نص متحرك

♥†♥انا هو الراعي الصالح و الراعي الصالح يبذل نفسه عن الخراف يو 10 : 11 ♥†♥ فيقيم الخراف عن يمينه و الجداء عن اليسار مت32:25 ♥†♥ فلما خرج يسوع راى جمعا كثيرا فتحنن عليهم اذ كانوا كخراف لا راعي لها فابتدا يعلمهم كثيرا مر 34:6 ♥†♥ و اما الذي يدخل من الباب فهو راعي الخراف يو 2:10 ♥†♥

الأربعاء، 1 أغسطس 2012

أية وقول وحكمة ليوم 8/2


أعداد الاب القمص أفرايم الانبا بيشوى


اية اليوم
{ لو كنتم من العالم لكان العالم يحب خاصته ولكن لانكم لستم من العالم بل انا اخترتكم من العالم لذلك يبغضكم العالم.}(يو 15 : 19)
قول لقديس..
(كثيرون يظنون أن الصليب مع المسيح أو إماتة ألذات تعني مجرد الامتناع عن الشر وبتر الشهوات من القلب هذا هو الجانب السلبي الذي يعرفه الكثيرون ويظنون للأسف أن هذا هو كل الإيمان..
اما الجانب الإيجابي هو الانطلاق بتلك الإمكانيات والأشتياقات والرغبات لتعمل حسب الروح بذهن مستنير بمعرفة الله المحب أو قل هو انطلاقة لقوي الإنسان لتحيا في السماويات وهو بعد على الأرض هو هيام في حب الرب المصلوب وخضوع له بعمل نعمته لنحيا به متقدمين من مجد إلي مجد سالكين حسب الإنسان الجديد المعطي لنا في المعمودية بكوننا خلقه جديدة في المسيح يسوع فالصلب مع يسوع ليس تحطيماً للقوي بل انبعاثاً لها في شهوة الحياة معه والتمتع بالأبدية وبالتالي تكون لنا أفكار جديدة ونظرات جديدة. ) القديس اثناسيوس الرسولى  
حكمة لليوم ..
+ من ثمارهم سوف تعرفونهم.
By their fruits you shell know them.
من الشعر والادب
"قود بلادنا واقوى اولادنا " للأب أفرايم الأنبا بيشوى
ايد مشلوله وشيطان هايج وقلب جريح،
 وناس مظلومه تبحث عنك انت يا مريح.
فينك انت يا رب قوى ومقنع وصريح؟.
تدافع عنا وتقوى إيماننا ولنفوسنا تريح.
قود بلادنا واقوى أولادنا وهدى الريح.
انتهر ابليس وكفايه بقى ظلم وتدليس.
قراءة مختاره ليوم
الخميس الموافق 8/2
ثُمَّ دَخَلَ أَيْضاً إِلَى الْمَجْمَعِ، وَكَانَ هُنَاكَ رَجُلٌ يَدُهُ يَابِسَةٌ. فَصَارُوا يُرَاقِبُونَهُ: هَلْ يَشْفِيهِ فِي السَّبْتِ؟ لِكَيْ يَشْتَكُوا عَلَيْهِ. فَقَالَ لِلرَّجُلِ الَّذِي لَهُ الْيَدُ الْيَابِسَةُ: «قُمْ فِي الْوَسْطِ!». ثُمَّ قَالَ لَهُمْ: «هَلْ يَحِلُّ فِي السَّبْتِ فِعْلُ الْخَيْرِ أَوْ فِعْلُ الشَّرِّ؟ تَخْلِيصُ نَفْسٍ أَوْ قَتْلٌ؟». فَسَكَتُوا. فَنَظَرَ حَوْلَهُ إِلَيْهِمْ بِغَضَبٍ، حَزِيناً عَلَى غِلاَظَةِ قُلُوبِهِمْ، وَقَالَ لِلرَّجُلِ: «مُدَّ يَدَكَ». فَمَدَّهَا، فَعَادَتْ يَدُهُ صَحِيحَةً كَالأُخْرَى. فَخَرَجَ الْفَرِّيسِيُّونَ لِلْوَقْتِ مَعَ الْهِيرُودُسِيِّينَ وَتَشَاوَرُوا عَلَيْهِ لِكَيْ يُهْلِكُوهُ. فَانْصَرَفَ يَسُوعُ مَعَ تَلاَمِيذِهِ إِلَى الْبَحْرِ، وَتَبِعَهُ جَمْعٌ كَثِيرٌ مِنَ الْجَلِيلِ وَمِنَ الْيَهُودِيَّةِ. وَمِنْ أُورُشَلِيمَ وَمِنْ أَدُومِيَّةَ وَمِنْ عَبْرِ الأُرْدُنِّ. وَالَّذِينَ حَوْلَ صُورَ وَصَيْدَاءَ، جَمْعٌ كَثِيرٌ، إِذْ سَمِعُوا كَمْ صَنَعَ أَتَوْا إِلَيْهِ. فَقَالَ لِتَلاَمِيذِهِ أَنْ تُلاَزِمَهُ سَفِينَةٌ صَغِيرَةٌ لِسَبَبِ الْجَمْعِ، كَيْ لاَ يَزْحَمُوهُ،  لأَنَّهُ كَانَ قَدْ شَفَى كَثِيرِينَ، حَتَّى وَقَعَ عَلَيْهِ لِيَلْمِسَهُ كُلُّ مَنْ فِيهِ دَاءٌ. وَالأَرْوَاحُ النَّجِسَةُ حِينَمَا نَظَرَتْهُ خَرَّتْ لَهُ وَصَرَخَتْ قَائِلَةً: «إِنَّكَ أَنْتَ ابْنُ اللَّهِ!» وَأَوْصَاهُمْ كَثِيراً أَنْ لاَ يُظْهِرُوهُ. ثُمَّ صَعِدَ إِلَى الْجَبَلِ وَدَعَا الَّذِينَ أَرَادَهُمْ فَذَهَبُوا إِلَيْهِ. وَأَقَامَ اثْنَيْ عَشَرَ لِيَكُونُوا مَعَهُ، وَلْيُرْسِلَهُمْ لِيَكْرِزُوا، وَيَكُونَ لَهُمْ سُلْطَانٌ عَلَى شِفَاءِ الأَمْرَاضِ وَإِخْرَاجِ الشَّيَاطِينِ.وَجَعَلَ لِسِمْعَانَ اسْمَ بُطْرُسَ. وَيَعْقُوبَ بْنَ زَبْدِي وَيُوحَنَّا أَخَا يَعْقُوبَ، وَجَعَلَ لَهُمَا اسْمَ بُوَانَرْجِسَ أَيِ ابْنَيِ الرَّعْدِ. وَأَنْدَرَاوُسَ، وَفِيلُبُّسَ، وَبَرْثُولَمَاوُسَ، وَمَتَّى وَتُومَا، وَيَعْقُوبَ بْنَ حَلْفَى، وَتَدَّاوُسَ، وَسِمْعَانَ الْقَانَوِيَّ، وَيَهُوذَا الإِسْخَرْيُوطِيَّ الَّذِي أَسْلَمَهُ. والمجد لله دائما
تأمل..
+ دخل السيد الرب الى المجمع ليعلم وكان هناك رجلا مشلول اليد، وراقبه الجميع وخاصة أعداؤه، هل يكسر شريعة حفظ السبت ويشفى هذا الإنسان، فيقدموا فيه شكوى بعمل المعجزة!  فطلب السيد المسيح من الرجل أن يقف فى الوسط، وذلك إما لتحريك مشاعرهم بالرحمة والإشفاق نحو المريض، أو ليكون المريض فى مكان متميز يرى فيه الجميع عمل الله بوضوح. ثم سألهم سؤالا ليحرجهم ويوبخهم على قساوة قلوبهم، هل يجوز عمل الخير أم عمل الشر فى السبت؟. فسكت الجميع، إذ لم يعرفوا بماذا يجيبون. فأمر المخلص الرجل بمد يده، فمدها فى الحال وتحررت من شللها. ان اليد اليمنى التى شفيت ترمز لقوة الإنسان، ولكن الخطية تجعل القوة ضعفا، وتجعلنا جميعا فى حالة من حالات الشلل والتيبس. نصلى  لله أن يهبنا القوة ويحلنا من الشلل والضعف فيتحول الخزى إلى افتخار والضعف إلى قوة ونصرة فى اسمه القدّوس.
+  انصرف الرب يسوع المسيح مع تلاميذه إلى البحر فتبعه جمع كثير من الجليل ومن اليهودية وما حولها فشفى مرضاهم وكان المصروعين من الأرواح النجسة يخضعون له، والأرواح الشريرة تخرج صارخة من سلطانه الإلهى. أما المسيح، فقد طلب وأمر هذه الأرواح بعدم ذكر اسمه، لأنه لا يحب أن يشهد له الأشرار. لقد تعددت دوافع من تبعوه، فمنهم من كان يتبعه بدافع الفضول، أو طلبا للشفاء، أو لسماع تعليمه،أو لمعرفة حقيقته، أو لشكايته. ونحن يجب ان نتبع الرب يسوع المسيح حبا فيه ونطيع وصاياه كابناء له ونطلب ملكوت السماوات وبره وهو يدافع عنا وقادر ان يدافع عنا ويشفى كل جراحنا وامراضنا .
 +  قضى السيد المسيح  الليلة التى سبقت اختياره للتلاميذ  فى الصلاة، ليعلمنا أن اختيار الخدام مسئولية كبيرة، لا ينبغى الإقدام عليها دون الصلاة وطلب إرشاد الله."ودعا الذين أرادهم": توضح أن دعوة الخدام هى دعوة إلهية، وليست بحسب قصد بشرى. ويستخدم الله كنيسته ودعاتها فى اختيار خدامه." وأقام اثنى عشر": من عدد كبير من تلاميذه، اختار السيد اثنى عشر تلميذا بغرض أن "يكونوا معه": يرافقوه دوما، ويتعلموا منه ويشاهدوا اعمالة ويعيشوا تعاليمه، ليشهدوا للعالم كله بكرازتهم. وكان من بينهم يهوذا الذى اسلمه للصلب فعجبا أن يختار الله إنسانا، ولا يثبت هذا الإنسان فى الكرامة التى أعطاها له الله، بل تكون نهايته الهلاك! فلنحترس من الافتخار الباطل، ولا نقل إننا مختارين الله وضامنين للخلاص. لقد دعانا الله بنعمته لبنوته فى المعمودية، ولكن علينا الثبات ومقاومة الشهوات والبعد عن محبة العالم أو المال التى أهلكت هذا التلميذ ونثمر ويدوم ثمرنا.

ليست هناك تعليقات: