نص متحرك

♥†♥انا هو الراعي الصالح و الراعي الصالح يبذل نفسه عن الخراف يو 10 : 11 ♥†♥ فيقيم الخراف عن يمينه و الجداء عن اليسار مت32:25 ♥†♥ فلما خرج يسوع راى جمعا كثيرا فتحنن عليهم اذ كانوا كخراف لا راعي لها فابتدا يعلمهم كثيرا مر 34:6 ♥†♥ و اما الذي يدخل من الباب فهو راعي الخراف يو 2:10 ♥†♥

الجمعة، 30 نوفمبر 2012

آية وقول وحكمة ليوم 12/1



أعداد الاب القمص أفرايم الانبا بيشوى


آية اليوم
{ لان ليس ملكوت الله اكلا وشربا بل هو بر وسلام وفرح في الروح القدس} (رو  14 :  17)
قول لقديس..
(لأنه كما أن الشمس عند إشراقها على الأرض تضئ عليها بكلّيتها، ولكن عندما تصير إلى الغروب تنحسر أشعتها عنها، كذلك فإن النفس التي لا تُولد من فوق من الروح، تكون على الأرض بكليتها وأفكارها مشتّتة في الأرض كلها. ولكن حينما تُحسب أهلاً للحصول على الولادة السماوية وشركة الروح، فإنها تجمع كل أفكارها معاً فتأخذهم معها وتدخل إلى الرب، إلى المسكن السماوي غير المصنوع بأيدي وتصير كل أفكارها سماوية طاهرة ومقدسة وتصعد إلى الجو السماوي الإلهي. وإذ تتحرر من سجن ظلمة رئيس هذا العالم الشرير، الذي هو روح العالم، فإن النفس تجد أفكاراً طاهرة إلهية) القديس مكاريوس الكبير

حكمة لليوم ..
+ اطلبوا اولا ملكوت الله وبره وهذه كلها تزاد لكم (مت  6 :  33)
Seek first the kingdom of God and His righteousness, and all these things shall be added to you. (Mat 6:22)

من صلوات الاباء..
"اليك يارب نرفع عيون قلوبنا ونطلب ان تأتى وتحل بالإيمان فينا لتتحول قلوبنا الى عرش لك ونحيا مذاقة الملكوت، ملكوت المحبة والفرح والبر والسلام ونحن على الارض، معلنين لكل احد سبب الرجاء الذى فينا ومبشرين بخلاصك ومنتظرين مجئيك الثانى الذى تأتى فيه لتدين الاحياء والاموات وتعطى كل واحد كنحو اعماله، اهلنا يارب ان نستعد وان لا نتغافل عن خلاص نفوسنا مصلين كل حين فى الروح طالبين من اجل ان تملك على قلوبنا وحياتنا وبيوتنا وبلادنا ، وكل من يسمع فليقل: أمين تعال ايها الرب يسوع، أمين"

من الشعر والادب
"ملكوت الله " للأب أفرايم الأنبا بيشوى
أوعى تكون غافل عن خلاصك،
عايش مشغول او لاهى ومهموم.
قبلك ناس كتير عاشوا غافلين،
ظنوا انى حياتهم رايحه تدوم.
او قالوا الدنيا بينا ولينا قايمه،
ومن غير عملنا مش هتقوم.
وفى لحظه مش محسوبه ابدا
تركوا الدنيا الفانيا وسابوا القوم.
من غير توبه ولا ثمر الروح،
ازاى هانقابل ربنا وامامه نقوم.
ملكوت الله تعيشه من اليوم .
وتنتظر مجيئه او روحنا اليه،
باستعداد وبالصلاة والصوم .

قراءة مختارة  ليوم
السبت الموافق 12/1
لو 20:17- 37
وَلَمَّا سَأَلَهُ الْفَرِّيسِيُّونَ: «مَتَى يَأْتِي مَلَكُوتُ اللهِ؟» أَجَابَهُمْ وَقَالَ: «لاَ يَأْتِي مَلَكُوتُ اللهِ بِمُرَاقَبَةٍ، وَلاَ يَقُولُونَ: هُوَذَا هَهُنَا، أَوْ: هُوَذَا هُنَاكَ: لأَنْ هَا مَلَكُوتُ اللهِ دَاخِلَكُمْ».وَقَالَ لِلتَّلاَمِيذِ: «سَتَأْتِي أَيَّامٌ فِيهَا تَشْتَهُونَ أَنْ تَرَوْا يَوْماً وَاحِداً مِنْ أَيَّامِ ابْنِ الإِنْسَانِ وَلاَ تَرَوْنَ. وَيَقُولُونَ لَكُمْ:هُوَذَا هَهُنَا! أَوْ: هُوَذَا هُنَاكَ! لاَ تَذْهَبُوا وَلاَ تَتْبَعُوا، لأَنَّهُ كَمَا أَنَّ الْبَرْقَ الَّذِي يَبْرُقُ مِنْ نَاحِيَةٍ تَحْتَ السَّمَاءِ، يُضِيءُ إِلَى نَاحِيَةٍ تَحْتَ السَّمَاءِ كَذَلِكَ يَكُونُ أَيْضاً ابْنُ الإِنْسَانِ فِي يَوْمِهِ. وَلَكِنْ يَنْبَغِي أَوَّلاً أَنْ يَتَأَلَّمَ كَثِيراً وَيُرْفَضَ مِنْ هَذَا الْجِيلِ. وَكَمَا كَانَ فِي أَيَّامِ نُوحٍ كَذَلِكَ يَكُونُ أَيْضاً فِي أَيَّامِ ابْنِ الإِنْسَانِ: كَانُوا يَأْكُلُونَ وَيَشْرَبُونَ، وَيُزوِّجُونَ وَيَتَزَوَّجُونَ، إِلَى الْيَوْمِ الَّذِي فِيهِ دَخَلَ نُوحٌ الْفُلْكَ، وَجَاءَ الطُّوفَانُ وَأَهْلَكَ الْجَمِيعَ. كَذَلِكَ أَيْضاً كَمَا كَانَ فِي أَيَّامِ لُوطٍ كَانُوا يَأْكُلُونَ وَيَشْرَبُونَ، وَيَشْتَرُونَ وَيَبِيعُونَ، وَيَغْرِسُونَ وَيَبْنُونَ. وَلَكِنَّ الْيَوْمَ الَّذِي فِيهِ خَرَجَ لُوطٌ مِنْ سَدُومَ، أَمْطَرَ نَاراً وَكِبْرِيتاً مِنَ السَّمَاءِ فَأَهْلَكَ الْجَمِيعَ. هَكَذَا يَكُونُ فِي الْيَوْمِ الَّذِي فِيهِ يُظْهَرُ ابْنُ الإِنْسَانِ. فِي ذَلِكَ الْيَوْمِ مَنْ كَانَ عَلَى السَّطْحِ وَأَمْتِعَتُهُ فِي الْبَيْتِ فَلاَ يَنْزِلْ لِيَأْخُذَهَا، وَالَّذِي فِي الْحَقْلِ كَذَلِكَ لاَ يَرْجِعْ إِلَى الْوَرَاءِ. اُذْكُرُوا امْرَأَةَ لُوطٍ! مَنْ طَلَبَ أَنْ يُخَلِّصَ نَفْسَهُ يُهْلِكُهَا، وَمَنْ أَهْلَكَهَا يُحْيِيهَا. أَقُولُ لَكُمْ: إِنَّهُ فِي تِلْكَ اللَّيْلَةِ يَكُونُ اثْنَانِ عَلَى فِرَاشٍ وَاحِدٍ، فَيُؤْخَذُ الْوَاحِدُ وَيُتْرَكُ الآخَرُ. تَكُونُ اثْنَتَانِ تَطْحَنَانِ مَعاً، فَتُؤْخَذُ الْوَاحِدَةُ وَتُتْرَكُ الأُخْرَى. يَكُونُ اثْنَانِ فِي الْحَقْلِ، فَيُؤْخَذُ الْوَاحِدُ وَيُتْرَكُ الآخَرُ». فَأَجَابوا وَقَالُوا لَهُ: «أَيْنَ يَا رَبُّ؟» فَقَالَ لَهُمْ: «حَيْثُ تَكُونُ الْجُثَّةُ هُنَاكَ تَجْتَمِعُ النُّسُورُ». والمجد لله دائما
تأمل..
+ ملكوت الله داخل النفس ... سأل الفريسيون ربنا يسوع المسيح عن ميعاد مجئ الملكوت وكان قصدهم الملك الأرضى للمسيا، فأعلمهم ألا يرتبكوا بمراقبة علامات خارجية للملكوت، لأنه ملكوت روحى وهو مُلك الله على القلب، لذا قال ها ملكوت الله داخلكم وذلك بإيمان النفس وطاعتها للمسيح، فيملك عليها ويمتعها بعشرته حتى تصل إلى الملكوت السماوى. ان محبتنا لله وتمليكه على قلوبنا وحياتنا ومن خلال صلواتنا وارتباطنا بالاسرار المقدسة وقراءاتنا تجعله يحل بالإيمان فينا. ونحيا ملكوت الله داخلنا أى فى قلوبنا، فالله يريد أن يملك على قلوب أولاده ويكون معهم. ويوجه الرب أنظارنا إلى ملكوته الداخلي حتى نقتنيه فينا حالاً عوض الانشغال بمعرفة الأزمنة والأوقات، ليهيئنا لمجيئه الأخير بكونه امتدادًا لمجيئه الحاضر وحلوله فينا. فهو عربون يلهب قلبنا لمجيئه الأخير. وكأن صداقتنا معه تبدأ الآن لكي تنمو بالأكثر حين نلتقي معه وجهًا لوجه.
+ علامات نهاية الأيام ... تحدث السيد المسيح مع تلاميذه عن علامات نهاية العالم، وأنبأ بأنها ستحمل ضيقات كثيرة، وسيشتهى الناس وجود المسيح معهم ليعينهم على مواجهتها، ولكن للأسف لن يفهموا العلامات إذ سينغمسون فى الشهوات وأفكار العالم. ولكن إن تابوا وعاشوا بالإيمان، سيعمل الروح القدس فيهم كما كان يعمل المسيح ويعين تلاميذه أيام وجوده على الأرض. فاعلن الرب لأولاده أنه سيظهر مضلون يقولون أن المسيح قد جاء فى مجيئه الثانى فى مكان ما من العالم، ولكن حذرهم من تصديق هذه الأكاذيب لأنه سيظهر للبشر كلهم فى وقت واحد، وأعطى مثلاً لمجيئه الثانى وهو ظهور البرق الذى ينتقل سريعاً من أقصى السماء إلى أقصاها، ويراه الكل فى وقت واحد. ثم نبه تلاميذه إلى ضرورة أن يتألم المسيح ويصلب ويموت لفداء البشرية أولاً، ويقوم من الأموات ثم يأتى بعد هذا فى مجيئه الثانى.

+  الاستعداد والتوبة ... يصف السيد المسيح الأيام السابقة لمجيئه الثانى أنها مثل الأيام التى سبقت طوفان نوح، وأيام سدوم قبل حرقها فى زمن لوط، حيث كان الناس منشغلين بأعمالهم العالمية، مبتعدين عن الله والتوبة عن خطاياهم، وفجأة جاء الطوفان أو نزلت النار على سدوم. هكذا أيضاً سيأتى المسيح فى مجيئه الثانى فجأة، والناس منشغلين عنه فى شهوات العالم واهتماماته الزائلة، فيحاسبهم ولا ينجو إلا أولاد الله الأبرار. ينبه المسيح أولاده المؤمنين ألا يتنازلوا عن سموهم الروحى من كان على السطح بالبحث والإنهماك فى شهوات العالم، ومن يجاهد متقدماً فى طريق الحياة الروحية وخدمة الرب العمل فى الحقل، لا يرجع إلى شهواته القديمة وتعلقاته المادية مثل إمرأة لوط التى هلكت لأجل تعلق قلبها بالماديات ونظرها إلى الوراء. فان المؤمنين الذين يحيون وسط العالم سيأخذهم إليه، ويترك الأشرار للعذاب الأبدى. والإثنان اللذان على السرير يرمزان الى المتلهين فى شهواتهم او الكسل، أما الذين يعملون على الرحى فيرمزون للعاملين بجهد فى حياتهم العالمية أى الفقراء والمكافحين، واللذان فى الحقل فيرمزان للكهنة والخدام العاملين فى كرم الرب. يلزمنا اذن  السهر للتوبة عن كل خطية والاحتراس من الشهوات الخبيثة ونهتم بمحبة الله.


هناك تعليق واحد:

Amira Boulos يقول...

سلام ونعمة المسيح معاك يا ابويا
اول مرة افتح صفحتك اليوم, كان نفسى اشكرك على كل يوم بتغذينا بكلام الانجيل وشعرك الرائع, ابى العزيز انت ربنا مستخدمك لتنهض الذين فى غفلة واولهم انا. ربنا يديم لنا حياتك وتكون سبب بركة فى حياتنا. Amira Ireland