نص متحرك

♥†♥انا هو الراعي الصالح و الراعي الصالح يبذل نفسه عن الخراف يو 10 : 11 ♥†♥ فيقيم الخراف عن يمينه و الجداء عن اليسار مت32:25 ♥†♥ فلما خرج يسوع راى جمعا كثيرا فتحنن عليهم اذ كانوا كخراف لا راعي لها فابتدا يعلمهم كثيرا مر 34:6 ♥†♥ و اما الذي يدخل من الباب فهو راعي الخراف يو 2:10 ♥†♥

الأحد، 19 مايو 2013

آية وقول وحكمة ليوم 5/20


آية وقول وحكمة
لكل يوم
الأثنين الموافق 20/5/2013
أعداد الاب القمص أفرايم الانبا بيشوى


آية للتأمل
{ لأَنَّهُ إِنْ كَانَ بِخَطِيَّةِ الْوَاحِدِ قَدْ مَلَكَ الْمَوْتُ بِالْوَاحِدِ فَبِالأَوْلَى كَثِيراً الَّذِينَ يَنَالُونَ فَيْضَ النِّعْمَةِ وَعَطِيَّةَ الْبِرِّ سَيَمْلِكُونَ فِي الْحَيَاةِ بِالْوَاحِدِ يَسُوعَ الْمَسِيحِ.} ( رو 17:5)
قول لقديس..
(إذ أخطأ الإنسان وسقط صار كل شيء في ارتباك بسقوطه، وتسلط الموت من آدم إلي موسى، ولعنت الأرض، وانفتح الجحيم، وأُغلق الفردوس، وتكدرت السماء، وأخيرًا فسد الإنسان وتوّحش "مز 49: 12" بينما تعظم الشيطان ضدنا. لذلك فإن الله في حبه الحاني لم يرد للإنسان الذي خُلق علي صورته أن يُهلك، فقال: {من أرسل؟ ومن يذهب من أجلنا؟}"إش 6: 8". وإذ صمت الكل قال الابن: "هأنذا أرسلنى"، عندئذ قيل له: "اذهب" وسُلم إليه الإنسان، حتى إذ صار الكلمة جسدًا، فبأخذه الجسد أصلح الإنسان بكليته. لقد أُسلم إليه الإنسان كما إلي طبيب ليشفيه من لدغة الحية، فيهبه الحياة، ويقيمه من الموت، ويضئ عليه، وينير الظلمة. إذ صار جسدًا جدّد الطبيعة العاقلة وردّ كل الأشياء إلي الصلاح والكمال) القديس البابا أثناسيوس
كمة للحياة ..   
+اسم الرب برج حصين يركض اليه الصديق و يتمنع.أم 10:18
 The name of the LORD is a strong tower; the righteous run to it and are safe. Pro 18:10
صلاة..
" لقد تعبت اليوم كله يارب، وفى أعتمادى على ذاتى لم اصطاد شئ. لكن على ثقة فى كلامك القى شبكتى. وأجاهد  عاملا بوصايك واسهر مصلي أتأمل فى نعمتك الغنية.  فتنتشلنى النعمة وأصطاد الكثير، ومن السلام  والمحبة والفرح أكاد أطير. فشكرا لك يالهى، يا من تشفى نفسى الشقية بنعمتك الغنية، وتغدق عليا من محبتك الإلهية لاذوق ما أطيبك يارب. انت الذى تقيم الساقطين وتحرر المأسورين وتعطى رجاء للبائيسن وتبشر المساكين وتعلن رحمتك الغنية للطالبين. اقدم لك قلبى وحياتى وفكرى مبشرا بخلاصك وحبك الثمين، فاقبل يارب اليك صلوات كل الصارخين وأنصفهم سريعا، أمين"

من الشعر والادب
"طريق يسوع "
للأب أفرايم الأنبا بيشوى
أن كنت بعيد عن ربك تعبان ضعيف
والخطية بتعرينا وتحوجنا للرغيف
وليها كمان عقاب وموت مخيف
تحي الإنسان فى قلق شارد كضيف
أعلم ان طريق يسوع مفرح ونظيف
يجيب الشبع الروحي النقى الشريف
تنمى المؤمن فى الروح ويبقى كطيف
بالنعمة نفرح بالأبدية فى حصاد الصيف
وفى بيت الآب يحيا المؤمن كملاك لطيف
قراءة مختارة  ليوم
الاثنين  الموافق 5/20
الإصحَاحُ الْخَامِسُ (2)
رو 12:5- 21
مِنْ أَجْلِ ذَلِكَ كَأَنَّمَا بِإِنْسَانٍ وَاحِدٍ دَخَلَتِ الْخَطِيَّةُ إِلَى الْعَالَمِ وَبِالْخَطِيَّةِ الْمَوْتُ وَهَكَذَا اجْتَازَ الْمَوْتُ إِلَى جَمِيعِ النَّاسِ إِذْ أَخْطَأَ الْجَمِيعُ. فَإِنَّهُ حَتَّى النَّامُوسِ كَانَتِ الْخَطِيَّةُ فِي الْعَالَمِ. عَلَى أَنَّ الْخَطِيَّةَ لاَ تُحْسَبُ إِنْ لَمْ يَكُنْ نَامُوسٌ. لَكِنْ قَدْ مَلَكَ الْمَوْتُ مِنْ آدَمَ إِلَى مُوسَى وَذَلِكَ عَلَى الَّذِينَ لَمْ يُخْطِئُوا عَلَى شِبْهِ تَعَدِّي آدَمَ الَّذِي هُوَ مِثَالُ الآتِي. وَلَكِنْ لَيْسَ كَالْخَطِيَّةِ هَكَذَا أَيْضاً الْهِبَةُ. لأَنَّهُ إِنْ كَانَ بِخَطِيَّةِ وَاحِدٍ مَاتَ الْكَثِيرُونَ فَبِالأَوْلَى كَثِيراً نِعْمَةُ اللهِ وَالْعَطِيَّةُ بِالنِّعْمَةِ الَّتِي بِالإِنْسَانِ الْوَاحِدِ يَسُوعَ الْمَسِيحِ قَدِ ازْدَادَتْ لِلْكَثِيرِينَ! وَلَيْسَ كَمَا بِوَاحِدٍ قَدْ أَخْطَأَ هَكَذَا الْعَطِيَّةُ. لأَنَّ الْحُكْمَ مِنْ وَاحِدٍ لِلدَّيْنُونَةِ وَأَمَّا الْهِبَةُ فَمِنْ جَرَّى خَطَايَا كَثِيرَةٍ لِلتَّبْرِيرِ. لأَنَّهُ إِنْ كَانَ بِخَطِيَّةِ الْوَاحِدِ قَدْ مَلَكَ الْمَوْتُ بِالْوَاحِدِ فَبِالأَوْلَى كَثِيراً الَّذِينَ يَنَالُونَ فَيْضَ النِّعْمَةِ وَعَطِيَّةَ الْبِرِّ سَيَمْلِكُونَ فِي الْحَيَاةِ بِالْوَاحِدِ يَسُوعَ الْمَسِيحِ. فَإِذاً كَمَا بِخَطِيَّةٍ وَاحِدَةٍ صَارَ الْحُكْمُ إِلَى جَمِيعِ النَّاسِ لِلدَّيْنُونَةِ هَكَذَا بِبِرٍّ وَاحِدٍ صَارَتِ الْهِبَةُ إِلَى جَمِيعِ النَّاسِ لِتَبْرِيرِ الْحَيَاةِ. لأَنَّهُ كَمَا بِمَعْصِيَةِ الإِنْسَانِ الْوَاحِدِ جُعِلَ الْكَثِيرُونَ خُطَاةً هَكَذَا أَيْضاً بِإِطَاعَةِ الْوَاحِدِ سَيُجْعَلُ الْكَثِيرُونَ أَبْرَاراً. وَأَمَّا النَّامُوسُ فَدَخَلَ لِكَيْ تَكْثُرَ الْخَطِيَّةُ. وَلَكِنْ حَيْثُ كَثُرَتِ الْخَطِيَّةُ ازْدَادَتِ النِّعْمَةُ جِدّاً. حَتَّى كَمَا مَلَكَتِ الْخَطِيَّةُ فِي الْمَوْتِ هَكَذَا تَمْلِكُ النِّعْمَةُ بِالْبِرِّ لِلْحَيَاةِ الأَبَدِيَّةِ بِيَسُوعَ الْمَسِيحِ رَبِّنَا.
تأمل..
+ آدم الأول والتعدى والموت..  عندما أخطأ ابوينا آدم وحواء واستهانا بتحذير الله الواضح "يوم تأكل منها موتاً تموت"، وتعديا وأكلا من شجرة معرفة الخير والشر ظانين انهما سيصيرا مثل الله. دخلت الخطية إلى العالم لأول مرة، ونالا عقوبة الموت. وطردا من الفردوس وأورثا لذريتهم الطبيعة الفاسدة العارفة بالشر والضعيفة فى مقاومته، واجتاز الموت كأجرة للخطية إلى جميع الناس. اذ أن كل البشر كانوا فى صُلب آدم عندما أخطأ، فخطئوا فيه وسادت الخطية فى العالم منذ آدم وحتى مجىء الناموس، بدليل وجود الأشرار كقايين وأهل سدوم... إلخ. وقد ظن الكثير من الأشرار أن الله لن يحسب لهم خطاياهم، لأنه لم يكن قد أنزل الناموس كقانون بعد يحاسب الله بمقتضاه. فسلك الناس بقانون الغابة، واستحقوا الموت، مع أنهم كان ينبغى أن يسلكوا بصوت الله داخلهم، وهو الضمير. وحتى الأبرار ماتوا، الذين لم يخطئوا مثل آدم المتعدى على الله. ولعلك أيها القارئ تتساءل، ما ذنب الأبرار مثل نوح وإبراهيم إذًا، وهم الذين أرضوا الله وخطاياهم كانت قليلة ومحدودة؟ هنا يطمئنا القديس بولس أن عدل ورحمة الله سيصححان الأوضاع بمجىء المسيح الآتى الذى هو على مثال آدم من حيث فاعليته وتأثيره على البشرية كلها. فآدم الأول أورثنا الموت بالخطية والطرد من الفردوس والمسيح أورثنا الحياة بالبر.
+ نعمة ربنا يسوع المسيح وعمله الخلاصى.. ان بر المسيح وعمله الخلاصى جلبا على البشرية البركات التى تفوق بآلاف المرات الموت بالخطية، الذى جلبه لنا آدم "الإنسان الأول". فإن كانت خطية آدم قد سرت فى الجنس البشرى كله، فنعمة المسيح تبرر المؤمنين به وتملأ حياتهم بالقداسة. أى أن نعمة المسيح فائضة ومشبعة لكل من يؤمن به. وإن كان آدم قد أورث خطيته للبشر، فنعمة المسيح تغفر ليس فقط الخطية الجدية، بل كل ما صنعه البشر من خطايا، وينالوا طبيعة جديدة نقية فى المعمودية، بل وتُغفر خطاياهم فى سر التوبة والاعتراف بعد ذلك. لقد اثمرت خطية آدم الموت على كل البشر، أما نعمة المسيح فتهب المؤمنين أن يملكوا إلى الأبد مع المسيح  فى السماوات ويحرر المؤمنين من الدينونة الأخيرة ويهبهم السعادة الأبدية. وطاعة الرب يسوع المسيح تهب النقاوة والحياة الجديدة لكل المؤمنين. اننا ننال بالإيمان التبرير، اما الناموس فبه أتضحت الخطية وكسر الوصايا فقد جاء الناموس حاملاً قائمة طويلة من الممنوعات بلا أى ثغرات، ليسد على البشر فرصة السقوط فى الخطايا بحجة عدم معرفتهم أنها خطايا. إذًا الناموس كان كمرآة كشفت للبشرية بشاعة وكثرة خطايانا. ولكن كما كثرت أسماء وأشكال وأنواع الخطايا بالناموس، كثرت وفاقت وفاضت نعمة ربنا يسوع المسيح، لتستطيع أن تغفر وتمحو كل إثم مهما عظم. فلنثق فى مسيحنا الغالب ونعمته الغنية التى تسعى لنصرتنا على الخطية وتهبنا حياة أبدية.

ليست هناك تعليقات: