نص متحرك

♥†♥انا هو الراعي الصالح و الراعي الصالح يبذل نفسه عن الخراف يو 10 : 11 ♥†♥ فيقيم الخراف عن يمينه و الجداء عن اليسار مت32:25 ♥†♥ فلما خرج يسوع راى جمعا كثيرا فتحنن عليهم اذ كانوا كخراف لا راعي لها فابتدا يعلمهم كثيرا مر 34:6 ♥†♥ و اما الذي يدخل من الباب فهو راعي الخراف يو 2:10 ♥†♥

السبت، 3 نوفمبر 2012

آية وقول وحكمة ليوم 4/11



أعداد الاب القمص أفرايم الانبا بيشوى


آية اليوم
{ ثُمَّ تَقَدَّمَ وَلَمَسَ النَّعْشَ، فَوَقَفَ الْحَامِلُونَ. فَقَالَ: «أَيُّهَا الشَّابُّ، لَكَ أَقُولُ قُمْ!». فَجَلَسَ الْمَيْتُ وَابْتَدَأَ يَتَكَلَّمُ، فَدَفَعَهُ إِلَى أُمِّهِ}(لو 7 :  14-15)
قول لقديس..
( أنه لعمل مُعجزي أعظم أن يقوم شخص ليحيا إلى الأبد عن أن يقوم ليموت ثانية، لقد فرحت الأم الأرملة عند إقامة الشاب، وها هم البشر يقومون كل يوم بالروح، والكنيسة كأم تفرح بهم. ذاك كان ميتًا حقًا بالجسد، أما هؤلاء فهم أموات بالروح. موته المنظور جلب بكاءً منظورًا، موتهم غير المنظور لم يكن موضع سؤال الآخرين ولا موضع إدراكهم، فبحث عنهم ذاك الذي يعرف أنهم أموات، هو وحده يعرفهم هكذا وقادر أن يهبهم حياة، فلو لم يأتِ الرب ليقيمهم لما قال الرسول: "استيقظ أيها النائم وقم من الأموات، فيضيء لك المسيح" (أف 5: 14). لا يستطيع أحد أن يوقظ أخر من سريره بسهوله مثلما يقدر المسيح أن يوقظ من في داخل القبر) القديس اغسطينوس

حكمة لليوم ..
+ قم يا رب فلتتبدد اعداؤك و يهرب مبغضوك من امامك (عد  10 :  35)
Rise up, O Lord. Let Your enemies be scattered, And let those who hate You flee before You. Nem. (10:35)

من صلوات الاباء..
"ايها الرب القادر على كل شئ، لقد تسبب الشيطان والشر والظلم فى موت نفوس كثيرة وبعدها عنك وانت قادر ان تقيم الاموات وتحيي الساقطين وتعطى الرجاء للبائسين وترد غير المؤمنين وتفرح قلب الأم على ابنائها وانت احن من الأم الحنون ولك قلب اب صالح، فاليك نرفع الصلاة من أجل نفوسنا وخلاصها من براثن الشر والخطية والشيطان، ونصلى لخلاص بلادنا من الجهل والتعصب والفقر والمرض والظلم. وليس لنا معينا فى الضيقات سواك وانت قادر بكلمتك ان تقيم العدل وترفع الظلم وتعطى الحياة والحكمة والقوة لنا لنحيا فى بر وتقوى وعدل امامك، أمين"

من الشعر والادب
"يقيم ميتوته نفوسنا" للأب أفرايم الأنبا بيشوى
اللى شفى الاعمي والمفلوج،
والى اقام الميت الى الوجود،
واللى شفق على الفقراء الجياع،
وعالهم بالطعام بكرم وجود.
امس واليوم وللابد موجود.
بكلمه منه بالرحمة علينا يجود،
يقيم ميتوته نفوسنا واليه نعود.
مالناش غيرك يا الهنا نروحله،
ونصرخ ليه من شر حسود.
خلص شعبك وبارك ميراثك،
وأقم لنا خلاصك يالهنا المعبود.

قراءة مختارة  ليوم
الأحد الموافق 11/4
لو 1:1- 17
وَلَمَّا أَكْمَلَ أَقْوَالَهُ كُلَّهَا فِي مَسَامِعِ الشَّعْبِ دَخَلَ كَفْرَنَاحُومَ. وَكَانَ عَبْدٌ لِقَائِدِ مِئَةٍ، مَرِيضاً مُشْرِفاً عَلَى الْمَوْتِ، وَكَانَ عَزِيزاً عِنْدَهُ. فَلَمَّا سَمِعَ عَنْ يَسُوعَ، أَرْسَلَ إِلَيْهِ شُيُوخَ الْيَهُودِ يَسْأَلُهُ أَنْ يَأْتِيَ وَيَشْفِيَ عَبْدَهُ. فَلَمَّا جَاءُوا إِلَى يَسُوعَ طَلَبُوا إِلَيْهِ بِاجْتِهَادٍ قَائِلِينَ: «إِنَّهُ مُسْتَحِقٌّ أَنْ يُفْعَلَ لَهُ هَذَا،لأَنَّهُ يُحِبُّ أُمَّتَنَا، وَهُوَ بَنَى لَنَا الْمَجْمَعَ».فَذَهَبَ يَسُوعُ مَعَهُمْ. وَإِذْ كَانَ غَيْرَ بَعِيدٍ عَنِ الْبَيْتِ، أَرْسَلَ إِلَيْهِ قَائِدُ الْمِئَةِ أَصْدِقَاءَ يَقُولُ لَهُ: «يَا سَيِّدُ، لاَ تَتْعَبْ. لأَنِّي لَسْتُ مُسْتَحِقّاً أَنْ تَدْخُلَ تَحْتَ سَقْفِي. لِذَلِكَ لَمْ أَحْسِبْ نَفْسِي أَهْلاً أَنْ آتِيَ إِلَيْكَ. لَكِنْ قُلْ كَلِمَةً فَيَبْرَأَ غُلاَمِي. لأَنِّي أَنَا أَيْضاً إِنْسَانٌ مُرَتَّبٌ تَحْتَ سُلْطَانٍ، لِي جُنْدٌ تَحْتَ يَدِي. وَأَقُولُ لِهَذَا: اذْهَبْ! فَيَذْهَبُ، وَلآخَرَ: ائْتِ! فَيَأْتِي، وَلِعَبْدِي: افْعَلْ هَذَا! فَيَفْعَلُ».وَلَمَّا سَمِعَ يَسُوعُ هَذَا تَعَجَّبَ مِنْهُ، وَالْتَفَتَ إِلَى الْجَمْعِ الَّذِي يَتْبَعُهُ وَقَالَ: «أَقُولُ لَكُمْ: لَمْ أَجِدْ وَلاَ فِي إِسْرَائِيلَ إِيمَاناً بِمِقْدَارِ هَذَا!». وَرَجَعَ الْمُرْسَلُونَ إِلَى الْبَيْتِ، فَوَجَدُوا الْعَبْدَ الْمَرِيضَ قَدْ صَحَّ. وَفِي الْيَوْمِ التَّالِي ذَهَبَ إِلَى مَدِينَةٍ تُدْعَى نَايِينَ، وَذَهَبَ مَعَهُ كَثِيرُونَ مِنْ تَلاَمِيذِهِ وَجَمْعٌ كَثِيرٌ. فَلَمَّا اقْتَرَبَ إِلَى بَابِ الْمَدِينَةِ، إِذَا مَيْتٌ مَحْمُولٌ، ابْنٌ وَحِيدٌ لأُمِّهِ، وَهِيَ أَرْمَلَةٌ وَمَعَهَا جَمْعٌ كَثِيرٌ مِنَ الْمَدِينَةِ. فَلَمَّا رَآهَا الرَّبُّ تَحَنَّنَ عَلَيْهَا، وَقَالَ لَهَا: «لاَ تَبْكِي». ثُمَّ تَقَدَّمَ وَلَمَسَ النَّعْشَ، فَوَقَفَ الْحَامِلُونَ. فَقَالَ: «أَيُّهَا الشَّابُّ، لَكَ أَقُولُ قُمْ!». فَجَلَسَ الْمَيْتُ وَابْتَدَأَ يَتَكَلَّمُ، فَدَفَعَهُ إِلَى أُمِّهِ. فَأَخَذَ الْجَمِيعَ خَوْفٌ، وَمَجَّدُوا اللهَ قَائِلِينَ: «قَدْ قَامَ فِينَا نَبِيٌّ عَظِيمٌ، وَافْتَقَدَ اللهُ شَعْبَهُ». وَخَرَجَ هَذَا الْخَبَرُ عَنْهُ فِي كُلِّ الْيَهُودِيَّةِ وَفِي جَمِيعِ الْكُورَةِ الْمُحِيطَةِ. والمجد لله دائما
تأمل..
+ بعد أن أكمل المسيح تعاليمه بين الجبال والسهول دخل مدينة كفرناحوم، ليظهر التطبيق العملى لوصاياه فى المحبة والتحنن على الآخرين. وكان هناك قائد مئة له عبد مريض جدا. فطلب من السيد المسيح ان يشفيه عبده. رحب السيد المسيح بذلك بل ومدح إيمان القائد الاممى لأنهم أولاده ايضا، شعر قائد المئة بعدم استحقاقه لمقابلة المسيح لأنه أممى، فأرسل شيوخ اليهود، أى قادتهم، ليشفعوا له أمام المسيح حتى يشفى عبده. وهنا تظهر أهمية الشفاعة، والتى تحمل فى طياتها إتضاع المتشفع مما يفرح قلب الله، ويظهر أيضاً إيمان هذا القائد بقدرة المسيح على الشفاء. كما تظهر محبة هذا القائد لعبده بإرسال شيوخ اليهود للمسيح. فطلب هؤلاء من السيد المسيح، مترجين منه أن يأتى ليشفى العبد، مع أن قائد المئة لم يطلب منهم إتيان المسيح، بل فقط شفاء العبد. وأظهروا إستحقاق هذا القائد أن ينال بركة شفاء عبده من يد المسيح لامتلاء قلبه بالمحبة للجميع فقد بنى لهم مجمعاً فى كفرناحوم لقراءة الكتب المقدسة والعظات الروحية والصلوات.
+تحرك المسيح مع شيوخ اليهود متجهاً نحو بيت القائد، وعندما إقترب إليه وعلم بذلك القائد، أرسل أصدقاءه إلى المسيح ليوضحوا طلبه، فهو لم يقصد أن يأتى المسيح إليه لأنه غير مستحق لذلك، وهنا يتضح الفرق بين إيمان القائد وإيمان الشيوخ، فهو يثق أن كلمة المسيح كافية للشفاء، أما الشيوخ فآمنوا أن لمسة يد المسيح تشفى، لأنه بحكم وظيفته يعلم أن أوامره كافية لتحريك الجنود التابعين له حتى يؤدوا الأعمال المطلوبة منهم. لذلك كان يؤمن أن المسيح قادر بسلطانه أن يأمر المرض فيذهب عن عبده، وهذا إيمان واضح بلاهوت المسيح. فمدح الرب إيمان هذا القائد، وأمر بشفاء العبد فعاد أصدقاء القائد ومعهم شيوخ اليهود إلى البيت بعد انصراف المسيح، فوجدوا العبد الذى كاد يموت قد تعافى، ففرحوا بعمل الله.
+ انتقل الرب يسوع المسيح من كفرناحوم قاصداً قرية نايين التى تبعد عن كفرناحوم 25 ميلاً، وكان معه عدد كبير من تلاميذه والجموع المحبة لسماع تعاليمه. وقصد الله من اصطحاب هذا الجمع أن يريهم معجزة عظيمة لتثبيت إيمانهم، وهى إقامة ميت إبن وحيد لأمه، وهى أرملة، فكان حزنها شديداً لأنها بعد فقد عائلها، وهو زوجها، مات أيضاً رجاؤها، وهو إبنها، وتعاطفت القلوب معها، فخرج عدد كبير من المدينة لتعزيتها ومساندتها. وهى ترمز للنفس التى فقدت عريسها، وهو الله، ثم فقدت حياتها ونفسها، فإهتمام السيد المسيح بها هو إهتمام بالنفس الضعيفة التى بلا سند أو رجاء.  ولقد أظهر المسيح حنانه لهذه المرأة بكلمات تطمئنها حتى لا تبكى، ولكنه لم يكتفِ بالكلام مثل البشر، ولكن صحبه بالعمل الإيجابى بإقامة الميت. ومن هيبة المسيح عندما لمس النعش، وقف الحاملون إذ فهموا أنه يريد شيئاً، ثم أمر بسلطان لاهوته الشاب الميت ليقوم. فهو القيامة والحياة، القادر أن يهب الخلاص والحياة لكل من سيطرت عليه الخطية وأفقدته القدرة على الحياة الروحية، ولأن المرأة ضعيفة جداً والشاب ميت غير قادر على طلب شئ من الله، بادر المسيح وعمل المعجزة دون أن يسأله أحد. فلنثق أن الله يحبنا ويسد احتياجاتنا حتى لو لم نطلبه، فكم بالأحرى لو طلبناه وألححنا عليه.
+ قام الشاب الميت وجلس، وأظهر أنه استرد حياته بأن تحدث مع الجمع، ولعله شكر المسيح ومجد الله. وذُهِلَ الكل ومنهم أمه مما حدث، فساعدها المسيح بأن قرب الشاب إلى أحضانها. فهو الله القادر وحده أن يعيد الحياة لكل نفس حزينة ويائسة مثل هذه المرأة. وقد شعرت الجموع بمخافة الله، من قوة المعجزة وتذكروا الأنبياء إيليا وإليشع اللذين أقاما موتى، فمجدوا الله إذ رأوا فى المسيح نبياً مثل الأنبياء الأولين، مع أن المسيح أمر الشاب بسلطان لاهوته فقام فى الحال، أما الأنبياء فطلبوا من الله وأقاموا الموتى. 

ليست هناك تعليقات: