نص متحرك

♥†♥انا هو الراعي الصالح و الراعي الصالح يبذل نفسه عن الخراف يو 10 : 11 ♥†♥ فيقيم الخراف عن يمينه و الجداء عن اليسار مت32:25 ♥†♥ فلما خرج يسوع راى جمعا كثيرا فتحنن عليهم اذ كانوا كخراف لا راعي لها فابتدا يعلمهم كثيرا مر 34:6 ♥†♥ و اما الذي يدخل من الباب فهو راعي الخراف يو 2:10 ♥†♥

الخميس، 23 أغسطس 2012

أية وقول وحكمة ليوم الجمعة 24 /8



أعداد الاب القمص أفرايم الانبا بيشوى


اية اليوم
{ فقط عيشوا كما يحق لانجيل المسيح حتى اذا جئت ورايتكم او كنت غائبا اسمع اموركم انكم تثبتون في روح واحد مجاهدين معا بنفس واحدة لايمان الانجيل} (في 1 : 27)
قول لقديس..
(«مَن هو هذا الذي يغفر الخطايا أيضاً»؟ أترغب في أن أُخبرك: مَن هو؟ إنه ذاك الكائن في حضن الله الآب، والمولود من طبيعته الجوهرية، الذي به صار كل شيء إلى الوجود، صاحب السلطان العلوي، وله يخضع كل ما في السماء وما على الأرض. إلاَّ أنه اتخذ لنفسه هيئتنا، وصار رئيس كهنتنا الأعظم حتى يُقدِّمنا لله أطهاراً بلا عيب، فنخلع الطبيعة العليلة التي للخطية ونلبسه هو كطبيعة ذات رائحة ذكية، حيث يقول بولس الرسول ذو الحكمة العالية: «نحن رائحة المسيح الذكية لله» (2كو 2: 15). وهو الذي تكلَّم على فم النبي حزقيال قائلاً: «وأنا أكون لكم إلهاً وأُخلِّصكم من كل نجاساتكم» (حز 36: 29،28). وهوذا التتميم الفعلي لِمَا قد وُعِدَ به قبلاً بواسطة الأنبياء القديسين. فاعترفْ به إلهاً وديعاً ومتعطِّفاً على البشر. امسك بطريق الخلاص. اهرب لحياتك من الناموس الذي يقتل، واقبل الإيمان الذي هو أسمى من الناموس. فقد قيل إن «الحرف يقتل»، أي أن الناموس يحكم بالموت، «أما الروح فهو يُحيي» (2كو 3: 6)، أي أن التطهير الروحي الذي بالمسيح يهب الحياة الأبدية.)القديس كيرلس الكبير
حكمة لليوم ..
+ درهم  وقاية خير من قنطار علاج.
A stitch in time saves nine
من الشعر والادب
"اليك نرفع قلوبنا" للأب أفرايم الأنبا بيشوى
اصرخ اليك يارب من الاعماق،
ولخلاصك يا الهى انا مشتاق،
فالدمع قد جف فى الاحداق،
والقلب من الضيقة قد ضاق.
الاجنة موعد ولادتها قد حاق،
ولا طلق للولادة فى الافاق،
فترفق بالام والجنين ياخلاق.
ونمى فى بلادى رقى الاخلاق.
فالاخطار تحدق بالناس وبالاذواق.
فقوى إيماننا وكن لنا انت الترياق.

قراءة مختارة  ليوم
الجكعة الموافق 8/24
مر 20:11- 33
وَفِي الصَّبَاحِ إِذْ كَانُوا مُجْتَازِينَ رَأَوُا التِّينَةَ قَدْ يَبِسَتْ مِنَ الأُصُولِ، فَتَذَكَّرَ بُطْرُسُ وَقَالَ لَهُ: «يَا سَيِّدِي، انْظُرْ! التِّينَةُ الَّتِي لَعَنْتَهَا قَدْ يَبِسَتْ!» فَأَجَابَ يَسُوعُ وَقَالَ لَهُمْ:«لِيَكُنْ لَكُمْ إِيمَانٌ بِاللَّهِ. لأَنِّي الْحَقَّ أَقُولُ لَكُمْ: إِنَّ مَنْ قَالَ لِهَذَا الْجَبَلِ: انْتَقِلْ وَانْطَرِحْ فِي الْبَحْرِ! وَلاَ يَشُكُّ فِي قَلْبِهِ، بَلْ يُؤْمِنُ أَنَّ مَا يَقُولُهُ يَكُونُ، فَمَهْمَا قَالَ يَكُونُ لَهُ. لِذَلِكَ أَقُولُ لَكُمْ: كُلُّ مَا تَطْلُبُونَهُ حِينَمَا تُصَلُّونَ، فَآمِنُوا أَنْ تَنَالُوهُ، فَيَكُونَ لَكُمْ. وَمَتَى وَقَفْتُمْ تُصَلُّونَ، فَاغْفِرُوا إِنْ كَانَ لَكُمْ عَلَى أَحَدٍ شَيْءٌ، لِكَيْ يَغْفِرَ لَكُمْ أَيْضاً أَبُوكُمُ الَّذِي فِي السَّمَاوَاتِ زَلاَّتِكُمْ. وَإِنْ لَمْ تَغْفِرُوا أَنْتُمْ لاَ يَغْفِرْ أَبُوكُمُ الَّذِي فِي السَّمَاوَاتِ أَيْضاً زَلاَّتِكُمْ». وَجَاءُوا أَيْضاً إِلَى أُورُشَلِيمَ. وَفِيمَا هُوَ يَمْشِي فِي الْهَيْكَلِ، أَقْبَلَ إِلَيْهِ رُؤَسَاءُ الْكَهَنَةِ وَالْكَتَبَةُ وَالشُّيُوخُ، وَقَالُوا لَهُ: «بِأَيِّ سُلْطَانٍ تَفْعَلُ هَذَا؟ وَمَنْ أَعْطَاكَ هَذَا السُّلْطَانَ حَتَّى تَفْعَلَ هَذَا؟» فَأَجَابَ يَسُوعُ وَقَالَ لَهُمْ: «وَأَنَا أَيْضاً أَسْأَلُكُمْ كَلِمَةً وَاحِدَةً. أَجِيبُونِي، فَأَقُولَ لَكُمْ بِأَيِّ سُلْطَانٍ أَفْعَلُ هَذَا مَعْمُودِيَّةُ يُوحَنَّا: مِنَ السَّمَاءِ كَانَتْ أَمْ مِنَ النَّاسِ؟ أَجِيبُونِي». فَفَكَّرُوا فِي أَنْفُسِهِمْ قَائِلِينَ: «إِنْ قُلْنَا: مِنَ السَّمَاءِ، يَقُولُ: فَلِمَاذَا لَمْ تُؤْمِنُوا بِهِ؟ وَإِنْ قُلْنَا: مِنَ النَّاسِ». فَخَافُوا الشَّعْبَ. لأَنَّ يُوحَنَّا كَانَ عِنْدَ الْجَمِيعِ أَنَّهُ بِالْحَقِيقَةِ نَبِيٌّ. فَأَجَابُوا وَقَالوا لِيَسوع: «لاَ نَعْلَمُ». فَأَجَابَ يَسُوعُ وَقَالَ لَهُمْ: «وَلاَ أَنَا أَقُولُ لَكُمْ بِأَيِّ سُلْطَانٍ أَفْعَلُ هَذَا». والمجد لله دائما
تأمل..
+ عبر السيد المسيح وتلاميذه على شجرة التين التى لم يجد فيها الرب ثمرا بالامس وقال لا يكون فيها ثمر الى الابد ووجدوها قد يَبِسَتْ من الأصول، أى حتى جذورها. وكان بطرس أول من لاحظ ذلك، وتذكّر الأمس، فوجّه كلامه للمسيح، داعيا إياه للنظر إليها! فقال لهم الرب "ليكن لكم إيمان بالله": أى لماذا تتعجبون مما حدث؟! أين إيمانكم بالله وقدرته على صنع أى شىء، وهو الخالق بالكلمة؟! وأكمل المسيح حديثه مع تلاميذه بأن الإيمان، إن كان بلا شك، فهو ينقل الجبال، وأن كل ما يطلبه الإنسان بإيمان بحسب مشيئة الله، فسوف يناله. ولكن، علينا أن نصلى كل حين بهذا الإيمان، واثقين فى استجابة الله فى الوقت المناسب، وبحسب صلاحه، وبما يوافق خلاص نفوسنا. لنطلب من الرب ان يقوي ايماننا لكى نؤمن به ونثمر ويدوم ثمرنا حتى لا نتعرض للقطع والهلاك.
+ بعد أن تحدث المسيح عن استجابة الصلاة التى أساسها الإيمان، وضع شرطا آخر لاستجابة الصلاة، وهو المغفرة لمن أخطأ إلينا، وأوضح أن مغفرتنا للآخر هى أساس مغفرة الله لنا. ولعلنا نتذكر أنه بعد أن علّمنا السيد المسيح الصلاة الربانية، والتى تحوى الكثير من الطلبات، لم يعلّق على شىء واحد فيها كلها، إلا مغفرتنا لمن يذنب الينا حتى ننال غفران خطايانا.
+ عند وصول السيد الرب مع التلاميذ إلى الهيكل، سأله رؤساء الكهنة والكتبة والفرّيسيّون:
"بأى سلطان تفعل هذا؟" اى من أنت حتى تعلّم أو تطرد الباعة والصيارفة وتقلب موائدهم؟! وكعادة السيد المسيح فى حكمته وكشفه لرياء الكتبة والفرّيسيّين، لم يجب على سؤالهم إلا بسؤال سبّب ارتباكا لهم. عن مدى اعترافهم بيوحنا ورسالته؟ فيوحنا قد شهد لهم عن الرب يسوع المسيح. فهل يوحنا من الله أم مدعى أو كاذب؟. وقع الكهنة والكتبة والشيوخ  فى حيرة نتيجة سؤال المسيح، وفكروا بأن إجابتهم لن تكون منطقية فى كل الأحوال، بل تضعهم فى مأزق أمام أنفسهم لأنهم لم يؤمنوا بيوحنا من جهة، وأمام الناس من جهة أخرى، لأنهم لا يقدروا على مواجهة الجمع بأن يوحنا كان إنسانا عاديا. فلنتعلم من الرب، مصدر كل حكمة، كيف تكون الإجابة على الأشرار الذين يضمرون لنا شرا. ولا منقذ لنا فى هذه الأحوال سوى الصلاة السريعة، برفع القلب قبل أن نتكلم، طالبين معونة الله.

ليست هناك تعليقات: