نص متحرك

♥†♥انا هو الراعي الصالح و الراعي الصالح يبذل نفسه عن الخراف يو 10 : 11 ♥†♥ فيقيم الخراف عن يمينه و الجداء عن اليسار مت32:25 ♥†♥ فلما خرج يسوع راى جمعا كثيرا فتحنن عليهم اذ كانوا كخراف لا راعي لها فابتدا يعلمهم كثيرا مر 34:6 ♥†♥ و اما الذي يدخل من الباب فهو راعي الخراف يو 2:10 ♥†♥

السبت، 23 مارس 2013

آية وقول وحكمة ليوم 3/24



أعداد الاب القمص أفرايم الانبا بيشوى


آية للتأمل
{ ومتى جاء المعزي الذي سارسله انا اليكم من الاب روح الحق الذي من عند الاب ينبثق فهو يشهد لي (يو  15 :  26)

قول لقديس..
(المسيحية هي في شبع روحى، فكلما أكل الإنسان منها ازداد قلبه ولعا بحلاوتها، ولا يتوقف أو يكتفي بل يطلب المزيد، ويستمر يأكل بلا شبع أو امتلاء. فإذا أعطي شراب حلو لإنسان عطشان، فإنه بعد أن يتذوقه، يزداد ظمئًا إليه، ويشتاق إليه بحرارة أكثر من الأول. والحقيقة أن مذاقة الروح تشبه ذلك، ولكن بغير حدود، حتي أنه لا يوجد شيء يمكن أن يمثل به، وهذه ليست مجرد كلمات. فهذا هو فعل الروح القدس وعمله الذي يعمله في الخفاء في القلب) القديس مكاريوس الكبير
حكمة للحياة .. 
ليملاكم اله الرجاء كل سرور وسلام في الايمان لتزدادوا في الرجاء بقوة الروح القدس
 (رو 15 :13)
Now may the God of hope fill you with all joy and peace in believing, that you may abound in hope by the power of the Holy Spirit. Rom 15:13
من صلوات الاباء..
" ايها الرب الهنا يا من ترسل روحك فتخلق وتجدد وجه الارض، يا من يريد الكل يخلصون والى معرفة الحق يقبلون، قابل الصلوات النقية والقلوب التقية، الذى يكشف معرفته لطالبيه وارادته لمحبيه ويعمل من اجل خلاص كل احد. نشكرك يا الله على محبتك المعلنة لنا فى ابنك الحبيب ربنا يسوع المسيح الله الكلمه المتجسد الذى بذل ذاته عنا خلاصا واهبنا لنا نعمة الروح القدس ليقود الكنيسة عبر تاريخا الطويل. نسال ونطلب من صلاحك  ان تنير قلوبنا ودروبنا وحياتنا بروحك القدوس وتعلن لنا ارادتك وتهبنا القوة والحكمة لنصنع كل حين ما يرضيك،أمين"

من الشعر والادب
"الصلاة فى ثقة " للأب أفرايم الأنبا بيشوى
اطلب من الله كل حين
واسأل منه فى ثقة ويقين
واقرع بابه بلجاجه وهو يعين
وصلى وقول دايما يا معين
دا ان كان الاب الارضى بيحب
اولاده الليٌ اليه بثقه ناظرين
ومش هيديهم حجر بدل الخبز
يكسر اسنانهم وهما جائعين
ولا حيه تلدغ بدل السمكه للمساكين
ولاعقرب يأذى ولاده الصايمين
بالاحرى ابونا السماوي دا هو أمين
يدي روحه وخيراته للى اليه ضارعين

قراءة مختارة  ليوم
الاحد الموافق 3/24
الإصحَاحُ العاشر
أع 24:10- 48
عظة بطرس فى بيت كرنيليوس
حلول الروح القدس وايمان كرنيليوس واهل بيته
وَفِي الْغَدِ دَخَلُوا قَيْصَرِيَّةَ. وَأَمَّا كَرْنِيلِيُوسُ فَكَانَ يَنْتَظِرُهُمْ وَقَدْ دَعَا أَنْسِبَاءَهُ وَأَصْدِقَاءَهُ الأَقْرَبِينَ.  وَلَمَّا دَخَلَ بُطْرُسُ اسْتَقْبَلَهُ كَرْنِيلِيُوسُ وَسَجَدَ وَاقِعاً عَلَى قَدَمَيْهِ.  فَأَقَامَهُ بُطْرُسُ قَائِلاً: «قُمْ أَنَا أَيْضاً إِنْسَانٌ».  ثُمَّ دَخَلَ وَهُوَ يَتَكَلَّمُ مَعَهُ وَوَجَدَ كَثِيرِينَ مُجْتَمِعِينَ.  فَقَالَ لَهُمْ: «أَنْتُمْ تَعْلَمُونَ كَيْفَ هُوَ مُحَرَّمٌ عَلَى رَجُلٍ يَهُودِيٍّ أَنْ يَلْتَصِقَ بِأَحَدٍ أَجْنَبِيٍّ أَوْ يَأْتِيَ إِلَيْهِ. وَأَمَّا أَنَا فَقَدْ أَرَانِي اللهُ أَنْ لاَ أَقُولَ عَنْ إِنْسَانٍ مَا إِنَّهُ دَنِسٌ أَوْ نَجِسٌ.  فَلِذَلِكَ جِئْتُ مِنْ دُونِ مُنَاقَضَةٍ إِذِ اسْتَدْعَيْتُمُونِي. فَأَسْتَخْبِرُكُمْ: لأَيِّ سَبَبٍ اسْتَدْعَيْتُمُونِي؟».  فَقَالَ كَرْنِيلِيُوسُ: «مُنْذُ أَرْبَعَةِ أَيَّامٍ إِلَى هَذِهِ السَّاعَةِ كُنْتُ صَائِماً. وَفِي السَّاعَةِ التَّاسِعَةِ كُنْتُ أُصَلِّي فِي بَيْتِي وَإِذَا رَجُلٌ قَدْ وَقَفَ أَمَامِي بِلِبَاسٍ لاَمِعٍ  وَقَالَ: يَا كَرْنِيلِيُوسُ سُمِعَتْ صَلاَتُكَ وَذُكِرَتْ صَدَقَاتُكَ أَمَامَ اللهِ.  فَأَرْسِلْ إِلَى يَافَا وَاسْتَدْعِ سِمْعَانَ الْمُلَقَّبَ بُطْرُسَ. إِنَّهُ نَازِلٌ فِي بَيْتِ سِمْعَانَ رَجُلٍ دَبَّاغٍ عِنْدَ الْبَحْرِ. فَهُوَ مَتَى جَاءَ يُكَلِّمُكَ.  فَأَرْسَلْتُ إِلَيْكَ حَالاً. وَأَنْتَ فَعَلْتَ حَسَناً إِذْ جِئْتَ. وَالآنَ نَحْنُ جَمِيعاً حَاضِرُونَ أَمَامَ اللهِ لِنَسْمَعَ جَمِيعَ مَا أَمَرَكَ بِهِ اللهُ».  فَفَتَحَ بُطْرُسُ فَاهُ وَقَالَ: «بِالْحَقِّ أَنَا أَجِدُ أَنَّ اللهَ لاَ يَقْبَلُ الْوُجُوهَ. بَلْ فِي كُلِّ أُمَّةٍ الَّذِي يَتَّقِيهِ وَيَصْنَعُ الْبِرَّ مَقْبُولٌ عِنْدَهُ.  الْكَلِمَةُ الَّتِي أَرْسَلَهَا إِلَى بَنِي إِسْرَائِيلَ يُبَشِّرُ بِالسَّلاَمِ بِيَسُوعَ الْمَسِيحِ. هَذَا هُوَ رَبُّ الْكُلِّ.  أَنْتُمْ تَعْلَمُونَ الأَمْرَ الَّذِي صَارَ فِي كُلِّ الْيَهُودِيَّةِ مُبْتَدِئاً مِنَ الْجَلِيلِ بَعْدَ الْمَعْمُودِيَّةِ الَّتِي كَرَزَ بِهَا يُوحَنَّا.  يَسُوعُ الَّذِي مِنَ النَّاصِرَةِ كَيْفَ مَسَحَهُ اللهُ بِالرُّوحِ الْقُدُسِ وَالْقُوَّةِ الَّذِي جَالَ يَصْنَعُ خَيْراً وَيَشْفِي جَمِيعَ الْمُتَسَلِّطِ عَلَيْهِمْ إِبْلِيسُ لأَنَّ اللهَ كَانَ مَعَهُ.  وَنَحْنُ شُهُودٌ بِكُلِّ مَا فَعَلَ فِي كُورَةِ الْيَهُودِيَّةِ وَفِي أُورُشَلِيمَ. الَّذِي أَيْضاً قَتَلُوهُ مُعَلِّقِينَ إِيَّاهُ عَلَى خَشَبَةٍ. هَذَا أَقَامَهُ اللهُ فِي الْيَوْمِ الثَّالِثِ وَأَعْطَى أَنْ يَصِيرَ ظَاهِراً  لَيْسَ لِجَمِيعِ الشَّعْبِ بَلْ لِشُهُودٍ سَبَقَ اللهُ فَانْتَخَبَهُمْ. لَنَا نَحْنُ الَّذِينَ أَكَلْنَا وَشَرِبْنَا مَعَهُ بَعْدَ قِيَامَتِهِ مِنَ الأَمْوَاتِ. وَأَوْصَانَا أَنْ نَكْرِزَ لِلشَّعْبِ وَنَشْهَدَ بِأَنَّ هَذَا هُوَ الْمُعَيَّنُ مِنَ اللهِ دَيَّاناً لِلأَحْيَاءِ وَالأَمْوَاتِ. لَهُ يَشْهَدُ جَمِيعُ الأَنْبِيَاءِ أَنَّ كُلَّ مَنْ يُؤْمِنُ بِهِ يَنَالُ بِاسْمِهِ غُفْرَانَ الْخَطَايَا».  فَبَيْنَمَا بُطْرُسُ يَتَكَلَّمُ بِهَذِهِ الأُمُورِ حَلَّ الرُّوحُ الْقُدُسُ عَلَى جَمِيعِ الَّذِينَ كَانُوا يَسْمَعُونَ الْكَلِمَةَ.  فَانْدَهَشَ الْمُؤْمِنُونَ الَّذِينَ مِنْ أَهْلِ الْخِتَانِ كُلُّ مَنْ جَاءَ مَعَ بُطْرُسَ لأَنَّ مَوْهِبَةَ الرُّوحِ الْقُدُسِ قَدِ انْسَكَبَتْ عَلَى الأُمَمِ أَيْضاً  لأَنَّهُمْ كَانُوا يَسْمَعُونَهُمْ يَتَكَلَّمُونَ بِأَلْسِنَةٍ وَيُعَظِّمُونَ اللهَ. حِينَئِذٍ أَجَابَ بُطْرُسُ:  «أَتُرَى يَسْتَطِيعُ أَحَدٌ أَنْ يَمْنَعَ الْمَاءَ حَتَّى لاَ يَعْتَمِدَ هَؤُلاَءِ الَّذِينَ قَبِلُوا الرُّوحَ الْقُدُسَ كَمَا نَحْنُ أَيْضاً؟» وَأَمَرَ أَنْ يَعْتَمِدُوا بِاسْمِ الرَّبِّ. حِينَئِذٍ سَأَلُوهُ أَنْ يَمْكُثَ أَيَّاماً.

تأمل..
+ عظة بطرس فى بيت كرنيليوس ... ذهب القديس بطرس مع رسل كرنيليوس الى قيصرية ليجده هو وأسرته وأقرباءه يترقبون مجيئه. فقد دعاهم كرنيليوس ليتمتعوا معه بالبركات الإلهية التي كان يتوقعها بناء على حديث الملاك معه. تطلع كرنيليوس الى بطرس كسفير لله، لذلك سجد عند قدمي بطرس فى تواضع واحترام فاقامه بطرس قائلاً: قم أنا أيضًا إنسان رافضا مثل هذه التكريم كإناء خزفي يحمل في داخله الكنز السماوي فالسجود يكون للَّه وحده. ثم حدثهم بطرس الرسول عن الرؤيا التي شاهدها كيف أراد الله أن يزيل الحجاب الحاجز بين اليهود والأمميين بالكرازة بإنجيل الخلاص للعالم كله. قص كرنيليوس للقديس بطرس رؤياه للملاك الذى طلب منه ان يرسل لبطرس ليعرفه طرق الخلاص إذ يقول قائد المئة باسم جميع الأمم: {الآن نحن جميعًا حاضرون أمام الله لنسمع جميع ما أمرك به الله}، وكأنه يعاتب الرسل بطريقة مهذبة عن تأخيرهم في الكرازة لهم، وإغفالهم حقهم في التمتع بالوعود الإلهية. فتح بطرس فاه قائلا بالروح ان الله لا يقبل الوجوه أي لا يقدم إحسانًا لشخصٍ ما من أجل رتبته أو أسرته أو غناه أو لسببٍ شخصيٍ خاص به. بل في كل أمة الذي يتقيه، ويصنع البرّ مقبول عنده فاحسانات الله ليست محدودة بجنس معين بل ممتدة إلى كل الأمم يتمتع بها من يُكرم الله ويحفظ وصاياه. وإذ كان السامعون من الأمم أظهروا أنهم وإن كانوا مهتمين بإنجيل المسيح فإن المسيح المخلص هو الموعود به في العهد القديم رب الكل، بدأ القديس بطرس يروي حياة السيد المسيح حيث ظهر في اليهودية واعتمد، ثم انتقل إلى الجليل ليختار تلاميذه، ويبدأ الخدمة إذ لم تكن قيصرية بعيدة عن الجليل، فحتمًا قد بلغت أخبار أعمال السيد المسيح ومعجزاته الفائقة في الجليل إلى سكان قيصرية، يسوع الناصري الذى مسح من الآب بالروح القدس والقوة الذى جال يصنع خيرًا ويحرر من تسلط عليهم إبليس. فإن كان في ميلاده قد بشرت به السماء الأرض والبشرية بأجمعها، فالسيد في خدمته جاء ليخلص العالم من الشيطان والخطية، هنا يتحدث عن قصة السيد المسيح وأعماله وأهدافه في اختصارٍ شديدٍ دون سرد لقصصٍ أو معجزاتٍ معينة، مما يشير إلى أن السامعين، خاصة قائد المئة، كانت لهم دراية وافية عما فعله السيد المسيح، وأن عمل القديس بطرس هو الكشف عن خطة السيد في كل هذه الأعمال. وشهادة الرسل عن الفداء والصلب والقيامة في اليوم الثالث. وهنا يركز القديس على تأكيد القيامة، وأنها تكشف عن أمور تمس مستقبل كل البشرية، فهي تؤكد أنه ديان الأحياء والأموات، وأن فيه تحققت النبوات لينال كل من يؤمن به غفران الخطايا. إنه ذبيحة الفصح الحقيقي، الذي وُضع إثم كل البشرية عليه. لقد تم صلب الرب يسوع المسيح  علانية أمام الجماهير، لعلهم يدركون أنه المسيا الذي فيه تحققت النبوات، فيقبلونه ويؤمنون بخلاصه العجيب. أما قيامته، فأعلنها لكثيرين من أهل الثقة والمشتاقين إلى اللقاء معه وأكد قيامته ليس بظهوراته فحسب، وإنما أكل التلاميذ معه وشربوا بعد قيامته. وبقيامته أُعلن أن الذبيحة قد قًبلت، لينال كل مؤمنٍ غفران خطاياه. وبقوله: {كل من يؤمن به} يجعل الخلاص امتيازًا عامًا لكل من يؤمن بالمسيح يسوع ربنا، فالإيمان ليس حبيس أمة معينة، والوعود الإلهية ليست قاصرة على شعب خاص.
+ حلول الروح القدس وايمان كرنيليوس واهل بيته...بينما القديس بطرس يعظ حل الروح القدس على كرنيليوس ومن معه قبل عمادهم وصار البيت علية صهيون الثانية، أو كأن يوم الخمسين قد تكرر. أراد الروح القدس أن يعلن عدم محاباة الله لشعبٍ معينٍ، فبادر بالحلول على هؤلاء الأمم حتى قبل عمادهم معلنا راحته في الأمم الراجعين إليه بإخلاص. فاندهش المؤمنون الذين من أهل الختان، كل من جاء مع بطرس،لأن موهبة الروح القدس قد انسكبت على الأمم أيضًا كعلامة ظاهرة شهادة لعمل الله مع الأمم وقبولهم كشعب الله. ولما رأى الرسول ومن معه، وسمع بأذنيه، وتأكد الجميع أن الروح القدس قد حلّ عليهم، لهذا وجد الرسول نفسه مُلزمًا أن يعمدهم. فقد بادر وأعلن قبول السماء لهم فقاموا بتعميدهم  بناء على إيمانهم بالسيد المسيح أنه هو الرب، فيقبل الآب أبًا، والروح القدس روح المسيح الرب. وعندما نالوا عطيَّة الروح فاشتهوا بالأكثر أن يتمتّعوا بالتعاليم الرسوليّة لنموّهم الروحي المستمرّ لذلك سألوا القدّيس بطرس أن يمكث أيّامًا ليشرح لهم ويثبتهم فى الإيمان المسيحي.

ليست هناك تعليقات: