نص متحرك

♥†♥انا هو الراعي الصالح و الراعي الصالح يبذل نفسه عن الخراف يو 10 : 11 ♥†♥ فيقيم الخراف عن يمينه و الجداء عن اليسار مت32:25 ♥†♥ فلما خرج يسوع راى جمعا كثيرا فتحنن عليهم اذ كانوا كخراف لا راعي لها فابتدا يعلمهم كثيرا مر 34:6 ♥†♥ و اما الذي يدخل من الباب فهو راعي الخراف يو 2:10 ♥†♥

الأربعاء، 22 مايو 2013

آية وقول وحكمة 5/23

أعداد الاب القمص أفرايم الانبا بيشوى


آية للتأمل
{ فاثبتوا اذا في الحرية التي قد حررنا المسيح بها ولا ترتبكوا ايضا بنير عبودية} (غل  5 :  1)
قول لقديس..
(لقد كان الرسول بولس يعرف محاولات الفلاسفة الحثيثة للبحث عن ماهية الله والوصول إلى معرفته. لكن هذه المعرفة النظرية لم تستطع أن تُغيّر شيئًا من طبيعة الإنسان. فلا ينبغى أن نعرف الله فقط، بل علينا أن نعترف به أيضًا، فمعرفة الله لا تنحصر في مجرد العلم ببعض الأشياء عنه، بل يجب أن نؤمن به وأن نقدم له الإكرام والسجود والمحبة. لأن معرفة الله هى معرفة اختبارية، فيها يتذوق الإنسان جمال الحضور الإلهى داخله.) القديس يوحنا ذهبي الفم
حكمة للحياة .. 
+ يا ابني اعطني قلبك ولتلاحظ عيناك طرقي. أم 26:23
My son, give me your heart, And let your eyes observe my ways. Pro 23:26 
صلاة..
" نشكرك ايها الرب الهنا رازقنا على كل حال وفى كل شئ عالمين اننا فى يديك الأمينة وبعنايتك الإلهية ونعمتك الغنية نسير وانت ترعانا وتحفظ حياتنا وتقودنا فى موكب نصرتك، وتتمجد فينا وبنا كأوانى خزفية ليكون فضل القوة لك وليس لنا، علمنا ان نحبك من كل القلب والفكر والنفس والقدرة لا لحاجات نطلبها ولا لأجر أو مكأفاة ننتظرها بل من أجل أبوتك وحنانك وبرك وقداستك. واذ نحيا معك وبك وفيك ونقدم لك حياتنا ونطلب ان تشترك معنا فى كل عمل صالح لكى يتمجد ويرتفع ويتبارك اسمك القدوس فى كل شئ، أمين"

من الشعر والادب
"الله يدعو "
للأب أفرايم الأنبا بيشوى
الله الهنا جعلنا ابناء وبنات له أحرار
من الخطية والشر نحيا حياة الأبرار
نعيش بالنعمة نحدث بقوة مجد البار
اللي أنقذنا من سلطان أبليس والنار
وادنا سلطان ننمو فى البر بدون أعذار
نذوق ملكوت معرفته بحب ليل ونهار
وحتى الآمنا فيها تعزية وسلام الاطهار
معاه فى المجد نرنم على العود والقيثار
قراءة مختارة  ليوم
الخميس الموافق 5/23
الإصحَاحُ السَّابعُ (1)
رو 1:7- 6
أَمْ تَجْهَلُونَ أَيُّهَا الإِخْوَةُ – لأَنِّي أُكَلِّمُ الْعَارِفِينَ بِالنَّامُوسِ – أَنَّ النَّامُوسَ يَسُودُ عَلَى الإِنْسَانِ مَا دَامَ حَيّاً. فَإِنَّ الْمَرْأَةَ الَّتِي تَحْتَ رَجُلٍ هِيَ مُرْتَبِطَةٌ بِالنَّامُوسِ بِالرَّجُلِ الْحَيِّ. وَلَكِنْ إِنْ مَاتَ الرَّجُلُ فَقَدْ تَحَرَّرَتْ مِنْ نَامُوسِ الرَّجُلِ. فَإِذاً مَا دَامَ الرَّجُلُ حَيّاً تُدْعَى زَانِيَةً إِنْ صَارَتْ لِرَجُلٍ آخَرَ. وَلَكِنْ إِنْ مَاتَ الرَّجُلُ فَهِيَ حُرَّةٌ مِنَ النَّامُوسِ حَتَّى إِنَّهَا لَيْسَتْ زَانِيَةً إِنْ صَارَتْ لِرَجُلٍ آخَرَ. إِذاً يَا إِخْوَتِي أَنْتُمْ أَيْضاً قَدْ مُتُّمْ لِلنَّامُوسِ بِجَسَدِ الْمَسِيحِ لِكَيْ تَصِيرُوا لِآخَرَ لِلَّذِي قَدْ أُقِيمَ مِنَ الأَمْوَاتِ لِنُثْمِرَ لِلَّهِ. لأَنَّهُ لَمَّا كُنَّا فِي الْجَسَدِ كَانَتْ أَهْوَاءُ الْخَطَايَا الَّتِي بِالنَّامُوسِ تَعْمَلُ فِي أَعْضَائِنَا لِكَيْ نُثْمِرَ لِلْمَوْتِ. وَأَمَّا الآنَ فَقَدْ تَحَرَّرْنَا مِنَ النَّامُوسِ إِذْ مَاتَ الَّذِي كُنَّا مُمْسَكِينَ فِيهِ حَتَّى نَعْبُدَ بِجِدَّةِ الرُّوحِ لاَ بِعِتْقِ الْحَرْفِ.
تأمل..
+ ما بين عهد الناموس وعهد النعمة .. يدحض القديس بولس حجة القائلين بانهم فقط من أؤتمنوا على الناموس الموسوي دون سواهم، معلنًا أن الناموس يفضح الخطيّة ولا يعالجها، لذا فهو لا يُبرّر الخطاة، إنما يقودهم إلى الإيمان المسيح لينعموا ببرّه. لقد اراد المؤمنين اليهود بالمسيح من الأمم ان يتهودوا ويلتزموا بناموس موسي والقديس بولس لا يهاجم الناموس ولكنه يريدهم أن يفهموا أن الفرح الحقيقي هو بفداء المسيح وبره، ويجب ان نتمسك لا بشكليات الناموس بل بالنعمة التي نحصل عليها فى الإيمان بالمسيح يسوع ربنا. الناموس كان درجة الابتداء في التعامل مع الله، أما النعمة فهي إرتقاء في التعامل مع الله. وهو بهذا يحطم كبرياء المتكبرين، دون أن يهاجم الناموس لأن الناموس مقدس إذ هو ناموس الله، لكنه كمرحلة أولي سلَّمنا إلي المسيح الذي هو الدرجة الأعلى في التعامل مع الله. فالناموس كان يفضح الخطية ولكنه لا يعالجها، لذا فهو لا يبرر الخطاة. ووضع أمامنا الرسول مثال عريسين وعروسة واحدة العريسين هما الناموس والمسيح والعروسة هو النفس البشرية. والنفس مرتبطة بالعريس الأول. فإذا مات أحدهما العريس أو العروسة يتحرر الطرفان إذ انتهى هذا الزواج، ولما كان الرسول لا يريد أن يقول أن الناموس يموت، إذ هو ناموس الله، قال أن العروسة ماتت مع المسيح في المعمودية. ولاحظ أن في إرتباط العروسة مع الناموس كان الناموس يحكم عليها بالموت لأنها خاطئة، والناموس يدين. ولكن بموت العروسة خرجت من دائرة الناموس، إذ لا سلطان عليها منه، فأقسى القوانين لا يستطيع إلا أن يقتل الجسد ولا سلطان له بعد ذلك. وبهذا تحررت وصارت من حقها أن ترتبط بآخر الذي هو المسيح. بعد أن تحررت من الناموس.

+ قدسية العلاقة بالله فى كلا العهدين .. ناموس العهد القديم هو مقدس من الله ولكن اذ تحيا النفس مرتبطة بالله فى المسيح يسوع تتحرر من حكم الرجل الأول أي الناموس بحرفيته. والمسيح لم يكسر الناموس بل أكمله عنّا ومات عنا ودخل هو كعريس للجماعة التي حكم عليها العريس الأول بالموت. إذاً موتنا للناموس لحساب إتحادنا مع المسيح لا يعني إنهيار الناموس بل تحقيق غايته بتقديمنا للعريس السمائى الذي أقيم من الأموات لنقوم معه. ولكي نحصل بإتحادنا به على حياة فاضلة يتمجد بها الله ونصير أحياء بحياة المسيح فينا. بينما في علاقتنا بالناموس لم نثمر لا لسبب خاص بالناموس بل بسبب طبيعة العصيان التي كانت لنا. والنتيجة أن الناموس حكم عليهم بالموت. فثمار الخطية موت وثمر الحياة مع الله بر وحياة أبدية. واذا اصبحت نفوسنا عروس للمسيح فيعتبر خيانة له أن تتركه وتكون لغيره، لذلك قيل إن محبة العالم عداوة لله (يع4:4) . فلهذا تعبد الله بجدة الروح فى الحياة الجديدة المقامة بالمسيح ويهبنا الروح القدس إمكانيات جديدة بالروح والحق. 

ليست هناك تعليقات: