هذا لم ينسحب. لم يفشل بسبب إهمال من جانبه، وإنما خلال ضغط الآخرين وعنفهم ومتاعبهم. هذا كله لم يجعله متبلدًا. بينما نحن إن ثابرنا في الصلاة لمدة عشرة أيام من أجل أمر ما ولم ننله تهبط غيرتنا) القديس يوحنا الذهبي الفم
حكمة لليوم ..
+  الغريق يتعلق بقشة.
A drowning man will clutch at a straw
من الشعر والادب
"المسيح رجائنا " للأب أفرايم الأنبا بيشوى
مش هيأس ابداً،
مهما المدة تطول،
وابقى منتظرك تيجى،
وتتحن على ضعفى وتقول،
مغفورة ليك خطاياك،
وأمراضك يا ابنى هتزول،
قم امضى واشهد عنى،
انى الشافى والغافر،
للصابر والخاطئ مدام يرجع،
 راح اقوله يا ابنى انت مقبول.
قراءة مختارة  ليوم
الخميس الموافق 13/9
يو 1:5- 23
وَبَعْدَ هَذَا كَانَ عِيدٌ لِلْيَهُودِ، فَصَعِدَ يَسُوعُ إِلَى أُورُشَلِيمَ. وَفِي أُورُشَلِيمَ عِنْدَ بَابِ الضَّأْنِ بِرْكَةٌ يُقَالُ لَهَا بِالْعِبْرَانِيَّةِ «بَيْتُ حِسْدَا» لَهَا خَمْسَةُ أَرْوِقَةٍ. فِي هَذِهِ كَانَ مُضْطَجِعاً جُمْهُورٌ كَثِيرٌ مِنْ مَرْضَى وَعُمْيٍ وَعُرْجٍ وَعُسْمٍ، يَتَوَقَّعُونَ تَحْرِيكَ الْمَاءِ. لأَنَّ ملاَكاً كَانَ يَنْزِلُ أَحْيَاناً فِي الْبِرْكَةِ وَيُحَرِّكُ الْمَاءَ. فَمَنْ نَزَلَ أَوَّلاً بَعْدَ تَحْرِيكِ الْمَاءِ كَانَ يَبْرَأُ مِنْ أَيِّ مَرَضٍ اعْتَرَاهُ. وَكَانَ هُنَاكَ إِنْسَانٌ بِهِ مَرَضٌ مُنْذُ ثَمَانٍ وَثلاَثِينَ سَنَةً. هَذَا رَآهُ يَسُوعُ مُضْطَجِعاً، وَعَلِمَ أَنَّ لَهُ زَمَاناً كَثِيراً، فَقَالَ لَهُ: «أَتُرِيدُ أَنْ تَبْرَأَ؟»أَجَابَهُ الْمَرِيضُ: « يَا سَيِّدُ، لَيْسَ لِي إِنْسَانٌ يُلْقِينِي فِي الْبِرْكَةِ مَتَى تَحَرَّكَ الْمَاءُ. بَلْ بَيْنَمَا أَنَا آتٍ، يَنْزِلُ قُدَّامِي آخَرُ».قَالَ لَهُ يَسُوعُ: «قُمِ. احْمِلْ سَرِيرَكَ وَامْشِ».فَحَالاً بَرِئَ الإِنْسَانُ وَحَمَلَ سَرِيرَهُ وَمَشَى. وَكَانَ فِي ذَلِكَ الْيَوْمِ سَبْتٌ. فَقَالَ الْيَهُودُ لِلَّذِي شُفِيَ: «إِنَّهُ سَبْتٌ! لاَ يَحِلُّ لَكَ أَنْ تَحْمِلَ سَرِيرَكَ». أَجَابَهُمْ: « إِنَّ الَّذِي أَبْرَأَنِي هُوَ قَالَ لِي: احْمِلْ سَرِيرَكَ وَامْشِ». فَسَأَلُوهُ: « مَنْ هُوَ الإِنْسَانُ الَّذِي قَالَ لَكَ: احْمِلْ سَرِيرَكَ وَامْشِ؟». أَمَّا الَّذِي شُفِيَ فَلَمْ يَكُنْ يَعْلَمُ مَنْ هُوَ، لأَنَّ يَسُوعَ اعْتَزَلَ، إِذْ كَانَ فِي الْمَوْضِعِ جَمْعٌ. بَعْدَ ذَلِكَ وَجَدَهُ يَسُوعُ فِي الْهَيْكَلِ وَقَالَ لَهُ: « هَا أَنْتَ قَدْ بَرِئْتَ، فلاَ تُخْطِئْ أَيْضاً، لِئَلا يَكُونَ لَكَ أَشَرُّ». فَمَضَى الإِنْسَانُ وَأَخْبَرَ الْيَهُودَ أَنَّ يَسُوعَ هُوَ الَّذِي أَبْرَأَهُ. وَلِهَذَا كَانَ الْيَهُودُ يَطْرُدُونَ يَسُوعَ، وَيَطْلُبُونَ أَنْ يَقْتُلُوهُ، لأَنَّهُ عَمِلَ هَذَا فِي سَبْتٍ. فَأَجَابَهُمْ يَسُوعُ: «أَبِي يَعْمَلُ حَتَّى الآنَ وَأَنَا أَعْمَلُ».  فَمِنْ أَجْلِ هَذَا كَانَ الْيَهُودُ يَطْلُبُونَ أَكْثَرَ أَنْ يَقْتُلُوهُ، لأَنَّهُ لَمْ يَنْقُضِ السَّبْتَ فَقَطْ، بَلْ قَالَ أَيْضاً إِنَّ اللَّهَ أَبُوهُ، مُعَادِلاً نَفْسَهُ بِاللَّهِ. فَأَجَابَ يَسُوعُ وَقَالَ لَهُمُ: «الْحَقَّ الْحَقَّ أَقُولُ لَكُمْ: لاَ يَقْدِرُ الاِبْنُ أَنْ يَعْمَلَ مِنْ نَفْسِهِ شَيْئاً إِلاَّ مَا يَنْظُرُ الآبَ يَعْمَلُ. لأَنْ مَهْمَا عَمِلَ ذَاكَ فَهَذَا يَعْمَلُهُ الاِبْنُ كَذَلِكَ. لأَنَّ الآبَ يُحِبُّ الاِبْنَ وَيُرِيهِ جَمِيعَ مَا هُوَ يَعْمَلُهُ، وَسَيُرِيهِ أَعْمَالاً أَعْظَمَ مِنْ هَذِهِ لِتَتَعَجَّبُوا أَنْتُمْ. لأَنَّهُ كَمَا أَنَّ الآبَ يُقِيمُ الأَمْوَاتَ وَيُحْيِي، كَذَلِكَ الاِبْنُ أَيْضاً يُحْيِي مَنْ يَشَاءُ. لأَنَّ الآبَ لاَ يَدِينُ أَحَداً، بَلْ قَدْ أَعْطَى كُلَّ الدَّيْنُونَةِ لِلاِبْنِ، لِكَيْ يُكْرِمَ الْجَمِيعُ الاِبْنَ كَمَا يُكْرِمُونَ الآبَ. مَنْ لاَ يُكْرِمُ الاِبْنَ لاَ يُكْرِمُ الآبَ الَّذِي أَرْسَلَهُ. والمجد لله دائما
تأمل..
+ صعد المسيح إلى أورشليم فى عيد الفصح للمرة الثانية. ودخل الى الهيكل من "باب الضأن" أقرب أبواب المدينة للهيكل. وسمى بهذا الاسم، لأنهم كانوا يأتون منه بغنم الذبائح. وعبر الى بركة بيت حسدا وذهب الى المفلوج الذى يعانى طريح الفراش لمدة 38 سنة ليشفيه والغرض من ذكر هذه المعجزة، ليس شفاء المقعد فى حد ذاته، ولكن إبراز سلطان المسيح الفائق. ولهذا، ذكر القديس يوحنا زمن المرض الطويل، وحالة اليأس المرة التى يمر بها المريض، ليبرز بذلك افتقاد الله للإنسان بمراحمه. وكان السيد المسيح هو الذى بادر بالذهاب اليه والحديث معه فالله هو المفتقد والباحث عن كل نفس فى تعب أو ضيق، ولا ينسى أحد. لكن نعمة الخلاص تقتضى أيضا إرادة الإنسان فى خلاص نفسه. ولهذا، سأله المسيح هذا السؤال الذى يبدو غريبا لإنسان مريض: "أتريد أن تبرأ؟"
+ ان رحمة الله وقدرته غير المحدودة التى تحطم كل يأس. فرغم أن المريض له مدة 38 سنة مقعدا، أمره أن يقوم ويمشى، فبرئ فى الحال. ان هذا يرينا سلطان السيد المسيح على المرض. أما أن يحمل الإنسان سريره، ويستطيع السير بعد هذه السنوات الطويلة من الرقاد، فهو أمر يفوق التصور العقلى، أن تشتد هذه العضلات المرتخية فجأة، وبدون علاجات مكملة، فلا يترك للمشاهد مجالا سوى أن هذه هى يد الله. لقد سعي الرب نحو المريض الراقد، ويسعى الينا ويريد ان يحررنا من رباطات خطايانا، فتعال أيها الرب، وقل كلمة تشدد عزيمتى، وتجعلنى أقوم طارحا كل سنوات الكسل والضعف خلفى، تاركا يأسى، متمسكا برجائى فيك.
+ البعض فى عنادهم  كثيرا ما لا يروا إرادة الله الصالحة. ويكون لهم صورة التقوى وينكرون قوتها. لقد تقابل الرجل مع المسيح مرة أخرى فى الهيكل؛ وفى حديث المسيح الجديد معه، نجد أن هذا المرض كان نتيجة خطية سابقة، فعبارة: "لا تخطئ أيضا"، بمعنى: "لا تخطئ ثانية"، وقد عرف المسيح، بلاهوته، هذه الخطية. وعلى الإنسان أن يتذكر دائما عمل الله معه ومعروفه، فيشكر الله. والأهم، ألا ينسى، ويعود مرة أخرى لما قد تركه. فالإنسان الذى يتجاهل مراحم الله المتكررة، يعرض نفسه لعقوبة أكبر، يكون له أشر.
+ يوضح القديس يوحنا مدى كراهية قادة الكهنة وشيوخ الشعب لشخص المسيح، لدرجة طلب قتله. وأوعز هذه الكراهية الشديدة لسببين؛ الأول: هو كسر السبت، متناسين المعجزة الكبيرة. والثانى: بسبب الأسلوب الذى كان يصف به المسيح العلاقة مع الله بأنه أبوه، ولكن غير أبوة الله للجميع، فالمسيح يركز على أبوة الآب الطبيعية الروحية للابن، والقاصرة عليه وحده، مساويا نفسه بالآب من جهة الجوهر، وفى أن عملهما واحد ومستمر. ولهذا، طلب اليهود قتله بتهمة التجديف، لأنهم فهموا تماما قصد المسيح، ولكنهم رفضوه. قال لهم السيد "أبى يعمل حتى الان وأنا أعمل". هذه الآية، يوضح بها المسيح لليهود أنه، حتى فى السبت، يعمل الآب، ولا يتوقف عن رعاية خليقته. وبالتالى، الابن، الواحد معه فى الجوهر، يشاركه عمله. فإذا كان الله هكذا، فعلينا أيضا أن لا نتوقف عن خدمة الله وخليقته كل الأيام.
+ إثبات آخر ومباشر عن لاهوت المسيح فى قدرته المساوية للآب فى إقامة الأموات، وهى الشئ الذى يعجز عنه أى إنسان. وعبارة "يحيى من يشاء"، خصَّ المسيح بها نفسه، تمييزا عن بعض الأنبياء الذين أقاموا موتى، مثل إيليا وأليشع، من خلال صلاتهم لله. أما قدرة المسيح، فمصدرها ذاته ومشيئته الإلهية وحدها. ويقدم المسيح إثباتا آخر للاهوته فى أنه هو الديان، وهى صفة قاصرة على الله وحده، العالم بأفعال الناس وخبايا قلوبهم. وإثبات آخر للاهوت المسيح، إذ جعل إكرام الآب وإكرام الابن شيئا واحدا لا يتجزأ. فإذا كانت كرامة الله وإكرامه لا يضاهيها كرامة، ولا يقترب منها إنسان؛ ففى الوقت نفسه، يعلن المسيح أن إكرام الابن مساويا ومرتبطا بإكرام الآب فهذه شهادة أخرى لمساواة الابن للآب فى التمجيد والسجود والألوهية.

ليست هناك تعليقات: