نص متحرك

♥†♥انا هو الراعي الصالح و الراعي الصالح يبذل نفسه عن الخراف يو 10 : 11 ♥†♥ فيقيم الخراف عن يمينه و الجداء عن اليسار مت32:25 ♥†♥ فلما خرج يسوع راى جمعا كثيرا فتحنن عليهم اذ كانوا كخراف لا راعي لها فابتدا يعلمهم كثيرا مر 34:6 ♥†♥ و اما الذي يدخل من الباب فهو راعي الخراف يو 2:10 ♥†♥

الجمعة، 24 أغسطس 2012

أية وقول وحكمة ليوم السبت 25 /8



أعداد الاب القمص أفرايم الانبا بيشوى


اية اليوم
{ لانكم قد اشتريتم بثمن فمجدوا الله في اجسادكم وفي ارواحكم التي هي لله} (1كو 6 : 20)
قول لقديس..
(يسوع في حبه لنا، يحب بلا حدود، ولا عتاب ولا يعود يذكر لنا الخطية التي ندمنا عنها. لكنه كأبٍ محبٍ يطلب خيرنا، فكثيرًا ما يسمح بتأديبنا، لا انتقامًا بل حبًا. "إني كل من أحبه أوبخه وأؤدبه، فكن غيورًا وتب" (رؤ 3: 19).إنه قد سدد الدين على الصليب، لكن يؤدب لكي يزكي إيمان أولاده، أو يمرر الخطية في أفواههم، أو لكي يشعروا بغربتهم في هذه الحياة أو لسبب آخر. فهو كنورٍ لا يضيره شيئًا أن رفضناه وأحببنا الظلمة أكثر منه، لكنه كأبٍ يؤدبنا إشفاقًا علينا، وفي تأديبه أيضًا لا يحرمنا من عطفه"شماله (أي يد التأديب) تحت رأسي، ويمينه تعانقني" (نش 2: 6).) القديس أمبروسيوس
حكمة لليوم ..
+ بعد العسر يسر .
After a storm comes sunshine
من الشعر والادب
"ما لله لله " للأب أفرايم الأنبا بيشوى
خلقتنا على صورتك ومثالك،
وعرفتنا وصاياك واحكامك،
وكلمتنا عن ملكوتك بامثالك،
ومش هنلاقى محبة على منوالك،
هنكون ملح ونور فى الارض كاقوالك،
وارواحنا وقلوبنا دى هتبقالك،
وعقولنا واجسادنا نقدسهالك
 هيكل لسكناك والتأمل فى جمالك،
طهرها يارب وفرحها بافضالك.
قراءة مختارة  ليوم
السبت الموافق 8/25
مر 1:12- 17
وَابْتَدَأَ يَقُولُ لَهُمْ بِأَمْثَالٍ: «إِنْسَانٌ غَرَسَ كَرْماً وَأَحَاطَهُ بِسِيَاجٍ، وَحَفَرَ حَوْضَ مَعْصَرَةٍ، وَبَنَى بُرْجاً، وَسَلَّمَهُ إِلَى كَرَّامِينَ وَسَافَرَ. ثُمَّ أَرْسَلَ إِلَى الْكَرَّامِينَ فِي الْوَقْتِ عَبْداً لِيَأْخُذَ مِنَ الْكَرَّامِينَ مِنْ ثَمَرِ الْكَرْمِ،فَأَخَذُوهُ وَجَلَدُوهُ وَأَرْسَلُوهُ فَارِغاً.4ثُمَّ أَرْسَلَ إِلَيْهِمْ أَيْضاً عَبْداً آخَرَ، فَرَجَمُوهُ وَشَجُّوهُ وَأَرْسَلُوهُ مُهَاناً. ثُمَّ أَرْسَلَ أَيْضاً آخَرَ، فَقَتَلُوهُ. ثُمَّ آخَرِينَ كَثِيرِينَ، فَجَلَدُوا مِنْهُمْ بَعْضاً وَقَتَلُوا بَعْضاً. فَإِذْ كَانَ لَهُ أَيْضاً ابْنٌ وَاحِدٌ حَبِيبٌ إِلَيْهِ، أَرْسَلَهُ أَيْضاً إِلَيْهِمْ أَخِيراً، قَائِلاً: إِنَّهُمْ يَهَابُونَ ابْنِي! وَلَكِنَّ أُولَئِكَ الْكَرَّامِينَ قَالُوا فِيمَا بَيْنَهُمْ: هَذَا هُوَ الْوَارِثُ! هَلُمُّوا نَقْتُلْهُ فَيَكُونَ لَنَا الْمِيرَاثُ! فَأَخَذُوهُ وَقَتَلُوهُ وَأَخْرَجُوهُ خَارِجَ الْكَرْمِ. فَمَاذَا يَفْعَلُ صَاحِبُ الْكَرْمِ؟ يَأْتِي وَيُهْلِكُ الْكَرَّامِينَ، وَيُعْطِي الْكَرْمَ إِلَى آخَرِينَ. أَمَا قَرَأْتُمْ هَذَا الْمَكْتُوبَ: الْحَجَرُ الَّذِي رَفَضَهُ الْبَنَّاؤُونَ، هُوَ قَدْ صَارَ رَأْسَ الزَّاوِيَةِ؟ مِنْ قِبَلِ الرَّبِّ كَانَ هَذَا، وَهُوَ عَجِيبٌ فِي أَعْيُنِنَا!» فَطَلَبُوا أَنْ يُمْسِكُوهُ، وَلَكِنَّهُمْ خَافُوا مِنَ الْجَمْعِ، لأَنَّهُمْ عَرَفُوا أَنَّهُ قَالَ الْمَثَلَ عَلَيْهِمْ. فَتَرَكُوهُ وَمَضَوْا. ثُمَّ أَرْسَلُوا إِلَيْهِ قَوْماً مِنَ الْفَرِّيسِيِّينَ وَالْهِيرُودُسِيِّينَ لِكَيْ يَصْطَادُوهُ بِكَلِمَةٍ. فَلَمَّا جَاءُوا قَالُوا لَهُ: «يَا مُعَلِّمُ، نَعْلَمُ أَنَّكَ صَادِقٌ وَلاَ تُبَالِي بِأَحَدٍ، لأَنَّكَ لاَ تَنْظُرُ إِلَى وُجُوهِ النَّاسِ، بَلْ بِالْحَقِّ تُعَلِّمُ طَرِيقَ اللَّهِ. أَيَجُوزُ أَنْ تُعْطَى جِزْيَةٌ لِقَيْصَرَ أَمْ لاَ؟ نُعْطِي أَمْ لاَ نُعْطِي؟» فَعَلِمَ رِيَاءَهُمْ، وَقَالَ لَهُمْ: «لِمَاذَا تُجَرِّبُونَنِي؟ ايتُونِي بِدِينَارٍ لأَنْظُرَهُ.» فَأَتَوْا بِهِ. فَقَالَ لَهُمْ: «لِمَنْ هَذِهِ الصُّورَةُ وَالْكِتَابَةُ؟» فَقَالُوا لَهُ: «لِقَيْصَرَ». فَأَجَابَ يَسُوعُ وَقَالَ لَهُمْ: «أَعْطُوا مَا لِقَيْصَرَ لِقَيْصَرَ وَمَا لِلَّهِ لِلَّهِ». فَتَعَجَّبُوا مِنْهُ. والمجد لله دائما
تأمل..
+ استغل السيد تجمع الشعب حوله فى الهيكل، وتكلم معهم بهذا المثل، قاصدا إيضاح ما فعله الله فى العهد القديم كدعوة للتوبة وللتحذير. فكلمهم عن مثل الكرم والكرامين، فاللة غرس الكرمة التى هى الكنيسة ويحرسها بيده القوية، المعصرة معناه أنه جهزها لاستقبال الخير والثمر من نتاج الكرمة "وبنى برجا": برجا أو بيتا للحراسة، وهو الهيكل، وسلّم الشعب والهيكل للكهنة والرؤساء، الذين افترض فيهم حماية شعبه، وأعطاهم السلطان. وافتقدهم بمحاولات متعددة لافتقاد شعبه عن طريق الأنبياء المتتاليين، وماذا صنع الشعب الشرير بالانبياء ، فهناك من احتقروا تعليمه، ومن ضربوه وشجوا رأسه، وكادوا أن يقتلوه، وأخر قتلوه بالفعل مثل إشعياءٍ وارميا وكان نصيب أجيال الأنبياء من التجاهل او الإهانة، ونسى الشعب وكهنته أنهم بهذا يهينون صاحب الكرمة نفسه.
+ كتعبير عن يأس صاحب الكرم من محاولات إصلاح الكرامين، أرسل ابنه الوحيد، الحامل لكل سلطان الآب، لعلهم يهابونه ويخافونه ويرجعوا عن شرهم. ثم ينتقل بنا السيد المسيح فى المثل إلى زمنه الحاضر، وما يحدث له، بتدبير الكهنة والكتبة الأشرار، فى التآمر عليه لقتله وصلبه خارج الكرم، أى خارج أورشليم. وبعد موت الابن وقيامته، واستمرار الشعب فى الرفض لآخر نداء من الآب  يرفض الله من رفضوه ويهلك الكرامين، أى الكهنة المعاندين، وينقل الكرم إلى آخرين من الأمم وكنيسة وكهنوت العهد الجديد.
+ لقد رفضوا  حجر الزاوية. وهو الحجر الأساسى الذى تلتقى عنده زوايا الجدار فيسندها، ويماثل القاعدة والعمود الخرسانى فى زماننا هذا. وفَهِمَ المستمعون من شيوخ وكهنة أن المثل كان عليهم، ولهذا استبد بهم الغيظ، حتى أن قرارهم كان قتله. ولكن الجموع المحتشدة والمُحبة لكلام السيد، كانت المانع الوحيد لقبضهم عليه، فانصرفوا بغيظهم. فليعطنا الرب  قلبا يدرك ندائته المستمرة لنا، فنستجيب لها  ولا نهمل وصاياه وينزع منه قساوة الكرامين الأردياء، لنكون مطيعين له ولكنيسته.
+ اجتمع شمل الأعداء للوشاية والإيقاع بالرب يسوع. من الفرّيسيّون والهيرودسيين، وسألوه بعد مدحه، ليفقد حذره منهم، عن شريعة دفع الضرائب لقيصر ومن خبثهم، أنهوا سؤالهم بهذه العبارة: "نعطى أم لا نعطى؟" لتحديد إجابته بنعم أو لا. فإن قال نعم، اتهموه بمحاباة قيصر وولائه للرومان. وإن قال لا، اتهموه بمعاداة قيصر والتحريض ضده. كشف السيد المسيح خداعهم وغرضهم، وفاجأهم بالسؤال: "لماذا تجربوننى؟" وأكمل حديثه بطلب دينار – عملة معدنية رومانية – وعند إحضاره، سأل المسيح سؤالا ثانيا عن صاحب الصورة والكتابة على وجهى العملة، فأجابوا: قيصر.أجاب المسيح بحكمته إجابة لم يتوقعها أحد منهم، ان نعطى ما لقيصر لقيصر وما لله لله، مما خيب آمالهم فى القبض أو الشكاية عليه. فيجب ان نقوم بواجباتنا بامانة نحو المجتمع والوطن ولكن، ليس على حساب الله او الحياة معه. 

ليست هناك تعليقات: