نص متحرك

♥†♥انا هو الراعي الصالح و الراعي الصالح يبذل نفسه عن الخراف يو 10 : 11 ♥†♥ فيقيم الخراف عن يمينه و الجداء عن اليسار مت32:25 ♥†♥ فلما خرج يسوع راى جمعا كثيرا فتحنن عليهم اذ كانوا كخراف لا راعي لها فابتدا يعلمهم كثيرا مر 34:6 ♥†♥ و اما الذي يدخل من الباب فهو راعي الخراف يو 2:10 ♥†♥

الثلاثاء، 28 أغسطس 2012

أية وقول وحكمة ليوم 8/29



أعداد الاب القمص أفرايم الانبا بيشوى

اية اليوم
{ ولكن شكرا لله الذي يقودنا في موكب نصرته في المسيح كل حين ويظهر بنا رائحة معرفته في كل مكان} (2كو  2 :  14)
قول لقديس..
(لأنه هكذا هو حب القديسين في كل الأزمنة أنهم لن يكفوا قط، بل دائمًا يقدمون ذبائح للرب، ودائمًا يعطشون سائلين أن يمتلئو ، كما يتغنى داود قائلاً "يا الله إلهي أنت. إليك أبكر. عطشت إليك يشتاق إليك جسدي في أرض ناشفة ويابسة بلا ماء. لكي أبصر قوتك ومجدك كما قد رأيتك في قدسك".ويقول إشعياء النبي "بنفسي اشتهيتك في الليل. أيضًا بروحي في داخلي إليك ابتكر..."ويصرخ آخر بجسارة قائلاً "عيناي دائمًا إلى الرب".وبولس ينصح قائلاً "صلوا بلا انقطاع. اشكروا في كل شيء".أولئك الذين ينشغلون بهذه الأمور منتظرين الرب قائلين "لنعرف فلنتتبع لنعرف الرب. خروجه يقين كالفجر. يأتي إلينا كالمطر كمطر متأخر ليسقي الأرض) القديس اثناسيوس الرسولى
حكمة لليوم ..
. ستعلّمك الأيام ما كنت تجهله + 
Time will soon teach you what you were ignorant of
 

من الشعر والادب
"المحبة الحقيقية " للأب أفرايم الأنبا بيشوى
المحبة الحقيقية تضحى بالدم النفيس.
وتخلينا نقدم الغالى للمحبوب رخيص،
والخائن ييبع ويغدر دا طبع الخسيس،
ريحة المحبة تفوح كعطر أغنى عريس،
وتبقى المحبة فخر ونور وسبب تقديس،
وتبقى الخيانه هلاك وللنفوس تدنيس.
اللى يعمل خير ولا شر يلاقاه فى الحياة،
وبعد الممات نتذكره ويكون فى كل حديث.
قراءة مختاره ليوم
الاربعاء الموافق 29/8
مر 1:14-25
كَانَ الْفِصْحُ وَأَيَّامُ الْفَطِيرِ بَعْدَ يَوْمَيْنِ. وَكَانَ رُؤَسَاءُ الْكَهَنَةِ وَالْكَتَبَةُ يَطْلُبُونَ كَيْفَ يُمْسِكُونَهُ بِمَكْرٍ وَيَقْتُلُونَهُ،وَلَكِنَّهُمْ قَالُوا: «لَيْسَ فِي الْعِيدِ، لِئَلاَّ يَكُونَ شَغَبٌ فِي الشَّعْبِ». وَفِيمَا هُوَ فِي بَيْتِ عَنْيَا فِي بَيْتِ سِمْعَانَ الأَبْرَصِ، وَهُوَ مُتَّكِئٌ، جَاءَتِ امْرَأَةٌ مَعَهَا قَارُورَةُ طِيبِ نَارِدِينٍ خَالِصٍ كَثِيرِ الثَّمَنِ. فَكَسَرَتِ الْقَارُورَةَ وَسَكَبَتْهُ عَلَى رَأْسِهِ. وَكَانَ قَوْمٌ مُغْتَاظِينَ فِي أَنْفُسِهِمْ، فَقَالُوا: «لِمَاذَا كَانَ تَلَفُ الطِّيبِ هَذَا؟لأَنَّهُ كَانَ يُمْكِنُ أَنْ يُبَاعَ هَذَا بِأَكْثَرَ مِنْ ثَلاَثِمِئَةِ دِينَارٍ وَيُعْطَى لِلْفُقَرَاءِ». وَكَانُوا يُؤَنِّبُونَهَا. أَمَّا يَسُوعُ فَقَالَ: «اتْرُكُوهَا! لِمَاذَا تُزْعِجُونَهَا؟ قَدْ عَمِلَتْ بِي عَمَلاً حَسَناً!. لأَنَّ الْفُقَرَاءَ مَعَكُمْ فِي كُلِّ حِينٍ، وَمَتَى أَرَدْتُمْ تَقْدِرُونَ أَنْ تَعْمَلُوا بِهِمْ خَيْراً. وَأَمَّا أَنَا فَلَسْتُ مَعَكُمْ فِي كُلِّ حِينٍ. عَمِلَتْ مَا عِنْدَهَا. قَدْ سَبَقَتْ وَدَهَنَتْ بِالطِّيبِ جَسَدِي لِلتَّكْفِينِ. اَلْحَقَّ أَقُولُ لَكُمْ: حَيْثُمَا يُكْرَزْ بِهَذَا الإِنْجِيلِ فِي كُلِّ الْعَالَمِ، يُخْبَرْ أَيْضاً بِمَا فَعَلَتْهُ هَذِهِ، تَذْكَاراً لَهَا». ثُمَّ إِنَّ يَهُوذَا الإِسْخَرْيُوطِيَّ، وَاحِداً مِنَ الاِثْنَيْ عَشَرَ، مَضَى  الى رؤساء الكهنة ليسلمه اليهم. وَلَمَّا سَمِعُوا فَرِحُوا، وَوَعَدُوهُ أَنْ يُعْطُوهُ فِضَّةً. وَكَانَ يَطْلُبُ كَيْفَ يُسَلِّمُهُ فِي فُرْصَةٍ مُوافِقَةٍ. وَفِي الْيَوْمِ الأَوَّلِ مِنَ الْفَطِيرِ. حِينَ كَانُوا يَذْبَحُونَ الْفِصْحَ، قَالَ لَهُ تَلاَمِيذُهُ: «أَيْنَ تُرِيدُ أَنْ نَمْضِيَ وَنُعِدَّ لِتَأْكُلَ الْفِصْحَ؟» فَأَرْسَلَ اثْنَيْنِ مِنْ تَلاَمِيذِهِ وَقَالَ لَهُمَا: «اذْهَبَا إِلَى الْمَدِينَةِ، فَيُلاَقِيَكُمَا إِنْسَانٌ حَامِلٌ جَرَّةَ مَاءٍ. اتْبَعَاهُ. وَحَيْثُمَا يَدْخُلْ فَقُولاَ لِرَبِّ الْبَيْتِ: إِنَّ الْمُعَلِّمَ يَقُولُ: أَيْنَ الْمَنْزِلُ حَيْثُ آكُلُ الْفِصْحَ مَعَ تَلاَمِيذِي؟ فَهُوَ يُرِيكُمَا عِلِّيَّةً كَبِيرَةً مَفْرُوشَةً مُعَدَّةً. هُنَاكَ أَعِدَّا لَنَا». فَخَرَجَ تِلْمِيذَاهُ وَأَتَيَا إِلَى الْمَدِينَةِ، وَوَجَدَا كَمَا قَالَ لَهُمَا. فَأَعَدَّا الْفِصْحَ. وَلَمَّا كَانَ الْمَسَاءُ جَاءَ مَعَ الاِثْنَيْ عَشَرَ. وَفِيمَا هُمْ مُتَّكِئُونَ يَأْكُلُونَ قَالَ يَسُوعُ: «الْحَقَّ أَقُولُ لَكُمْ: إِنَّ وَاحِداً مِنْكُمْ يُسَلِّمُنِي. اَلآكِلُ مَعِي!» فَابْتَدَأُوا يَحْزَنُونَ، وَيَقُولُونَ لَهُ وَاحِداً فَوَاحِداً: «هَلْ أَنَا؟» وَآخَرُ: «هَلْ أَنَا؟» فَأَجَابَ وَقَالَ لَهُمْ: «هُوَ وَاحِدٌ مِنَ الاِثْنَيْ عَشَرَ، الَّذِي يَغْمِسُ مَعِي فِي الصَّحْفَةِ. إِنَّ ابْنَ الإِنْسَانِ مَاضٍ كَمَا هُوَ مَكْتُوبٌ عَنْهُ، وَلَكِنْ وَيْلٌ لِذَلِكَ الرَّجُلِ الَّذِي بِهِ يُسَلَّمُ ابْنُ الإِنْسَانِ. كَانَ خَيْراً لِذَلِكَ الرَّجُلِ لَوْ لَمْ يُولَدْ!». وَفِيمَا هُمْ يَأْكُلُونَ، أَخَذَ يَسُوعُ خُبْزاً وَبَارَكَ وَكَسَّرَ، وَأَعْطَاهُمْ وَقَالَ: «خُذُوا كُلُوا، هَذَا هُوَ جَسَدِي».ثُمَّ أَخَذَ الْكَأْسَ وَشَكَرَ وَأَعْطَاهُمْ، فَشَرِبُوا مِنْهَا كُلُّهُمْ. وَقَالَ لَهُمْ: «هَذَا هُوَ دَمِي الَّذِي لِلْعَهْدِ الْجَدِيدِ، الَّذِي يُسْفَكُ مِنْ أَجْلِ كَثِيرِينَ. اَلْحَقَّ أَقُولُ لَكُمْ: إِنِّي لاَ أَشْرَبُ بَعْدُ مِنْ نِتَاجِ الْكَرْمَةِ إِلَى ذَلِكَ الْيَوْمِ حِينَمَا أَشْرَبُهُ جَدِيداً فِي مَلَكُوتِ اللَّهِ». ثُمَّ سَبَّحُوا وَخَرَجُوا إِلَى جَبَلِ الزَّيْتُونِ. والمجد لله دائما
تأمل..
+ حضر الرب قبيل الفصح الى بيت عنيا حيث دعاه سمعان الذى كان ابرص وقد شفاه الرب فدعاه الى بيته "جاءت امرأة": لم يذكر متى ومرقس أيضا من هى هذه المرأة، بينما أكد القديس يوحنا أنها مريم أخت لعازر ومرثا (يو 12: 3). واحضرت "طيب ناردين": هو أغلى العطور وأزكاها فى ذلك الزمان، وكان أيضا خالصا أى مركزا. فسكبت قارورة الطيب على رأس المسيح وقدمية. تعبيرا عن محبتها للمخلص . بسبب تصرف مريم، اغتاظ  البعض ومنهم يوذا الاسخريوطى وتساءل: لماذا هذا الإسراف، أليس الفقراء أولى بثمنه الغالى (300 دينار)؟
+ ازداد توبيخ الناس وتأنيبهم لها، فتدخل السيد المسيح مدافعا، وصد عنها كل هجوم، بل عاتب مؤنبيها ومدح تصرفها، موضحا إن الفقراء معنا فى كل حين، أما أيامى الرب بالجسد عى الارض فقد شارفت على الانتهاء. وهو لا يرفض أبدا مشاعر الحب المقدمة من أولاده وأحبائه له. كان ما صنعته مريم كأنه تَنَبُّؤٌ منها بصلب المسيح ودفنه، وهذا ما أعلنه المسيح إنه للتكفين. ولم يكتف المسيح فقط بشكرها أو مدحها، بل أمر رسله الأطهار بتسجيل هذا الحادث فى بشائرهم عند الكتابة والكرازة، ليعلم العالم كله ما صنعته. أنها قدمت أغلى ما عندها للمسيح الرب. فماذا نقدم نحن؟ مريم قدمت أغلى ما عندها، نجد فى الناحية الأخرى التلميذ الخائن الذى يسعى لتقديم معلمه ليقبض ثمن خيانته، وبالطبع فرح الكهنة ووعدوه بالمال "ثلاثين من الفضة"، ودار حديث بينهم عن تحيّن أفضل الفرص لتسليمه لهم. وهكذا تختلف نوعيات البشر من الأمانة إلى الخيانة، وربما الخيانة ممن لا نتوقع منهم ذلك. فلا نضطرب، لان هذا حدث حتى مع السيد المسيح.
+ كان يوم الخميس العهد، يُنزع فيه الخمير من البيوت. تمهيدا لبدء اسبوع الفطير والفصح، وكان خروف الفصح يذبح ما بين الساعة الثالثة والخامسة عصرا، ولكنه لا يؤكل قبل الغروب، أى ليلة الجمعة، وفى ذلك اليوم سأله تلاميذه: أين نذهب ونُعد لتأكل الفصح؟. أرسل بطرس ويوحنا، وأعطاهما علامة أنهما يلاقيان إنسانا حاملا جرة ماء فيتبعاه حتى البيت، ثم يسألا صاحب البيت عن المكان، فيخبرهما عن مكان أعلى المنزل "عِلِّيَةً كبيرة مفروشة". وهناك، على التلميذين إعداد الفصح للرب وباقى التلاميذ. فيجب ان تكون قلوبنا معده ومزينه لاستقبال الرب فيها.
+ عندما جاء السيد المسيح مع تلاميذه إل المكان المعد لأكل الفصح. وعند جلوسهم للأكل، أعلن السيد الرب لهم أن وأحد من الاثنى عشر سوف يقوم بتسليمه. فتبدّل شعور التلاميذ من الفرح إلى حزن وحيرة، وبدأوا يتساءلون بصوت مسموع واحد بعد الآخر: : "هل أنا؟" وجاءت إجابة مؤكدة: نعم، إنه أحدكم. وأعطى علامة أخرى أن من يسلّمه سوف يغمس يده فى نفس الصحن الذى يأكل منه المسيح. ويضيف القديس يوحنا فى إنجيله (13: 26) أن يسوع بالفعل غمس اللقمة من الصحفة وأعطى يهوذا ليأكل فى إشارة صامتة أخيرة أن يهوذا هو مسلمه. كل هذه النداءات والتلميحات والتحذيرات كان الغرض منه هو توبة يهوذا. ولكن الصورة توضح لنا كيف أن القلب الشرير المحب للمال لم يستجب لتحذيرات الله، بالرغم من وضوحها وتكرارها. بالإضافة إلى ذلك، نجد أن يهوذا حضر الفصح مع الجميع على الرغم من عزمه على تسليم المسيح، ولكنه فى رياء واضح اشترك فى هذه المائدة. فلنحترص نحن ايضا من ان نخون الله او الغير بمشاعرنا او اقوالنا وسلوكنا.وليعطنا الرب قلبا يقظا حساسا سريع الاستجابة والعودة من طريق الشر.
+ أكد الرب أنه ماضٍ فى طريقه من أجل فداء البشر كما جاء فى النبوات، ولكن هذا لن يَعْفِ يهوذا من عقوبة خيانته وتسليمه، فالله لم يجعل يهوذا يسلّمه، وكان يمكن أن يتم القبض عليه وصلبه دون أن يكون ليهوذا دخلا فى ذلك، ولكن يهوذا استحق بفعلته عقوبة هلاكه."كان خيرا... لو لم يولد" عن أن يولد ويقع فى هذا الشر والخطية، ويستحق هذه الدينونة الرهيبة.

+ بعد عشاء خروف الفصح، أخذ الرب خبزا وباركه، فتحوّل إلى جسده بصورة سرية فائقة، "هذا هو جسدى"، وقدّم وأعطى هذا الجسد لهم ليأكلوه. ولهذا احتفظت الكنيسة فى قداسها الإلهى بنفس الكلمات التى نطق بها السيد المسيح. وفعل بالمثل أيضا مع الكأس  وأعطاه للتلاميذ ليشربوا بتمرير الكأس بينهم، وأعلن الرب أيضا تحوّل الخمر إلى دمه الحقيقى المسفوك عن العالم من أجل خلاصه وفدائه.هكذا قبل الرب فى نفسه حكم الموت بإرادته وبسلطانه قبل أن ينفذه فيه اليهود، وأعلن أنه لن يكرر هذا السر معهم ثانية على الأرض، إذ اكتفى بتأسيسه قبل موته. ولكنه وعد بأن تكون هناك وليمة وشركة جديدة فى ملكوت السماوات، حيث نكون أرواحا تشعر وتشبع به بصورة روحانية بعيدة عن الأكل المادى، وبالتالى تعبير "أشربه جديدا" هو تعبير مجازى روحى يعنى الشبع بالله "ثم سبّحوا": كانت مزامير التهليل (115-118)، المعروفة لليهود، تُصَلَّى بعد عشاء الفصح. ولما انتهوا من التسبيح، انطلقوا إلى جبل الزيتون.

ليست هناك تعليقات: