نص متحرك

♥†♥انا هو الراعي الصالح و الراعي الصالح يبذل نفسه عن الخراف يو 10 : 11 ♥†♥ فيقيم الخراف عن يمينه و الجداء عن اليسار مت32:25 ♥†♥ فلما خرج يسوع راى جمعا كثيرا فتحنن عليهم اذ كانوا كخراف لا راعي لها فابتدا يعلمهم كثيرا مر 34:6 ♥†♥ و اما الذي يدخل من الباب فهو راعي الخراف يو 2:10 ♥†♥

السبت، 1 سبتمبر 2012

أية وقول وحكمة ليوم الاحد 9/2




أعداد الاب القمص أفرايم الانبا بيشوى


اية اليوم
{ لانه هكذا احب الله العالم حتى بذل ابنه الوحيد لكي لا يهلك كل من يؤمن به بل تكون له الحياة الابدية. لانه لم يرسل الله ابنه الى العالم ليدين العالم بل ليخلص به العالم.}(يو16:3-17 )
قول لقديس..
(بالتأكيد لم تخف من الصليب ولم ترتاع من الألم. لكنك نيابة عنا سقطت تحت حكم خطايانا. فصرت أيها القدوس "خطيه من أجلنا "أنت الذي لم تعمل ظلماً ولم يكن في فمك غش "أش9: 53". وأنت رئيس كهنة بلا شر ولا دنس (عب15: 4) قد صرت ذبيحة لأجلنا تحمل ظلم خطايانا. بروح أزلي قدمت نفسك لله بلا عيب (عب15: 4) حملت أحمالنا وأخذت ما لنا. وأحزاننا حملها أوجاعنا تحملها. ونحن حسبناه مضروباً من الله ومذلولاً. كلنا كغنم ضللنا ملنا كل واحد إلي طريقة والرب وضع علية إثم جميعنا. سكب نفسه للموت "أش53". لقد شاركتنا آلامنا. لا بل حملت كل آلامنا فأي حب هذا أيها الحمل الوديع. يا لحكم الله غير المدرك! أيخطئ الأثيم، ويعاقب الكريم! يحرم الطالح، ويجلد الصالح! وما يرتكبه المنافق، يحتمله الصديق.) القديس اغسطينوس
حكمة لليوم ..
+ رب ضارة نافعة .
Every cloud has a silver lining
من الشعر والادب
"على الجلجثة " للأب أفرايم الأنبا بيشوى
على الجلجثة،
 شفنا المحبة
تنظر فى آسى،
للى يخون، واللى ظلم،
واللى بيخطى بدون ندم،
 واللى قلبه من حجر أكتسى،
واللى يعض اليد الحنون،
اللى تقدم خير للى عصى.
على الجلجثة
حمل المسيح خطيتى،
ونال قصاص قضيتى،
وقال مغفورة ذلتى،
انا الىً لازم اديله محبتى،
واقوله أقبل توبتى،
واغفر لى جهلى،
 ونور ظلمتى،
من اجل حبك سيدى،
اللى ظهر على الجلجثة.

قراءة مختارة  ليوم
الاحد الموافق 9/2
مر 21:15- 47

فَسَخَّرُوا رَجُلاً مُجْتَازاً كَانَ آتِياً مِنَ الْحَقْلِ، وَهُوَ سِمْعَانُ الْقَيْرَوَانِيُّ أَبُو أَلَكْسَنْدَرُسَ وَرُوفُسَ، لِيَحْمِلَ صَلِيبَهُ. وَجَاءُوا بِهِ إِلَى مَوْضِعِ «جُلْجُثَةَ» الَّذِي تَفْسِيرُهُ مَوْضِعُ «جُمْجُمَةٍ». وَأَعْطَوْهُ خَمْراً مَمْزُوجَةً بِمُرٍّ لِيَشْرَبَ، فَلَمْ يَقْبَلْ. وَلَمَّا صَلَبُوهُ اقْتَسَمُوا ثِيَابَهُ مُقْتَرِعِينَ عَلَيْهَا: مَاذَا يَأْخُذُ كُلُّ وَاحِدٍ؟ وَكَانَتِ السَّاعَةُ الثَّالِثَةُ فَصَلَبُوهُ. وَكَانَ عُنْوَانُ عِلَّتِهِ مَكْتُوباً «مَلِكُ الْيَهُودِ». وَصَلَبُوا مَعَهُ لِصَّيْنِ، وَاحِداً عَنْ يَمِينِهِ وَآخَرَ عَنْ يَسَارِهِ. فَتَمَّ الْكِتَابُ الْقَائِلُ: «وَأُحْصِيَ مَعَ أَثَمَةٍ». وَكَانَ الْمُجْتَازُونَ يُجَدِّفُونَ عَلَيْهِ، وَهُمْ يَهُزُّونَ رُؤُوسَهُمْ قَائِلِينَ: «آهِ يَا نَاقِضَ الْهَيْكَلِ وَبَانِيَهُ فِي ثَلاَثَةِ أَيَّامٍ! خَلِّصْ نَفْسَكَ وَانْزِلْ عَنِ الصَّلِيبِ!» وَكَذَلِكَ رُؤَسَاءُ الْكَهَنَةِ وَهُمْ مُسْتَهْزِئُونَ فِيمَا بَيْنَهُمْ مَعَ الْكَتَبَةِ، قَالُوا: «خَلَّصَ آخَرِينَ وَأَمَّا نَفْسُهُ فَمَا يَقْدِرُ أَنْ يُخَلِّصَهَا! لِيَنْزِلِ الآنَ الْمَسِيحُ مَلِكُ إِسْرَائِيلَ عَنِ الصَّلِيبِ، لِنَرَى وَنُؤْمِنَ!». وَاللَّذَانِ صُلِبَا مَعَهُ كَانَا يُعَيِّرَانِهِ. وَلَمَّا كَانَتِ السَّاعَةُ السَّادِسَةُ، كَانَتْ ظُلْمَةٌ عَلَى الأَرْضِ كُلِّهَا إِلَى السَّاعَةِ التَّاسِعَةِ. وَفِي السَّاعَةِ التَّاسِعَةِ صَرَخَ يَسُوعُ بِصَوْتٍ عَظِيمٍ قَائِلاً: «إِلُوِي، إِلُوِي، لِمَا شَبَقْتَنِي؟» اَلَّذِي تَفْسِيرُهُ: إِلَهِي، إِلَهِي، لِمَاذَا تَرَكْتَنِي؟ فَقَالَ قَوْمٌ مِنَ الْحَاضِرِينَ لَمَّا سَمِعُوا: «هُوَذَا يُنَادِي إِيلِيَّا».فَرَكَضَ وَاحِدٌ وَمَلأَ إِسْفِنْجَةً خَلاًّ وَجَعَلَهَا عَلَى قَصَبَةٍ وَسَقَاهُ قَائِلاً: «اتْرُكُوا. لِنَرَ هَلْ يَأْتِي إِيلِيَّا لِيُنْزِلَهُ!» فَصَرَخَ يَسُوعُ بِصَوْتٍ عَظِيمٍ وَأَسْلَمَ الرُّوحَ. وَانْشَقَّ حِجَابُ الْهَيْكَلِ إِلَى اثْنَيْنِ، مِنْ فَوْقُ إِلَى أَسْفَلُ. وَلَمَّا رَأَى قَائِدُ الْمِئَةِ الْوَاقِفُ مُقَابِلَهُ أَنَّهُ صَرَخَ هَكَذَا وَأَسْلَمَ الرُّوحَ، قَالَ: «حَقّاً كَانَ هَذَا الإِنْسَانُ ابْنَ اللَّهِ!» وَكَانَتْ أَيْضاً نِسَاءٌ يَنْظُرْنَ مِنْ بَعِيدٍ، بَيْنَهُنَّ مَرْيَمُ الْمَجْدَلِيَّةُ، وَمَرْيَمُ أُمُّ يَعْقُوبَ الصَّغِيرِ وَيُوسِي، وَسَالُومَةُ، اللَّوَاتِي أَيْضاً تَبِعْنَهُ وَخَدَمْنَهُ حِينَ كَانَ فِي الْجَلِيلِ. وَأُخَرُ كَثِيرَاتٌ اللَّوَاتِي صَعِدْنَ مَعَهُ إِلَى أُورُشَلِيمَ. وَلَمَّا كَانَ الْمَسَاءُ، إِذْ كَانَ الاِسْتِعْدَادُ، أَيْ مَا قَبْلَ السَّبْتِ،جَاءَ يُوسُفُ الَّذِي مِنَ الرَّامَةِ، مُشِيرٌ شَرِيفٌ، وَكَانَ هُوَ أَيْضاً مُنْتَظِراً مَلَكُوتَ اللَّهِ فَتَجَاسَرَ وَدَخَلَ إِلَى بِيلاَطُسَ وَطَلَبَ جَسَدَ يَسُوعَ. فَتَعَجَّبَ بِيلاَطُسُ أَنَّهُ مَاتَ كَذَا سَرِيعاً. فَدَعَا قَائِدَ الْمِئَةِ، وَسَأَلَهُ: «هَلْ لَهُ زَمَانٌ قَدْ مَاتَ؟» وَلَمَّا عَرَفَ مِنْ قَائِدِ الْمِئَةِ وَهَبَ الْجَسَدَ لِيُوسُفَ. فَاشْتَرَى كَتَّاناً، فَأَنْزَلَهُ وَكَفَّنَهُ بِالْكَتَّانِ، وَوَضَعَهُ فِي قَبْرٍ كَانَ مَنْحُوتاً فِي صَخْرَةٍ، وَدَحْرَجَ حَجَراً عَلَى بَابِ الْقَبْرِ. وَكَانَتْ مَرْيَمُ الْمَجْدَلِيَّةُ وَمَرْيَمُ أُمُّ يُوسِي تَنْظُرَانِ أَيْنَ وُضِعَ. والمجد لله دائما
تأمل..
+ حمل المسيح صليبه فى أول طريق الآلام وعندما أصابه الإعياء، بسبب الجلد والسهر طوال الليل والمحاكمات المتعددة، أجبر الجند الرومان إنسانا يهوديا نشأ بالْقَيْرَوَانَ شمال ليبيا  فصار لقبه الْقَيْرَوَانِىُّ. ويبدو أن ابنيه أَلَكْسَنْدَرُسَ وَرُوفُسَ صارا معروفين لجماعة المسيحيين بعد ذلك، إذ حرص القديس مرقس على ذكر اسميهما.حتى جاءوا الى موضع الجلجثة خارج أورشليم. وكانت عبارة عن تكوين صخرى مرتفع يشبه جمجمة الإنسان، ويقول آخرون أن سبب تسميتها هكذا هو اعتقاد اليهود بأن جمجمة آدم دُفنَت فى هذا المكان. حيث صلبوه، مُسمّرين يديه ورجليه،على عود الصليب. وبالحقيقة تألم المسيح بالجسد ونزيف الدم داخل وخارج جسده، نتيجة صعوبة التنفس وهو مسمر. وخاع الجند الرومان ثيابه عنه وصار عاريا، من يستر الخليقة كلها بمراحمه  وقسم الجند الرومان ثيابه عليهم وإلقوا القرعة على الرداء  فى إشارة واضحة لما تنبأ به داود فى مزموره (22: 18): "وعلى لباسى يقترعون."
+ كان من المتبع أن يحمل المصلوب مع صليبه علته أى سبب جريمته وصلبه. ولما لم يجد بيلاطس سببا يستحق الصلب، جعل العلة التى تعلق على الصليب مع المصلوب هى: "هذا هو يسوع ملك اليهود"، وقد كتبها بالثلاث لغات المنتشرة فى المنطقة فى ذلك الوقت، وهى العبرانية واليونانية واللاتينية. ويضيف البعض أن بيلاطس كتب ذلك إغاظة لليهود فى أن ملكهم قد صُلب. ونُفّذ حكم الإعدام صلبا أيضا على لصين يستوجبان الحكم، فوضعوا واحد عن يمينه وآخر عن يساره، فتتم بذلك نبوءة إشعياء بأنه: "أُحْصِىَ مع أثمة" (53: 12).
+ فى استهزاء وسخرية، جدف كل بعض من شهد الصليب، مرددين ما ادعاه شهود الزور فى تأويلهم لقول المسيح بأنه سوف يهدم الهيكل ويقيمه فى ثلاثة أيام، بينما كان يقصد جسده وكانوا يقولون بدلا من أن تهدم الهيكل وتقيمه، أليس بالحرى أن تُنزل نفسك - إن استطعت - من على عود الصليب؟! بعض من الكهنة والكتبة وشيوخ الشعب اشتركوا فى السخرية من رب المجد، وكانت هذه السخرية بغرض إثبات أن ما قاموا به من قتله كان قرارا سليما، فلو كان هو المسيح أما كان يقدر أن يخلّص نفسه مما هو فيه الآن، وقالوا: "خلص آخرين، وأما نفسه فما يقدر أن يخلصها." وحتى اللصان الذين صُلبا معه كانا"يعيّرانه":. ذكر متى ومرقس أن اللصين كانا يعيّرانه،الا ان احدهما تراجع ودافع عنه وقال له اذكرنى يارب متى جئت فى ملكوتك فوعده المخلص بانه سيكون معه اليوم فى الفردوس. وقد شاركت الطبيعة فى الحزن على ما حدث "ظلمة على الأرض كلها": كانت هذه الظلمة معجزة بكل المقاييس، فلا يوجد كسوف كلى للشمس يستمر لأكثر من دقائق، فكيف إذن استمر ثلاث ساعات؟! وكان من الأجدر أن ينتبه هؤلاء لهذه الظاهرة، لهذا الغضب المستعلن من السماء والطبيعة بسبب فعلتهم، ويتعظوا. ولكن، هكذا من استبد به الظلم والعمى الروحى، لا يستطيع أن يرى أبسط وأوضح الأشياء. لقد اتشحت الطبيعة كلها بالسواد حزنا على خالقها الذى حمل كل آثامنا. وفى الساعة التاسعة، صرخ الرب يسوع بصوت عظيم قائلا: "إلهى، إلهى، لماذا تركتنى؟"  وهى أول كلمات المزمور (22: 1) الذى تنبأ فيه داود عن كل آلام المسيح، وإلقاء القرعة على ثيابه والاستهزاء والسخرية به. وكأن المسيح يقول لليهود فى نداء أخير ارجعوا إلى نبواتكم لتعلموا أن كل شىء كمل بالتمام كما هو مكتوب. أما الحاضرون، فقد اعتقد بعض منهم أنه ينادى إيليا النبى.
+ فى نفس اللحظة انشق حجاب الهيكل، الذى يفصل بين القدس وقدس الأقداس فى الهيكل، ويرمز للفصل بين الله القدّوس والبشر الخطاة.اشارة الى أن المسيح قدّم نفسه ذبيحة كاملة دخل بها إلى أبيه وأبطل بها الذبائح الحيوانية والعبادة اليهودية، وبداء العهد الجديد .كما ابطل العداوة بين الله القدّوس والبشر. كان من بين الوقوف قائد مائة (رومانى)، وهو المكلف بالإشراف وتنفيذ الحكم. وعندما رأى الرجل كل هذه الأحداث من ظلام وأحاديث على عود الصليب وخروج الدم والماء من جنب رب المجد، لم يجد شيئا يقوله سوى أن يعلن أن المسيح هو ابن الله. وظهرت شجاعة النساء اللواتى أحببن المسيح، فلم يستطع الخوف أن يمنعهن من تبعيته حتى الصليب، بينما اختفى الرجال فيما عدا يوحنا  بتدبير إلهى حتى يترك المسيح أمه العذراء فى رعايته. فإذا ملك الرب المسيح بالحب على القلب، لا يخاف الإنسان شيئا، بل يتبع مسيحه حتى المنتهى وسط الآلام والمصاعب.
+ جاء يوسف الرامى ومعه نيقوديموس عضو مجلس اليهود الأعلى (السنهدريم)،. وقد كانا تلميذين للمسيح "ولكن خُفْيَةً لسبب الخوف من اليهود" (يو 19: 38)، وطلب يوسف اذن من بيلاطس لياخذ جسد المخلص ليكفنه، فاذن له فاشترى يوسف كفنا غاليا من الكَتّان الأبيض الرامز للنقاوة، وكفنه بالأطياب ولفه بِالْكَتَّانِ ووضعه فى قبر جديد كان قد اشتراه لنفسه، وبعد ذلك دحرج يوسف ومن معه حجرا كبيرا سدّ به باب القبر المنحوت. وراقب القادة الدينيون القبر، ووضعوا عليه "الحراس وختموا الحجر" (مت 27: 66). يا ليتنا لا نغلق أعيننا كل ليلة إلا وتكون صورة الفداء هى آخر ما ننظره  ونطلب خلاصنا بدم من علق على عود الصليب لتغفر وتمحى خطايانا بدمة الكريم.

ليست هناك تعليقات: