نص متحرك

♥†♥انا هو الراعي الصالح و الراعي الصالح يبذل نفسه عن الخراف يو 10 : 11 ♥†♥ فيقيم الخراف عن يمينه و الجداء عن اليسار مت32:25 ♥†♥ فلما خرج يسوع راى جمعا كثيرا فتحنن عليهم اذ كانوا كخراف لا راعي لها فابتدا يعلمهم كثيرا مر 34:6 ♥†♥ و اما الذي يدخل من الباب فهو راعي الخراف يو 2:10 ♥†♥

السبت، 1 سبتمبر 2012

أية وقول وحكمة ليوم 9/1



أعداد الاب القمص أفرايم الانبا بيشوى


اية اليوم
{ الهي الهي لماذا تركتني بعيدا عن خلاصي عن كلام زفيري.الهي في النهار ادعو فلا تستجيب في الليل ادعو فلا هدو لي.}(مز 22 : 1-2)
قول لقديس..
(كان على "الكلمة " الذي به كان كل شيء أن يهتم بنا ويعيد إلينا سلامنا. لذلك فإن: الكلمة صار جسداً وحل بيننا " يو14: 1 "،لأن من اختصاصه الاستنارة إذ هو الحياة الذي يضئ للبشر. لكننا لم نكن مستعدين للتجاوب مع عمله إذ أسقطتنا نجاسة الخطية وأبعدتنا عنه لذلك صرنا في حاجة إلي التنقية من الشر والكبرياء التى تتم بدم ذاك البار وحده وبإتضاع الله نفسه . لنصير على مثاله، لقد صار الله إنساناً باراً يشفع عن الخطاة أمام الآب، وبالتصاقه بنا شابهنا من جهة الناسوت حتى ينزع عنا ما هو ليس على شبهه أي شرنا. وإذا شاركنا في موتنا وهبنا أن نصير شركاء معه وهكذا بموت البار الذي تم بمحض اختياره نزع موت الخطاة الذي حدث كحكم نستحقه .) القديس أغسطينوس
حكمة لليوم ..
+ إنما العبرة بالنهاية
It is the end that counts
من الشعر والادب
"الصمت قوة" للأب أفرايم الأنبا بيشوى
أوعوا تفتكروا الصمت ضعف
ولا علو الصوت والظلم قوة
دا الظلم  ضعف من النفوس
والصمت صبر من القدوس
وحتى لو تأمر الوحوش
دا هو يقدر ينتقم ويحوش
فجر القيامه فيه الفرح
وللى أحتمل فى الثواب
وللى ظلم شر العقاب.
قراءة مختارة  ليوم
السبت الموافق 9/1
مر 1:15- 21
وَلِلْوَقْتِ فِي الصَّبَاحِ تَشَاوَرَ رُؤَسَاءُ الْكَهَنَةِ وَالشُّيُوخُ وَالْكَتَبَةُ وَالْمَجْمَعُ كُلُّهُ، فَأَوْثَقُوا يَسُوعَ وَمَضَوْا بِهِ وَأَسْلَمُوهُ إِلَى بِيلاَطُسَ. فَسَألَه بِيلاَطُسُ: «أَنْتَ مَلِكُ الْيَهُودِ؟» فَأَجَابَ وَقَالَ لَهُ: «أَنْتَ تَقُولُ».وَكَانَ رُؤَسَاءُ الْكَهَنَةِ يَشْتَكُونَ عَلَيْهِ كَثِيراً. فَسَأَلَهُ بِيلاَطُسُ أَيْضاً قائِلاً: «أَمَا تُجِيبُ بِشَيْءٍ؟ انْظُرْ كَمْ يَشْهَدُونَ عَلَيْكَ!» فَلَمْ يُجِبْ يَسُوعُ أَيْضاً بِشَيْءٍ حَتَّى تَعَجَّبَ بِيلاَطُسُ. وَكَانَ يُطْلِقُ لَهُمْ فِي كُلِّ عِيدٍ أَسِيراً وَاحِداً، مَنْ طَلَبُوهُ. وَكَانَ الْمُسَمَّى بَارَابَاسَ مُوثَقاً مَعَ رُفَقَائِهِ فِي الْفِتْنَةِ الَّذِينَ فِي الْفِتْنَةِ فَعَلُوا قَتْلاً. فَصَرَخَ الْجَمْعُ وَابْتَدَأُوا يَطْلُبُونَ أَنْ يَفْعَلَ كَمَا كَانَ دَائِماً يَفْعَلُ لَهُمْ. فَأَجَابَهُمْ بِيلاَطُسُ: «أَتُرِيدُونَ أَنْ أُطْلِقَ لَكُمْ مَلِكَ الْيَهُودِ؟». لأَنَّهُ عَرَفَ أَنَّ رُؤَسَاءَ الْكَهَنَةِ كَانُوا قَدْ أَسْلَمُوهُ حَسَداً. فَهَيَّجَ رُؤَسَاءُ الْكَهَنَةِ الْجَمْعَ لِكَيْ يُطْلِقَ لَهُمْ بِالْحَرِيِّ بَارَابَاسَ. فَأَجابَ بيِلاطُسُ أيْضاً وَقَالَ لَهُمْ: «فَمَاذَا تُرِيدُونَ أَنْ أَفْعَلَ بِالَّذِي تَدْعُونَهُ مَلِكَ الْيَهُودِ؟» فَصَرَخُوا أَيْضاً: «اصْلِبْهُ!» فقَالَ لَهُمْ بِيلاَطُسُ: «وَأَيَّ شَرٍّ عَمِلَ؟» فَازْدَادُوا جِدّاً صُرَاخاً: «اصْلِبْهُ!» فَبِيلاَطُسُ إِذْ كَانَ يُرِيدُ َنْ يَعْمَلَ لِلْجَمْعِ مَا يُرْضِيهِمْ، أَطْلَقَ لَهُمْ بَارَابَاسَ، وَأَسْلَمَ يَسُوعَ، بَعْدَمَا جَلَدَهُ، لِيُصْلَبَ. فَمَضَى بِهِ الْعَسْكَرُ إِلَى دَاخِلِ الدَّارِ، الَّتِي هِيَ دَارُ الْوِلاَيَةِ، وَجَمَعُوا كُلَّ الْكَتِيبَةِ. وَأَلْبَسُوهُ أُرْجُواناً، وَضَفَرُوا إِكْلِيلاً مِنْ شَوْكٍ وَوَضَعُوهُ عَلَيْهِ، وَابْتَدَأُوا يُسَلِّمُونَ عَلَيْهِ قَائِلِينَ: «السَّلاَمُ يَا مَلِكَ الْيَهُودِ!» وَكَانُوا يَضْرِبُونَهُ عَلَى رَأْسِهِ بِقَصَبَةٍ، وَيَبْصُقُونَ عَلَيْهِ، ثُمَّ يَسْجُدُونَ لَهُ جَاثِينَ عَلَى رُكَبِهِمْ. وَبَعْدَمَا اسْتَهْزَأُوا بِهِ، نَزَعُوا عَنْهُ الأُرْجُوانَ وَأَلْبَسُوهُ ثِيَابَهُ، ثُمَّ خَرَجُوا بِهِ لِيَصْلِبُوهُ. فَسَخَّرُوا رَجُلاً مُجْتَازاً كَانَ آتِياً مِنَ الْحَقْلِ، وَهُوَ سِمْعَانُ الْقَيْرَوَانِيُّ أَبُو أَلَكْسَنْدَرُسَ وَرُوفُسَ، لِيَحْمِلَ صَلِيبَهُ. والمجد لله دائما
تأمل..
+  بعد محاكمة السيد المسيح أمام المجمع اليهودى فى بيت "قَيَافَا" رئيس الكهنة، ومجلس السبعين "السنهدريم" أعلى سلطة يهودية، قررا  ظلما حكم الموت على القدوس كمجدف وكاسر للسبت ومسبب للفتنة، ولما كان حكم الإعدام من اختصاص الحاكم الرومانى دون اليهود، تحفظوا على الرب يسوع موثقا حتى الصباح ليذهبوا به إلى دار الولاية الرومانية ويقدموه إلى بيلاطس الحاكم. فساله بيلاطس "أنت ملك اليهود؟" قد يكون بسبب ما سمعه قبلا عن موكب استقبال الجموع للرب يوم الأحد السابق عند دخوله لأورشليم، أو نتيجة وشاية رؤساء الكهنة له أن تهمة هذا الإنسان هى الثورة على الحكم الرومانى ورغبته فى تنصيب نفسه ملكا. أما إجابة المسيح: "أنت تقول"، فهى تعبير يهودى معناه الموافقة، والمقصود بالطبع المُلك الروحى، إذ سبق المسيح وصرّح بأنه من فوق، وبأن مملكته ليست من هذا العالم. آثر السيد المسيح الصمت على الكلام أمام بيلاطس وتمت فيه نبوءة إشعياء: "ظُلِمَ، أما هو فتذلل ولم يفتح فاه، كشاةٍ تُسَاقُ إلى الذبح" (53: 7). أما بيلاطس، فتعجّب جدا لرفض الرب الكلام.
+ اعتاد بيلاطس أن يطلق لليهود فى كل عيد أحد المقبوض عليهم. وكان المسمى باراباس" ابن عباس" محبوسا إذ كان قاتلا فى  أعمال شغب، وكان محكوما عليه بالصلب وينتظر الموت. خَيَّرَ بيلاطس الشعب فى إطلاق أحدهما الرب يسوع أو باراباس، وقد وضع هذا الاختيار لعل الجمع يطلب إطلاق الرب يسوع،. إذ كان يعلم دافع رؤساء الكهنة الأشرار، وأنه لم يجد فى المسيح علة يستوجب معها الموت. بل كانت مشاعر الغيظ والحسد والشر المشتعلة داخل قلوب الكهنة محركا لهم فى التأثير على جموع الشعب المنقادة وراءهم، فالجميع طالبوا بإطلاق باراباس. وعندما سأل بيلاطس الجمع عن مصير المسيح، صرخوا جميعا: "اصلبه"، وهى العقوبة الرومانية للتمرد والخيانة.
+ لم يجد بيلاطس فى كل ما سمعه شيئا كافيا لصلب المسيح، وعبّر عن ذلك بسؤاله لهم: "وأى شر عمل؟" إلا أن هذا السؤال لم يفعل شيئا سوى زيادة هياجهم عليه، ومطالبتهم بالأكثر بصلب المسيح. يمر القديس مرقس على الأحداث سريعا، ولكنه لم يَفُتْهُ أن يذكر أن بيلاطس حكم على المسيح دون اقتناع، ولكن ليرضيهم، مخالفا بذلك ضميره، وخائفا من الشغب الممكن حدوثه وإذا تحوّل هذا الشغب إلى ثورة فقد تطيح بكرسيه، ولهذا حكم بجلد الرب يسوع وتسليمه للصلب.
 + نحن هنا نأخذ عبر ودروس، ألا نأخذ قرارا ونحن فى حالة هياج وغضب. وان لا نتجاهل نداءات الله بتصويب قراراتنا. وان لا ننقاد لتأثير أحد على ضمائرنا، بل نفحصها جيدا أمام الله وحده، "مبَرِّئُ المذنب ومذنِّب البرئ، كلاهما مكرهة الرب" (أم 17: 15). لقد اسلم يهوذا سيده وخانه، والقادة الدينيون طالبوا بموته، وبطرس أنكره، والتلاميذ تركوه خوفا، وبيلاطس خاف على كرسيه، والجموع كانت سلبية ولم تفعل شيئا، والعسكر استهزأوا به وضربوه وعذبوه. فماذا عنى لو تعرضت لنفس الموقف؟!.
+ كانت الكتيبة الرومانية تتكون من ستمائة جندى، اجتمعوا كلهم على المسيح فى فناء دار الولاية الرومانية، وجعلوا من المسيح تسلية لهم، إذ استهزأوا به فالبسوه  رداء ارجوانى وهو رداء أحمر اللون كان يلبسه الملوك. ووضعوا على راسه "إكليلا من شوك" إذ جعلوه فى منظر الملوك. وفى تهكم، سلموا عليه، وقدموا إليه تحية كملك لليهود. الرداء الأحمر فيرمز إلى دم المسيح الذى يفدينا به ويملك به على قلوبنا. واستمرارًا لهذا المشهد الحزين والمخزى للبشرية كلها، التى تهزأ من خالقها ومدبرها وفاديها، تطاول جند الكتيبة على الرب بالضرب على رأسه فى أسوأ صور الإهانة، وبصقوا عليه، وسجدوا له سخرية منهم وبعد هذا المشهد المؤلم جدا، نزعوا عنه رداء الأرجوان وألبسوه ثيابه الأولى، ثم خرجوا به إلى طريق الصليب. فلماذا كل هذا، انه بسبب خطايانا ليحريرنا ويعتقنا من موت الخطية ويحيينا حياة ابدية  وفى المقابل، ماذا نفعل. هل نحفظ الصنيع. أم أننا نؤلمه بكثرة خطايانا؟.توبى يا نفسى ولا تنسى آلام مخلّصك، فهى إن ظلت أمامك، لا أعتقد أنك تجسرين على الخطأ. سامحنا أيها المخلّص القدّوس. وحياتنا لا تكفى لنشكرك على كل ما احتملت من أجلنا.

ليست هناك تعليقات: