نص متحرك

♥†♥انا هو الراعي الصالح و الراعي الصالح يبذل نفسه عن الخراف يو 10 : 11 ♥†♥ فيقيم الخراف عن يمينه و الجداء عن اليسار مت32:25 ♥†♥ فلما خرج يسوع راى جمعا كثيرا فتحنن عليهم اذ كانوا كخراف لا راعي لها فابتدا يعلمهم كثيرا مر 34:6 ♥†♥ و اما الذي يدخل من الباب فهو راعي الخراف يو 2:10 ♥†♥

الأحد، 12 أغسطس 2012

أية وقول وحكمة ليوم الاثنين الموافق 8/13



أعداد الاب القمص أفرايم الانبا بيشوى


اية اليوم
{  انا ارعى غنمي واربضها يقول السيد الرب. واطلب الضال واسترد المطرود واجبر الكسير واعصب الجريح} (حز 34 :15- 16)
قول لقديس..
(حب قريبك كنفسك؛ إذ صار يسوع الساكن فينا الحب ذاته. لقد صرت بإمكانية الحب الالهى الذى في أحب قربي من كل القلب لأجل الله، حباَ يبقي بعد الزمن ويتعدى العوائق الجسدية والمكانية، لا يتأثر بالظروف المحيطة بنا أو التصرفات التي تحدث منهم.أي صار حبنا للقريب هو حب يسوع لهم الذي يشرق شمسه على الأبرار والأشرار ويمطر على الصالحين والطالحين ويطيل أناته على الجميع.) القديس أغسطينوس
حكمة لليوم ..
+ ما يكسبُ بسهولة يضيع بسهولة .
Easy come, easy go
من الشعر والادب
"البار بالايمان يحيا" للأب أفرايم الأنبا بيشوى

أدينى يارب إيمان المرأة الكنعانية،
فى تواضعها، وثقتها نالت منك العطية،
عشان تشفي وحيدتى، ونفسى الشقية.
وتخلينى أطلب بلجاجه لخلاص البشرية.
اسمع صوتك الوديع واتبعه بنفس رضية.
افتح فاى بالتسبيح واشكر اعمالك المحيية،
دا البار بالإيمان يحيا فرحان بالرعاية الإلهية،
بالايمان ينال مناه ويحيا فرحان ويصل للأبدية .

قراءة مختارة  ليوم
الاثنين الموافق 8/13
مر 24:7- 37
ثُمَّ قَامَ مِنْ هُنَاكَ وَمَضَى إِلَى تُخُومِ صُورَ وَصَيْدَاءَ، وَدَخَلَ بَيْتاً وَهُوَ يُرِيدُ أَنْ لاَ يَعْلَمَ أَحَدٌ، فَلَمْ يَقْدِرْ أَنْ يَخْتَفِيَ، لأَنَّ امْرَأَةً كَانَ بِابْنَتِهَا رُوحٌ نَجِسٌ سَمِعَتْ بِهِ، فَأَتَتْ وَخَرَّتْ عِنْدَ قَدَمَيْهِ. وَكَانَتْ الْمَرْأَةُ أُمَمِيَّةً، وَفِي جِنْسِهَا فِينِيقِيَّةً سُورِيَّةً. فَسَأَلَتْهُ أَنْ يُخْرِجَ الشَّيْطَانَ مِنِ ابْنَتِهَا. وَأَمَّا يَسُوعُ فَقَالَ لَهَا: «دَعِي الْبَنِينَ أَوَّلاً يَشْبَعُونَ، لأَنَّهُ لَيْسَ حَسَناً أَنْ يُؤْخَذَ خُبْزُ الْبَنِينَ وَيُطْرَحَ لِلْكِلاَبِ». فَأَجَابَتْ وَقَالْت لَهُ: «نَعَمْ يَا سَيِّدُ! وَالْكِلاَبُ أَيْضاً تَحْتَ الْمَائِدَةِ تَأْكُلُ مِنْ فُتَاتِ الْبَنِينَ!». فَقَالَ لَهَا: «لأَجْلِ هَذِهِ الْكَلِمَةِ، اذْهَبِي. قَدْ خَرَجَ الشَّيْطَانُ مِنِ ابْنَتِكِ». فَذَهَبَتْ إِلَى بَيْتِهَا وَوَجَدَتِ الشَّيْطَانَ قَدْ خَرَجَ، وَالاِبْنَةَ مَطْرُوحَةً عَلَى الْفِرَاشِ. ثُمَّ خَرَجَ أَيْضاً مِنْ تُخُومِ صُورَ وَصَيْدَاءَ، وَجَاءَ إِلَى بَحْرِ الْجَلِيلِ فِي وَسْطِ حُدُودِ الْمُدُنِ الْعَشْرِ. وَجَاءُوا إِلَيْهِ بِأَصَمَّ أَعْقَدَ، وَطَلَبُوا إِلَيْهِ أَنْ يَضَعَ يَدَهُ عَلَيْهِ. فَأَخَذَهُ مِنْ بَيْنِ الْجَمْعِ عَلَى نَاحِيَةٍ، وَوَضَعَ أَصَابِعَهُ فِي أُذُنَيْهِ وَتَفَلَ وَلَمَسَ لِسَانَهُ، وَرَفَعَ نَظَرَهُ نَحْوَ السَّمَاءِ، وَأَنَّ وَقَالَ لَهُ: «إِفَّثَا». أَيِ انْفَتِحْ. وَلِلْوَقْتِ انْفَتَحَتْ أُذْنَاهُ، وَانْحَلَّ رِبَاطُ لِسَانِهِ، وَتَكَلَّمَ مُسْتَقِيماً. فَأَوْصَاهُمْ أَنْ لاَ يَقُولُوا لأَحَدٍ. وَلَكِنْ عَلَى قَدْرِ مَا أَوْصَاهُمْ كَانُوا يُنَادُونَ أَكْثَرَ كَثِيراً. وَبُهِتُوا إِلَى الْغَايَةِ قَائِلِينَ: «إِنَّهُ عَمِلَ كُلَّ شَيْءٍ حَسَناً! جَعَلَ الصُّمَّ يَسْمَعُونَ وَالْخُرْسَ يَتَكَلَّمُونَ». والمجد لله دائما
تأمل..
+ ترك السيد الرب منطقة كفرناحوم وذهب إلى نواحى صور وصيدا وتقعان على البحر الأبيض المتوسط بلبنان حاليا. فهو يهتم بخلاص الأمم الغير يهودية  فخلاص المسيح هو للجميع بشرط الإيمان به. وجاءت اليه امرأة "خرّت عند قدميه" توضيح لسوء حالة المرأة وشدة مشكلتها، ورجاءها فى المسيح، وفوق كل ذلك اتضاعها. "أممية": كان هذا اللقب يطلق على غير اليهود. وهى "فينيقيةً سوريةً": منطقة الشام، وذكر اسم سورية تمييزا لها عن فينيقية ليبيا فى شمال أفريقيا.لقد أتت هذه المرأة الغريبة عن شعب المسيح، طالبة منه الشفاء لابنتها التى تملّكها الشيطان.
+ربما بدا لنا رد الرب قاسيا على المرأة الكنعانية، ولكنه بهذا الرد أراد أن يوضح خطأ رأى اليهود فى الأمم باعتبار أنفسهم "بنين" ومن عداهم "كلاب". كذلك لم يكن رد السيد يحط من قدر المرأة فى هذه العبارة، وأراد أيضا أن يوضح بعد ذلك عمق إيمان وشدة اتضاع المرأة. أما إجابتها المتضعة، وعدم اعتراضها أو انصرافها، بل موافقتها على ما يبدو إهانة، جعل الرب يطوّب ثبات إيمانها ورجائها فيه، ويستجيب لطلبها، ويخبرها أن ابنتها شُفيت وعليها الذهاب إليها. مما يتضح منه أن قدرته على سحق الشياطين عظيمة جدا، فقوته تتخطى كل المسافات.
+ عادت المرأة لمنزلها لتجد ابنتها قد شفيت تماما، وأن الشيطان قد خرج منها. وعبارة "مطروحة على الفراش" تعنى الراحة والنوم بسلام، وليس نتيجة الهياج الذى كان ينتابها أولا. أن اتضاع المرأة وثقة إيمانها كانا وراء استجابة طَلِبَتِهَا؟ فطَلِبَةِ المتضع "صلاة المتواضع تنفذ الغيوم، ولا تستقر حتى تصل، ولا تنصرف حتى يفتقد العلى ويحكم بعدل ويجري القضاء" (سير 35: 21). فالإنسان المتضع إذن هو من تخترق طَلِبَتِهِ السماء وتظل أمام عرش الله حتى يستجيب لها، فلعلنا نتعلم نتعلم من هذه المرأة الاتضاع والثقة واللجاجة.
+ ثم قدموا للسيد المسيح  انسان اصم اعقد، أى اطرش واخرس، والمعنى الرمزى لهذا المرض هو أن الإنسان الذى لا يسمع كلام الله يصير أيضا أخرسَ فى الحق وفى الشهادة لاسمه. أخذ الرب هذا المريض على ناحية، وذلك اهتماما به، فالمسيح يهتم بشعبه كله وكنيسته. ولكل واحد منا مكانة خاصة فى قلبه. فلنتذكر  أنه عندما تختلى بالمسيح فى مخدعك، يكون مِلكا لك وتكون مِلكا له."فوضع أصابعه فى أذنيه": أى لمس أذنيه. وبالطبع، لا يستطيع الأخرس الأطرش أن يسمع أو يفهم، ولكنه يستطيع أن يميّز اللمس الذى يعنى الحب والإشفاق. وضع أَصْبَعَهُ على لسانه، ثم أخذ من ريقه ولمس لسان الأخرس، ليوضح أن قوة الشفاء خارجة منه."ورفع نظره نحو السماء": ليعلن أنه والآب واحد، وليعلمنا نحن أن السماء هى عوننا."وقال له افَّثَا": أى انفتح. ففى الحال، كان الشفاء وتكلم مستقيما، أى خرج الكلام من شفتيه سليما كمن اعتاد الكلام منذ طفولته، فعمل الله دائما عملا كاملا فى حياة الإنسان. فاوصاهم تواضعا وهروبا من مجد الناس ان لا يذيعوا المعجزة،. ولكن، على قدر ما أوصاهم، فعلوا العكس، إذ كانوا ينادون أكثر كثيرا بالمعجزة، أى أذاعوها تماما، وهم فى حالة اندهاش، معترفين بأن كل أعمال المسيح كانت حسنة. فلنصلى ليطلق الله السانتنا بتسبيحه وشكره ويفتح اذاننا لنسمع صوته ونستجيب لنداءاته ونعلن مجده.

ليست هناك تعليقات: