نص متحرك

♥†♥انا هو الراعي الصالح و الراعي الصالح يبذل نفسه عن الخراف يو 10 : 11 ♥†♥ فيقيم الخراف عن يمينه و الجداء عن اليسار مت32:25 ♥†♥ فلما خرج يسوع راى جمعا كثيرا فتحنن عليهم اذ كانوا كخراف لا راعي لها فابتدا يعلمهم كثيرا مر 34:6 ♥†♥ و اما الذي يدخل من الباب فهو راعي الخراف يو 2:10 ♥†♥

الثلاثاء، 26 مارس 2013

آية وقول وحكمة ليوم 3/27


أعداد الاب القمص أفرايم الانبا بيشوى


آية للتأمل
{ ملاك الرب حال حول خائفيه وينجيهم} (مز  34 :  7)
قول لقديس..
(صلى دانيال، وصلاته سدت أفواه الأسود (دا 6)، أغُلق الفم المفترس أمام جسد البار وعظامه وصلواته أيضًا ردت السبي (دا 9: 23). هكذا تسلح كل واحدٍ من آبائنا السابقين بسلاح الصلاة عندما  قابلتهم شدائد، وبالصلاة خلصوا من الضيق) الأب أفراهات السرياني
حكمة للحياة ..          
لاننا ان عشنا فللرب نعيش وان متنا فللرب نموت فان عشنا وان متنا فللرب نحن (رو  14 :  8)
For if, we live, we live to the LORD, and if we die, we die to the LORD. Therefore, whether we live or die, we are to the Lord’s. Rom 14:8

من صلوات الاباء..
" ياالله يا قابل الصلوات المرفوعة من اجل نجاة وخلاص المظلومين، يامعين من ليس له معين نضرع اليك بروح الايمان طالبين ان تنقذ شعبك وتخلص ميراثك من المضايقين، يارب ان حياتنا وديعة بين يديك فنصلى لكى ما تتمجد فيها . اجعلنا اناس صلاة بقلب واحد من اجل كل نفس متضايقة ولاسيما هؤلاء المضطهدين من أجل الايمان المستقيم، واقبل تضرعاتنا من اجل اخوتنا المسجونين والمحتاجين والذين ليس لهم أحد يذكرهم. خلص يارب شعبك وبارك ميراثك وارعانا بقوتك المقتدرة وارسل لنا ملائكة السلامه ليخلصونا من كل ضيقة وارشدنا الى عمل الصلاح والبر،  أمين "

من الشعر والادب
"قوة الصلاة " للأب أفرايم الأنبا بيشوى
فى قوة الصلاة والصوم واثقين
ناس غلبت بيهم أقوى الشياطين
وعاش كثير فى المسيح  فرحين
بالصلاة تعلم طلباتنا فى كل حين
الصلاة قوة جربها كل القديسين
مشوا بيها الفتيه فى النار مسبحين
وسد الملاك افوه اسود متوحشين
ولأكل دانيال النبى كانوا منتظرين
وأخرجت بطرس من بين المسجونين
بالصلاة ننال قوة ونعمة وحكمة تعين
ونحيا فى الإيمان فى الروح ثابتين

قراءة مختارة  ليوم
الاربعاء الموافق 3/27
أع 1:12- 25
الإصحَاحُ الثَّانِي عَشَرَ
استشهاد يعقوب والقبض على بطرس
خروج بطرس من السجن
موت هيرودس
وَفِي ذَلِكَ الْوَقْتِ مَدَّ هِيرُودُسُ الْمَلِكُ يَدَيْهِ لِيُسِيئَ إِلَى أُنَاسٍ مِنَ الْكَنِيسَةِ فَقَتَلَ يَعْقُوبَ أَخَا يُوحَنَّا بِالسَّيْفِ. وَإِذْ رَأَى أَنَّ ذَلِكَ يُرْضِي الْيَهُودَ عَادَ فَقَبَضَ عَلَى بُطْرُسَ أَيْضاً. وَكَانَتْ أَيَّامُ الْفَطِيرِ. وَلَمَّا أَمْسَكَهُ وَضَعَهُ فِي السِّجْنِ مُسَلِّماً إِيَّاهُ إِلَى أَرْبَعَةِ أَرَابِعَ مِنَ الْعَسْكَرِ لِيَحْرُسُوهُ نَاوِياً أَنْ يُقَدِّمَهُ بَعْدَ الْفِصْحِ إِلَى الشَّعْبِ. فَكَانَ بُطْرُسُ مَحْرُوساً فِي السِّجْنِ وَأَمَّا الْكَنِيسَةُ فَكَانَتْ تَصِيرُ مِنْهَا صَلاَةٌ بِلَجَاجَةٍ إِلَى اللهِ مِنْ أَجْلِهِ. وَلَمَّا كَانَ هِيرُودُسُ مُزْمِعاً أَنْ يُقَدِّمَهُ كَانَ بُطْرُسُ فِي تِلْكَ اللَّيْلَةِ نَائِماً بَيْنَ عَسْكَرِيَّيْنِ مَرْبُوطاً بِسِلْسِلَتَيْنِ وَكَانَ قُدَّامَ الْبَابِ حُرَّاسٌ يَحْرُسُونَ السِّجْنَ. وَإِذَا مَلاَكُ الرَّبِّ أَقْبَلَ وَنُورٌ أَضَاءَ فِي الْبَيْتِ فَضَرَبَ جَنْبَ بُطْرُسَ وَأَيْقَظَهُ قَائِلاً: «قُمْ عَاجِلاً». فَسَقَطَتِ السِّلْسِلَتَانِ مِنْ يَدَيْهِ. وَقَالَ لَهُ الْمَلاَكُ: «تَمَنْطَقْ وَالْبَسْ نَعْلَيْكَ». فَفَعَلَ هَكَذَا. فَقَالَ لَهُ: «الْبَسْ رِدَاءَكَ وَاتْبَعْنِي».  فَخَرَجَ يَتْبَعُهُ وَكَانَ لاَ يَعْلَمُ أَنَّ الَّذِي جَرَى بِوَاسِطَةِ الْمَلاَكِ هُوَ حَقِيقِيٌّ بَلْ يَظُنُّ أَنَّهُ يَنْظُرُ رُؤْيَا.  فَجَازَا الْمَحْرَسَ الأَوَّلَ وَالثَّانِيَ وَأَتَيَا إِلَى بَابِ الْحَدِيدِ الَّذِي يُؤَدِّي إِلَى الْمَدِينَةِ فَانْفَتَحَ لَهُمَا مِنْ ذَاتِهِ فَخَرَجَا وَتَقَدَّمَا زُقَاقاً وَاحِداً وَلِلْوَقْتِ فَارَقَهُ الْمَلاَكُ.  فَقَالَ بُطْرُسُ وَهُوَ قَدْ رَجَعَ إِلَى نَفْسِهِ: «الآنَ عَلِمْتُ يَقِيناً أَنَّ الرَّبَّ أَرْسَلَ مَلاَكَهُ وَأَنْقَذَنِي مِنْ يَدِ هِيرُودُسَ وَمِنْ كُلِّ انْتِظَارِ شَعْبِ الْيَهُودِ».  ثُمَّ جَاءَ وَهُوَ مُنْتَبِهٌ إِلَى بَيْتِ مَرْيَمَ أُمِّ يُوحَنَّا الْمُلَقَّبِ مَرْقُسَ حَيْثُ كَانَ كَثِيرُونَ مُجْتَمِعِينَ وَهُمْ يُصَلُّونَ.  فَلَمَّا قَرَعَ بُطْرُسُ بَابَ الدِّهْلِيزِ جَاءَتْ جَارِيَةٌ اسْمُهَا رَوْدَا لِتَسْمَعَ.  فَلَمَّا عَرَفَتْ صَوْتَ بُطْرُسَ لَمْ تَفْتَحِ الْبَابَ مِنَ الْفَرَحِ بَلْ رَكَضَتْ إِلَى دَاخِلٍ وَأَخْبَرَتْ أَنَّ بُطْرُسَ وَاقِفٌ قُدَّامَ الْبَابِ.  فَقَالُوا لَهَا: «أَنْتِ تَهْذِينَ!». وَأَمَّا هِيَ فَكَانَتْ تُؤَكِّدُ أَنَّ هَكَذَا هُوَ. فَقَالُوا: «إِنَّهُ مَلاَكُهُ!».  وَأَمَّا بُطْرُسُ فَلَبِثَ يَقْرَعُ. فَلَمَّا فَتَحُوا وَرَأَوْهُ انْدَهَشُوا.  فَأَشَارَ إِلَيْهِمْ بِيَدِهِ لِيَسْكُتُوا وَحَدَّثَهُمْ كَيْفَ أَخْرَجَهُ الرَّبُّ مِنَ السِّجْنِ. وَقَالَ: «أَخْبِرُوا يَعْقُوبَ وَالإِخْوَةَ بِهَذَا». ثُمَّ خَرَجَ وَذَهَبَ إِلَى مَوْضِعٍ آخَرَ.  فَلَمَّا صَارَ النَّهَارُ حَصَلَ اضْطِرَابٌ لَيْسَ بِقَلِيلٍ بَيْنَ الْعَسْكَرِ: تُرَى مَاذَا جَرَى لِبُطْرُسَ؟  وَأَمَّا هِيرُودُسُ فَلَمَّا طَلَبَهُ وَلَمْ يَجِدْهُ فَحَصَ الْحُرَّاسَ، وَأَمَرَ أَنْ يَنْقَادُوا إِلَى الْقَتْلِ. ثُمَّ نَزَلَ مِنَ الْيَهُودِيَّةِ إِلَى قَيْصَرِيَّةَ وَأَقَامَ هُنَاكَ. وَكَانَ هِيرُودُسُ سَاخِطاً عَلَى الصُّورِيِّينَ وَالصَّيْدَاوِيِّينَ فَحَضَرُوا إِلَيْهِ بِنَفْسٍ وَاحِدَةٍ وَاسْتَعْطَفُوا بَلاَسْتُسَ النَّاظِرَ عَلَى مَضْجَعِ الْمَلِكِ ثُمَّ صَارُوا يَلْتَمِسُونَ الْمُصَالَحَةَ لأَنَّ كُورَتَهُمْ تَقْتَاتُ مِنْ كُورَةِ الْمَلِكِ.  فَفِي يَوْمٍ مُعَيَّنٍ لَبِسَ هِيرُودُسُ الْحُلَّةَ الْمُلُوكِيَّةَ وَجَلَسَ عَلَى كُرْسِيِّ الْمُلْكِ وَجَعَلَ يُخَاطِبُهُمْ.  فَصَرَخَ الشَّعْبُ: «هَذَا صَوْتُ إِلَهٍ لاَ صَوْتُ إِنْسَانٍ!»  فَفِي الْحَالِ ضَرَبَهُ مَلاَكُ الرَّبِّ لأَنَّهُ لَمْ يُعْطِ الْمَجْدَ لِلَّهِ فَصَارَ يَأْكُلُهُ الدُّودُ وَمَاتَ.  وَأَمَّا كَلِمَةُ اللهِ فَكَانَتْ تَنْمُو وَتَزِيدُ.  وَرَجَعَ بَرْنَابَا وَشَاوُلُ مِنْ أُورُشَلِيمَ بَعْدَ مَا كَمَّلاَ الْخِدْمَةَ وَأَخَذَا مَعَهُمَا يُوحَنَّا الْمُلَقَّبَ مَرْقُسَ.

تأمل..
+ أستشهاد القديس يعقوب الرسول..  مع نجاح الخدمة ثار الشيطان على الكنيسة  فهيج هيرودس أغريباس الملك حفيد هيرودس الكبير واراد ان يرضى اليهود ويستميلهم اليه فمد هيرودس يده على بعض المؤمنين. وإذ رأى رضا اليهود وسرورهم بسلوكه هذا تطاول وارتكب جريمة قتل يعقوب بن زبدى الرسول  فى 44م وهى نفس السنة التى انتقم منه الله فيها ومات، وأراد أن يمد يده على بقية الرسل صار القديس يعقوب الرسول هو أول شهيد بين الرسل، أثرت حياته التقوية على السجان، فآمن بالسيد المسيح ونال الاستشهاد معه .
+ سجن بطرس الرسول وملاك الرب ينقذه.. قبض هيرودس على بطرس الرسول في أيام الفطير، وكانت المدينة مزدحمة من القادمين من اليهودية ومن دوٍل كثيرة وخشي أن يتعاطف مع بطرس اليهود الغرباء الذين يحملون نوعًا من التحرر من جهة حرفيه الناموس، خاصة وأنه وضع في خطته أن يحاكمه علانية مقدمًا إياه للشعب. لهذا ووضعه في السجن تحت حراسة مشددة وكان السجين يُربط بيديه اليمنى واليسرى مع جنديين، واحد من كل جانب، ويحرس جنديان باب الزنزانة. كانت الكنيسة تصلى بلجاجة من اجل القديس بطرس وتحركت السماء للعمل، واذ ملاك الرب يتعجل القديس بطرس، فضربه في جنبه في حنوٍ ورقةٍ  ليوقظه وحل قيوده وسأله أن يقوم عاجلاً كما القي على الجنود ثباتًا فناموا نومًا عميقًا، ولم يشعرا بالنور الملائكي ولا بسقوط السلسلتين من يدي القديس بطرس. وفتح الملاك متاريس السجن  وسأل بطرس الملاك أن يتمنطق ويلبس نعليه ورداءه  وطلب منه أن يتبعه. لم يصدق القديس بطرس ما قد حدث، وظن أنها رؤيا. عبر به الملاك من السجن الداخلي ثم الخارجي، ليجد نفسه معه في ردهة مؤدية إلى باب السجن العام المؤدي إلى المدينة. هذا الوصف يطابق قلعة أنطونيا القريبة من الهيكل. وانفتح الباب الحديد من ذاته بقوة إلهية، عندئذ تنسم بطرس الرسول نفحات الحرية بعد أن سار معه الملاك زقاقًا واحدًا، فصار بعيدًا عن دائرة السجن. لم يعد هناك حاجة لظهور الملائك لبطرس بعد أن خرج من محيط الخطر واصل بطرس مسيره حتى دخل إلى بيت مارمرقس، حيث اجتمع المؤمنين ليصلوا. جاء ليخبرهم بعمل الله الفائق معه، ورعاية الله لكنيسته. وقف على حيث كانت الكنيسة تصلى يقرع على الباب وللأسف شك المجتمعين في الأمر وقالت إنه ملاكه لكن تأكدوا من نجاته عندما وقف بطرس يخبرهم كيف اختبر عربون القيامة، وارسل الله ملائكته، يفكه من السجن ويخرجه سالما. إذ رأوه القديس بطرس فرحٍ وتهليلٍ، فكانوا يتسالون ماذا حدث؟ لذلك أشار إليهم بيده ليسكتوا، ثم بدأ يحدثهم عن عمل الله معه، طالبًا أن يخبروا يعقوب بن حلفى والإخوة ثم مضى لمكان أخر.
+ الامر بقتل حراس بطرس وموت هيرودس الملك.. أراد هيرودس أن يعرف حقيقة الموقف، هل تراخى الحراس عن عملهم أم حدثت خيانة وأخذوا رشوة وظن بأن ما حدث فيه إهمال من جانب الحراس لذلك أمر باقتيادهم للقتل، ثم ترك اليهوديَّة وذهب إلى قيصريّة العاصمة المدنية حينئذ وقد هدد هيرودس أغريباس الأول بقطع إمدادات الطعام عن صور وصيدا، لأن شعب المدينتين أغضبوا الملك لأسباب لم يذكرها معلمنا لوقا البشير. جاءوا يطلبون الصلح والصفح مستعينين ببلاستس القائم على مخدع الملك، وقد روى يوسيفوس ذات القصة بالتفصيل، وقد جاءت روايته مطابقة لما ورد في سفر اعمال الرسل. وففي يوم معين لبس هيرودس الحُلّة الملوكية، وجلس على كرسي الملك وجعل يخاطبهم. فصرخ الشعب فى رياء  هذا صوت إله لا صوت إنسان، ففي الحال ضربه ملاك الرب،لأنه لم يعطِ المجد للَّه، فصار يأكله الدود ومات. لقد أماته الرب لقبوله للمجد الباطل، حيث ظن أنه مستحق أن يُعبد كإله. وقد قدم الله درسًا سريعًا للذين في مداهنة له وتملق ادعوا أنه إله ورضى هو بالمجد الباطل هكذا نهاية الظالمين والمتكبرين. وأمّا كلمة اللَّه فكانت تنمو وتزيد فبينما كان الملك يسهر ليخطط ضد الكنيسة، كان الله ساهرًا على كلمته. فكلما اشتدت الضيقة وسفكت دماء الشهداء تُستعلن ذراع الرب وينمو ملكوته على الأرض. 

ليست هناك تعليقات: