نص متحرك

♥†♥انا هو الراعي الصالح و الراعي الصالح يبذل نفسه عن الخراف يو 10 : 11 ♥†♥ فيقيم الخراف عن يمينه و الجداء عن اليسار مت32:25 ♥†♥ فلما خرج يسوع راى جمعا كثيرا فتحنن عليهم اذ كانوا كخراف لا راعي لها فابتدا يعلمهم كثيرا مر 34:6 ♥†♥ و اما الذي يدخل من الباب فهو راعي الخراف يو 2:10 ♥†♥

الأحد، 30 سبتمبر 2012

آية وقول وحكمة ليوم الأثنين 1/10



أعداد الاب القمص أفرايم الانبا بيشوى


آية اليوم
{ ولكن شكرا لله الذي يقودنا في موكب نصرته في المسيح كل حين ويظهر بنا رائحة معرفته في كل مكان }(2كو  2 :  14)
قول لقديس..
(  السيرة الصالحة كرائحة طيب مبهجة. الذين يسلكون في الشر ويحملون اسم مسيحيين يسيئون إلى المسيح. عن هؤلاء قيل أنه بسببهم يُجدف على اسم الرب ”رو ٢: ٢٤". إن كان بمثل هؤلاء يجدف على اسم الله، فإنه خلال الصالحين يُكرم اسم الله. استمعوا إلى الرسول وهو يقول: "نحن رائحة المسيح الذكية في كل موضع". كما جاء في نشيد الأناشيد: "اسمك دهن مهراق"). القديس أغسطينوس

حكمة لليوم ..
+ كل سر جاوز الإثنين شاع
 A secret between more than two is no secret
من صلوات الاباء..
"ربي يسوع رجاء الجنس البشري. حصننا وقوتنا. أنوارك تلمع في أعيننا كنجم يهدي سبيل رحلتنا.ذراعاك القويتان هما وصليبك دفة حياتنا وخلاصنا توجهنا وتحمينا. شمس الحق تضئ كنجم الصباح على شاطئ الوطن وانت في لقائنا. نضرع إليك وباسم الخلاص، ألا يفوتك، أننا كنا مبيعين وبدمك الكريم اقتنيتنا وصالحتنا.استمع الينا يا إله السلام ورجاء كل الارض وكل شواطئ البحار البعيدة. نجنا ومجد إسمك لتبلغ سفينتنا ميناء الخلاص" القديس اغسطينوس

من الشعر والادب
"رائحة المحبة " للأب أفرايم الأنبا بيشوى
محبتك يارب بتأسر القلوب،
وتخلى الخاطئ يرجع ويتوب،
ويقدم أفخر ما عنده طيبوب
ويقدم حياته ليك يا محبوب،
وتملك على قلبه والقسوة تذوب.
وتفوح ريحة حبك  بين الدروب.
تعلن اخلاصنا لحبك وفداك
 حتى لو بقي المؤمن معاك مصلوب.
قراءة مختارة  ليوم
الاثنين الموافق 10/1
يو 1:12- 19
ثُمَّ قَبْلَ الْفِصْحِ بِسِتَّةِ أَيَّامٍ أَتَى يَسُوعُ إِلَى بَيْتِ عَنْيَا، حَيْثُ كَانَ لِعَازَرُ الْمَيْتُ الَّذِي أَقَامَهُ مِنَ الأَمْوَاتِ. فَصَنَعُوا لَهُ هُنَاكَ عَشَاءً. وَكَانَتْ مَرْثَا تَخْدِمُ، وَأَمَّا لِعَازَرُ فَكَانَ أَحَدَ الْمُتَّكِئِينَ مَعَهُ. فَأَخَذَتْ مَرْيَمُ مَناً مِنْ طِيبِ نَارِدِينٍ خَالِصٍ كَثِيرِ الثَّمَنِ، وَدَهَنَتْ قَدَمَيْ يَسُوعَ، وَمَسَحَتْ قَدَمَيْهِ بِشَعْرِهَا، فَامْتَلأَ الْبَيْتُ مِنْ رَائِحَةِ الطِّيبِ. فَقَالَ وَاحِدٌ مِنْ تلاَمِيذِهِ، وَهُوَ يَهُوذَا سِمْعَانُ الإِسْخَرْيُوطِيُّ، الْمُزْمِعُ أَنْ يُسَلِّمَهُ: «لِمَاذَا لَمْ يُبَعْ هَذَا الطِّيبُ بِثَلاَثَمِئَةِ دِينَارٍ وَيُعْطَ لِلْفُقَرَاءِ؟»قَالَ هَذَا لَيْسَ لأَنَّهُ كَانَ يُبَالِي بِالْفُقَرَاءِ، بَلْ لأَنَّهُ كَانَ سَارِقاً، وَكَانَ الصُّنْدُوقُ عِنْدَهُ، وَكَانَ يَحْمِلُ مَا يُلْقَى فِيهِ. فَقَالَ يَسُوعُ: «اتْرُكُوهَا! إِنَّهَا لِيَوْمِ تَكْفِينِي قَدْ حَفِظَتْهُ،لأَنَّ الْفُقَرَاءَ مَعَكُمْ فِي كُلِّ حِينٍ، وَأَمَّا أَنَا فَلَسْتُ مَعَكُمْ فِي كُلِّ حِينٍ».فَعَلِمَ جَمْعٌ كَثِيرٌ مِنَ الْيَهُودِ أَنَّهُ هُنَاكَ، فَجَاءُوا لَيْسَ لأَجْلِ يَسُوعَ فَقَطْ، بَلْ لِيَنْظُرُوا أَيْضاً لِعَازَرَ الَّذِي أَقَامَهُ مِنَ الأَمْوَاتِ. فَتَشَاوَرَ رُؤَسَاءُ الْكَهَنَةِ لِيَقْتُلُوا لِعَازَرَ أَيْضاً، لأَنَّ كَثِيرِينَ مِنَ الْيَهُودِ كَانُوا بِسَبَبِهِ يَذْهَبُونَ وَيُؤْمِنُونَ بِيَسُوعَ. وَفِي الْغَدِ سَمِعَ الْجَمْعُ الْكَثِيرُ الَّذِي جَاءَ إِلَى الْعِيدِ أَنَّ يَسُوعَ آتٍ إِلَى أُورُشَلِيمَ، فَأَخَذُوا سُعُوفَ النَّخْلِ وَخَرَجُوا لِلِقَائِهِ، وَكَانُوا يَصْرُخُونَ: «أُوصَنَّا! مُبَارَكٌ الآتِي بِاسْمِ الرَّبِّ! مَلِكُ إِسْرَائِيلَ!» وَوَجَدَ يَسُوعُ جَحْشاً فَجَلَسَ عَلَيْهِ كَمَا هُوَ مَكْتُوبٌ: «لاَ تَخَافِي يَا ابْنَةَ صَهْيَوْنَ. هُوَذَا مَلِكُكِ يَأْتِي جَالِساً عَلَى جَحْشِ أَتَانٍ». وَهَذِهِ الأُمُورُ لَمْ يَفْهَمْهَا تَلاَمِيذُهُ أَوَّلاً، وَلَكِنْ لَمَّا تَمَجَّدَ يَسُوعُ، حِينَئِذٍ تَذَكَّرُوا أَنَّ هَذِهِ كَانَتْ مَكْتُوبَةً عَنْهُ، وَأَنَّهُمْ صَنَعُوا هَذِهِ لَهُ. وَكَانَ الْجَمْعُ الَّذِي مَعَهُ يَشْهَدُ أَنَّهُ دَعَا لِعَازَرَ مِنَ الْقَبْرِ وَأَقَامَهُ مِنَ الأَمْوَاتِ. لِهَذَا أَيْضاً لاَقَاهُ الْجَمْعُ، لأَنَّهُمْ سَمِعُوا أَنَّهُ كَانَ قَدْ صَنَعَ هَذِهِ الآيَةَ. فَقَالَ الْفَرِّيسِيُّونَ بَعْضُهُمْ لِبَعْضٍ: «انْظُرُوا! إِنَّكُمْ لاَ تَنْفَعُونَ شَيْئاً! هُوَذَا الْعَالَمُ قَدْ ذَهَبَ وَرَاءَهُ!». والمجد لله دائما
تأمل..
+ كان الاحتفال بالفصح اليهودى فى 14 نيسان (أبريل) من العام الذى صلب فيه السيد المسيح وبالتالى وصول المسيح إلى بيت عَنْيَا كان يوم الجمعة السابق لاسبوع الفصح. فصنعوا وليمة عشاء للسيد المسيح وتلاميذه . وذكر القديس يوحنا حضور لعازر هذه الوليمة، تأكيدا على قيامته، وكانت أخته مرثا تخدم فى هذا العشاء. أما مريم أخت مرثا، فقد أحضرت قارورة طيب مقدارها مَنَا ويعادل ثلث الكيلو. والناردين من الأطياب الثمينة التى ذُكرت فى سفر النشيد، وكان فخر لمن يقتنيه لجودته وارتفاع ثمنه. وكان من الشائع فى تكريم العظماء، سكب القليل من الأطياب على الرأس. أما ما صنعته مريم، فقد فاق الكثيرين، حيث استخدمت أغلى الأطياب على الإطلاق، ولم تكتف بالرأس فقط، بل برجلى الرب أيضا، مما يوضح حبها وعرفانها بما صنع الرب يسوع فى إقامة أخيها، وقدمت أيضا اتضاعا بمسح قدميه بشعرها. وامتلاء البيت من الرائحة، دليل على جودة هذا النوع من الأطياب، وكذلك وفرة الكم الذى استخدمته مريم. إن ما قدمته مريم لم يكن طِيبا فقط، بل هو قلب محب ومتضع؛ والله لا يقبل تقدمة من إنسان إن خلت من الحب والاتضاع. فالله، فى غناه، لا يحتاج لتقدماتنا فى شئ. ولكن فى حبه لنا، يفرح أيضا بحبنا. فلنحرص ، قبل أن نقدم شيئا لله، أن تقدم قلبا محبا وفكرا متضعا، حتى يقبل الله ما نقدمه.
+ ذكر الإنجيليون حدوث شئ من الاعتراض على تصرف مريم. أما يوحنا، فيوضح أن المحرض على هذا الاعتراض هو يهوذا، ويوضح علة اعتراضه، كاشفا السبب الحقيقى، وهو إنه سارق للصندوق وخائن للأمانة، وإن ادعى غير ذلك متحججا بخدمة الفقراء، فهو لم يكشف سوى غيظه لضياع هذا المبلغ من تحت يديه. ومن ناحية أخرى، يكشف لنا القديس يوحنا أن قيمة هذا الطيب 300 دينار، وكان معلوما أن أجرة العامل فى اليوم دينارا واحدا (مت 20: 10)، أى ما قدمته مريم هو أجرة رجل لمدة عام تقريبا. ولم يقصد المسيح أى إنقاص من خدمة الفقراء ، ولكنه قال هذا ليرد على المعترض الذى يعرف نواياه جيدا من ناحية، ولكى لا يقلل من قيمة عمل المحبة المقدم من مريم لشخصه من ناحية أخرى. ولهذا، نجد أن الرب بدأ كلامه بقوله "اتركوها" بصفة الجمع، أى أن ما أبداه يهوذا من اعتراض، وافق عليه بعض الجالسين. وعبارة "يوم تكفينى"، كانت إشارة نبوية للأحداث الآتية، وإن لم يفهمها الحاضرون. ويرى البعض أن المسيح يشير إلى أن رحلة الموت، قد بدأت فعلا بزيارته بيت عَنْيَا، وصعوده الأخير لأورشليم.
+ لقد صار لعازر القائم من الأموات، أشد الأدلة على أن الرب يسوع هو المسيح المنتظر. ولهذا، يشير القديس يوحنا إلى أن هذا الدليل الحى، كان سببا لتوافد الكثيرين من اليهود على بيت عَنْيَا، لمشاهدة ومعاينة هذا القائم من الأموات. ويوضح يوحنا أيضا، مدى الشر الذى وصل إليه رؤساء الكهنة فى أنهم أرادوا قتل إنسان برئ، وهو لعازر، للتخلص من هذا الإثبات الدامغ، بدلا من أن يصدقوا ويؤمنوا بشخص المسيح المخلص. هكذا يمكن أن يقلب القلب الشرير الحقائق، وينساق وراء أحقاده؟! فليبعد الرب عنا كل حروب الشرير، التى تعبث بالعقول والقلوب، فتجعل منا قضاة ظلم عميان.
+ فى نهار احد الشعانين، جاء الرب الى اورشليم فاستقبله الشعب استقبال القادة المنتصرين فى الحروب بسعوف النخل، تعبيرا عن فرحهم ونشوتهم بالخلاص والانتصار. وهذا الموكب الاحتفالى العظيم، كان له الأثر فى التعجيل بأحداث الصليب، بما سببه من ألم لرؤساء الكهنة والفريسيين. "أوصنا"، فمعناها "خلصنا" ولعل البعض رأى فيه معلما ونبيا يستحق الإكرام، والبعض الآخر اعتقد أنه مخلّص سياسى يحرر الأمة اليهودية من الرومان. واشار القديس يوحنا إلى النبوة المتعلقة بركوب المسيح للجحش فى (زك 9: 9) دون تفصيلها، بعكس القديس متى فى (21: 5)، وذلك لأن القديس يوحنا يركز بالأكثر على الجانب الخلاصى اللاهوتى فى الأحداث، ويوضح القديس يوحنا أقوى أسباب فرح الجموع وتزاحمهم على استقبال الرب يسوع، وهو شهادة وتأكيد الجموع بأنه أقام لعازر من القبر. ومن جهة أخرى، ينقلنا لما كان يدور فى قلوب وأفكار الفريسيون من حقد، استفز بعضهم فى ضرورة التحرك لمواجهة ذلك الذى ذهب الجميع وراءه. وبدلا من التأكد واتباع الحق، كان خوفهم على ضياع مكانتهم كمعلمين ذوى مكانة بين الشعب، هو همهم الأكبر.

ليست هناك تعليقات: