نص متحرك

♥†♥انا هو الراعي الصالح و الراعي الصالح يبذل نفسه عن الخراف يو 10 : 11 ♥†♥ فيقيم الخراف عن يمينه و الجداء عن اليسار مت32:25 ♥†♥ فلما خرج يسوع راى جمعا كثيرا فتحنن عليهم اذ كانوا كخراف لا راعي لها فابتدا يعلمهم كثيرا مر 34:6 ♥†♥ و اما الذي يدخل من الباب فهو راعي الخراف يو 2:10 ♥†♥

الثلاثاء، 19 مارس 2013

آية وقول وحكمة ليوم 3/20




آية للتأمل
{ أَنَا أُومِنُ أَنَّ يَسُوعَ الْمَسِيحَ هُوَ ابْنُ الله }(أع 8 : 37)
قول لقديس..
( كانت سفينة نوح تبشّر بمجيء المزمع أن يقود كنيسته في المياه، وأن يرد أعضاؤها إلى الحرّيّة باسم الثالوث القدّوس وأما الحمامة فكانت ترمز إلى الروح القدس المزمع أن يصنع مسحة هي سرّ الخلاص) القدّيس مار أفرآم السرياني
حكمة للحياة ..          
+  قد كمل الزمان واقترب ملكوت الله فتوبوا وامنوا بالانجيل (مر  1 :  15)
The time is fulfilled, and the kingdom of God is at hand, Repent, and believe in the gospel. Mar 1:15
من صلوات الاباء..
" نشكرك يالهنا الحنون يا من تهتم بخلاص كل نفس، وتعلن ارادتك لنا بطرق متنوعة سواء من خلال الروح القدس أومن خلال الكتاب المقدس أو عن طريق رجال الله القديسين، او حتى بالملائكة اذ لزم الامر، وتعطينا ان نسعى لخلاصنا انفسنا برغبة صادقة وتمهد لنا الطريقة والوسيلة لمن يبحث عنك كاشفا له عن محبتك. نصلى اليك من اجل ان تعمل فينا لنحبك بنفس راغبة وان ننمو فى المعرفة والمحبة والايمان. نصلى من أجل البعيدين لتردهم اليك ومن اجل الضالين لترشدهم ومن أجل الساقطين لتقيمهم لنفرح جميعا بعملك العجيب معنا كل حين،أمين"

من الشعر والادب
"فى الإيمان نقيم" للأب أفرايم الأنبا بيشوى
لما الهدوء يغطي بثوبه المكان
وتهدى الحواس عبر  الزمان
يتوب الانسان وينسى الخصام
ويقوله تعالى الينا يا ملك السلام
يحل المسيح ينور قلوبنا تمام
ويشرق سلامه ويلاشى الظلام
يغمر حياتنا بفرحه رغم الآلام
تحلى الحياة وحتى الميت يٌقام
وفى رعاية القدير نعيش بسلام
معاه حياتنا افضل ويحلي المنام

قراءة مختارة  ليوم
الاربعاء الموافق 3/20
الإصحَاحُ الثامن(2)
أع 26:8- 40
اَلْكَلاَمُ الأَوَّلُ
فيلبس والخصي الحبشي
ثُمَّ إِنَّ مَلاَكَ الرَّبِّ كَلَّمَ فِيلُبُّسَ قِائلاً: «قُمْ وَاذْهَبْ نَحْوَ الْجَنُوبِ عَلَى الطَّرِيقِ الْمُنْحَدِرَةِ مِنْ أُورُشَلِيمَ إِلَى غَزَّةَ الَّتِي هِيَ بَرِّيَّةٌ». فَقَامَ وَذَهَبَ. وَإِذَا رَجُلٌ حَبَشِيٌّ خَصِيٌّ وَزِيرٌ لِكَنْدَاكَةَ مَلِكَةِ الْحَبَشَةِ كَانَ عَلَى جَمِيعِ خَزَائِنِهَا. فَهَذَا كَانَ قَدْ جَاءَ إِلَى أُورُشَلِيمَ لِيَسْجُدَ. وَكَانَ رَاجِعاً وَجَالِساً عَلَى مَرْكَبَتِهِ وَهُوَ يَقْرَأُ النَّبِيَّ إِشَعْيَاءَ. فَقَالَ الرُّوحُ لِفِيلُبُّسَ: «تَقَدَّمْ وَرَافِقْ هَذِهِ الْمَرْكَبَةَ». فَبَادَرَ إِلَيْهِ فِيلُبُّسُ وَسَمِعَهُ يَقْرَأُ النَّبِيَّ إِشَعْيَاءَ فَقَالَ: «أَلَعَلَّكَ تَفْهَمُ مَا أَنْتَ تَقْرَأُ؟» فَقَالَ: «كَيْفَ يُمْكِنُنِي إِنْ لَمْ يُرْشِدْنِي أَحَدٌ؟». وَطَلَبَ إِلَى فِيلُبُّسَ أَنْ يَصْعَدَ وَيَجْلِسَ مَعَهُ. وَأَمَّا فَصْلُ الْكِتَابِ الَّذِي كَانَ يَقْرَأُهُ فَكَانَ هَذَا: «مِثْلَ شَاةٍ سِيقَ إِلَى الذَّبْحِ وَمِثْلَ خَرُوفٍ صَامِتٍ أَمَامَ الَّذِي يَجُزُّهُ هَكَذَا لَمْ يَفْتَحْ فَاهُ. فِي تَوَاضُعِهِ آنْتُزَعَ قَضَاؤُهُ وَجِيلُهُ مَنْ يُخْبِرُ بِهِ ؟ لأَنَّ حَيَاتَهُ تُنْتَزَعُ مِنَ الأَرْضِ؟» فَأجَابَ الْخَصِيُّ فِيلُبُّسَ وَقَالَ: «أَطْلُبُ إِلَيْكَ: عَنْ مَنْ يَقُولُ النَّبِيُّ هَذَا؟ عَنْ نَفْسِهِ أَمْ عَنْ وَاحِدٍ آخَرَ؟» فَفَتَحَ فِيلُبُّسُ فَاهُ وآبْتَدَأَ مِنْ هَذَا الْكِتَابِ فَبَشِّرَهُ بِيَسُوعَ. وَفِيمَا هُمَا سَائِرَانِ فِي الطَّرِيقِ أَقْبَلاَ عَلَى مَاءٍ فَقَالَ الْخَصِيُّ: «هُوَذَا مَاءٌ. مَاذَا يَمْنَعُ أَنْ أَعْتَمِدَ؟» فَقَالَ فِيلُبُّسُ: «إِنْ كُنْتَ تُؤْمِنُ مِنْ كُلِّ قَلْبِكَ يَجُوزُ». فَأَجَابَ وَقَالَ: «أَنَا أُومِنُ أَنَّ يَسُوعَ الْمَسِيحَ هُوَ ابْنُ اللهِ». فَأَمَرَ أَنْ تَقِفَ الْمَرْكَبَةُ فَنَزَلاَ كِلاَهُمَا إِلَى الْمَاءِ فِيلُبُّسُ وَالْخَصِيُّ فَعَمَّدَهُ. وَلَمَّا صَعِدَا مِنَ الْمَاءِ خَطِفَ رُوحُ الرَّبِّ فِيلُبُّسَ فَلَمْ يُبْصِرْهُ الْخَصِيُّ أَيْضاً وَذَهَبَ فِي طَرِيقِهِ فَرِحاً. وَأَمَّا فِيلُبُّسُ فَوُجِدَ فِي أَشْدُودَ. وَبَيْنَمَا هُوَ مُجْتَازٌ كَانَ يُبَشِّرُ جَمِيعَ الْمُدُنِ حَتَّى جَاءَ إِلَى قَيْصَرِيَّةَ.

تأمل..
+ إيمان الوزير الحبشى...  ظهر ملاك الرب للقديس فيلبس ودعاه للذهاب في الطريق المنحدرة من أورشليم إلى غزة، وقاده الروح القدس وارشده ليصل اليه وكان الوزير يسير في طريقه بمركبته التي تجرها الخيول فى طريقة الى اثيوبيا فوجد رجل حبشي متهودا وهو وزير لملكة الحبشة التى كانت تلقب بكنداكه، وهو لقب مثل "فرعون" بمصر وليس اسما، وكان مسئولا عن خزائن المملكة وكان قد أدى العبادة بأورشليم وفى طريق رجوعه لبلاده، راكبا مركبته وكان يقرأ بسفر إشعياء الاصحاح الثالث والخمسين ، وهذا يظهر تقواه فى اهتمامه بقراءة الأسفار المقدسة حتى فى سفره. سأله فيلبس عن مدى فهمه لما يقرأ؟ فرد الرجل بتواضع شديد طالبا الإرشاد والمساعدة، ودعا فيلبس للركوب والجلوس معه. شرح له عن صلب السيد المسيح وقيامته كما جاء فى السفر وعن حلول الروح القدس وتأسيس الكنيسة وعن المعمودية وضرورتها للخلاص. حيث يصف اشعياء شخص يقتادونه إلى الموت وهو صامت مثل الشاه أو النعجة عند ذبحها أو جزّ صوفها، واحتمل باتضاع حكما ظالما انتزعه الأشرار من السلطة المدنية وقتلوه. ولم يفهموا فى جيله أنه تألم ومات من أجل آخرين وليس عن ذنب صنعه. وعندما أقبلا على بركة ماء، سأل الخصى فيلبس، هل هناك مانع من أن يعتمد؟ أعلن إيمان الخصى الخبشى ايمانه المختصر بالمسيح المخلص وبلاهوته. وعندما اقبلا الى الماء نزل فيلبس والخصى من المركبة إلى بركة الماء التى كانت بجوار الطريق الصحراوى واعتمد الرجل بيد فيلبس. ثم نقل الروح القدس فيلبس إلى مدينة أشدود ليكمل عمله بالتبشير فيها. فلم يعد الوزير يراه، لكنه مضى فرحاً فى طريقه بإيمانه الجديد. انها صورة رائعة وحية عن اهتمام الله بالنفس الواحدة التى تشتاق إلى معرفة الحق. فإن الله نفسه يعمل، ويحرك أحد السمائيين للعمل من أجل خلاص طالبيه، ويبعث القديس فيلبس ليلحق به بوسيلةٍ أو أخرى. إن الله لا يكف عن العمل من أجل كل نفس لاسيما هؤلاء الذين يبحثون عن الحق ويريدوا ان يفهموا ويخلصوا.
+ فيلبس فى أشدود ... بدأ فيلبس يستأنف البشارة فى مدينة أشدود الفلسطينية حتى وصل إلى قيصرية
هكذا كان نشاط الكنيسة الأولى التى لا تهدأ فى عملها، بل دائماً تتحرك لإكمال الرسالة بإرشاد الروح القدس
استمر فيلبس الرسول يكرز ويعمد ويحصد الثمر فى كل المدن الساحلية وأخيرًا استقر في قيصرية التى جال يبشر بها برساله الخلاص. فالله له فى كل زمان ومكان شهود أمناء ونفوس مستعدة لقبول بشارة الخلاص ونصلى لكي يكون لكل منا نصيبا فى الخلاص والايمان والشهادة للإيمان وملكوت السموات.

ليست هناك تعليقات: