نص متحرك

♥†♥انا هو الراعي الصالح و الراعي الصالح يبذل نفسه عن الخراف يو 10 : 11 ♥†♥ فيقيم الخراف عن يمينه و الجداء عن اليسار مت32:25 ♥†♥ فلما خرج يسوع راى جمعا كثيرا فتحنن عليهم اذ كانوا كخراف لا راعي لها فابتدا يعلمهم كثيرا مر 34:6 ♥†♥ و اما الذي يدخل من الباب فهو راعي الخراف يو 2:10 ♥†♥

الأربعاء، 22 أغسطس 2012

أية وقول وحكمة ليوم الخميس 8/23



أعداد الاب القمص أفرايم الانبا بيشوى


اية اليوم
{ كما يشتاق الايل الى جداول المياه هكذا تشتاق نفسي اليك يا الله. عطشت نفسي الى الله الى الاله الحي متى اجيء واتراءى قدام الله.} (مز 1:42-2)
قول لقديس..
(اركضوا وتوقوا إلى جداول المياه، إلى الله ينبوع الحياة، الينبوع الذي لا يجف أبدًا، الينبوع الذي من يشرب منه يروى الظمأ الداخلي. اشتاقوا إليه، اركضوا كالإيل. ماذا يعني "كالإيل"؟ أي لا تتكاسلوا في رُكوضكم. اركضوا بكل قواكم؛ اشتاقوا إلى الينبوع بكل قدرتكم، فإننا نجد في الإيل رمزًا للسرعة. اسمعوا أيضًا ما تتميز به الإيل، إنها تقتل الحيَّات، وبعد قتلها تتقد عطشًا بصورة أشد. وإذ تنتهي من قتل الحيَّات تركض إلى جداول المياه حيث تشتد وطأة عطشها أكثر من ذي قبل والحيات هي رذائلكم؛ دمروا حيَّات الشر فتشتاقون بالأكثر إلى ينبوع الحق) القديس أغسطينوس
حكمة لليوم ..
+ على قدر أهل العزم تأتي العزائم.
You can only go as far as you push
من الشعر والادب
" اشتاقت نفسى اليك " للأب أفرايم الأنبا بيشوى
قلبى يارب بيشتاق ليك،
وحياتى وبيتى بين ايديك،
بتروى نفسى واجرى عليك.
ولما العدو يهاجمنى ويحارب.
أحتمى فيك وتكون الغالب.
طهر انت يارب القلب،
واسكن فيه واملاه من الحب.
وقوينى اثمر ثمر الروح،
وريحة حبك منى تفوح.
مش عاوز اكون شجرة تين
بدون الثمر بل انت ليَ تعين.
هاثمر وقلبى هيكون بيتك،
وتكون فرحى وأكون ليك.
قراءة مختارة  ليوم
الخميس الموافق 8/23
مر 1:11- 19
وَلَمَّا قَرُبُوا مِنْ أُورُشَلِيمَ إِلَى بَيْتِ فَاجِي وَبَيْتِ عَنْيَا، عِنْدَ جَبَلِ الزَّيْتُونِ، أَرْسَلَ اثْنَيْنِ مِنْ تَلاَمِيذِهِ،وَقَالَ لَهُمَا: «اذْهَبَا إِلَى الْقَرْيَةِ الَّتِي أَمَامَكُمَا، فَلِلْوَقْتِ وَأَنْتُمَا دَاخِلاَنِ إِلَيْهَا تَجِدَانِ جَحْشاً مَرْبُوطاً لَمْ يَجْلِسْ عَلَيْهِ أَحَدٌ مِنَ النَّاسِ. فَحُلاَّهُ وَأْتِيَا بِهِ. وَإِنْ قَالَ لَكُمَا أَحَدٌ: لِمَاذَا تَفْعَلاَنِ هَذَا؟ فَقُولاَ: الرَّبُّ مُحْتَاجٌ إِلَيْهِ. فَلِلْوَقْتِ يُرْسِلُهُ إِلَى هُنَا». فَمَضَيَا وَوَجَدَا الْجَحْشَ مَرْبُوطاً عِنْدَ الْبَابِ خَارِجاً عَلَى الطَّرِيقِ فَحَلاَّهُ. فَقَالَ لَهُمَا قَوْمٌ مِنَ الْقِيَامِ هُنَاكَ: «مَاذَا تَفْعَلاَنِ، تَحُلاَّنِ الْجَحْشَ؟» فَقَالاَ لَهُمْ كَمَا أَوْصَى يَسُوعُ. فَتَرَكُوهُمَا. فَأَتَيَا بِالْجَحْشِ إِلَى يَسُوعَ، وَأَلْقَيَا عَلَيْهِ ثِيَابَهُمَا فَجَلَسَ عَلَيْهِ. وَكَثِيرُونَ فَرَشُوا ثِيَابَهُمْ فِي الطَّرِيقِ. وَآخَرُونَ قَطَعُوا أَغْصَاناً مِنَ الشَّجَرِ وَفَرَشُوهَا فِي الطَّرِيقِ. وَالَّذِينَ تَقَدَّمُوا، وَالَّذِينَ تَبِعُوا كَانُوا يَصْرُخُونَ قَائِلِينَ: «أُوصَنَّا! مُبَارَكٌ الآتِي بِاسْمِ الرَّبِّ! مُبَارَكَةٌ مَمْلَكَةُ أَبِينَا دَاوُدَ الآتِيَةُ بِاسْمِ الرَّبِّ! أُوصَنَّا فِي الأَعَالِي!». فَدَخَلَ يَسُوعُ أُورُشَلِيمَ وَالْهَيْكَلَ، وَلَمَّا نَظَرَ حَوْلَهُ إِلَى كُلِّ شَيْءٍ إِذْ كَانَ الْوَقْتُ قَدْ أَمْسَى، خَرَجَ إِلَى بَيْتِ عَنْيَا مَعَ الاِثْنَيْ عَشَرَ. وَفِي الْغَدِ لَمَّا خَرَجُوا مِنْ بَيْتِ عَنْيَا جَاعَ، فَنَظَرَ شَجَرَةَ تِينٍ مِنْ بَعِيدٍ عَلَيْهَا وَرَقٌ، وَجَاءَ لَعَلَّهُ يَجِدُ فِيهَا شَيْئاً. فَلَمَّا جَاءَ إِلَيْهَا لَمْ يَجِدْ شَيْئاً إلاَّ وَرَقاً لأَنَّهُ لَمْ يَكُنْ وَقْتَ التِّينِ. فَأَجَابَ يَسُوعُ وَقَالَ لَهَا: «لاَ يَأْكُلْ أَحَدٌ مِنْكِ ثَمَراً بَعْدُ إِلَى الأَبَدِ!». وَكَانَ تَلاَمِيذُهُ يَسْمَعُونَوَجَاءُوا إِلَى أُورُشَلِيمَ. وَلَمَّا دَخَلَ يَسُوعُ الْهَيْكَلَ ابْتَدَأَ يُخْرِجُ الَّذِينَ كَانُوا يَبِيعُونَ وَيَشْتَرُونَ فِي الْهَيْكَلِ، وَقَلَّبَ مَوَائِدَ الصَّيَارِفَةِ وَكَرَاسِيَّ بَاعَةِ الْحَمَامِ. وَلَمْ يَدَعْ أَحَداً يَجْتَازُ الْهَيْكَلَ بِمَتَاعٍ. وَكَانَ يُعَلِّمُ قَائِلاً لَهُمْ: «أَلَيْسَ مَكْتُوباً: بَيْتِي بَيْتَ صَلاَةٍ يُدْعَى لِجَمِيعِ الأُمَمِ؟ وَأَنْتُمْ جَعَلْتُمُوهُ مَغَارَةَ لُصُوصٍ». وَسَمِعَ الْكَتَبَةُ وَرُؤَسَاءُ الْكَهَنَةِ فَطَلَبُوا كَيْفَ يُهْلِكُونَهُ، لأَنَّهُمْ خَافُوهُ، إِذْ بُهِتَ الْجَمْعُ كُلُّهُ مِنْ تَعْلِيمِهِ. وَلَمَّا صَارَ الْمَسَاءُ، خَرَجَ إِلَى خَارِجِ الْمَدِينَةِ. والمجد لله دائما
تأمل..
+ فى دخول السيد المسيح الى اورشليم ومن بيت فاجى وبيت عنيا شرقى القدس أرسل اثنين من تلاميذه  إلى القرية القريبة، ليأتياه بجحش يركبه فى دخوله المتواضع  إلى أورشليم."لم يجلس عليه أحد" هذا رمز للقلب البكر النقى الذى يحتاجه الله منا، فالله لا يجلس فى قلب تجلس فيه الخطية. فلنبادر إذن بالتوبة حتى يجد الله مكانا له فينا. وإذ علم الرب بما سيقابل التلميذان عند ذهابهما، شرح لهما وأرشدهما كيف يتصرفان مع أصحاب الجحش؛ وقد حدث ما أخبرهما به الرب تماما. وهذا يعلّمنا أن من تمسك بوصايا الرب وإرشاد الكنيسة، أخضع الرب أمامه كل المقاومين، وأعطاه نعمة أمام كل من يتعامل معه. علينا ان  نحرص على ألا نتحرك إلا بمشورة الله وإطاعته فى كل قراراتنا، لنختبر ونرى كيف يمهد الله الطريق، ويفتح الأبواب المغلقة أمامنا.
+ ان محبة الرب أنزلته من السماء والمركبة الشاروبيمية إلى الجحش. أما إلقاء الثياب على الجحش فكان إعداده للجلوس عليه. والمعنى الرمزى هو قبول رئاسة المسيح ومُلكه، فقد كان خلع الثوب قديما يعنى الخضوع لأصحاب الكرامة. وكذلك فعل كثيرون من العامة المجتمعين حول السيد بطرح ثيابهم، معلنين قبولهم للملك المسيح فى موكب دخوله لأورشليم، طارحين وحاملين أغصان الزيتون التى ترمز للسلام وسعف النخل الذى يرمز للنصرة. وتقدّم البعض السيد المسيح فى موكبه فى إشارة إلى أنبياء وقدّيسى العهد القديم الذين سبقوا مجيئه، وتبعه البعض فى إشارة إلى الرسل ومؤمنى العهد الجديد. وهتاف الجميع "أوصنا": معناها "خلّصنا"، وكانوا يقصدون أن المسيح هو رجاءهم المنتظر فى خلاصهم المترقّب من الله .
+ "فى الغد": فى صباح الاثنين، عند رجوعه لأورشليم مرة اخرى ، جاع، أى أنه جاع إلى أعمالنا الصالحة التى ينتظرها منا. ولكن، ماذا كان حالنا وحال الأمة اليهودية على الأخص؟! كان لها مظهر الإيمان الخارجى ، ولكن دون ثمر، أى بلا أعمال. لعن الرب التينة أمام تلاميذه، لأن: "كل شجرة لا تصنع ثمرا جيدا تقطع وتلقى فى النار" وهذا تحذير واضح وقوى من الله لنا جميعا. لكى لا نكون مثل هذه الشجرة، لها الشكل والمظهر الخارجى من البر والتقوى، وربما الخدمة، دون أن يكون لنا الثمر الحقيقى الذى يرجوه الله منا. فماذا لو جاء المسيح الآن وطلب منا الثمار او انتهت حياتنا اليوم، فماذا نقدم له؟!
+ عند دخول السيد المسيح إلي الهيكل، اهتم بتطهيره مما لحق به من انحراف، فقد انتشر التجار والسارقون والمرتشون، والذبائح المعيبة، وتحولت العبادة إلى تجارة، وصار بيت الله كسوق للتجارة والغش. لم يكتف الرب يسوع بإظهار الغيرة وطرد الباعة، بل قدّم تعليما وتفسيرا لما يفعله، ولما يجب علينا تقديمه من إكرام وإجلال للكنيسة بيت الله، ووصف بأن بيته هو للصلاة والعبادة، وليس مكانا للانتفاع والترزق، واصفا من يفعلون ذلك باللصوص. هكذا قلوبنا واجسادنا وارواحنا وبيوتنا وكنائسنا يجب ان تكون هيكل لله ومكانا للصلاة النقية والمحبة الروحانية وليس مستقرا للشهوات والخطايا . وإذ رأى الكتبة والفرّيسيّون قوة سلطان المسيح فى عمله وفى تعليمه، وتأثر الناس وإعجابهم بما صنع، خافوا منه وعلى أنفسهم – وهم الخطاة – فأخذتهم مشاعر الحسد والغيرة والغضب.

ليست هناك تعليقات: