نص متحرك

♥†♥انا هو الراعي الصالح و الراعي الصالح يبذل نفسه عن الخراف يو 10 : 11 ♥†♥ فيقيم الخراف عن يمينه و الجداء عن اليسار مت32:25 ♥†♥ فلما خرج يسوع راى جمعا كثيرا فتحنن عليهم اذ كانوا كخراف لا راعي لها فابتدا يعلمهم كثيرا مر 34:6 ♥†♥ و اما الذي يدخل من الباب فهو راعي الخراف يو 2:10 ♥†♥

الاثنين، 6 أغسطس 2012

أية وقول وحكمة ليوم الثلاثاء الموافق 8/7



أعداد الاب القمص أفرايم الانبا بيشوى


اية اليوم
{ فقال لها يسوع انا هو القيامة والحياة من امن بي ولو مات فسيحيا} (يو 11 : 25)
قول لقديس..
(ذكر الكتاب قيامة ثلاثة أشخاص بواسطة السيد المسيح، وأن هذه الأعمال تحمل معانٍ تمس خلاصنا. فإن كان قد أقام هذه الأجساد إنما ليشير إلى قيامة نفوسنا.أقام  الرب ابنة الرئيس في مجمع السنهدرين، وهي ملقاة في البيت، ليهتم كل واحدٍ بنفسه فإنه في الخطية موت. للنفس. لكن أحيانًا تمارس الخطية في الفكر وحده. أنت تجد لذة فيما هو شر، إنك وافقتها في عملها؛ هذه الموافقة هي قتل لك، لكن الموت في الداخل، لأن الفكر الشرير لم ينضج بعد ويتحول إلى عمل. لقد صرَّح الرب أنه يود أن يقيم مثل هذه النفس إلى الحياة، لكن إن كنت ليس فقط تحتضن شعورًا باللذة في الشر وإنما تمارس الشر، يمكن القول بأن الميت قد حُمل خارج الباب.. مع هذا فإن الرب أيضًا أقام مثل هذا إلى الحياة، وأعاد الشاب إلى أمه الأرملة. إن كنت تخطئ تب، فسيقيمك الرب، ويردك إلى الكنيسة أمك. إما المثل الثالث للموت فهو لعازر. إنه نوع خطير من الموت متميز بأنه تحول إلى العادة في ممارسة الشر... وبحق يُقال عنه: "قد أنتن"، فإن سمته تحمل رائحة مرعبة، بدأ يحمل سمعة رديئة للغاية. مثل هؤلاء الذين اعتادوا على ارتكاب الجريمة، وهجروا الأخلاقيات... ومع هذا فإن قوة المسيح ليست بأقل من أن ترد مثل هؤلاء إلى الحياة. إننا نعرف ونرى في كل يوم أناسًا يتغيروا من أشر العادات، ويتقبلوا نوعًا من الحياة الفضلى أكثر من الذين يلومونهم... ليته لا ييأس أحد؛ ولايستسلم.) القديس أغسطينوس
حكمة لليوم ..
+ الآمال الكبيرة تخلق العظماء.
Great hopes make great men
من الشعر والادب
"أزرع فينا محبة " للأب أفرايم الأنبا بيشوى
ياللى شفيت النازفة زمان واقمت الاموات،
دم اخواتى بينزف وفيهم اللى من الخطية مات.
وانت يارب موجود وقادر تعمل فى كل البلاد.
تيجى بحنانك توقف نزف الدم وتقيم الاجساد.
فى دهشور اهلينا تتشرد واللى فى سيناء مات.
والكراهية بتقتل شعبى وبقسوته فرعون عاد.
تعالى يارب وازرع فينا محبة ليك والعباد.
قراءة مختارة  ليوم
الثلاثاء  الموافق 8/7
مر 21:5- 43
وَلَمَّا اجْتَازَ يَسُوعُ فِي السَّفِينَةِ أَيْضاً إِلَى الْعَبْرِ، اجْتَمَعَ إِلَيْهِ جَمْعٌ كَثِيرٌ، وَكَانَ عِنْدَ الْبَحْرِ. وَإِذَا وَاحِدٌ مِنْ رُؤَسَاءِ الْمَجْمَعِ اسْمُهُ يَايِرُسُ جَاءَ. وَلَمَّا رَآهُ خَرَّ عِنْدَ قَدَمَيْهِ، وَطَلَبَ إِلَيْهِ كَثِيراً قَائِلاً: «ابْنَتِي الصَّغِيرَةُ عَلَى آخِرِ نَسَمَةٍ. لَيْتَكَ تَأْتِي وَتَضَعُ يَدَكَ عَلَيْهَا لِتُشْفَى فَتَحْيَا!». فَمَضَى مَعَهُ وَتَبِعَهُ جَمْعٌ كَثِيرٌ وَكَانُوا يَزْحَمُونَهُ. وَامْرَأَةٌ بِنَزْفِ دَمٍ مُنْذُ اثْنَتَيْ عَشْرَةَ سَنَةً، وَقَدْ تَأَلَّمَتْ كَثِيراً مِنْ أَطِبَّاءَ كَثِيرِينَ، وَأَنْفَقَتْ كُلَّ مَا عِنْدَهَا وَلَمْ تَنْتَفِعْ شَيْئاً، بَلْ صَارَتْ إِلَى حَالٍ أَرْدَأَ. لَمَّا سَمِعَتْ بِيَسُوعَ، جَاءَتْ فِي الْجَمْعِ مِنْ وَرَاءٍ، وَمَسَّتْ ثَوْبَهُ، لأَنَّهَا قَالَتْ: «إِنْ مَسَسْتُ وَلَوْ ثِيَابَهُ شُفِيتُ». فَلِلْوَقْتِ جَفَّ يَنْبُوعُ دَمِهَا، وَعَلِمَتْ فِي جِسْمِهَا أَنَّهَا قَدْ بَرِئَتْ مِنَ الدَّاءِ. فَلِلْوَقْتِ الْتَفَتَ يَسُوعُ بَيْنَ الْجَمْعِ شَاعِراً فِي نَفْسِهِ بِالْقُوَّةِ الَّتِي خَرَجَتْ مِنْهُ، وَقَالَ: «مَنْ لَمَسَ ثِيَابِي؟» فَقَالَ لَهُ تَلاَمِيذُهُ: «أَنْتَ تَنْظُرُ الْجَمْعَ يَزْحَمُكَ، وَتَقُولُ: مَنْ لَمَسَنِي؟» وَكَانَ يَنْظُرُ حَوْلَهُ لِيَرَى الَّتِي فَعَلَتْ هَذَا. َأَمَّا الْمَرْأَةُ فَجَاءَتْ وَهِيَ خَائِفَةٌ وَمُرْتَعِدَةٌ، عَالِمَةً بِمَا حَصَلَ لَهَا، فَخَرَّتْ وَقَالَتْ لَهُ الْحَقَّ كُلَّهُ. فَقَالَ لَهَا: «يَا ابْنَةُ، إِيمَانُكِ قَدْ شَفَاكِ، اذْهَبِي بِسَلاَمٍ وَكُونِي صَحِيحَةً مِنْ دَائِكِ».وَبَيْنَمَا هُوَ يَتَكَلَّمُ جَاءُوا مِنْ دَارِ رَئِيسِ الْمَجْمَعِ قَائِلِينَ: «ابْنَتُكَ مَاتَتْ، لِمَاذَا تُتْعِبُ الْمُعَلِّمَ بَعْدُ؟» فَسَمِعَ يَسُوعُ لِوَقْتِهِ الْكَلِمَةَ الَّتِي قِيلَتْ فَقَالَ لِرَئِيسِ الْمَجْمَعِ: «لاَ تَخَفْ! آمِنْ فَقَطْ». وَلَمْ يَدَعْ أَحَداً يَتْبَعُهُ إلاَّ بُطْرُسَ وَيَعْقُوبَ، وَيُوحَنَّا أَخَا يَعْقُوبَ. فَجَاءَ إِلَى بَيْتِ رَئِيسِ الْمَجْمَعِ وَرَأَى ضَجِيجاً. يَبْكُونَ وَيُوَلْوِلُونَ كَثِيراً. فَدَخَلَ وَقَالَ لَهُمْ: «لِمَاذَا تَضِجُّونَ وَتَبْكُونَ؟ لَمْ تَمُتِ الصَّبِيَّةُ لَكِنَّهَا نَائِمَةٌ». فَضَحِكُوا عَلَيْهِ. أَمَّا هُوَ فَأَخْرَجَ الْجَمِيعَ، وَأَخَذَ أَبَا الصَّبِيَّةِ وَأُمَّهَا وَالَّذِينَ مَعَهُ وَدَخَلَ حَيْثُ كَانَتِ الصَّبِيَّةُ مُضْطَجِعَةً، وَأَمْسَكَ بِيَدِ الصَّبِيَّةِ وَقَالَ لَهَا: «طَلِيثَا، قُومِي!». الَّذِي تَفْسِيرُهُ: يَا صَبِيَّةُ، لَكِ أَقُولُ: قُومِي! وَلِلْوَقْتِ قَامَتِ الصَّبِيَّةُ وَمَشَتْ، لأَنَّهَا كَانَتِ ابْنَةَ اثْنَتَيْ عَشْرَةَ سَنَةً. فَبُهِتُوا بَهَتاً عَظِيماً. فَأَوْصَاهُمْ كَثِيراً أَنْ لاَ يَعْلَمَ أَحَدٌ بِذَلِكَ. وَقَالَ أَنْ تُعْطَى لِتَأْكُلَ. والمجد لله دائما
تأمل..
+ تقدم رئيس لمجمع اسمه يَايْرُسُ ويمثل اليهودى المستنير بالناموس، للسيد المسيح طالبا بلجاجة وايمان ان يشفى ابنته المريضة جدا. نظر الرب الى أبوة يَايْرُسَ الحانية ورغبته فى شفاء ابنته ورجائه فى زيارة المسيح لها، وأسلوبه المؤدب فى الطلب، إذ سبق وسجد للمسيح فى أول الأمر، ثم ترجّاه قائلا: ". ليتك تأتى وتضع يدك عليها.. فتحيا." وإذ رأى المسيح هذه المشاعر، ذهب معه. وكالعادة، تبعته الجموع فى ازدحام. فما أعذب الكلمات التى نطق بها يَايْرُسُ "ليتك تأتى". نعم يا ربى، ليتك تأتى وتضع يدك علىّ فأطهر من خطاياى وأُشفَى من ضعفاتى. ليتك تأتى لتحررنى من الماديات ومحبة العالم.
+ فى الطريق إلى بيت يَايْرُسَ، تقابل السيد المسيح مع المرأة نازفة الدم،منذ "اثنتى عشرة سنة": أى كمال زمن آلامها ومعاناتها النفسية بجانب الجسدية، إذ تعتبر النازفة نجسة ولا تستطيع الاقتراب من الهيكل أو أن تؤدى الممارسات الدينية؛ وكيف يكون أيضا حال جسد بعد نزف مدة طويلة كهذه؟! وَعَجَزَ المال والطب عن شفائها، فى إشارة لعجز البشر، بكل إمكانياتهم، والاحتياج للمسيح المخلّص. كان لها إيمان يحركها، إذ قالت فى نفسها: "إن مسست ثوبه شفيت"، ولحظة لمسها لثياب المخلّص كانت لحظة شفائها، شعرت بقوة عجيبة وجديدة تسرى فى جسدها. إنه الإيمان البسيط المتضع الذى فقده كثيرون فى هذه الأيام!! فشعورها بعدم الاستحقاق، جعلها تأتى من ورائه وتستحى أن تطلب، وإيمانها جعلها تزاحم الجمع، بالرغم من ضعف جسدها، فنالت ما أرادت. ياإلهى، أعطنى أن أكون مثلها فى فضائل هذه المرأة فى إيمانها وتوضعها ومثابرتها وصبرها .
+ قال الرب يسوع المسيح "من لمس ثيابى؟": بالطبع كان المسيح يعلم من الذى لمس ثيابه، ولكنه أراد إعلان إيمان المرأة المتضعة.ولعدم فهم التلاميذ مقصد السيد، سألوا بتعجّب: أفى وسط هذا الزحام تسأل من لمسنى؟! أما المسيح، فاستمر ينظر حوله، معطيا المرأة فرصة للإعلان عن نفسها. فهمت المرأة جيدا أنها المعنية بكلام المسيح دون غيرها، وزادها هذا خوفا وارتباكا، ولكنه لم يمنعها من التقدم والإقرار بالحقيقة، فضعفها البشرى لم يدفعها للهرب، بل أقرت بالحقيقة. وكان رد المسيح عليها مطمئنا، نازعا لكل قلق، فمدح إيمانها وأوضح أنه السبب فى شفائها، وباركها، وأمر لها بدوام الشفاء. لينعم علينا الله  بشجاعة نازفة الدم، حتى نقترب إليه لننال دوام الشفاء من خطايايا .
+  فى الطريق الى بيت يايرس، أتى قوم من منزله ليخبروه بوفاة ابنته، وأنه لا حاجة إذن لقدوم المسيح  فلم يتصور أحد أن المسيح يستطيع شيئا مع الموت  إلا أن المسيح تدخّل فى الحديث، وتكلم مع يَايْرُسَ مباشرة، وشجعه، قائلا له: "لا تخف"، وأعطاه أيضا السلاح الوحيد لطرد الخوف، وهو الإيمان. ولما وصلوا البيت ووجدوهم يبكون قال الرب لهم "لماذا.. تبكون؟": سؤال يبدو غريبا فى مثل هذا الموقف... وهل يمكن عمل شىء أخر سوى البكاء؟! "لم تمت الصبية": وهى الحقيقة الغير قابلة للتصديق، فالموت كان واضحا وواقعا، والجموع شهود على ذلك، وهل لا نستطيع التفريق بين النوم والموت؟! "فضحكوا عليه":يبدو أنهم تعجبوا أو سخروا من قول المسيح، إذ كانوا متأكدين من موت الصبية، إلا أن المسيح أخذ والديها مع الثلاثة تلاميذ، ودخل الحجرة حيث الصبية راقدة.
+ أمسكت الحياة بالموت عندما امسك المسيح بيد الصبية، وناداها بالأمر أن تقوم من موتها، وهو كصاحب السلطان على الموت. وعبارة: "طليثا، قومى" كانت تعبيرا سريانيا منتشرا، معناه "يا صبية، لك أقول قومى.""فقامت ومشت": أى عادت لكمال صحتها، واندهش الجميع اندهاشا عجيبا، فما حدث كان فوق تصديق أى عقل. "فأوصاهم أن لا يعلمَ أحدٌ": مثل هذا الخبر لا يمكن كتمانه. أما طلب المسيح فكان سببه، ربما الرغبة فى عدم إثارة حسد الرؤساء عليه، وأن يكون إيمان الناس به عن اقتناع وليس عن الانفعال بالمعجزات. ان دخول المسيح إلى بيت يايرُس قَلَبَ الحزن إلى فرح، ولا زال الرب يقف على أبواب قلوبنا، وما زلنا نريد أن يقيم كل من مات بالخطية، ويعيد الفرح إلى القلْب بدلا من الكآبة والحزن. فلنتكلم معه ونخبره باحتياجنا للمسه يده الشافية المقيمة للاموات  ليقيمنا من موت الخطية.

ليست هناك تعليقات: