نص متحرك

♥†♥انا هو الراعي الصالح و الراعي الصالح يبذل نفسه عن الخراف يو 10 : 11 ♥†♥ فيقيم الخراف عن يمينه و الجداء عن اليسار مت32:25 ♥†♥ فلما خرج يسوع راى جمعا كثيرا فتحنن عليهم اذ كانوا كخراف لا راعي لها فابتدا يعلمهم كثيرا مر 34:6 ♥†♥ و اما الذي يدخل من الباب فهو راعي الخراف يو 2:10 ♥†♥

الخميس، 9 أغسطس 2012

أية وقول وحكمة ليوم 8/10



أعداد الاب القمص أفرايم الانبا بيشوى


اية اليوم
{ بركة الرب هي تغني ولا يزيد معها تعبا }(ام 10 : 22)
قول لقديس..
(إن النفس ألأمينة المُحبة للحق تتطلع إلى البركات الأبدية المحفوظة للأبرار، وإلى المعونة التي لا يُنطق بها، أي معونة النعمة الإلهية التي تحلّ علينا. ولذلك تعتبر نفسها وكل جهدها وآلامها وتعبها أنها ليست شيئاً بالمقارنة بمواعيد الروح التي تفوق الوصف. ومثل هذا الإنسان هو المتواضع الروح الذي أعلن الرب أنه مغبوط ومُطوب، هذا هو الذي يجوع ويعطش إلى البرّ . وأولئك الذين يأخذون على عاتقهم هذا القصد، والعزم والاجتهاد والتعب والاشتياق إلى الفضيلة ويثبتون في هذا إلى النهاية، فإنه يُوهب لهم أن يحصلوا على الحياة والملكوت الأبدي بالحق.) القديس مقاريوس الكبير
حكمة لليوم ..
+ القناعة كنز لا يفنى.
Contentment is an exhaustible treasure
من الشعر والادب
"مصدر الشبع والسعادة " للأب أفرايم الأنبا بيشوى
محتاج وبتبحث عن الشبع بين الجموع،
وحاسس بالحرمان والوحدة وحياة الجوع،
تعالى واقترب واشبع بالحب من الينبوع،
دا سواقى الرب مليانه وفرحنا هو يسوع،
وبركة ربنا تغنى المحتاج وتشبع جموع،
ويفيض منك وتسعد وتروى حوليك زروع.
بائس اللى يدور عن شبعه بوادى الدموع،
ويبعد عن نبع الحنان والحب فيك يا يسوع.
قراءة مختارة  ليوم
الجمعة  الموافق 8/10
مر 30:6- 44
وَاجْتَمَعَ الرُّسُلُ إِلَى يَسُوعَ وَأَخْبَرُوهُ بِكُلِّ شَيْءٍ، كُلِّ مَا فَعَلُوا وَكُلِّ مَا عَلَّمُوا. فَقَالَ لَهُمْ: «تَعَالَوْا أَنْتُمْ مُنْفَرِدِينَ إِلَى مَوْضِعٍ خَلاَءٍ وَاسْتَرِيحُوا قَلِيلاً». لأَنَّ الْقَادِمِينَ وَالذَّاهِبِينَ كَانُوا كَثِيرِينَ، وَلَمْ تَتَيَسَّرْ لَهُمْ فُرْصَةٌ لِلأَكْلِ. فَمَضَوْا فِي السَّفِينَةِ إِلَى مَوْضِعٍ خَلاَءٍ مُنْفَرِدِينَ. فَرَآهُمُ الْجُمُوعُ مُنْطَلِقِينَ، وَعَرَفَهُ كَثِيرُونَ. فَتَرَاكَضُوا إِلَى هُنَاكَ مِنْ جَمِيعِ الْمُدُنِ مُشَاةً، وَسَبَقُوهُمْ وَاجْتَمَعُوا إِلَيْهِ. فَلَمَّا خَرَجَ يَسُوعُ رَأَى جَمْعاً كَثِيراً،فَتَحَنَّنَ عَلَيْهِمْ إِذْ كَانُوا كَخِرَافٍ لاَ رَاعِيَ لَهَا، فَابْتَدَأَ يُعَلِّمُهُمْ كَثِيراً. وَبَعْدَ سَاعَاتٍ كَثِيرَةٍ تَقَدَّمَ إِلَيْهِ تَلاَمِيذُهُ قَائِلِينَ: «الْمَوْضِعُ خَلاَءٌ وَالْوَقْتُ مَضَى. اِصْرِفْهُمْ لِكَيْ يَمْضُوا إِلَى الضِّيَاعِ وَالْقُرَى حَوَالَيْنَا وَيَبْتَاعُوا لَهُمْ خُبْزاً، لأَنْ لَيْسَ عِنْدَهُمْ مَا يَأْكُلُونَ». فَأَجَابَ وَقَالَ لَهُمْ: «أَعْطُوهُمْ أَنْتُمْ لِيَأْكُلُوا». فَقَالُوا لَهُ: «أَنَمْضِي وَنَبْتَاعُ خُبْزاً بِمِئَتَيْ دِينَارٍ وَنُعْطِيهُمْ لِيَأْكُلُوا؟» فَقَالَ لَهُمْ: «كَمْ رَغِيفاً عِنْدَكُمْ؟ اذْهَبُوا وَانْظُرُوا». وَلَمَّا عَلِمُوا قَالُوا: «خَمْسَةٌ وَسَمَكَتَانِ». فَأَمَرَهُمْ أَنْ يَجْعَلُوا الْجَمِيعَ يَتَّكِئُونَ رِفَاقاً رِفَاقاً عَلَى الْعُشْبِ الأَخْضَرِ. فَاتَّكَأُوا صُفُوفاً صُفُوفاً: مِئَةً مِئَةً وَخَمْسِينَ خَمْسِينَ. فَأَخَذَ الأَرْغِفَةَ الْخَمْسَةَ وَالسَّمَكَتَيْنِ، وَرَفَعَ نَظَرَهُ نَحْوَ السَّمَاءِ، وَبَارَكَ ثُمَّ كَسَّرَ الأَرْغِفَةَ، وَأَعْطَى تَلاَمِيذَهُ لِيُقَدِّمُوا إِلَيْهِمْ، وَقَسَّمَ السَّمَكَتَيْنِ لِلْجَمِيعِ،فَأَكَلَ الْجَمِيعُ وَشَبِعُوا. ثُمَّ رَفَعُوا مِنَ الْكِسَرِ اثْنَتَيْ عَشْرَةَ قُفَّةً مَمْلُوءَةً، وَمِنَ السَّمَكِ. وَكَانَ الَّذِينَ أَكَلُوا مِنَ الأَرْغِفَةِ نَحْوَ خَمْسَةِ آلاَفِ رَجُلٍ. والمجد لله دائما
تأمل..
+ عاد الرسل من ارساليتهم الكرازية ليخبروا السيد المسيح بكل ما فعلوا، فدعاهم لقسط من الراحة بعد التعب. وإذ هم قد نَسَوْا أن يأكلوا وسط مشاغلهم، لم ينس هو، فدعاهم للانفراد بهم بعيدا عن زحام الجمع، ولهذا ذهب بهم إلى سفينة لأى مكان أكثر هدوءا. انه الرب الذى يهتم بكل شىء والذى يجب ان نتعلم منه عنى  ولا ننسى الاهتمام بخاصتنا وراحتهم  فى وسط زحام الحياة؟! وربما هذا ما يحتاجه الناس منى أكثر من أى شىء آخر.
+ لاحقت الجموع السيد المسيح، وخرج آخرون من القرى والمدن واجتمعوا حيث كان المسيح جالسا، رأى الأعداد الغفيرة فتحنن عليهم، إذ كانوا كخراف لا رَاعِىَ لها، وبدأ يعظهم بتعاليم متنوعة كما صنع فى الموعظة على الجبل. وبعدما مكثوا لساعات كثيرة  تقدم إليه تلاميذه قائلين "الموضع خلاء" واوصوه ان يصرف الجموع ليشتروا ما يعوزهم من طعام. جاءت إجابة المسيح مفاجأة للتلاميذ"أعطوهم أنتم"! من أين، وأنت العالم بكل شىء، فنحن لا نملك طعاما لهؤلاء. وإن قصدت أن نذهب ونشترى، فنحتاج على الأقل إلى مئتى دينار ثمنا للخبز وبالطبع، حمل سؤال الرسل قدرا من التعجب من قول المسيح!. وهى مقابلة كثيرا ما تحدث بين إرادة الله وتدبيره الشامل، وبين عجز الإنسان وقدراته الفعلية المحدودة.
+ بالطبع كان المسيح يعلم عدد الخبز والسمك، لكنه كلّف التلاميذ لهذا، ليتأكدوا بأنفسهم أنه لم يكن موجودا سوى هذه الكمية القليلة. ويرى البعض أن الخمس خبزات تشير إلى أسفار موسى الخمسة، والسمكتين إلى العهدين القديم والجديد. فأمر التلاميذ أن يُجلسوا الجمع فى مجموعات، رفاقا رفاقا، تسهيلا للتوزيع. وصنع التلاميذ هكذا، فكانت هناك مجموعات من مئة شخص وأخرى من خمسين. فالهنا اله ترتيب ونظام والبركة لا تعنى الفوضى.
+ "رفع نظره نحو السماء": يريد السيد أن يعلمنا أنه عند احتياجنا، ليس لنا عونا سوى أبينا السماوى.و"بارك": لأنه هو الله مصدر كل بركة، و"كسّر": معناها أنه المسئول عن تقسيم الخير والبركات على كل خليقته وكنيسته. "أعطى تلاميذه" يحترم الله دور خدامه، فيقوم هو بالعمل الذى لا يقدرون عليه، لكن لهم دورهم فى التعب، ثم الفرح بعمل الله، وخاصة بعد أن أكل الجميع وشبعوا. ثم امرهم بجمع ما تبقّى من الْكِسَر كانِ اثنتىْ عشرة قفة – توافق عدد التلاميذ – ليكون كل واحد فيهم شاهدا على هذه المعجزة بنفسه
 + علينا ان نضع امكانياتنا القليلة فى يد المسيح، نقدمها بأمانة، وندع الله يباركها وينميها، فتشبع أنت وتُشبع آخرين، ثم تكون شاهدا وخادما له. ان الرب يعلمنا فى معجزة اشباع الجموع ، التنظيم والتدبير ورفع القلب بالصلاة لله ليبارك القليل الذى عندنا والعطاء حتى من الاعواز وتقسيم وتوزيع المسئوليات والتوفير وعدم التبذير ويريد منا ان نثق فيه انه المشبع لحاجات الجسد والنفس والروح.

ليست هناك تعليقات: