نص متحرك

♥†♥انا هو الراعي الصالح و الراعي الصالح يبذل نفسه عن الخراف يو 10 : 11 ♥†♥ فيقيم الخراف عن يمينه و الجداء عن اليسار مت32:25 ♥†♥ فلما خرج يسوع راى جمعا كثيرا فتحنن عليهم اذ كانوا كخراف لا راعي لها فابتدا يعلمهم كثيرا مر 34:6 ♥†♥ و اما الذي يدخل من الباب فهو راعي الخراف يو 2:10 ♥†♥

الجمعة، 23 نوفمبر 2012

آية وقول وحكمة ليوم 11/24



أعداد الاب القمص أفرايم الانبا بيشوى


آية اليوم
{ تسربلوا بالتواضع لان الله يقاوم المستكبرين واما المتواضعون فيعطيهم نعمة. فتواضعوا تحت يد الله القوية لكي يرفعكم في حينه.}(1بط 5 :5،6) 
قول لقديس..
(اتضع ترى مجد الله فى داخلك، لأنه حيث ينبت التواضع، من هناك ينبع مجد الله) مار اسحق السريانى

حكمة لليوم ..
+ تاتي الكبرياء فياتي الهوان ومع المتواضعين حكمة (ام  11 :  2)
When pride comes, then comes shame; but with humble is wisdom (Pro 11:2).
من صلوات الاباء..
"يارب الرحمة واله العزاء، الذى دعانا الى الوداعة والتواضع والقداسة، ويريدنا ان  نتعلم منه الرحمة وصنع الخير مع الضعفاء والمحتاجين وان نسلك متواضعين امامه عارفين بمدى عظم خطايانا وعظيم رحمتك، نسأل ونطلب من صلاحك ان تهبنا عونا لنعرف ضعفنا ونتمسك بقوتك ونعرف ان نصنع رحمة مع الجميع لاسيما من فى حاجة لعمل الرحمة، علمنا ان نزرع المحبة حيث تنمو اشواك الكراهية وان نضئ شموع الحق حيث الضلال، وان نزرع السلام عوضا عن الخصام، وان نجول نصنع خير حبا فيك وعملا بوصايك وسعيا لمرضاتك ليتمجد اسمك القدوس ايها الاب والابن والروح القدس الاله الواحد، أمين"

من الشعر والادب
" مع المتواضعين نعمة" للأب أفرايم الأنبا بيشوى
لما تشوف حد متواضع مسكين،
عايش محب لله ، ووديع وامين،
مش بيمدح نفسه ولا غيره بيدين،
وبيصنع سلام حتى مع البعيدين،
دا فيه بيسكن روح الرب الأمين.
اللى بيدى نعمة للمتواضعين.
أتعلم منه التواضع بطول السنين،
دا فى اشياء كثيره احنا جاهلين،
عليه يا اخى بتتكبر وانت من طين،
وهترجع وتكون تراب مع الميتين.
بالتواضع يرفعك الرب مع الصديقين،
والكبرياء تنقلنا لجهنم مع الشياطين،
وتكره الناس فينا وتخلينا غير سويين.
قول ارحمنى انا الخاطئ وكن لى معين،
وهو رب الرحمة يشفى ويرحم كثيرين.

قراءة مختارة  ليوم
السبت الموافق 11/24
لو 1:14- 14
وَإِذْ جَاءَ إِلَى بَيْتِ أَحَدِ رُؤَسَاءِ الْفَرِّيسِيِّينَ فِي السَّبْتِ لِيَأْكُلَ خُبْزاً، كَانُوا يُرَاقِبُونَهُ. وَإِذَا إِنْسَانٌ مُسْتَسْقٍ كَانَ قُدَّامَهُ. فَأَجَابَ يَسُوعُ وَكَلَّمَ النَّامُوسِيِّينَ وَالْفَرِّيسِيِّينَ قَائِلاً: «هَلْ يَحِلُّ الإِبْرَاءُ فِي السَّبْتِ؟» فَسَكَتُوا. فَأَمْسَكَهُ وَأَبْرَأَهُ وَأَطْلَقَهُ. ثُمّ  أجَابَهم وَقَالَ: «مَنْ مِنْكُمْ يَسْقُطُ حِمَارُهُ أَوْ ثَوْرُهُ فِي بِئْرٍ وَلاَ يَنْشِلُهُ حَالاً فِي يَوْمِ السَّبْتِ؟» فَلَمْ يَقْدِرُوا أَنْ يُجِيبُوهُ عَنْ ذَلِكَ.  وَقَالَ لِلْمَدْعُوِّينَ مَثَلاً وَهُوَ يُلاَحِظُ كَيْفَ اخْتَارُوا الْمُتَّكَآتِ الأُولَى قَائِلاً لَهُمْ: «مَتَى دُعِيتَ مِنْ أَحَدٍ إِلَى عُرْسٍ فَلاَ تَتَّكِئْ فِي الْمُتَّكَإِ الأَوَّلِ، لَعَلَّ أَكْرَمَ مِنْكَ يَكُونُ قَدْ دُعِيَ مِنْهُ. فَيَأْتِيَ الَّذِي دَعَاكَ وَإِيَّاهُ وَيَقُولَ لَكَ: أَعْطِ مَكَاناً لِهَذَا. فَحِينَئِذٍ تَبْتَدِئُ بِخَجَلٍ تَأْخُذُ الْمَوْضِعَ الأَخِيرَ.  بَلْ مَتَى دُعِيتَ فَاذْهَبْ وَاتَّكِئْ فِي الْمَوْضِعِ الأَخِيرِ، حَتَّى إِذَا جَاءَ الَّذِي دَعَاكَ يَقُولُ لَكَ: يَا صَدِيقُ، ارْتَفِعْ إِلَى فَوْقُ. حِينَئِذٍ يَكُونُ لَكَ مَجْدٌ أَمَامَ الْمُتَّكِئِينَ مَعَكَ. لأَنَّ كُلَّ مَنْ يَرْفَعُ نَفْسَهُ يَتَّضِعُ وَمَنْ يَضَعُ نَفْسَهُ يَرْتَفِعُ». وَقَالَ أَيْضاً لِلَّذِي دَعَاهُ: «إِذَا صَنَعْتَ غَدَاءً أَوْ عَشَاءً فَلاَ تَدْعُ أَصْدِقَاءَكَ وَلاَ إِخْوَتَكَ وَلاَ أَقْرِبَاءَكَ وَلاَ الْجِيرَانَ الأَغْنِيَاءَ، لِئَلاَّ يَدْعُوكَ هُمْ أَيْضاً فَتَكُونَ لَكَ مُكَافَاةٌ.  بَلْ إِذَا صَنَعْتَ ضِيَافَةً فَادْعُ: الْمَسَاكِينَ الْجُدْعَ، الْعُرْجَ، الْعُمْيَ  فَيَكُونَ لَكَ الطُّوبَى إِذْ لَيْسَ لَهُمْ حَتَّى يُكَافُوكَ، لأَنَّكَ تُكَافَى فِي قِيَامَةِ الأَبْرَارِ». والمجد لله دائما
تأمل..
+ عمل الخير فى يوم الرب.. دعى الرب يسوع المسيح من أحد الفريسيين إلى وليمة فى يوم السبت، وذلك ليس بغرض إكرامه بل ليمسك عليه خطأ فيشكك الشعب فيه أو يثير السلطة عليه، وقبل المسيح الدعوة لأنه لا يخاف من حيلهم، ولينتهز الفرصة لعمل الخير أو تعليمهم الحق؛ فهو يبحث عن خلاص الكل. فوجد يسوع أمامه شخصاً مريضاً بمرض الاستسقاء وقد سمع بالرب فجاء يطلب الشفاء مما يعانى وعلم المسيح ما فى قلوب الفريسيين والناموسيين من محاولة اصطياد خطأ عليه، فسألهم هل يحل الإبراء فى السبت كعمل خير أم لا، ليعلمهم أن يوم الرب هو تفرغ من الأعمال المادية لنملأه بالعبادة وعمل الخير. ثم شفى المريض لشفقته به وحنانه عليه ثم أكد لهم المسيح ضرورة عمل الخير فى السبت بدليل أن الناموس يقضى بأنه إذا سقط ثور أحد أو حماره فى حفرة سينشله حتى لا يموت (تث22: 4)، فكم بالأحرى الناس، ينبغى أن نشفق عليهم ونساعدهم فى يوم السبت. وعجزوا أيضاً عن الرد عليه لقوة حجته.
+ التواضع والمتكأ الاخير.. كان الفريسيون يشعرون أنهم أفضل من غيرهم، لذلك حرصوا على الجلوس فى موائد الولائم بالأماكن الرئيسية على صدر المائدة. فلكيما يعالج هذا الكبرياء فى كل الناس، والذى قد يكون لاحظه فى عشاء هذا الفريسى الذى استضافه، قال لهم مثلا: إذا دعيت إلى وليمة عرس، فلا تجلس فى أماكن الصدارة لئلا يأتى صاحب العرس ويطلب منك أن تترك هذا المكان لأن إنساناً ذا مركز أفضل قد حضر بعدك، فتخجل وتترك المكان وتذهب إلى مكان أقل شرفاً. فالإنسان إذا ظن أنه أفضل من غيره، سيأتى الرب بالمتضعين ويضعهم فى السماء مكانه، أما هو فيذهب بعيداً عكس ما كان يظن. ولأن الرب اتضع بتجسده وموته على الصليب. فإن أخذت الموضع الأقل، تجد المسيح بجوارك، أى تشعر بوجوده معك ويملأ قلبك. ولكن إن دعاك صاحب العرس لمكان أفضل، فاشكره ولا مانع من اتخاذ المكان الأفضل، فتقبله كنعمة من الله لا تستحقها. وتقديم صاحب العرس لك إلى مكان أفضل يعنى أن الله يكرمك ويمجدك أمام الخليقة كلها فى يوم الدينونة. أن المتكبر الذى يرفع نفسه يضعه الله إلى أسفل، أما من يسعى إلى الاتضاع، يرفعه الله ويكرمه. ان الاتضاع  فى معاملاتك مع الآخرين ليسا تنازلاً عن مكان أفضل، بل هى حكمة روحية لأنه بعيداً عن العظمة الظاهرة أمام الناس، نختبر المسيح ونشعر بوجوده معنا. ولا نتضايق إن اهملنا الناس وشعرنا بالوحدة ، بل لنطلب الله وننتهز هذه الفرصة لصلوات وقراءات أكثر، فيستعلن لنا الله ونفرح به فرحاً لا يعبر عنه.
+ إضافة المحتاجين والضعفاء....  وجه الرب كلامه لمن يقيمون ولائم، أن لا يدعون أحباءهم العظماء حتى يكافئون بولائم مماثلة فى بيوتهم ويأخذون مقابل ما يعطون، وليس فيها أى عطاء للمحتاجين. وتكون الولائم أيضاً فرصة للتفاخر بكثرة الأطعمة وترتيبات الوليمة، فالذى يعمل هذا ينال أيضاً أجره، وهو مديح الناس، وليس له أجر عند الله. ولكن ليس معنى هذا أن ولائم المحبة للأقارب والأصدقاء مرفوضة، إن كان غرضها هو المحبة والترابط والإحساس بوجود الله وسطهم. ولكن نصح المسيح بإضافة المحتاجين والفقراء والعرج والعمى، وكل إنسان يبدو فقيراً أو أقل مقاما فى المجتمع، فهؤلاء غير قادرين على عمل ولائم مماثلة، وبهذا تكون وليمتك محبة بلا مقابل، فيعوضنا الله عنها بالأجر السمائى، ويكرمنا فى ملكوت السموات. فلنهتم بالعطاء دون مقابل، فالأجر السمائى أفضل من كل مقابل أرضى. ولنخدم ليس فقط الفقراء مادياً، بل بالأحرى الضعفاء والمشوهين روحياً بكثرة الخطايا، والعرج الذين لا يستطيعون السير فى طريق الملكوت، والعمى الذين لا يبصرون الله لإنهماكهم فى شهوات العالم. 

ليست هناك تعليقات: