نص متحرك

♥†♥انا هو الراعي الصالح و الراعي الصالح يبذل نفسه عن الخراف يو 10 : 11 ♥†♥ فيقيم الخراف عن يمينه و الجداء عن اليسار مت32:25 ♥†♥ فلما خرج يسوع راى جمعا كثيرا فتحنن عليهم اذ كانوا كخراف لا راعي لها فابتدا يعلمهم كثيرا مر 34:6 ♥†♥ و اما الذي يدخل من الباب فهو راعي الخراف يو 2:10 ♥†♥

الأحد، 5 أغسطس 2012

أية وقول وحكمة ليوم 8/6


أية وقول وحكمة
لكل يوم

الاثنين الموافق 6/8
أعداد الاب القمص أفرايم الانبا بيشوى


اية اليوم
{ اما انت يا رب فاله رحيم ورؤوف طويل الروح وكثير الرحمة والحق }(مز 86 : 15)
قول لقديس..
(لا يكون الجهاد قانونيًا ما لم يوجد عدو محارب ضده؛ فإن لم يوجد عدو لا يوجد جهاد؛ ولن توجد نصره ما لم توجد حرب. فإننا ننتصر إذا غلبنا عدونا، وسيطرنا عليه، ولم ننهزم منه. من الأفضل أن نتغير إلى ما هو أفضل "من مجدٍ إلى مجدٍ" (2كو18: 3). هذا يدخل بنا إلى تقدمٍ دائمٍ نحو الكمال بالنمو اليومي، دون الاكتفاء بحدودٍ معينة من الكمال، هذا يعني عدم توقفنا عن بلوغ ما هو أفضل، وعدم وضع حدودٍ يقف عندها نمونا.) القديس اغريغوريوس اسقف نيصص
حكمة لليوم ..
+ المعاشرات  الرديئة  تفسد الأخلاق الجيدة.
Bad society corrupts good manners
من الشعر والادب
"المسيح المحرر" للأب أفرايم الأنبا بيشوى
ياللي عشت تتمرغ فى الخطية طوال السنين،
وتعبت من شهوات الشيطان وسلطانه اللعين،
جالك القوى اللى يحرر ويفك وينجى المسبيين،
ويدى حكمة وثوب البر ويغفر ويستر العريانين
ويتوب الخاطئ والخاطية ويعطف على المساكين،
ويديك حرية مجد اولاد الله وتحيا فرحان، أمين.


قراءة مختارة  ليوم
الاثنين الموافق 8/6
مر 1:6- 20
وَجَاءُوا إِلَى عَبْرِ الْبَحْرِ إِلَى كُورَةِ الْجَدَرِيِّينَ. وَلَمَّا خَرَجَ مِنَ السَّفِينَةِ لِلْوَقْتِ اسْتَقْبَلَهُ مِنَ الْقُبُورِ إِنْسَانٌ بِهِ رُوحٌ نَجِسٌ، كَانَ مَسْكَنُهُ فِي الْقُبُورِ، وَلَمْ يَقْدِرْ أَحَدٌ أَنْ يَرْبِطَهُ وَلاَ بِسَلاَسِلَ،لأَنَّهُ قَدْ رُبِطَ كَثِيراً بِقُيُودٍ وَسَلاَسِلَ فَقَطَّعَ السَّلاَسِلَ وَكَسَّرَ الْقُيُودَ فَلَمْ يَقْدِرْ أَحَدٌ أَنْ يُذَلِّلَهُ. وَكَانَ دَائِماً لَيْلاً وَنَهَاراً فِي الْجِبَالِ وَفِي الْقُبُورِ، يَصِيحُ وَيُجَرِّحُ نَفْسَهُ بِالْحِجَارَةِ. فَلَمَّا رَأَى يَسُوعَ مِنْ بَعِيدٍ رَكَضَ وَسَجَدَ لَهُ،وَصَرَخَ بِصَوْتٍ عَظِيمٍ وَقَالَ: «مَا لِي وَلَكَ يَا يَسُوعُ ابْنَ اللَّهِ الْعَلِيِّ؟ أَسْتَحْلِفُكَ بِاللَّهِ أَنْ لاَ تُعَذِّبَنِي!» لأَنَّهُ قَالَ لَهُ: «اخْرُجْ مِنَ الإِنْسَانِ يَا أَيُّهَا الرُّوحُ النَّجِسُ».وَسَأَلَهُ: «مَا اسْمُكَ؟» فَأَجَابَ قَائِلاً: «اسْمِي لَجِئُونُ، لأَنَّنَا كَثِيرُونَ». وَطَلَبَ إِلَيْهِ كَثِيراً أَنْ لاَ يُرْسِلَهُمْ إِلَى خَارِجِ الْكُورَةِ. وَكَانَ هُنَاكَ عِنْدَ الْجِبَالِ قَطِيعٌ كَبِيرٌ مِنَ الْخَنَازِيرِ يَرْعَى، فَطَلَبَ إِلَيْهِ كُلُّ الشَّيَاطِينِ قَائِلِينَ: «أَرْسِلْنَا إِلَى الْخَنَازِيرِ لِنَدْخُلَ فِيهَا». فَأَذِنَ لَهُمْ يَسُوعُ لِلْوَقْتِ. فَخَرَجَتِ الأَرْوَاحُ النَّجِسَةُ وَدَخَلَتْ فِي الْخَنَازِيرِ، فَانْدَفَعَ الْقَطِيعُ مِنْ عَلَى الْجُرْفِ إِلَى الْبَحْرِ. وَكَانَ نَحْوَ أَلْفَيْنِ، فَاخْتَنَقَ فِي الْبَحْرِ. وَأَمَّا رُعَاةُ الْخَنَازِيرِ فَهَرَبُوا وَأَخْبَرُوا فِي الْمَدِينَةِ وَفِي الضِّيَاعِ. فَخَرَجُوا لِيَرَوْا مَا جَرَى. وَجَاءُوا إِلَى يَسُوعَ فَنَظَرُوا الْمَجْنُونَ الَّذِي كَانَ فِيهِ اللَّجِئُونُ جَالِساً وَلاَبِساً وَعَاقِلاً، فَخَافُوا. فَحَدَّثَهُمُ الَّذِينَ رَأَوْا كَيْفَ جَرَى لِلْمَجْنُونِ وَعَنِ الْخَنَازِيرِ. فَابْتَدَأُوا يَطْلُبُونَ إِلَيْهِ أَنْ يَمْضِيَ مِنْ تُخُومِهِمْ. وَلَمَّا دَخَلَ السَّفِينَةَ طَلَبَ إِلَيْهِ الَّذِي كَانَ مَجْنُوناً أَنْ يَكُونَ مَعَهُ فَلَمْ يَدَعْهُ يَسُوعُ، بَلْ قَالَ لَهُ: «اذْهَبْ إِلَى بَيْتِكَ وَإِلَى أَهْلِكَ، وَأَخْبِرْهُمْ كَمْ صَنَعَ الرَّبُّ بِكَ وَرَحِمَكَ». فَمَضَى وَابْتَدَأَ يُنَادِي فِي الْعَشْرِ الْمُدُنِ كَمْ صَنَعَ بِهِ يَسُوعُ. فَتَعَجَّبَ الْجَمِيعُ. والمجد لله دائما
تأمل..
+ عند وصول المسيح لشرق بحر الجليل، عند  كورة الجدريين، شرق الأردن،ولها اسم آخر تُعرف به، وهو "كورة الجرجسيين".استقبله مجنونان يعيشان فى القبور، ذكر القديس مرقس أحدهما، وهو الأشد اضطرابا وهياجا، ووضّح أيضا سبب حالته هذه، وهى أن شيطانا يسكنه ويسيطر على تصرفاته. ويعذبه كاى نفس تستسلم للشيطان وتعانى من سلطان الشيطان فلا تعرف سبيلا للراحة، بل تزيد فى جرح نفسها بالخطايا. اندفع هذا الإنسان بكل عذابه نحو المسيح وسجد له، وعندئذ صرخ الشيطان معترفا بألوهية السيد المسيح وبحقيقته كابن الله، وبسلطانه المطلق فى تعذيبه العذاب الأبدى.
+إأمر السيد المسيح الشياطين بترك الإنسان. وسبب سؤال المسيح عن اسم الشيطان، ليس أنه كان خفيا عليه، بل لِيُعْلِمَنَا نحن عن شراسة الشيطان وقسوته فى امتلاك النفس، ثم قوة سلطانه على مملكة الشياطين كلها، واعلن الشيطان هزيمته أمام سلطان الرب، ولمعرفة الشيطان أن المسيح سوف يخرجه لا محالة من الإنسان، طلب عِوَضًا عن ذلك أن يدخل فى قطيع من الخنازير، وهى من الحيوانات النجسة فى شريعة العهد القديم.
+ خرج الرعاة فى ذعر ورعب إلى أصحاب القطيع، وبالطبع أخبروا كل من قابلهم فى المدن وضواحيها، فخرج الجميع للمشاهدة والتحقق. وإذ أتوا إلى مكان الرب، وجدوا المجنون فى صورة جديدة لم يعتادوها... هادئا... جالسا... عاقلا... وابتدأ الجمع الذى شاهد المعجزة فى قصها على من لم يرها. أما أصحاب الخنازير، الذين كانت الخنازير عندهم أهم من الإنسان، فقد ساءتهم خسارة القطيع، فطلبوا من الرب مغادرة المكان!!
+ كعرفان بالجميل، ورغبة صادقة من الرجل الذى شُفى من سلطان الشيطان، أراد تبعية المسيح. ولكن السيد المسيح منعه، وطلب منه شيئا آخر؛ ان يذهب لأهل بيته ليتعزَّوْا بعودته سليما، وأن يشهد لله وعمله فى شفائه. وقد أطاع الرجل، وابتدأ ينادى ويخبر كل الناس بما صنع المسيح له.
+ هناك من يتصور أن الشيطان أو أى قوة شيطانية لها سلطان عليه كالأعمال والسحر والحسد. ومن هذه القصة نفهم عكس هذا. فلا سلطان للشيطان مطلق على ابناء الله. فإن كان دخول الخنازير احتاج لسماح من المسيح فهل يكون للشيطان سلطان على الإنسان الذى فداه المسيح وسكن فيه الروح القدس. أما من يفارقه روح  الرب فللشيطان سلطان عليه كشاول الملك والشيطان يذل من هذا الإنسان ويعذبه ليلاً ونهاراً.

ليست هناك تعليقات: