نص متحرك

♥†♥انا هو الراعي الصالح و الراعي الصالح يبذل نفسه عن الخراف يو 10 : 11 ♥†♥ فيقيم الخراف عن يمينه و الجداء عن اليسار مت32:25 ♥†♥ فلما خرج يسوع راى جمعا كثيرا فتحنن عليهم اذ كانوا كخراف لا راعي لها فابتدا يعلمهم كثيرا مر 34:6 ♥†♥ و اما الذي يدخل من الباب فهو راعي الخراف يو 2:10 ♥†♥

الثلاثاء، 7 مايو 2013

آية وقول وحكمة ليوم 5/8



أعداد الاب القمص أفرايم الانبا بيشوى


آية للتأمل
{ الذي نجانا من موت مثل هذا وهو ينجي الذي لنا رجاء فيه انه سينجي ايضا فيما بعد} (2كو1:10)
قول لقديس..
(إن كان الرسل والشهداء وهم بعد في الجسد يمكنهم أن يصلوا عن آخرين، وهم لا يزالوا في قلق من أجل أنفسهم، كم بالأكثر أن يفعلوا هذا عندما ينالوا أكاليلهم وهم غالبون ومنتصرون؟ موسى، رجل واحد، غالبًا ما نال صلحًا من الله عن 600 ألفًا رجلاً مسلحين "خر 32: 30 ". واسطفانوس الذي تبع الرب وأول شهيد مسيحي طلب صفحًا عن مضطهديه، فهل عندما دخلا إلى حياتهما مع المسيح يكونا أقل قوة مما كانا عليه؟ يقول الرسول بولس أن 276 نفسًا قد وُهبت إليه الذين كانوا في السفينة "أع 27: 37"، فهل بعد انحلال جسده وقد صار مع المسيح يغلق فمه، ويصير عاجزًا عن أن ينطق بكلمة عن الذين في كل العالم يؤمنون بإلانجيل بواسطته؟ } القديس جيروم
حكمة للحياة .. 
+ اما انت يا رب السيد فاصنع معي من اجل اسمك لان رحمتك طيبة نجني (مز  109 :  21)
But You, O God the Lord, deal with me for Your name’s sake; Because Your mercy is good, deliver me. Psa109:21
صلاة..
" نجنى يارب فان المياة قد اكتنفتنى واحاطت بى أهوال البحر، غريبا انا يارب فلا تتركنى ياربى والهي. خلصنى عندما يهيج علي الشر وأنقذنى من مبغضى  نفسى، الذين بلا سبب يقاتلوننى باطلا فانى عليك توكلت. ليس لنا معين أخر سواك، أسمك القدوس هو الذى نقوله، فلتحيا نفوسنا بروحك القدوس ولا يقوى علينا موت الخطية ولا على كل شعبك. طيب هو الرب للنفس التى ترجوه ومراحمه جديدة كل صباح . أنتظرت نفسى الرب . أتضعت فخلصني من اجل طلبات قديسيه ومن أجل اسمه القدوس الذى دعي علينا"

من الشعر والادب
"صوت هادي وقلب رقيق "
للأب أفرايم الأنبا بيشوى
خلاصنا انت فى وقت الضيق
لما نعاني الوحدة انت صديق
لما أحتار والدرب يظلم ويضيق
اسلم لك أمرى تحملنى بحس رقيق
وتطمئنى انك لى نجاة  ورفيق
تخلينى من الغفله والحزن أفيق
وتنجى من الاخطار وأشكر فضلك
يالله دايما لينا حياة ومعين وطريق

قراءة مختارة  ليوم
الأربعاء  الموافق 5/8
الإصحَاحُ السَّابعُ وَالْعِشْرُونَ(2)
أع 27:27- 44
فَلَمَّا كَانَتِ اللَّيْلَةُ الرَّابِعَةُ عَشْرَةُ وَنَحْنُ نُحْمَلُ تَائِهِينَ فِي بَحْرِ أَدْرِيَا ظَنَّ النُّوتِيَّةُ نَحْوَ نِصْفِ اللَّيْلِ أَنَّهُمُ اقْتَرَبُوا إِلَى بَرٍّ. فَقَاسُوا وَوَجَدُوا عِشْرِينَ قَامَةً. وَلَمَّا مَضَوْا قَلِيلاً قَاسُوا أَيْضاً فَوَجَدُوا خَمْسَ عَشْرَةَ قَامَةً. وَإِذْ كَانُوا يَخَافُونَ أَنْ يَقَعُوا عَلَى مَوَاضِعَ صَعْبَةٍ رَمَوْا مِنَ الْمُؤَخَّرِ أَرْبَعَ مَرَاسٍ وَكَانُوا يَطْلُبُونَ أَنْ يَصِيرَ النَّهَارُ. وَلَمَّا كَانَ النُّوتِيَّةُ يَطْلُبُونَ أَنْ يَهْرُبُوا مِنَ السَّفِينَةِ وَأَنْزَلُوا الْقَارِبَ إِلَى الْبَحْرِ بِعِلَّةِ أَنَّهُمْ مُزْمِعُونَ أَنْ يَمُدُّوا مَرَاسِيَ مِنَ الْمُقَدَّمِ قَالَ بُولُسُ لِقَائِدِ الْمِئَةِ وَالْعَسْكَرِ: «إِنْ لَمْ يَبْقَ هَؤُلاَءِ فِي السَّفِينَةِ فَأَنْتُمْ لاَ تَقْدِرُونَ أَنْ تَنْجُوا». حِينَئِذٍ قَطَعَ الْعَسْكَرُ حِبَالَ الْقَارِبِ وَتَرَكُوهُ يَسْقُطُ. وَحَتَّى قَارَبَ أَنْ يَصِيرَ النَّهَارُ كَانَ بُولُسُ يَطْلُبُ إِلَى الْجَمِيعِ أَنْ يَتَنَاوَلُوا طَعَاماً قَائِلاً: «هَذَا هُوَ الْيَوْمُ الرَّابِعُ عَشَرَ وَأَنْتُمْ مُنْتَظِرُونَ لاَ تَزَالُونَ صَائِمِينَ وَلَمْ تَأْخُذُوا شَيْئاً. لِذَلِكَ أَلْتَمِسُ مِنْكُمْ أَنْ تَتَنَاوَلُوا طَعَاماً لأَنَّ هَذَا يَكُونُ مُفِيداً لِنَجَاتِكُمْ لأَنَّهُ لاَ تَسْقُطُ شَعْرَةٌ مِنْ رَأْسِ وَاحِدٍ مِنْكُمْ». وَلَمَّا قَالَ هَذَا أَخَذَ خُبْزاً وَشَكَرَ اللهَ أَمَامَ الْجَمِيعِ وَكَسَّرَ وَابْتَدَأَ يَأْكُلُ. فَصَارَ الْجَمِيعُ مَسْرُورِينَ وَأَخَذُوا هُمْ أَيْضاً طَعَاماً. وَكُنَّا فِي السَّفِينَةِ جَمِيعُ الأَنْفُسِ مِئَتَيْنِ وَسِتَّةً وَسَبْعِينَ. وَلَمَّا شَبِعُوا مِنَ الطَّعَامِ طَفِقُوا يُخَفِّفُونَ السَّفِينَةَ طَارِحِينَ الْحِنْطَةَ فِي الْبَحْرِ، وَلَمَّا صَارَ النَّهَارُ لَمْ يَكُونُوا يَعْرِفُونَ الأَرْضَ وَلَكِنَّهُمْ أَبْصَرُوا خَلِيجاً لَهُ شَاطِئٌ فَأَجْمَعُوا أَنْ يَدْفَعُوا إِلَيْهِ السَّفِينَةَ إِنْ أَمْكَنَهُمْ. فَلَمَّا نَزَعُوا الْمَرَاسِيَ تَارِكِينَ إِيَّاهَا فِي الْبَحْرِ وَحَلُّوا رُبُطَ الدَّفَّةِ أَيْضاً رَفَعُوا قِلْعاً لِلرِّيحِ الْهَابَّةِ وَأَقْبَلُوا إِلَى الشَّاطِئِ. وَإِذْ وَقَعُوا عَلَى مَوْضِعٍ بَيْنَ بَحْرَيْنِ شَطَّطُوا السَّفِينَةَ فَارْتَكَزَ الْمُقَدَّمُ وَلَبِثَ لاَ يَتَحَرَّكُ. وَأَمَّا الْمؤَخَّرُ فَكَانَ يَنْحَلُّ مِنْ عُنْفِ الأَمْوَاجِ. فَكَانَ رَأْيُ الْعَسْكَرِ أَنْ يَقْتُلُوا الأَسْرَى لِئَلاَّ يَسْبَحَ أَحَدٌ مِنْهُمْ فَيَهْرُبَ. وَلَكِنَّ قَائِدَ الْمِئَةِ إِذْ كَانَ يُرِيدُ أَنْ يُخَلِّصَ بُولُسَ مَنَعَهُمْ مِنْ هَذَا الرَّأْيِ وَأَمَرَ أَنَّ الْقَادِرِينَ عَلَى السِّبَاحَةِ يَرْمُونَ أَنْفُسَهُمْ أَوَّلاً فَيَخْرُجُونَ إِلَى الْبَرِّ وَالْبَاقِينَ بَعْضُهُمْ عَلَى أَلْوَاحٍ وَبَعْضُهُمْ عَلَى قِطَعٍ مِنَ السَّفِينَةِ. فَهَكَذَا حَدَثَ أَنَّ الْجَمِيعَ نَجَوْا إِلَى الْبَرِّ.
تأمل..
+ مواجهة الخطر فى عرض البحر .. بعد ان بقت السفينة المبحرة الى روما اربعة عشر يوما  وسط العاصفة يتوقع فيها الجميع خطر الموت، صاروا الآن بالقرب من البر، صاروا تائهين في بحر الأدرياتيك وهو جزء من البحر المتوسط. ويرى البعض إن تعبير "بحر الأدريا" لا يشير إلى بحر الإدرياتيك على وجه الخصوص، وإنما إلى الجزء الشرقي كله للبحر المتوسط، من جهة إيطاليا واليونان وإفريقيا.  ظنوا انهم وصلوا الى قرب شاطى وهم يعانوا المطر والغيوم من اعلى وهياج البحر عليهم فقاسوا ووجدوا عشرين قامة ولما مضوا قليلا قاسوا ايضا فوجدوا خمس عشرة قامة. واذ كانوا يخافون ان يقعوا على مواضع صعبة رموا من المؤخر اربع مراس وكانوا يطلبون ان يصير النهار. لو وقعت السفينة على شاطئ صخرى لتحطمت. ولو رموا المراسى كالعادة من الأمام لكانت السفينة قد دارت على نفسها من شدة الأمواج. لذلك هم رموا المراسى من الخلف. والمرسى هى الهلب ويعمل عمل الفرامل. ولما كان النوتية يطلبون ان يهربوا من السفينة وانزلوا القارب الى البحر بعلة انهم مزمعون ان يمدوا مراسي من المقدم. حاول النوتيه الهرب فى قارب النجاة لخفته فهم يتوقعون غرق السفينة بين لحظة وأخرى. قال بولس لقائد المئة والعسكر ان لم يبق هؤلاء في السفينة فانتم لا تقدرون ان تنجوا. حينئذ قطع العسكر حبال القارب وتركوه يسقط. كان لدى القديس بولس وعد إلهى بالنجاة، لكن لماذا لا يستخدموا كل الوسائل المتاحة لينجو، فبدون نوتيه من يوجه السفينة. هنا تظهر فطنة بولس الرسول ثانية فهو لم يصدق الحجة التى قالها النوتية ليهربوا. ونحن لا ينبغى أن نقف مكتوفى الأيدى إذا كان هناك ما يمكن عمله. فالله يساعدنا على خلاص نفوسنا إن ساعدنا أنفسنا على ذلك. ولكن توقع إتمام الوعد دون القيام بمجهود من جانبنا أمر باطل ورجاء كاذب. وهذا لا يتعارض مع " سلمنا فصرنا نحمل" فهم سلموا حين لم يكن أمامهم شئ يعملونه. ولكنهم لم يسلموا منذ بدءوا الرحلة بل كانوا يعملون بجد.
+ بولس يقوى إيمان اهل السفينة..  وحتى قارب ان يصير النهار كان بولس يطلب الى الجميع ان يتناولوا طعاما قائلا هذا هو اليوم الرابع عشر وانتم منتظرون لا تزالون صائمين ولم تاخذوا شيئا. كان القديس بولس يحيا فى فى سلام قلبى عميق بايمانه بوعود الله  أماّ الباقون ففى خوفهم. لذلك التمس منهم القديس بولس  ان يتناولوا طعاما لان هذا يكون مفيدا لقوتهم الجسدية. ولما قال هذا اخذ خبزا وشكر الله امام الجميع وكسر وابتدا ياكل. وكانوا  في السفينة جميع الانفس مئتين وستة وسبعين. ولما شبعوا من الطعام طفقوا يخففون السفينة طارحين الحنطة في البحر. حتى لا تصطدم بالشاطئ الصخرى بل تظل خفيفة طافية فتصل للشاطئ بسهولة. ولما صار النهار لم يكونوا يعرفون الارض ولكنهم ابصروا خليجا له شاطئ فاجمعوا ان يدفعوا اليه السفينة ان امكنهم. فلما نزعوا المراسي تاركين اياها في البحر وحلوا ربط الدفة ايضا رفعوا قلعا للريح الهابة واقبلوا مجدفين نحو الشاطئ. واذ وقعوا على موضع بين شطين كلسان بحرى  شططوا السفينة فارتكز المقدم ولبث لا يتحرك واما المؤخر فكان ينحل من عنف الامواج. فكان راي العسكر ان يقتلوا الاسرى لئلا يسبح احد منهم فيهرب. ولكن قائد المئة اذ كان يريد ان يخلص بولس منعهم من هذا الراي وامر ان القادرين على السباحة يرمون انفسهم اولا فيخرجون الى البر. فقد  أحب قائد المئة ان ينجى بولس وأعجب بشجاعة وايمانبولس عندما رآه من فى قصر الوالى فستوس بقيصرية ثم بكونه سبب نجاتهم على السفينة. محبة قائد المئة لبولس ثم محبة أهل مالطة الوثنيين له بعد ذلك كان لها تعزيات كبيرة فى نفس بولس فى مقابل اضطهاد شعبه فى اورشليم له. حقاً شماله تحت رأسى ويمينه تعانقنى.

ليست هناك تعليقات: