نص متحرك

♥†♥انا هو الراعي الصالح و الراعي الصالح يبذل نفسه عن الخراف يو 10 : 11 ♥†♥ فيقيم الخراف عن يمينه و الجداء عن اليسار مت32:25 ♥†♥ فلما خرج يسوع راى جمعا كثيرا فتحنن عليهم اذ كانوا كخراف لا راعي لها فابتدا يعلمهم كثيرا مر 34:6 ♥†♥ و اما الذي يدخل من الباب فهو راعي الخراف يو 2:10 ♥†♥

الخميس، 9 مايو 2013

آية وقول وحكمة ليوم 5/10



أعداد الاب القمص أفرايم الانبا بيشوى


آية للتأمل
{ قد كمل الزمان واقترب ملكوت الله فتوبوا وامنوا بالانجيل} (مر 1 : 15)
قول لقديس..
( لم تكن طبيعة بولس الرسول تختلف عن طبيعتنا؛ ولا نفسه مختلفة عن نفوسنا، ولا عاش في عالمٍ آخرٍ، بل سكن في نفس العالم والمدينة وخضع لنفس القوانين والعادات، لكنه فاق في الفضيلة الكثيرين. فأين هؤلاء المعترضين على صعوبة الفضيلة وسهولة الخطية؟ فهذا الرجل يدينهم بكلماته: "لأن خفة ضيقتنا الوقتية تُنشئ لنا أكثر فأكثر ثقل مجدٍ أبدىٍ" (2 كو17: 4). فإن كانت ضيقاته محتملة وخفيفة، فكم بالأحرى ضيقاتنا التي إن قارناها بضيقاته صارت كلا شيء أو مجرد لذٌات؟ بالحقيقة إن غيرته الزائدة لم ُتشعِرُه بالآلام المصاحبة لحياته في الفضيلة.) القديس يوحنا ذهبى الفم
حكمة للحياة .. 
+ لان ليس ملكوت الله اكلا وشربا بل هو بر وسلام وفرح في الروح القدس. (رو  14 :  17)
For the kingdom of God is not eating and drinking, but righteousness and peace and joy in the Holy Spirit. Rom 14:17

صلاة..
" ايها الرب الهى عليك توكلت، تشتاق روحى اليك يا جابلى لان فيك راحتى. يداك جبلتانى وتسندنى كل الأيام. مؤقن انا بمن أمنت واشهد له كل أيام حياتى، لاخبر برحمته ورعايته للقريب والبعيد فهو الأب الصالح صانع الخيرات محب البشر. بكثرة رحمتك تغفر خطاياى وتهدينى وتسهل طريقى أمامى. عند كثرة همومى تعزياتك تلذذ نفسي. يفرح يارب جميع المتكلين عليك ويهتفون وتظللهم ويبتهج بك محبو اسمك القدوس. الرب يتكلم بالسلام لشعبه وللراجعين اليه بكل قلوبهم. هو قائد مسيرتى كل الايام وعند نهاية ايامى غربتى برحمته يضمنى الى بيته الأبدي، أمين"

من الشعر والادب
"أختار شاول وحوله لرسول"
للأب أفرايم الأنبا بيشوى
ياللى اختار شاول وحوله لرسول
جعلته كاررز وقدوة يشهد ويجول
واديته القوة والحكمة فعل وقول
وعرفته قوة ما للقيامه من مفعول
وبشركة الآلام عاش وكأنه مجهول
ووهبته نعمة بالروح ينير العقول
شاهد لرجاء فى خلاص لا يزول
بايمان فى ملكوت محبة ربنا لينا،
بالإيمان نحياه ومصيرنا له هيؤول.
أهدينا يارب وسيرته تعلمنا على طول

قراءة مختارة  ليوم
الجمعة  الموافق 5/10
الإصحَاحُ الثامن وَالْعِشْرُونَ(2)
أع 17:28- 31
وَبَعْدَ ثَلاَثَةِ أَيَّامٍ اسْتَدْعَى بُولُسُ الَّذِينَ كَانُوا وُجُوهَ الْيَهُودِ. فَلَمَّا اجْتَمَعُوا قَالَ لَهُمْ: «أَيُّهَا الرِّجَالُ الإِخْوَةُ مَعَ أَنِّي لَمْ أَفْعَلْ شَيْئاً ضِدَّ الشَّعْبِ أَوْ عَوَائِدِ الآبَاءِ أُسْلِمْتُ مُقَيَّداً مِنْ أُورُشَلِيمَ إِلَى أَيْدِي الرُّومَانِيِّينَ،الَّذِينَ لَمَّا فَحَصُوا كَانُوا يُرِيدُونَ أَنْ يُطْلِقُونِي لأَنَّهُ لَمْ تَكُنْ فِيَّ عِلَّةٌ وَاحِدَةٌ لِلْمَوْتِ. وَلَكِنْ لَمَّا قَاوَمَ الْيَهُودُ اضْطُرِرْتُ أَنْ أَرْفَعَ دَعْوَايَ إِلَى قَيْصَرَ - لَيْسَ كَأَنَّ لِي شَيْئاً لأَشْتَكِيَ بِهِ عَلَى أُمَّتِي. فَلِهَذَا السَّبَبِ طَلَبْتُكُمْ لأَرَاكُمْ وَأُكَلِّمَكُمْ لأَنِّي مِنْ أَجْلِ رَجَاءِ إِسْرَائِيلَ مُوثَقٌ بِهَذِهِ السِّلْسِلَةِ». فَقَالُوا لَهُ: «نَحْنُ لَمْ نَقْبَلْ كِتَابَاتٍ فِيكَ مِنَ الْيَهُودِيَّةِ وَلاَ أَحَدٌ مِنَ الإِخْوَةِ جَاءَ فَأَخْبَرَنَا أَوْ تَكَلَّمَ عَنْكَ بِشَيْءٍ رَدِيٍّ. وَلَكِنَّنَا نَسْتَحْسِنُ أَنْ نَسْمَعَ مِنْكَ مَاذَا تَرَى لأَنَّهُ مَعْلُومٌ عِنْدَنَا مِنْ جِهَةِ هَذَا الْمَذْهَبِ أَنَّهُ يُقَاوَمُ فِي كُلِّ مَكَانٍ». فَعَيَّنُوا لَهُ يَوْماً فَجَاءَ إِلَيْهِ كَثِيرُونَ إِلَى الْمَنْزِلِ فَطَفِقَ يَشْرَحُ لَهُمْ شَاهِداً بِمَلَكُوتِ اللهِ وَمُقْنِعاً إِيَّاهُمْ مِنْ نَامُوسِ مُوسَى وَالأَنْبِيَاءِ بِأَمْرِ يَسُوعَ مِنَ الصَّبَاحِ إِلَى الْمَسَاءِ. فَاقْتَنَعَ بَعْضُهُمْ بِمَا قِيلَ وَبَعْضُهُمْ لَمْ يُؤْمِنُوا. فَانْصَرَفُوا وَهُمْ غَيْرُ مُتَّفِقِينَ بَعْضُهُمْ مَعَ بَعْضٍ لَمَّا قَالَ بُولُسُ كَلِمَةً وَاحِدَةً: «إِنَّهُ حَسَناً كَلَّمَ الرُّوحُ الْقُدُسُ آبَاءَنَا بِإِشَعْيَاءَ النَّبِيِّ قَائِلاً: اذْهَبْ إِلَى هَذَا الشَّعْبِ وَقُلْ: سَتَسْمَعُونَ سَمْعاً وَلاَ تَفْهَمُونَ وَسَتَنْظُرُونَ نَظَراً وَلاَ تُبْصِرُونَ. لأَنَّ قَلْبَ هَذَا الشَّعْبِ قَدْ غَلُظَ وَبِآذَانِهِمْ سَمِعُوا ثَقِيلاً وَأَعْيُنُهُمْ أَغْمَضُوهَا. لِئَلاَّ يُبْصِرُوا بِأَعْيُنِهِمْ وَيَسْمَعُوا بِآذَانِهِمْ وَيَفْهَمُوا بِقُلُوبِهِمْ وَيَرْجِعُوا فَأَشْفِيَهُمْ. فَلْيَكُنْ مَعْلُوماً عِنْدَكُمْ أَنَّ خَلاَصَ اللهِ قَدْ أُرْسِلَ إِلَى الْأُمَمِ وَهُمْ سَيَسْمَعُونَ». وَلَمَّا قَالَ هَذَا مَضَى الْيَهُودُ وَلَهُمْ مُبَاحَثَةٌ كَثِيرَةٌ فِيمَا بَيْنَهُمْ. وَأَقَامَ بُولُسُ سَنَتَينِ كَامِلَتَينِ فِي بَيْتٍ اسْتَأْجَرَهُ لِنَفْسِهِ. وَكَانَ يَقْبَلُ جَمِيعَ الَّذِينَ يَدْخُلُونَ إِلَيْهِ كَارِزاً بِمَلَكُوتِ اللهِ وَمُعَلِّماً بِأَمْرِ الرَّبِّ يَسُوعَ الْمَسِيحِ بِكُلِّ مُجَاهَرَةٍ بِلاَ مَانِعٍ.

تأمل..
+ بولس يبشر بالمسيح فى روما ... بعد ثلاثة أيام من وصول القديس بولس لروما أرسل واستدعى رؤساء اليهود للإجتماع بهم، وكان بروما فى هذا الوقت حوالى ستون ألف يهودى لهم سبعة مجامع وحياً خاصا بهم. وأخبرهم أنه أخ لهم ولم يسئ إلى اليهود فى أورشليم أو إلى العبادة والتقاليد الآبائية، لكن يهود أورشليم قبضوا عليه ودفعوه إلى الرومان فجاء إلى روما مقيدا. وأن الرومان فحصوه ووجدوه بريئا لا يستحق الموت من أى وجه وأرادوا إطلاقه. لكنه وجد مقاومة من اليهود وحاولوا قتله، فاضطر أن يرفع دعواه إلى محكمة قيصر، لأنه رومانى وله هذا الحق. ولم يكن فى هذا يريد أن يقاضى شعبه، بل أن يوقف شر هؤلاء المعاندين له. لهذا السبب، بادر بولس للاجتماع بيهود روما ليراهم وليؤكد لهم رسالته، التى سيتضح لهم منها أن سبب حبسه هو إيمانه بالمسيا، الذى هو رجاء كل يهودى. وقد قالوا له أنه لم يصلهم  شئ عنه أو عن قضيته من يهود أورشليم. طلب اليهود منه أن يعرض عليهم ما يبشر به، حيث أنهم يعلمون أن المسيحية تواجه مقاومة فى كل مكان. وقد تم تحديد يوم للاجتماع وجاء عدد كبير من اليهود إلى منزل بولس، فبشرهم بالملكوت الذى تنبأ عنه الناموس والأنبياء بنبوات ورموز عن الرب يسوع. واستمر هذا الشرح يوما كاملا بطوله وفى النهاية، اقتنع بعضهم بما قيل وبعضهم الآخر لم يقتنع. فانصرف اليهود من عنده  منقسمين على أنفسهم خصوصا وأن بولس قد ختم كلامه بما جاء فى إشعياء (6: 9-10) من حديث الله له، معلنا أن اليهود لن يسمعوا لصوت الله ولن يميزوه لعنادهم وغلاظة قلوبهم الشديدة، كأنهم يخشون من السمع والفهم والعودة إلى الله ليتمتعوا ببركاته.
+التبشير بالمسيح المخلص للأمم.. أوضح بولس لليهود أن الله قد أرسل البشارة للأمم، وسيقبلون هذه الكرازة التى يرفضونها هم. واستمر بولس يكرز لمده عامين متصلين (سنة 61، 62م) بروما، مستقرا فى منزل استأجره، وبشر فى أثنائهما كثيرين من اليهود والأمم منهم أنسيمس عبد فليمون (فل10)، الذى جاء هاربا من سيده المقيم فى كولوسى. وأرسل من روما رسائل الأسر الأربعة إلى فيلبى وكولوسى وأفسس وفليمون. وكان معه فى أثنائهما تيموثاوس ولوقا الإنجيلى وأبفرودتس وأبفراس ومرقس وأرسترخس وتيخيكس ويسطس وديماس كما يظهر من بداية وختام رسائل الأسر. وقد استمر بولس فى الكرازة بالمسيح والملكوت بدون ممانعة من الرومان، لأنهم اعتبروا المسيحية طائفة من اليهودية. ثم بدأوا اضطهادهم للمسيحية بعد ذلك بسنتين أى فى سنة 64م، بعد أن حرق الإمبراطور نيرون روما واتهم المسيحيين بذلك. وكان بولس يكرز فى انتظار محاكمته بلا يأس أو قلق أو تذمر. وكان الله قد سمح بالضيقات والسجن لبولس، ولكنه كان معه، فكرز أثناءها حتى وصل إلى روما وبشر بها. وينتهى سفر أعمال الرسل بوصول الكرازة إلى روما عاصمة الإمبراطورية، أى إلى أقصى الأرض كما وعد المسيح تلاميذه. وبعد خروج بولس من سجنه الأول فى روما والمذكور فى هذا الإصحاح، كرز فى أماكن كثيرة لمدة خمس سنوات. وبعد ذلك قُبِضَ عليه وسجن فى روما سجنه الثانى، الذى أرسل منه رسالته الثانية إلى تيموثاوس، ثم استشهد عام 68م.

ليست هناك تعليقات: