نص متحرك

♥†♥انا هو الراعي الصالح و الراعي الصالح يبذل نفسه عن الخراف يو 10 : 11 ♥†♥ فيقيم الخراف عن يمينه و الجداء عن اليسار مت32:25 ♥†♥ فلما خرج يسوع راى جمعا كثيرا فتحنن عليهم اذ كانوا كخراف لا راعي لها فابتدا يعلمهم كثيرا مر 34:6 ♥†♥ و اما الذي يدخل من الباب فهو راعي الخراف يو 2:10 ♥†♥

الأربعاء، 26 سبتمبر 2012

آية وقول وحكمة ليوم 27/9


أعداد الاب القمص أفرايم الانبا بيشوى
تذكار ظهور الصليب المقدس

آية اليوم
{ وَأَمَّا أَنَا فَقَدْ أَتَيْتُ لِتَكُونَ لَهُمْ حَيَاةٌ وَلِيَكُونَ لَهُمْ أَفْضَلُ. أَنَا هُوَ الرَّاعِي الصَّالِحُ، وَالرَّاعِي الصَّالِحُ يَبْذِلُ نَفْسَهُ عَنِ الْخِرَافِ}(يو  10:10-11)
قول لقديس..
( أيها الانسان، الذي تريد أن تخلص علم ذاتك ان تسبح في لجة غناء وحكمة اللة، أبسط يديك مثال الصليب لتعبر البحر العظيم، الذي هو هذا الدهر.. اعني عدم الايمان الزنا النميمة محبة الفضة التي هي أصل لكل الشرور، علامة الصليب فهى مبسوطة علي كل الخليقة. هوذا موسي رئيس الانبياء لما أبسط يديه قهر عماليق،ودانيال نجا من جب الاسود ، والثلاثة الفتية القديسين من أتون النار المتقدة. هؤلاء كلهم خلصوا بمثال الصليب) القديس أثناسيوس فى عظة عن الصليب

حكمة لليوم ..
+ الحسن من يفعل الحسن.
Handsome is that handsome does
من صلوات القديسين..
"إن يداي هما التي تستحقان المسامير لأنها مّدت للخطيه لكنك سمّرت بدلا عني. فيا إلهي، سمّر حبى وإيماني فيك، سمّر نظري وآمالي فيك، سمّر وداعتك واتضاعك في قلبي.إن صليبك الغالي هو أجمل هديه منك لي أقبله وأحمله بفرح وإن لم ترسل لي يا حبيبي صليبا سأبحث لي عن صليب داخلي، ربما تدريب على احتمال. ربما صوم، ربما سهر ودراسه، ربما خدمه.. يارب، أعطيني أن أحبك وأن أحب صليبك وأكرس حياتي كلها لأجلك . إلهي، أغرسني فيك غصنا حيا أيها الكرمة الحقيقبة لاثبت فيك الي الابد" القديس اثناسيوس الرسولى

من الشعر والادب
"الراعى الصالح " للأب أفرايم الأنبا بيشوى
انت الراعى الصالح لينا والاب الأمين،
 ورعايتك ياربى دائما احنا طالبيين .
تعرفنا وتدعونا باسمائنا وترد الضالين
وتقود نفوسنا وتشبعها وعليك متكلين.
دا الاشبال تحتاج وتجوع وتعانى الانين
ونفوس طالبيك يا راعينا دائما فرحانين.
وقت الخطر بتبذل ذاتك من أجل البنين
واللى يقول ياراعيا تجيله وتضمه بحنين.
بنصلى ونقول ارعانا فى عالم حزين،
وقودنا ايام غربتنا لنكون مع القديسين.
قراءة مختارة  ليوم
الخميس الموافق 9/27
يو1:10-21
«اَلْحَقَّ الْحَقَّ أَقُولُ لَكُمْ: إِنَّ الَّذِي لاَ يَدْخُلُ مِنَ الْبَابِ إِلَى حَظِيرَةِ الْخِرَافِ، بَلْ يَطْلَعُ مِنْ مَوْضِعٍ آخَرَ، فَذَاكَ سَارِقٌ وَلِصٌّ. وَأَمَّا الَّذِي يَدْخُلُ مِنَ الْبَابِ فَهُوَ رَاعِي الْخِرَافِ. لِهَذَا يَفْتَحُ الْبَوَّابُ، وَالْخِرَافُ تَسْمَعُ صَوْتَهُ، فَيَدْعُو خِرَافَهُ الْخَاصَّةَ بِأَسْمَاءٍ وَيُخْرِجُهَا. وَمَتَى أَخْرَجَ خِرَافَهُ الْخَاصَّةَ يَذْهَبُ أَمَامَهَا، وَالْخِرَافُ تَتْبَعُهُ، لأَنَّهَا تَعْرِفُ صَوْتَهُ. وَأَمَّا الْغَرِيبُ فَلاَ تَتْبَعُهُ، بَلْ تَهْرُبُ مِنْهُ، لأَنَّهَا لاَ تَعْرِفُ صَوْتَ الْغُرَبَاءِ».هَذَا الْمَثَلُ قَالَهُ لَهُمْ يَسُوعُ، وَأَمَّا هُمْ فَلَمْ يَفْهَمُوا مَا هُوَ الَّذِي كَانَ يُكَلِّمُهُمْ بِهِ. فَقَالَ لَهُمْ يَسُوعُ أَيْضاً: «الْحَقَّ الْحَقَّ أَقُولُ لَكُمْ: إِنِّي أَنَا بَابُ الْخِرَافِ. جَمِيعُ الَّذِينَ أَتَوْا قَبْلِي هُمْ سُرَّاقٌ وَلُصُوصٌ، وَلَكِنَّ الْخِرَافَ لَمْ تَسْمَعْ لَهُمْ. أَنَا هُوَ الْبَابُ. إِنْ دَخَلَ بِي أَحَدٌ فَيَخْلُصُ وَيَدْخُلُ وَيَخْرُجُ وَيَجِدُ مَرْعًى. اَلسَّارِقُ لاَ يَأْتِي إِلاَّ لِيَسْرِقَ وَيَذْبَحَ وَيُهْلِكَ، وَأَمَّا أَنَا فَقَدْ أَتَيْتُ لِتَكُونَ لَهُمْ حَيَاةٌ وَلِيَكُونَ لَهُمْ أَفْضَلُ. أَنَا هُوَ الرَّاعِي الصَّالِحُ، وَالرَّاعِي الصَّالِحُ يَبْذِلُ نَفْسَهُ عَنِ الْخِرَافِ. وَأَمَّا الَّذِي هُوَ أَجِيرٌ، وَلَيْسَ رَاعِياً، الَّذِي لَيْسَتِ الْخِرَافُ لَهُ، فَيَرَى الذِّئْبَ مُقْبِلاً وَيَتْرُكُ الْخِرَافَ وَيَهْرُبُ، فَيَخْطَفُ الذِّئْبُ الْخِرَافَ وَيُبَدِّدُهَا. وَالأَجِيرُ يَهْرُبُ لأَنَّهُ أَجِيرٌ، وَلاَ يُبَالِي بِالْخِرَافِ. أَمَّا أَنَا فَإِنِّي الرَّاعِي الصَّالِحُ، وَأَعْرِفُ خَاصَّتِي وَخَاصَّتِي تَعْرِفُنِي، كَمَا أَنَّ الآبَ يَعْرِفُنِي وَأَنَا أَعْرِفُ الآبَ. وَأَنَا أَضَعُ نَفْسِي عَنِ الْخِرَافِ. وَلِي خِرَافٌ أُخَرُ لَيْسَتْ مِنْ هَذِهِ الْحَظِيرَةِ، يَنْبَغِي أَنْ آتِيَ بِتِلْكَ أَيْضاً فَتَسْمَعُ صَوْتِي، وَتَكُونُ رَعِيَّةٌ وَاحِدَةٌ وَرَاعٍ وَاحِدٌ. لِهَذَا يُحِبُّنِي الآبُ، لأَنِّي أَضَعُ نَفْسِي لآخُذَهَا أَيْضاً. لَيْسَ أَحَدٌ يَأْخُذُهَا مِنِّي، بَلْ أَضَعُهَا أَنَا مِنْ ذَاتِي. لِي سُلْطَانٌ أَنْ أَضَعَهَا وَلِي سُلْطَانٌ أَنْ آخُذَهَا أَيْضاً. هَذِهِ الْوَصِيَّةُ قَبِلْتُهَا مِنْ أَبِي».فَحَدَثَ أَيْضاً انْشِقَاقٌ بَيْنَ الْيَهُودِ بِسَبَبِ هَذَا الْكَلاَمِ. فَقَالَ كَثِيرُونَ مِنْهُمْ: «بِهِ شَيْطَانٌ وَهُوَ يَهْذِي. لِمَاذَا تَسْتَمِعُونَ لَهُ؟» آخَرُونَ قَالُوا: «لَيْسَ هَذَا كَلاَمَ مَنْ بِهِ شَيْطَانٌ. أَلَعَلَّ شَيْطَاناً يَقْدِرُ أَنْ يَفْتَحَ أَعْيُنَ الْعُمْيَانِ؟».والمجد لله دائما
تأمل..
+ السيد المسيح هو الراعى الصالح لشعبه. والحظيرة هنا هى الكنيسة، والخراف هم شعبه، والباب هو المسيح المهتم بتوبة وخلاص نفوس شعبه؛ فى مقارنة بينه وبين هؤلاء الاجراء والمضلين، الذين اعتبرهم المسيح لصوصا لم يشفقوا على الشعب، بل أضروه بالأكثر وقادوه الى الهلاك. وهذا ينطبق القول على كل خادم غير أمين فى كنيسة الله، يسرق من شعب المسيح لحساب ذاته و"البواب": إشارة إلى الروح القدس، الذى يفتح القلوب أمام صوت الراعى؛ وهو عمل مستمر للروح القدس. وكما ان البواب هو الخادم الأمين، الذى لا يدّعى نفسه راعيا، بل بوابا يسعى جاهدا لتوصيل المسيح للناس، دون أن يدّعى لنفسه دورا أكبر من هذا. أما الخراف، فإذ تسمع صوت راعيها الأمين، والذى تميزه جيدا من خلال العشرة والصداقة اليومية، وتثق فى قيادته لحياتها، إذ ينادى كل منها باسمه الخاص، كدليل على الحب والاهتمام والرعاية الخاصة. تخرج فى إثره لتتمتع بشمس المعرفة الروحية، وهواء حرية مجد أبناء الله.
+ وإذ تطمأن الخراف إلى صوت راعيها الذى تميزه جيدا، فإنها تسير وراءه فى تسليم كامل وثقة مطلقة، فهو الوحيد الذى يعلم أين هى المراعى الجيدة لرعيته ورعيته تنظر لقدميه، وتتبع خطواته التى تقودها إلى مياه الراحة الأبدية متمثلة بقائدها فى اتضاعه ووداعته وجهاده وآلامه، مأسورة بحب رعايته لها. أما الغريب فهو المعلم الخادع، مثله مثل السارق واللص، فإن الرعية الواعية والمتعلمة داخل الكنيسة، تميز التعليم الغريب عن روح كنيستها ومسيحها، فتنفر من هذا التعليم المضل.ان السيد المسيح هو المدخل الوحيد للخلاص، ولا يوجد خلاص خارج عنه والايمان بصليبه وفدائه. وهو المخرج الوحيد، من الضيقة والألم، إلى التمتع بحرية العشرة الفسيحة مع الله.
+"إن دخل بى أحد": فالدعوة قائمة، ولكن الله يحترم حرية الإنسان. فالخلاص مقدم لكل الناس، ولكن للإنسان أن يقبل عطية المسيح، أو يرفضها بعناده وكبريائه. فالخلاص المجانى مشروط بالإيمان بالراعى، واتباعه، والجهاد معه. "يدخل ويخرج ويجد مرعى": الحديث عن الحظيرة، وهى الكنيسة، التى توفر لأولادها الاتحاد بالمسيح من خلال التناول المقدس والشبع الروحى من خلال التعليم السليم. والطمأنينة من خلال إرشاد الآباء. وحرية الانطلاق فى النمو ومعرفة الله الحقيقية. إن المسيح وهب لنا الحياة واشتراها لنا بموته عنا جميعا على الصليب، وهو لا يبغى سوى أن نتمتع نحن بهذا كله. ان الراعى الأمين قد يدافع عن رعيته ويقاتل عنها، ولكنه لا يجازف بحياته الأغلى من قطيعه أما المسيح، فقد بذل ذاته من أجل خلاص كل قطيعه، وهو عمل الفداء الكفارى الذى لا يستطيع أحد القيام به سوى مسيحنا وراعينا الصالح. كما ان تعبير "الراعى الصالح" يحمل معانى روحية عميقة. اذ إن المسيح هو المعتنى بإعداد كل ما نحتاج إليه، وهو الحنون علينا فى كل ضيقاتنا، وهو المدافع عنا ضد الشر والخطر. وهو الراعى يعرف قطيعه جملة وعددا، فإنه يعرف كل واحد أيضا باسمه ، وباحتياجاته وضيقاته، بل أيضا يتألم لألمه.
+ "وخاصتى تعرفنى":يجب ان نعرفه معرفة الحب والعرفان والشكر والمعرفة الاختباريه لذراعه القوية وعمل نعمته فى حياتنا. فالمسيح ليس له نظير أو بديل لكل نفس تمتعت بصداقته ورعايته، فهو الوحيد المشبع، ولهذا تتبعه النفس أينما ذهب، وهو مصدر شبعها وارتوائها. ويقابل المسيح هنا معرفته بخاصته، بالمعرفة الكائنة بينه وبين الآب. فكما أن الآب والابن فى انفتاح واتصال دائم، هكذا لا يفصل المسيح عن رعيته شئ. وكلما زاد الإنسان فى حبه للمسيح، زاد اتصاله ومعرفته به. فعلينا دور جميعا لننمو فى معرفة الله المشبعة لكل نفس؛ وان نعطيه اهم وقتنا لنقضيه معه، فمهما كانت المشاغل والالتزامات، فهى ليست أعذارا مقبولة أمام الله. والوقت الذى نقضيه مع الله فى الصلاة والقراءة، هو استثمار لحياتنا وراحتنا وسلامنا الحقيقى.
+ الرعية الحقيقية للمسيح، هى كل من يقبله فى العالم كله؛ فهو ليس محدودا بحظيرة إسرائيل، لأن الفداء والصليب قدم للجميع، وعلينا جميعا التزام فى البحث عن كل نفس بعيدة عن المسيح. فالخادم والإنسان المسيحى الحق، لا ترتاح نفسه وهو يعلم أن هناك كثيرين لا زالوا بعيدين عن كنيسة المسيح، فهو يشعر بالمسئولية تجاه هؤلاء، مثال مسيحه تماما، الراعى الأعظم. فإذا تعرفت الخراف الضالة على صوت الراعى الأعظم، صارت هى أيضا من قطيعه، تتبعه أينما ذهب. ولئلا يُظَن أن طاعة الابن للآب تنقص من قدره، أو فى مساواته للآب، يستكمل المسيح له المجد حديثه موضحا سلطانه وإرادته المطلقة فى عملية الموت والفداء؛ فإرادة الآب والابن واحدة ومتساوية فى فداء الإنسان، فالآب بالتدبير والابن بالتنفيذ. ولهذا، يركز المسيح هنا على سلطانه، أنه هو الذى يضع بإرادته نفسه ليأخذها، أى هو الذاهب إلى الموت ليسحقه، وليس للموت سلطانا عليه. وكلمة "آخذها" معناها القيامة، أى يسترد روحه التى ذاقت الموت بالجسد.

ليست هناك تعليقات: