نص متحرك

♥†♥انا هو الراعي الصالح و الراعي الصالح يبذل نفسه عن الخراف يو 10 : 11 ♥†♥ فيقيم الخراف عن يمينه و الجداء عن اليسار مت32:25 ♥†♥ فلما خرج يسوع راى جمعا كثيرا فتحنن عليهم اذ كانوا كخراف لا راعي لها فابتدا يعلمهم كثيرا مر 34:6 ♥†♥ و اما الذي يدخل من الباب فهو راعي الخراف يو 2:10 ♥†♥

الثلاثاء، 7 أغسطس 2012

أية وقول وحكمة ليوم 8/8



أعداد الاب القمص أفرايم الانبا بيشوى


اية اليوم
{ لا تدع الرحمة والحق يتركانك تقلدهما على عنقك اكتبهما على لوح قلبك. فتجد نعمة وفطنة صالحة في اعين الله والناس. }(أم 3 : 3-4)
قول لقديس..
(الآن ما هو أعظم من الجمال الإلهي؟ ما هو أبهج من التفكير في روعة الله؟ ما هو أقوى من اشتياقات النفس التي تحل عليها نعمة من الله؟ تلك التي تنقيها من الشرور، وهى صارخة بالحب الحقيقي " أنا مجروح بالحب" بريق الجمال الإلهي يفوق كل عبارات ووصف، فالكلمات لا تستطيع أن تعبر عنه، وقوىّ السمع لا يستطيع أن يستقبلها،الجمال الحقيقي لا يرى بالعين البشرية، ولكن يلتقط فقط بالروح والعقل، عندما يحدث ويشع في واحد من القديسين، ويترك وراءه اشتعالا من الحنين الذي لا يحتمل، والقديسون الذين يدركون حقيقة هذه الحياة الحاضرة يصرخون دائما "متى أجيء وأتراءى أمام حضرة الله؟ "، و" لأنطلق وأكون مع المسيح هذا أفضل جداً " لأن هذه الحياة تظهر وكأنها سجن لأرواحهم، التي تلامست بالإشتياقات الإلهية، فأصبحوا نادراً ما يستطيعون أن يتحكموا في رغبتهم الملحّة للانطلاق، ورغبتهم ليروا جمال السماء الذي لا يشبعوا منه، ويتضرعون أن يستمر تفكيرهم في محبة الله بدون انقطاع في الحياة الأبدية.) القديس باسليوس الكبير
حكمة لليوم ..
+ الأعمال الطيبة تبقى وما عداها يفنى .
Great deeds remain, all thing perish
من الشعر والادب
"توبوا وآمنوا  " للأب أفرايم الأنبا بيشوى
توبوا وآمنوا فقد اقترب منا الملكوت،
واسمعوا لمن ينادى كارز لكم بالصوت،
لنصوم عن الخطية،مش بس عن دا القوت،
لنثمر براً  قبل ما الوقت يعدى ومنا يفوت,
اغفروا يغفر لكم بلاش الطمع  كالحوت،
دا كل واحد ياخد كاعماله فى يوم الموت.
والشاطر اللى بالمحبة والحكمة يتسلح ،
مش  بقوة الصوت ولا بالذراع والنبوت.
قراءة مختارة  ليوم
الاربعاء الموافق 1/8
مر 1:6- 13
وَخَرَجَ مِنْ هُنَاكَ وَجَاءَ إِلَى وَطَنِهِ وَتَبِعَهُ تَلاَمِيذُهُ. وَلَمَّا كَانَ السَّبْتُ، ابْتَدَأَ يُعَلِّمُ فِي الْمَجْمَعِ. وَكَثِيرُونَ إِذْ سَمِعُوا بُهِتُوا قَائِلِينَ: «مِنْ أَيْنَ لِهَذَا هَذِهِ؟ وَمَا هَذِهِ الْحِكْمَةُ الَّتِي أُعْطِيَتْ لَهُ حَتَّى تَجْرِيَ عَلَى يَدَيْهِ قُوَّاتٌ مِثْلُ هَذِهِ؟أَلَيْسَ هَذَا هُوَ النَّجَّارَ ابْنَ مَرْيَمَ، وَأَخَو يَعْقُوبَ وَيُوسِي وَيَهُوذَا وَسِمْعَانَ؟ أَوَلَيْسَتْ أَخَوَاتُهُ هَهُنَا عِنْدَنَا؟» فَكَانُوا يَعْثُرُونَ بِهِ. فَقَالَ لَهُمْ يَسُوعُ: «لَيْسَ نَبِيٌّ بِلاَ كَرَامَةٍ إلاَّ فِي وَطَنِهِ وَبَيْنَ أَقْرِبَائِهِ وَفِي بَيْتِهِ».وَلَمْ يَقْدِرْ أَنْ يَصْنَعَ هُنَاكَ وَلاَ قُوَّةً وَاحِدَةً، غَيْرَ أَنَّهُ وَضَعَ يَدَيْهِ عَلَى مَرْضَى قَلِيلِينَ فَشَفَاهُمْ. وَتَعَجَّبَ مِنْ عَدَمِ إِيمَانِهِمْ. وَصَارَ يَطُوفُ الْقُرَى الْمُحِيطَةَ يُعَلِّمُ. وَدَعَا الاِثْنَيْ عَشَرَ وَابْتَدَأَ يُرْسِلُهُمُ اثْنَيْنِ اثْنَيْنِ، وَأَعْطَاهُمْ سُلْطَاناً عَلَى الأَرْوَاحِ النَّجِسَةِ،وَأَوْصَاهُمْ أَنْ لاَ يَحْمِلُوا شَيْئاً لِلطَّرِيقِ غَيْرَ عَصاً فَقَطْ، لاَ مِزْوَداً وَلاَ خُبْزاً وَلاَ نُحَاساً فِي الْمِنْطَقَةِ. بَلْ يَكُونُوا مَشْدُودِينَ بِنِعَالٍ، وَلاَ يَلْبَسُوا ثَوْبَيْنِ. وَقَالَ لَهُمْ: «حَيْثُمَا دَخَلْتُمْ بَيْتاً فَأَقِيمُوا فِيهِ حَتَّى تَخْرُجُوا مِنْ هُنَاكَ. وَكُلُّ مَنْ لاَ يَقْبَلُكُمْ وَلاَ يَسْمَعُ لَكُمْ، فَاخْرُجُوا مِنْ هُنَاكَ وَانْفُضُوا التُّرَابَ الَّذِي تَحْتَ أَرْجُلِكُمْ شَهَادَةً عَلَيْهِمْ. اَلْحَقَّ أَقُولُ لَكُمْ: سَتَكُونُ لأَرْضِ سَدُومَ وَعَمُورَةَ يَوْمَ الدِّينِ حَالَةٌ أَكْثَرُ احْتِمَالاً مِمَّا لِتِلْكَ الْمَدِينَةِ». فَخَرَجُوا وَصَارُوا يَكْرِزُونَ أَنْ يَتُوبُوا. وَأَخْرَجُوا شَيَاطِينَ كَثِيرَةً، وَدَهَنُوا بِزَيْتٍ مَرْضَى كَثِيرِينَ فَشَفَوْهُمْ. والمجد لله دائما
تأمل..
+ أهتم السيد المسيح بان يكرز فى الناصرة حيث عاش وذهب اليها وتبعه تلاميذه. ولما كان السبت أبتدأ يعلم في المجمع وكثيرون إذ سمعوا بهتوا قائلين من أين لهذا هذه وما هذه الحكمة التي أعطيت له حتى تجري على يديه قوات مثل هذه. هؤلاء كانوا واقفين لا ليتعلموا بل ليحكموا عليه، أعجبوا بكلامه ولكنهم لم يستفيدوا بسبب كبريائهم الذى أغلق قلوبهم، فلم يروا فى المسيح سوى إبن نجار هم يعرفون عائلته، وكم من أناس حتى الآن يحكمون على كلمات المسيح وتعاليمه بالعظمة ولكنهم لم يؤمنوا ولم يتذوقوا حلاوته، لأنهم جعلوا من أنفسهم حكاماً يحكمون عليه وقضاة يتحققون من كل كلمة قالها، ولم يفتحوا القلب لهُ. فكانوا يعثرون فيه فهو وضع لسقوط وقيام كثيرين (لو34:2 ). إن كبرياء هؤلاء  تصادم مع تواضع المسيح الذى ظهر كإبن نجار، فلم يقبل هؤلاء المتغطرسين أن يكون مسيحهم متواضعاً. وبسبب عدم إيمانهم هذا لم يعمل السيد المسيح  قوات ومعجزات بينهم.
+ إن تواضع المسيح الذى بسببه تعثر اليهود فيه صار سبباً لإعجابنا به وحبنا لهُ، إذ نزل إلينا ليرفعنا إليه. شاركنا جسدنا وأعمالنا فبارك لنا كل شىء. لقد درج الناس على إكرام الغريب الذى لا يعرفونه، والتقليل من شأن القريب الذى يعرفون نشأته وأهله. والرب يسوع المسيح إستعمل مثلاً شائعاً قال فيه عن نفسه ليس نبى بلا كرامة إلا فى وطنه. فهل نعطى الله الكرامة اللائقة به أم نستهين بمحبته ولا نفتح له قلوبنا وبيوتنا وكنائسنا وبلادنا فيبتعد عنا ويتركها خرابا؟ .
+ دعا الرب تلاميذه الاثنى عشر وارسلهم للكرازة اثنين اثنين واوصاهم قائلا لا تقتنوا ذهباً ولا فضة " المقصود عدم الإهتمام بالإقتناء أو أن يحملوا هم الغد، فالله سيرسل لهم ما يكفيهم. الله يريد منهم الإتكال الكامل عليه وأن لا يجدوا فى المال ضماناً للغد، وأن يهتموا فقط بالكرازة. عموماً فمحبة المال أصل لكل الشرور. حتى الحذاء عليهم أن لا يفكروا فيه، فهو سيدبر لهم كل شئ، بل ألم يكن حذاء مار مرقس المقطوع بداية الكرازة فى مصر. واوصاهم ان لا يهتموا حتى ببديل للثوب، فعليهم أن يذكروا أن ثياب بنى إسرائيل ونعالهم لم تبلى مدة 40 سنة (تث 5:29-6)، فلا يحملوا شيئاً مضاعفاً. ولكن لاحظ قوله مشدودين بنعال أى أنهم على إستعداد مستمر للحركة. فلنقم باعمالنا بامانة واثقين ان  الله يدبر لنا احتياجاتنا.
+ وقال لتلاميذه "أية مدينة دخلتموها فإفحصوا من فيها مستحق"  أى من هو مستحق أن تقيموا عنده، ويكون بيته كنيسة تصلى فيها الصلوات والقداسات.وأقيموا هناك حتى تخرجوا حيثما دخلتم بيتاً فأقيموا فيه حتى تخرجوا إذاً هم سيبحثون عن بيت سمعته طيبة ليقيموا فيه ولا يتنقلون من بيت إلى بيت حتى لا تتحول خدمة الكلمة إلى خدمة المجاملات، وإنما يركزن كل فكرهم وجهدهم فى العمل الكرازى وحده. وحتى لا تحدث منافسات بين البيوت فى إكرامهم فينسون الخدمة. هنا نرى التلاميذ يخرجون فى هذه المهمة التدريبيه فى وجود السيد بالجسد على الأرض، ويمارسوا عمل الكرازة. ونراهم يمارسون سر مسحة المرضى، دهنوا بزيت مرضى كثيرين فشفوهم. وهكذا تتمم الكنيسة هذا السر كما تسلمته من الرسل، وكما إستلمه الرسل من السيد المسيح. لقد تمم التلاميذ الإرسالية بنجاح، إذ يقول الإنجيلي: "فخرجوا وصاروا يكرزون أن يتوبوا. وأخرجوا شياطين كثيرة، ودهنوا بزيت مرضى كثيرين فشفوهم". كان محور كرازتهم "ملكوت السماوات"، طريقه التوبة الصادقة النابعة عن الإيمان بالسيد الذي يملك في القلب، أما ثمر هذه الكرازة فهو شفاء النفس والجسد وخلاص الروح.

ليست هناك تعليقات: