نص متحرك

♥†♥انا هو الراعي الصالح و الراعي الصالح يبذل نفسه عن الخراف يو 10 : 11 ♥†♥ فيقيم الخراف عن يمينه و الجداء عن اليسار مت32:25 ♥†♥ فلما خرج يسوع راى جمعا كثيرا فتحنن عليهم اذ كانوا كخراف لا راعي لها فابتدا يعلمهم كثيرا مر 34:6 ♥†♥ و اما الذي يدخل من الباب فهو راعي الخراف يو 2:10 ♥†♥

الاثنين، 13 مايو 2013

آية وقول وحكمة ليوم 5/14



أعداد الاب القمص أفرايم الانبا بيشوى


آية للتأمل
{ تعالوا الي يا جميع المتعبين والثقيلي الاحمال وانا اريحكم} (مت  11 :  28)
قول لقديس..
(إن كان يليق بالمعلم الروحي أن يكون بالحق قائدًا للعميان، ونورًا للذين في الظلمة، ومهذبًا للأغنياء، ومعلمًا للأطفال، لكنه لا يمارس هذا بذاته، بل بالله نفسه الذي يعمل في خدامه، إذ يدخل إلى قلوب المخدومين فيقودها بنفسه ويضيء في داخلها ويهذّبها ويدرّبها كأطفال صغار. وقد جاء السيد المسيح متجسدًا ليقوم بهذا الدور التربوي الروحي، لا خلال تقديم وصايا فحسب، وإنما بتغيير القلب وتجديده على الدوام.) القدّيس كيرلس الأورشليمي
حكمة للحياة .. 
+ البر يرفع شان الامة وعار الشعوب الخطية. أم 34:14
Righteousness exalts a nation, But sin is a reproach to any people. Pro 14:34
صلاة..
" عليك يارب القيت رجائى، انت لي ينابيع الحكمة والنعمة والقوة. أنر عيناي لئلا أنام نوم الموت، واشرق علي بنور معرفة ارادتك وهبني القوة لأعمالها فى كل وقت. لا تتركنى لميولى لئلا أتورط. ليكن روحك القدوس لي  قائدا فى مسيرة الحياة. أتقدم اليك وانت مريح التعابي وثقيلى الأحمال لتريحنى من همومى وتغفر خطاياي وتحملى على منكبيك. ضللت مثل الخروف الضال فاطلب عبدك لئلا أخزى. يا معين الملتجئين اليك ورجاء الذين يطلبونك. ايام غربتنا أحفظها بغير  مضرة ولا قلق ولا اضطراب وبغير خطية الى الانقضاء، لنسبحك ونباركك كل أيام حياتنا، أمين"

من الشعر والادب
"أصحي يا نفسي "
للأب أفرايم الأنبا بيشوى
أوعى تعيش فى الغش أو الرياء
وتقول انا من ابناء الله الأتقياء
ولي أجداد قديسين مع شهداء
وباعمالك يجدف على هؤلاء
أصحي يا نفسي بقى وفوقى
واختني قلبك بالنعمة وروقى
وأثمرى بالروح، ومحبة الله ذوقى
وعيشي العمق وللخير لا تعوقى
وزى ما يحق لإنجيل ربك عيشى
وحلاوة العشرة والقعده معاه دوقى
قراءة مختارة  ليوم
الثلاثاء الموافق 5/14
الإصحَاحُ الثَّانِي (2)
رو 17:2- 29
هُوَذَا أَنْتَ تُسَمَّى يَهُودِيّاً وَتَتَّكِلُ عَلَى النَّامُوسِ وَتَفْتَخِرُ بِاللَّهِ وَتَعْرِفُ مَشِيئَتَهُ وَتُمَيِّزُ الأُمُورَ الْمُتَخَالِفَةَ مُتَعَلِّماً مِنَ النَّامُوسِ. وَتَثِقُ أَنَّكَ قَائِدٌ لِلْعُمْيَانِ وَنُورٌ لِلَّذِينَ فِي الظُّلْمَةِ وَمُهَذِّبٌ لِلأَغْبِيَاءِ وَمُعَلِّمٌ لِلأَطْفَالِ وَلَكَ صُورَةُ الْعِلْمِ وَالْحَقِّ فِي النَّامُوسِ. فَأَنْتَ إِذاً الَّذِي تُعَلِّمُ غَيْرَكَ أَلَسْتَ تُعَلِّمُ نَفْسَكَ؟ الَّذِي تَكْرِزُ أَنْ لاَ يُسْرَقَ أَتَسْرِقُ؟ الَّذِي تَقُولُ أَنْ لاَ يُزْنَى أَتَزْنِي؟ الَّذِي تَسْتَكْرِهُ الأَوْثَانَ أَتَسْرِقُ الْهَيَاكِلَ؟ الَّذِي تَفْتَخِرُ بِالنَّامُوسِ أَبِتَعَدِّي النَّامُوسِ تُهِينُ اللهَ؟ لأَنَّ اسْمَ اللهِ يُجَدَّفُ عَلَيْهِ بِسَبَبِكُمْ بَيْنَ الأُمَمِ كَمَا هُوَ مَكْتُوبٌ. فَإِنَّ الْخِتَانَ يَنْفَعُ إِنْ عَمِلْتَ بِالنَّامُوسِ. وَلَكِنْ إِنْ كُنْتَ مُتَعَدِّياً النَّامُوسَ فَقَدْ صَارَ خِتَانُكَ غُرْلَةً! إِذاً إِنْ كَانَ الأَغْرَلُ يَحْفَظُ أَحْكَامَ النَّامُوسِ أَفَمَا تُحْسَبُ غُرْلَتُهُ خِتَاناً؟ وَتَكُونُ الْغُرْلَةُ الَّتِي مِنَ الطَّبِيعَةِ وَهِيَ تُكَمِّلُ النَّامُوسَ تَدِينُكَ أَنْتَ الَّذِي فِي الْكِتَابِ وَالْخِتَانِ تَتَعَدَّى النَّامُوسَ؟ لأَنَّ الْيَهُودِيَّ فِي الظَّاهِرِ لَيْسَ هُوَ يَهُودِيّاً وَلاَ الْخِتَانُ الَّذِي فِي الظَّاهِرِ فِي اللَّحْمِ خِتَاناً بَلِ الْيَهُودِيُّ فِي الْخَفَاءِ هُوَ الْيَهُودِيُّ وَخِتَانُ الْقَلْبِ بِالرُّوحِ لاَ بِالْكِتَابِ هُوَ الْخِتَانُ الَّذِي مَدْحُهُ لَيْسَ مِنَ النَّاسِ بَلْ مِنَ اللهِ.
تأمل..
+ الرياء والادانة ... يسخر بولس الرسول من الرياء والادانة وازدواجية المعايير لدى المسيحيين من أصل يهودى فى عصره ومن على شاكلتهم فى كل عصر، فهم يعلِّمون شيئاً ويفعلون شيئا آخر، فلم يتكلوا على دم المسيح الفادى بل على أنهم يهود من الشعب المختار، الذى أفرزه الله شعبا مخصصا له، وميزه بأن أعطاه الناموس المكتوب بأصبع الله على لوحى الشريعة. ويوبخهم على اتكالهم على معرفتهم لله، وتمييزهم للأمور المخالفة للشريعة والوصايا دون العمل بها فى جهل روحي وثقة بغير أساس ويعتبروا انفسهم قادة لتفتيح أعين الجهلاء فى العالم الروحى، ونور للذين فى الظلمة، أى الأمم الأحياء فى ظلمة الخطية ومهذبين للأغبياء ومعلمين للصغار فى صورة من الخارج تدل على أنه عظيم فى العلم والحق، لكن يخدعون نفوسهم فى رياء يأمروا الناس بالامتناع عن فعل الخطايا كالسرقة والزنا، ويذموا عبادة الأوثان، ولكن يستبيحوا السرقة والزنا وسرقة الأثار الغالية الموجودة فى هياكل الوثنيين. فتعدى وصايا الناموس وعدم تنفيذها، يمثل أهانة لله شخصياً وعدم مخافة وكسر لوصاياه. وتكون النتيجة أن غير المؤمنين يجدفون، أى ينكرون الدين الذى شرعة الله، بل ويرفضون الله نفسه بسبب هذه التصرفات. فلنفحص انفسنا لئلا نكون عثرة لغيرنا، وما نعلمه للآخرين، يجب ان نعمله فى حياتنا فيكون تعليمنا أعمق وأكثر قوة وإقناعاً لسامعينا.
+ بين الختان الجسدى وختان القلب بالروح .. هنا يصحح القديس بولس مفهوم الختان الحقيقى. فالختان هو عملية الطهارة عند الأطفال الذكور، حيث تنص شريعة موسى على نزع لحم الغرلة فى ثامن يوم ولادتهم. وقد أمر الله أبونا إبراهيم وأولاده وكل شعب إسرائيل بالختان، لتكون علامة فى جسدهم تميزهم كشعب الله عن شعوب الأمميين. وقد كان اليهود يتكلون على الختان، ويعتبرونه وسيلة تبررهم؛ فصحح لهم القديس بولس هذا المفهوم. فالختان ينفع اليهودى إن عمل وصايا الناموس، ولكن إذا كان متعدياً أى غير منفذ للوصايا، فقد صار كإنسان أممى لا يعرف الله وإن كان الأممى الأغرل ينفذ الناموس، فحقاً يحسب وكأنه من أولاد الله المختتنين. ومن يمدحه الله هو من يكون قلبه مختوناً، أى منزوع عنه الخطية والإثم بسكين الروح القدس، وليس فقط جسده هو المختون حسب وصية الكتاب. هذا هو العابد الحقيقى لله الذى يسعى لمدح الله وليس مدح الناس. فلا نتكل على بعض المظاهر الخارجية فى العبادة الشكلية ليمدحنا الناس، بل لتقترن عبادتك الظاهرة بالعبادة القلبية ونقاوة القلب.  ونعمل دائما أعمال تمجد الله وتفرح قلبه وتسر الملائكة والقديسين.

ليست هناك تعليقات: