نص متحرك

♥†♥انا هو الراعي الصالح و الراعي الصالح يبذل نفسه عن الخراف يو 10 : 11 ♥†♥ فيقيم الخراف عن يمينه و الجداء عن اليسار مت32:25 ♥†♥ فلما خرج يسوع راى جمعا كثيرا فتحنن عليهم اذ كانوا كخراف لا راعي لها فابتدا يعلمهم كثيرا مر 34:6 ♥†♥ و اما الذي يدخل من الباب فهو راعي الخراف يو 2:10 ♥†♥

الثلاثاء، 12 مارس 2013

آية وقول وحكمة ليوم 3/13


أعداد الاب القمص أفرايم الانبا بيشوى


آية اليوم
{ وَلَمَّا صَلَّوْا تَزَعْزَعَ الْمَكَانُ الَّذِي كَانُوا مُجْتَمِعِينَ فِيهِ وَامْتَلأَ الْجَمِيعُ مِنَ الرُّوحِ الْقُدُسِ وَكَانُوا يَتَكَلَّمُونَ بِكَلاَمِ اللهِ بِمُجَاهَرَةٍ. }(أع 4 : 31)
قول لقديس..
( لنخضع نحن أنفسنا للصلاة. إنها سلاح قدير، إن قدمت بغيرة، إن كانت بدون عجب وبذهنٍ مخلصٍ فانها تصد حروبًا، وتفيد الأمة كلها مع عدم استحقاقنا. يقول: {سمعت أنينهم ونزلت لأنقذهم}. إنها هي عينها دواء منقذ، له قوة لمنع الخطايا وشفاء الأفعال الشريرة) القديس يوحنا الذهبي الفم
حكمة للحياة ..          
+ واظبوا على الصلاة ساهرين فيها بالشكر (كو  4 :  2)
Continue earnestly in prayer, being vigilant in it with thanksgiving. Co 4:2
من صلوات الاباء..
" الهي وربى .. نعترف لك بتقصيرنا وأهمالنا وجهلنا فقد تغاضينا عنك كثيرا وظننا ان العبادة هى بعض الصلوات والطقوس المفروضة. ونسينا انك المتروك فى الفقير والجوعان والمريض والمسجون والغريب، ان لعازر البلايا ملقى في بيوتنا وشوارعنا وهو محتاج للمسة حنان وكلمة محبة وقطرات ماء نظيف او رغيف ولقسوة قلوبنا نهمل ولا نمد له يد المساعدة. علمنا يا سيد ان نجول نصنع خير ونقدم لك يا سيدنا مشورة حريتنا ونكتب اعمالنا تبعا لوصايك، علمنا ان نسلك فى طريق الكمال المسيحى بالمحبة والرحمة والعطاء ونكون امناء على كل مالدينا كوكلاء صالحين فى كل شئ، أمين"

من الشعر والادب

" الصوم الحقيقى" 
الصوم مش بس انقطاع عن الاجبان واللحوم
آه فايدة الصوم والواحد بيأكل لحم اخوه بذموم؟
صوم حواسك عن الشر وبكلمه الله تغذيها
وضع حارس لفمك واعقل الكلمه قبل ما تحكيها
فكرك اضبطه لا يطيش فى الشر والصلاة نميها
وقلبك تغذيه بمحبة الله وهو يقودك وللخير يرسيها
أفرايم الانبا بيشوى

قراءة مختارة  ليوم
الاربعاء الموافق 13/3
أع 23:4- 37
وَلَمَّا أُطْلِقَا أَتَيَا إِلَى رُفَقَائِهِمَا وَأَخْبَرَاهُمْ بِكُلِّ مَا قَالَهُ لَهُمَا رُؤَسَاءُ الْكَهَنَةِ وَالشُّيُوخُ. فَلَمَّا سَمِعُوا رَفَعُوا بِنَفْسٍ وَاحِدَةٍ صَوْتاً إِلَى اللهِ وَقَالُوا: «أَيُّهَا السَّيِّدُ أَنْتَ هُوَ الإِلَهُ الصَّانِعُ السَّمَاءَ وَالأَرْضَ وَالْبَحْرَ وَكُلَّ مَا فِيهَا الْقَائِلُ بِفَمِ دَاوُدَ فَتَاكَ: لِمَاذَا ارْتَجَّتِ الأُمَمُ وَتَفَكَّرَ الشُّعُوبُ بِالْبَاطِلِ؟ قَامَتْ مُلُوكُ الأَرْضِ وَاجْتَمَعَ الرُّؤَسَاءُ مَعاً عَلَى الرَّبِّ وَعَلَى مَسِيحِهِ. لأَنَّهُ بِالْحَقِيقَةِ اجْتَمَعَ عَلَى فَتَاكَ الْقُدُّوسِ يَسُوعَ الَّذِي مَسَحْتَهُ هِيرُودُسُ وَبِيلاَطُسُ الْبُنْطِيُّ مَعَ أُمَمٍ وَشُعُوبِ إِسْرَائِيلَ لِيَفْعَلُوا كُلَّ مَا سَبَقَتْ فَعَيَّنَتْ يَدُكَ وَمَشُورَتُكَ أَنْ يَكُونَ. وَالآنَ يَا رَبُّ انْظُرْ إِلَى تَهْدِيدَاتِهِمْ وَامْنَحْ عَبِيدَكَ أَنْ يَتَكَلَّمُوا بِكَلاَمِكَ بِكُلِّ مُجَاهَرَةٍ بِمَدِّ يَدِكَ لِلشِّفَاءِ وَلْتُجْرَ آيَاتٌ وَعَجَائِبُ بِاسْمِ فَتَاكَ الْقُدُّوسِ يَسُوعَ». وَلَمَّا صَلَّوْا تَزَعْزَعَ الْمَكَانُ الَّذِي كَانُوا مُجْتَمِعِينَ فِيهِ وَامْتَلأَ الْجَمِيعُ مِنَ الرُّوحِ الْقُدُسِ وَكَانُوا يَتَكَلَّمُونَ بِكَلاَمِ اللهِ بِمُجَاهَرَةٍ. وَكَانَ لِجُمْهُورِ الَّذِينَ آمَنُوا قَلْبٌ وَاحِدٌ وَنَفْسٌ وَاحِدَةٌ وَلَمْ يَكُنْ أَحَدٌ يَقُولُ إِنَّ شَيْئاً مِنْ أَمْوَالِهِ لَهُ بَلْ كَانَ عِنْدَهُمْ كُلُّ شَيْءٍ مُشْتَرَكاً. وَبِقُوَّةٍ عَظِيمَةٍ كَانَ الرُّسُلُ يُؤَدُّونَ الشَّهَادَةَ بِقِيَامَةِ الرَّبِّ يَسُوعَ وَنِعْمَةٌ عَظِيمَةٌ كَانَتْ عَلَى جَمِيعِهِمْ إِذْ لَمْ يَكُنْ فِيهِمْ أَحَدٌ مُحْتَاجاً لأَنَّ كُلَّ الَّذِينَ كَانُوا أَصْحَابَ حُقُولٍ أَوْ بُيُوتٍ كَانُوا يَبِيعُونَهَا وَيَأْتُونَ بِأَثْمَانِ الْمَبِيعَاتِ وَيَضَعُونَهَا عِنْدَ أَرْجُلِ الرُّسُلِ فَكَانَ يُوزَّعُ عَلَى كُلِّ أَحَدٍ كَمَا يَكُونُ لَهُ احْتِيَاجٌ. وَيُوسُفُ الَّذِي دُعِيَ مِنَ الرُّسُلِ بَرْنَابَا الَّذِي يُتَرْجَمُ ابْنَ الْوَعْظِ وَهُوَ لاَوِيٌّ قُبْرُسِيُّ الْجِنْسِ إِذْ كَانَ لَهُ حَقْلٌ بَاعَهُ وَأَتَى بِالدَّرَاهِمِ وَوَضَعَهَا عِنْدَ أَرْجُلِ الرُّسُلِ.

تأمل..
+  الصلاة من أجل الإيمان.. ما أن اطلق الرسولين بطرس ويوحنا حتى ذهبا إلى الكنيسة التي كانت مجتمعة للصلاة من أجلهما لكي يعطيهما الرب قوة للشهادة الحية وسط الضيق وينجيهما من الخطر. ذهبا ليشترك الكل معا فى الفرح بعمل الرب معهم ويقدموا الشكر لله ولقد قدما تقريرًا عن عمل الله معهما، خرجا منتصرين لكن تحت تهديد استخدام أساليب سرية للخلاص منهم بغير محاكمة حتى لا يثور الشعب. لقد دفعتهم التجربة إلى حياة النصرة الجماعية بنفسٍ واحدةٍ، في يقينٍ بقدرة الله خالق السماء والأرض. لما كانت القضية والاتهام ضد اسم يسوع لذا قدموا الصلاة لله الآب على أساس أنها قضية الابن الوحيد الذي أرسله ليقدم الخلاص للعالم. ان من ثمار الضيق حفظ روح الوحدة، لا على مستوى التجمع والتكتل، بل على مستوى الروح بالحب والصلاة المشتركة، إذ صلوا بنفسٍ واحدةٍ. وفي صلاتهم قدموا كلمات ليست من عندهم، بل اقتبسوا لغة الروح القدس، إذ اختاروا المزمور الثاني الذي يحمل رؤية شاملة لقضية الصليب وكيف أقام الشيطان تحالفًا بين اليهود والرومان والرؤساء ضد الرب ومسيحه. كانوا يشكروا الله الذي سبق وأنبأ على لسان داود النبي عن مقاومة الأمم والشعوب بملوكهم ورؤسائهم للسيد المسيح ولمملكته. كأن كل مقاومة أيا كان مصدرها، مادامت من أجل المسيح، فهي تأكيد أننا في الطريق الحقيقي. وكل اتحاد لقوات الشر ضد الكنيسة، إنما يكشف عن عجزهم عن تحطيمها. ولم تطلب الكنيسة المجتمعة في عصر الرسل أن يرفع الرب الضيق، أو يحطم الأعداء ويهلكهم، بل طلبوا أن يحول الرب كل ضيقة للشهادة بمجاهرة وبكل قوة لملكوت السماوات. يقول الرسل: {انظر يا رب إلى تهديداتهم} أي اجعل مقاومتهم لنا باطلة، وامنح عبيدك أن يتكلّموا بكلامك بكل مجاهرة. ولم تقف طلبتهم عند نوالهم كلمة جريئة للشهادة للحق، وإنما يسألون الرب أن يهبهم آيات وعجائب باسم ربنا يسوع المسيح. ولما صلوا تزعزع المكان لاستعلان حضور الله نفسه وقبوله لصلاة الكنسية من أجل الخدمة ولحلول الروح القدس ليهب الرسل قوة ونعمة وسلام وفرح.
+ حياة الشركة فى الكنيسة .. يقدم لنا سفر أعمال الرسل صورة رائعة عن سمات الكنيسة في عصر الرسل تتقدمها سمة الحب العميق والوحدة الصادقة على مستوى الروح والقلب كما على مستوى العمل. واذ تجمعت الآلاف المؤمنة من جنسيات مختلفة ولغات متباينة وكان منهم كثيرون قادمون من بلاد مختلفة. تجمع الكل كأعضاء في جسد المسيح الواحد، يقودهم الروح القدس الواحد خلال رباط الحب. أن هذا الشعور لم يتحقق من أوامر إلهية أو قوانين كنسية أو وصايا رسولية صدرت لهم، لكنه تحقق طبيعي بامتلائهم من الروح القدس فصاروا أعضاء جسد المسيح القدوس، الذي بذل ذاته عن الجميع. أما السمة الثانية للكنيسة فهي تمتع الرسل بقوة الشهادة للإيمان، يتكلمون كمن لهم سلطان إذ يحملون واهب السلطان في داخلهم. لهم نعمة عظيمة أمام من يلتقي بهم حتى المقاومون لهم يشعرون بنعمة الله وإشراق النور الإلهي على حياتهم. يتلمس الكل في أعماقهم أنهم يحملون انعكاس بهاء مجد الرب وجماله. وانعكست محبتهم لبعض على حياتهم الإجتماعية والمادية اذ كان الذين من أهل الاراضى المقدسة من المؤمنين يبيعون مالديهم من اراضى واشياء ثمينه متطلعين الى الغنى السماوى ومقدمين اياها عند اقدام الرسل لخدمة احتياجات الكنيسة واعضائها فى شركة عملية صادقة ونابعة عن المحبه الروحية العميقة. فما تعجز عن تحقيقه في كل أنظمة العالم الاقتصادية والاجتماعية لتوفير احتياجات الفقراء والمعوزين تحقق طبيعيًا عندما تمتعت الجماعة بملء الروح. فصارت الأموال عند أقدام الرسل لينال منها كل شخصٍ احتياجه بروح الأمانة والخشوع. وكمثال للذين باعوا ما لديهم برنابا فلماذا ذكر اسمه هنا كمثال للرجل الغني الذى يبيع أراضى متسعة كمثلاً حيًا لمن تحرر من محبة القنية. 

ليست هناك تعليقات: