نص متحرك

♥†♥انا هو الراعي الصالح و الراعي الصالح يبذل نفسه عن الخراف يو 10 : 11 ♥†♥ فيقيم الخراف عن يمينه و الجداء عن اليسار مت32:25 ♥†♥ فلما خرج يسوع راى جمعا كثيرا فتحنن عليهم اذ كانوا كخراف لا راعي لها فابتدا يعلمهم كثيرا مر 34:6 ♥†♥ و اما الذي يدخل من الباب فهو راعي الخراف يو 2:10 ♥†♥

الاثنين، 20 مايو 2013

آية وقول وحكمة ليوم 5/21



أعداد الاب القمص أفرايم الانبا بيشوى


آية للتأمل
{ دُفِنَّا مَعَهُ بِالْمَعْمُودِيَّةِ لِلْمَوْتِ، حَتَّى كَمَا أُقِيمَ الْمَسِيحُ مِنَ الأَمْوَاتِ بِمَجْدِ الآبِ، هَكَذَا نَسْلُكُ نَحْنُ أَيْضًا فِى جِدَّةِ الْحَيَاةِ. } (رو4:6)
قول لقديس..
(هذه هي نعمة الله، وهذه هي طرق الله في إصلاح بني البشر، فإنه تألم ليحرّر الذين يتألّمون فيه، نزل لكي يرفعنا، نزل إلى حيث الموت ليهبنا عدم الموت، صار ضعيفًا لأجلنا حتى ننال قوة. أخيرًا صار إنسانًا حتى نقوم مرة أخرى نحن الذين نموت كبشر، ولا يعود يملك الموت علينا، إذ تعلن الكلمات الرسولية قائلة "لا يسود علينا الموت بعد") القدّيس البابا أثناسيوس الرسولي
حكمة للحياة .. 
+ من يحفظ فمه ولسانه يحفظ من الضيقات نفسه.أم 23:21
Whoever guards his mouth and tongue keeps his soul from troubles. Pro 21:23
صلاة..
" فلنشكر صانع الخيرات الرحيم، الذى أعلن لنا محبته وأبوته ودعانا من عالم الظلمة الى نور الإيمان، وصيرنا أبناء له وورثة النعيم. واذ نولد من الماء والروح ونموت مع المسيح نقوم معه لنسلك جدة الحياة المقامة. ونطلب ما فوق حيث المسيح جالس عن يمين الآب. نسأل ونطلب من صلاحك يا محب البشر أن تملأ قلوبنا بمحبتك الكاملة وان لا تكون نعمتك فينا هاملة بل يقوى إيماننا وينمو رجائنا وتبذر فينا بذار كلماتك المقدسة لننمو ونثمر بالإيمان العامل بالمحبه. وتلتهب قلوبنا بنار المحبة الإلهية التى تحرق كل ما لا يوافق صلاحك وتعطينا الدوافع المقدسة فترتفع صلواتنا كرائحة بخور مقبولة أمامك، أمين"
من الشعر والادب
"جاهد بايمان "
للأب أفرايم الأنبا بيشوى
رغم انى أيد الله قادرة وقوية
ورغم ان النعمة غزيرة وغنية
وكمان المؤمن ليه رعاية الهية
الإنسان فى جهل وكسل وحرية
بيجرى للشر ويقول حلو لعنيه
ومش بيخاف من سم الموت والحية
ويفوق على حزن موثق بالخطية
لازم نتوب بايمان وصفاء نيه
وبتواضع ومحبة نعيش الوصية
والنعمة تدينا نصرة وقلوب نقيه
قراءة مختارة  ليوم
الثلاثاء الموافق 5/21
الإصحَاحُ السَّادِسُ (1)
رو 1:6- 14
فَمَاذَا نَقُولُ؟ أَنَبْقَى فِي الْخَطِيَّةِ لِكَيْ تَكْثُرَ النِّعْمَةُ؟حَاشَا! نَحْنُ الَّذِينَ مُتْنَا عَنِ الْخَطِيَّةِ كَيْفَ نَعِيشُ بَعْدُ فِيهَا؟أَمْ تَجْهَلُونَ أَنَّنَا كُلَّ مَنِ اعْتَمَدَ لِيَسُوعَ الْمَسِيحِ اعْتَمَدْنَا لِمَوْتِهِ فَدُفِنَّا مَعَهُ بِالْمَعْمُودِيَّةِ لِلْمَوْتِ حَتَّى كَمَا أُقِيمَ الْمَسِيحُ مِنَ الأَمْوَاتِ بِمَجْدِ الآبِ هَكَذَا نَسْلُكُ نَحْنُ أَيْضاً فِي جِدَّةِ الْحَيَاةِ. لأَنَّهُ إِنْ كُنَّا قَدْ صِرْنَا مُتَّحِدِينَ مَعَهُ بِشِبْهِ مَوْتِهِ نَصِيرُ أَيْضاً بِقِيَامَتِهِ. عَالِمِينَ هَذَا: أَنَّ إِنْسَانَنَا الْعَتِيقَ قَدْ صُلِبَ مَعَهُ لِيُبْطَلَ جَسَدُ الْخَطِيَّةِ كَيْ لاَ نَعُودَ نُسْتَعْبَدُ أَيْضاً لِلْخَطِيَّةِ. لأَنَّ الَّذِي مَاتَ قَدْ تَبَرَّأَ مِنَ الْخَطِيَّةِ. فَإِنْ كُنَّا قَدْ مُتْنَا مَعَ الْمَسِيحِ نُؤْمِنُ أَنَّنَا سَنَحْيَا أَيْضاً مَعَهُ. عَالِمِينَ أَنَّ الْمَسِيحَ بَعْدَمَا أُقِيمَ مِنَ الأَمْوَاتِ لاَ يَمُوتُ أَيْضاً. لاَ يَسُودُ عَلَيْهِ الْمَوْتُ بَعْدُ.  لأَنَّ الْمَوْتَ الَّذِي مَاتَهُ قَدْ مَاتَهُ لِلْخَطِيَّةِ مَرَّةً وَاحِدَةً وَالْحَيَاةُ الَّتِي يَحْيَاهَا فَيَحْيَاهَا لِلَّهِ. كَذَلِكَ أَنْتُمْ أَيْضاً احْسِبُوا أَنْفُسَكُمْ أَمْوَاتاً عَنِ الْخَطِيَّةِ وَلَكِنْ أَحْيَاءً لِلَّهِ بِالْمَسِيحِ يَسُوعَ رَبِّنَا. إِذاً لاَ تَمْلِكَنَّ الْخَطِيَّةُ فِي جَسَدِكُمُ الْمَائِتِ لِكَيْ تُطِيعُوهَا فِي شَهَوَاتِهِ وَلاَ تُقَدِّمُوا أَعْضَاءَكُمْ آلاَتِ إِثْمٍ لِلْخَطِيَّةِ بَلْ قَدِّمُوا ذَوَاتِكُمْ لِلَّهِ كَأَحْيَاءٍ مِنَ الأَمْوَاتِ وَأَعْضَاءَكُمْ آلاَتِ بِرٍّ لِلَّهِ. فَإِنَّ الْخَطِيَّةَ لَنْ تَسُودَكُمْ لأَنَّكُمْ لَسْتُمْ تَحْتَ النَّامُوسِ بَلْ تَحْتَ النِّعْمَةِ.
تأمل..
+ المعمودية والتبرير.. ان سر المعمودية يطهر الإنسان ويجدد طبيعته الفاسدة من آثار خطية آدم،  لنصير ابناء لله نسلك فى جدة حياة المسيح المقامة ولا نعود إلى حياة الخطية مرة أخرى. يستنكر القديس بولس الرسول رأى الخطاة، الذين يقولون أنه إن كان الله يزيد نعمته ورحمته على الساقطين فى خطايا شديدة وظروف صعبة حتى يساعدهم على الخروج منها، فلنبق إذًا فى حياة الخطية لننال مراحم الله الكثيرة. لأنه إن كان الله بكثرة رحمته أفاض علينا بنعمه الجزيلة لينزع عنا كل أثر للخطية، فهذا لا يدفعنا للاستهتار والاستمرار فى الخطية. ثم يوضح أننا بالمعمودية أصبحناء اموات عن الخطية، فعندما تهاجمنا لا تجد فينا حواس تُغوى أو أعضاء تستجيب للخطية. فالمعمودية موت مع المسيح عن خطايانا ومشاركة المسيح فى موته وقيامته التى تمت بقوة الآب، فندفن ليموت فينا الإنسان العتيق الضعيف أمام الخطية، ثم نقوم كإنسان مولود من جديد، يسلك فى حياة جديدة بسيرة مقدسة لنحيا حياة القيامة والنصرة على الخطية والتمتع بعشرة المسيح. بالجهاد الروحى الذى تسنده النعمة لا يعود هناك شئ يربطنا بالخطية. وكما شاركنا المسيح فى الموت عندما دفنا فى ماء المعمودية، هكذا نقوم معه بطبيعة جديدة مقدسة لا تميل للشر، كما قام هو بجسد نورانى. والذى يجعلنا واثقين من قيامتنا الروحية ان المسيح قد قام من الأموات ولن يموت مرة أخرى أبدًا، إذ أنه إله قدوس حى لا يموت وإنما مات بإرادته من أجل خطايانا، ثم قام ليحيا فى وحدانية مع الآب. هكذا كل من اعتمد، يموت عن الخطية ويحيا فى البر ليرضى الله.
+ الجهاد الروحي والنعمة... بعدما لفت القديس بولس نظرنا إلى العامل الإلهى فى عملية الخلاص والتبرير، ينقلنا الى الجهاد الروحى ناصحا المؤمن بعدما صار نظيفا لابسا ثياب الخلاص، بعدم العودة مرة أخرى إلى الاتساخ فى طين الخطية، بل فلتصر أعضاؤه أعضاء حيه لتنفيذ إرادة الله. ولا يصير عبدا للخطية مرة أخرى، فالمعمودية تحرر من سلطان الخطية ولكن لا تعطي عصمة من الخطأ. الجهاد الروحى يحافظ على تقديس اعضائنا ولا تتدنس مره اخرى ولا تستعبد للخطية وبالصلاة والصوم ومحبة الله وطاعة وصاياه وممارسة الاسرار ننمو فى النعمة وبهذا لا تستطيع الخطية أن تتسلط علينا بمعونة الله الآب ومحبة المسيح التى ترعانا وقيادة ونعمة الروح القدس الذى يعمل فينا بقوة، أمين.

ليست هناك تعليقات: