نص متحرك

♥†♥انا هو الراعي الصالح و الراعي الصالح يبذل نفسه عن الخراف يو 10 : 11 ♥†♥ فيقيم الخراف عن يمينه و الجداء عن اليسار مت32:25 ♥†♥ فلما خرج يسوع راى جمعا كثيرا فتحنن عليهم اذ كانوا كخراف لا راعي لها فابتدا يعلمهم كثيرا مر 34:6 ♥†♥ و اما الذي يدخل من الباب فهو راعي الخراف يو 2:10 ♥†♥

الجمعة، 24 مايو 2013

آية وقول وحكمة ليوم 5/25


أعداد الاب القمص أفرايم الانبا بيشوى


آية للتأمل
{ لأَنَّ كُلَّ الَّذِينَ يَنْقَادُونَ بِرُوحِ اللهِ فَأُولَئِكَ هُمْ أَبْنَاءُ اللهِ. إِذْ لَمْ تَأْخُذُوا رُوحَ الْعُبُودِيَّةِ أَيْضاً لِلْخَوْفِ بَلْ أَخَذْتُمْ رُوحَ التَّبَنِّي الَّذِي بِهِ نَصْرُخُ: «يَا أَبَا الآبُ».} (رو 14:8-15)
قول لقديس..
( إن كنّا أولادًا لله، إن كنّا بالفعل قد بدأنا أن نكون هياكله، إن كنّا نقبل روحه القدوس، يلزمنا أن نحيا بالقداسة والروحانيّة. إن كنّا نرفع أعيننا عن الأرض نحو السماء، إن كنّا نرفع قلوبنا، ونمتليء بالله  وبالعلويات والإلهيات، فليتنا لا نفعل إلا ما يليق بالله والمسيح، كما يحثّنا الرسول، قائلاً: {فإن كنتم قد قمتم مع المسيح، فاطلبوا ما فوق حيث المسيح جالس عن يمين الله، اهتمّوا بما فوق لا بما على الأرض، لأنكم قد مُتم وحياتكم مستترة مع المسيح في الله، متى أُظهر المسيح حياتنا، فحينئذ تُظهرون أنتم أيضًا معه في المجد} (كو 3: 1-4). ليتنا نحن الذين في المعموديّة متنا ودفنا عن الخطايا الجسديّة التي للإنسان القديم وقمنا مع المسيح في التجديد السماوي نفكر في أمور المسيح ونمارسها) القدّيس كبريانوس
حكمة للحياة .. 
+ مدينة منهدمة بلا سور الرجل الذي ليس له سلطان على روحه. أم 28:25
Whoever has no rule over his own spirit is like a city broken down, without walls. Pro 25:28
صلاة..
" ايها الرب الهنا الذى نقلنا من عالم الظلمة والخطية والدينونة الى حياة النور والقداسة والبر. ودعانا الى نعمة البنوة بتجسد أبنه الوحيد يسوع المسيح ربنا ووهبنا الروح القدس ليقودنا ويعلمنا ويجعلنا نضبط حواسنا وأفكارنا وارواحنا وننتصر على  كل أفكار الشر وثقل الخطية المحيطة بنا ولنجاهد فى صبر ناظرين الى ما فوق حيث المسيح جالس عن يمين الأب. نشكرك ونسبحك ونفرح معك حتى فى الآلم والضيقات لاننا حائزين على ينبوع التعزية الأمين والذى يذكرنا بالملكوت الثمين وأفراح المنتصرين ومجد القديسين الذى له نحن وارثين. فهبنا ان ننقاد بروحك القدوس كل حين، أمين"
من الشعر والادب
"مجد ما بعد الآلم "
للأب أفرايم الأنبا بيشوى
نفسي أنقاد بروحك القدوس دوما يارب
وأحبك من كل أفكارى والروح والقلب
ويكون شغلى الشاغل أني أخدم أروع أب
واعيش للي جه وأعلن انه حب فى حب
وقدم ذاته وفدانى بحياته حتى الصلب
وقام وأقامنى معاه  كأبن فى بيت الأب
وبيرعاني وبيحملني لما بأكون فى كرّب
بعد الآلم فيه معاه مجد  فى نهاية الدرب

قراءة مختارة  ليوم
السبت الموافق 5/25
الإصحَاحُ الثَّامِنُ (1)
رو 1:8- 17
إِذاً لاَ شَيْءَ مِنَ الدَّيْنُونَةِ الآنَ عَلَى الَّذِينَ هُمْ فِي الْمَسِيحِ يَسُوعَ السَّالِكِينَ لَيْسَ حَسَبَ الْجَسَدِ بَلْ حَسَبَ الرُّوحِ. لأَنَّ نَامُوسَ رُوحِ الْحَيَاةِ فِي الْمَسِيحِ يَسُوعَ قَدْ أَعْتَقَنِي مِنْ نَامُوسِ الْخَطِيَّةِ وَالْمَوْتِ. لأَنَّهُ مَا كَانَ النَّامُوسُ عَاجِزاً عَنْهُ فِي مَا كَانَ ضَعِيفاً بِالْجَسَدِ فَاللَّهُ إِذْ أَرْسَلَ ابْنَهُ فِي شِبْهِ جَسَدِ الْخَطِيَّةِ وَلأَجْلِ الْخَطِيَّةِ دَانَ الْخَطِيَّةَ فِي الْجَسَدِ  لِكَيْ يَتِمَّ حُكْمُ النَّامُوسِ فِينَا نَحْنُ السَّالِكِينَ لَيْسَ حَسَبَ الْجَسَدِ بَلْ حَسَبَ الرُّوحِ. فَإِنَّ الَّذِينَ هُمْ حَسَبَ الْجَسَدِ فَبِمَا لِلْجَسَدِ يَهْتَمُّونَ وَلَكِنَّ الَّذِينَ حَسَبَ الرُّوحِ فَبِمَا لِلرُّوحِ. لأَنَّ اهْتِمَامَ الْجَسَدِ هُوَ مَوْتٌ وَلَكِنَّ اهْتِمَامَ الرُّوحِ هُوَ حَيَاةٌ وَسَلاَمٌ. لأَنَّ اهْتِمَامَ الْجَسَدِ هُوَ عَدَاوَةٌ لِلَّهِ إِذْ لَيْسَ هُوَ خَاضِعاً لِنَامُوسِ اللهِ لأَنَّهُ أَيْضاً لاَ يَسْتَطِيعُ. فَالَّذِينَ هُمْ فِي الْجَسَدِ لاَ يَسْتَطِيعُونَ أَنْ يُرْضُوا اللهَ. وَأَمَّا أَنْتُمْ فَلَسْتُمْ فِي الْجَسَدِ بَلْ فِي الرُّوحِ إِنْ كَانَ رُوحُ اللهِ سَاكِناً فِيكُمْ. وَلَكِنْ إِنْ كَانَ أَحَدٌ لَيْسَ لَهُ رُوحُ الْمَسِيحِ فَذَلِكَ لَيْسَ لَهُ.  وَإِنْ كَانَ الْمَسِيحُ فِيكُمْ فَالْجَسَدُ مَيِّتٌ بِسَبَبِ الْخَطِيَّةِ وَأَمَّا الرُّوحُ فَحَيَاةٌ بِسَبَبِ الْبِرِّ. وَإِنْ كَانَ رُوحُ الَّذِي أَقَامَ يَسُوعَ مِنَ الأَمْوَاتِ سَاكِناً فِيكُمْ فَالَّذِي أَقَامَ الْمَسِيحَ مِنَ الأَمْوَاتِ سَيُحْيِي أَجْسَادَكُمُ الْمَائِتَةَ أَيْضاً بِرُوحِهِ السَّاكِنِ فِيكُمْ. فَإِذاً أَيُّهَا الإِخْوَةُ نَحْنُ مَدْيُونُونَ لَيْسَ لِلْجَسَدِ لِنَعِيشَ حَسَبَ الْجَسَدِ. لأَنَّهُ إِنْ عِشْتُمْ حَسَبَ الْجَسَدِ فَسَتَمُوتُونَ وَلَكِنْ إِنْ كُنْتُمْ بِالرُّوحِ تُمِيتُونَ أَعْمَالَ الْجَسَدِ فَسَتَحْيَوْنَ. لأَنَّ كُلَّ الَّذِينَ يَنْقَادُونَ بِرُوحِ اللهِ فَأُولَئِكَ هُمْ أَبْنَاءُ اللهِ. إِذْ لَمْ تَأْخُذُوا رُوحَ الْعُبُودِيَّةِ أَيْضاً لِلْخَوْفِ بَلْ أَخَذْتُمْ رُوحَ التَّبَنِّي الَّذِي بِهِ نَصْرُخُ: «يَا أَبَا الآبُ». اَلرُّوحُ نَفْسُهُ أَيْضاً يَشْهَدُ لأَرْوَاحِنَا أَنَّنَا أَوْلاَدُ اللهِ. فَإِنْ كُنَّا أَوْلاَداً فَإِنَّنَا وَرَثَةٌ أَيْضاً وَرَثَةُ اللهِ وَوَارِثُونَ مَعَ الْمَسِيحِ. إِنْ كُنَّا نَتَأَلَّمُ مَعَهُ لِكَيْ نَتَمَجَّدَ أَيْضاً مَعَهُ.
تأمل..
+ المسيحي وناموس الروح..  المؤمنين بالله الأب فى المسيح يسوع قد أُنقِذوا من الدينونة وفتح لهم أخيرا باب الفردوس بشرط سلوكهم السلوك الروحى كابناء الله، خاضعين لوصايا المسيح وغير منقادين وراء الشهوات والأهواء الجسدانية. نحن فى عهد النعمة نسير فى الطريق المؤدى إلى الحياة الأبدية متحدين بالمسيح الذي حررنا من سلطان الخطية ومن الموت كأجرة للخطية. فالمسيح يسوع ربنا لم يكتفي بالوصايا والتعاليم، بل أعطانا الروح القدس الذى به نستطيع أن ننفذ تلك الوصايا وننتصر على الخطية. لقد أظهر ناموس موسى الصلاح، ولكن عجز عن مساعدة الجسد المائل للشر، فكان الإنسان يفعل الشر. بالتجسد الإلهي والفداء والقيامة حررنا المخلص الصالح من الخطية وأعطانا طبيعة جديدة مائلة للخير، فأظهر خطأ الخطية وشرها وأصبح الإنسان المتحد بالمسيح يكره الخطيه ولا يريدها ما دام ملتصقا بالله. بهذا نستطيع أن نتمم بر الناموس لأننا أصبحنا سالكين ومنقادين بروح الله فى حياة روحية.
+ التمتّع ببرّ المسيح .. الإنسان الروحى المحب لله والذى صمم ان يتبع المسيح يتمتع ببر المسيح ورحمته ويكون ناظر الى السماء وهدفه الملكوت، تجد اهتماماته الجسدية معقولة متزنة ومنضبطة بالروح ويصبح جسده مقدس. المولودين من الله يمتلؤا بالسلام فأن من ركَّز كل اهتماماته على جسده وشهواته  فقد خرج من دائرة الله إلى دائرة العالم المعادية لله، ولا يستطيع أن يخضع لناموس الله حتى إن أراد، لأن جسده المدلل يجذبه للشهوات المختلفة، مانعاً إياه من تنفيذ الوصايا المرضية لله. فكيف للجسد المتراخى أن يسهر فى الصلاة، وكيف للجسد المتخم بالأطعمة أن يصوم، وكيف للذات المتضخمة أن تتضع، وكيف للزانى أن يحيا حياة القداسة؟. أما إن كان روح الله ساكناً فينا، فلا يقال عنا أننا جسدانيون بل روحيون، نعيش فى العالم ولا يعش فينا، كأننا زوار غرباء عنه، نستعمل من العالم ما هو ضرورى فقط لحياتنا بقناعة ورضا دون طمع وتعظم معيشة. وإن سلكنا بالروح واتحدنا بالمسيح، ففى نهاية حياتنا على الأرض سيخضع الجسد للموت الطبيعى كنتيجة للخطية الأصلية، أما الروح فستكون لها حياة أبدية بسبب حياة البر التى عشناها بمساندة الروح القدس الساكن فينا. وعندما يتحد المسيح بنا، يموت الجسد عن الخطية ويرفضها ويتنافر معها.

+ التمتع بالقيامة مع المسيح ... إن كان الجسد يموت لكن سيقوم فى اليوم الأخير بشكل جديد روحانى يتحد بالروح ليتمجد معها. فالله قادر أن يقيم أجسادنا فى اليوم الأخير، ليتمتع كل من الجسد والروح بملكوت السماوات مع المسيح. فلنا رجاء فى المسيح القادر أن يقيمنا من سقطات الخطية مهما كانت بشعة، إن أرادنا التوبة وأصررنا على الجهاد. ونحن مديونون لله بحياتنا وأرواحنا ولا يصح أن نحيا عبيدا للجسد وشهواته، كأننا مديونون للجسد بشىء. لأننا إن عشا نعمل أعمال الجسد التى هى الشهوات الشريرة (غل5: 19، 20)، فالنتيجة موتا أبديا. ولكن إن قاومنا أعمال الجسد بالشبع الروحى، نستطيع بسهولة أن ننتصر، وعندئذ نستمتع بالنعيم الأبدى مع المسيح. فالإنسان الذى يسلم حياته بثقة لقيادة الله، متقبلا منه كل أحداث حياته، شاكرا إياه على الحلو منها وصابرا على المر فيها، فهذا يدعى ابن الله. الذى جعلنا نناديه بدالة البنين قائلين له أبانا. ولان الله ابونا فنحن وارثون مع المسيح فقد دخل الرب يسوع المسيح الملكوت كنائب عنا، لكى ندخل معه فى اليوم الأخير ونتمتع معه بعطاياه فى الملكوت. فنحن لا نقول أبونا بالفم، ولكن روح الله داخلنا يؤكد لنا هذا الإحساس أننا بالحقيقة أولاده المحبوبون، وبالتالى ورثة للملكوت مع ابنه يسوع المسيح، الابن الوحيد الجنس. وإن كان الله يسمح لنا بالآلم على الأرض، فذلك لأنه يحب المجاهدين الصابرين؛ وقد سبق أن سلك السيد المسيح طريق الآلام ثم المجد، وهكذا نحن أيضا نتألم لكى نتمجد معه فى السماء.

ليست هناك تعليقات: