نص متحرك

♥†♥انا هو الراعي الصالح و الراعي الصالح يبذل نفسه عن الخراف يو 10 : 11 ♥†♥ فيقيم الخراف عن يمينه و الجداء عن اليسار مت32:25 ♥†♥ فلما خرج يسوع راى جمعا كثيرا فتحنن عليهم اذ كانوا كخراف لا راعي لها فابتدا يعلمهم كثيرا مر 34:6 ♥†♥ و اما الذي يدخل من الباب فهو راعي الخراف يو 2:10 ♥†♥

الجمعة، 10 أغسطس 2012

أية وقول وحكمة ليوم 8/11



أعداد الاب القمص أفرايم الانبا بيشوى


اية اليوم
{ قولوا لخائفي القلوب تشددوا لا تخافوا هوذا الهكم الانتقام ياتي جزاء الله هو ياتي ويخلصكم} (اش  35 :  4)
قول لقديس..
(السلام الحقيقي الذي يمنحه الرب لنا لا كشيء خارجي زمني يتأثر بالظروف ويتغير بعوامل الزمن ويفني وينتهي بل يقدم لنا ذاته سلاماً ويكون هو العاطى والعطية  في نفس الوقت ولن نقبل عنه بديلاً ولن نستريح ونطمئن إلا به وفيه. السلام هو الميراث الذي وعدنا به السيد قائلاً سلاماً أترك لكم سلامي أنا أعطيكم. هذا السلام الحقيقي متى ملأ القلب فاض على كل النفس فتشعر بالسلام في داخلها ومع كل من هم حولها مهما كانت مضايقاتهم ومتاعبهم.) القديس أغسطينوس
حكمة لليوم ..
+ عند الشدائد يُعرفُ الإخوان .
Adversity tries friends.

من الشعر والادب
"ادخل سفينة حياتنا" للأب أفرايم الأنبا بيشوى

سفينة حياتنا تواجه الامواج والريح والعواصف،
نجدف، نصارع، نقاتل ولغيرنا نشكى ونهاتف،
يزيد الموج وتهيج الريح وتكسر حتى المجادف،
ونصرخ فينك يارب تكون لينا منقذ وميناء وناصف.
أدخل سفينة حياتنا،وكون انت سلامنا وبدد كل المخاوف .
تعالى تعبنا وخارت قوانا والشيطان بالمرصاد لينا واقف
قود السفينة وكون لينا رجاء وسلام وهدوء للى خايف.

قراءة مختارة  ليوم
السبت الموافق 8/11
مر 45:6- 56
وَلِلْوَقْتِ أَلْزَمَ تَلاَمِيذَهُ أَنْ يَدْخُلُوا السَّفِينَةَ وَيَسْبِقُوا إِلَى الْعَبْرِ، إِلَى بَيْتِ صَيْدَا، حَتَّى يَكُونَ قَدْ صَرَفَ الْجَمْعَ. وَبَعْدَمَا وَدَّعَهُمْ مَضَى إِلَى الْجَبَلِ لِيُصَلِّيَ. وَلَمَّا صَارَ الْمَسَاءُ كَانَتِ السَّفِينَةُ فِي وَسْطِ الْبَحْرِ، وَهُوَ عَلَى الْبَرِّ وَحْدَهُ. وَرَآهُمْ مُعَذَّبِينَ فِي الْجَذْفِ، لأَنَّ الرِّيحَ كَانَتْ ضِدَّهُمْ. وَنَحْوَ الْهَزِيعِ الرَّابِعِ مِنَ اللَّيْلِ أَتَاهُمْ مَاشِياً عَلَى الْبَحْرِ، وَأَرَادَ أَنْ يَتَجَاوَزَهُمْ. فَلَمَّا رَأَوْهُ مَاشِياً عَلَى الْبَحْرِ ظَنُّوهُ خَيَالاً، فَصَرَخُوا. لأَنَّ الْجَمِيعَ رَأَوْهُ وَاضْطَرَبُوا. فَلِلْوَقْتِ كَلَّمَهُمْ قَالَ لَهُمْ: «ثِقُوا. أَنَا هُوَ. لاَ تَخَافُوا». فَصَعِدَ إِلَيْهِمْ إِلَى السَّفِينَةِ فَسَكَنَتِ الرِّيحُ فَبُهِتُوا، وَتَعَجَّبُوا فِي أَنْفُسِهِمْ جِدّاً إِلَى الْغَايَةِ، لأَنَّهُمْ لَمْ يَفْهَمُوا بِالأَرْغِفَةِ إِذْ كَانَتْ قُلُوبُهُمْ غَلِيظَةً. فَلَمَّا عَبَرُوا جَاءُوا إِلَى أَرْضِ جَنِّيسَارَتَ وَأَرْسَوْا. وَلَمَّا خَرَجُوا مِنَ السَّفِينَةِ لِلْوَقْتِ عَرَفُوهُ فَطَافُوا جَمِيعَ تِلْكَ الْكُورَةِ، الْمُحِيطَةِ وَابْتَدَأُوا يَحْمِلُونَ الْمَرْضَى عَلَى أَسِرَّةٍ إِلَى حَيْثُ سَمِعُوا أَنَّهُ هُنَاكَ. وَحَيْثُمَا دَخَلَ إِلَى قُرىً أَوْ مُدُنٍ أَوْ ضِيَاعٍ، وَضَعُوا الْمَرْضَى فِي الأَسْوَاقِ، وَطَلَبُوا إِلَيْهِ أَنْ يَلْمِسُوا وَلَوْ هُدْبَ ثَوْبِهِ. وَكُلُّ مَنْ لَمَسَهُ شُفِيَ. والمجد لله دائما

تأمل..
+ بعد إشباع الجموع، أمر السيد المسيح تلاميذه أن يأخذوا المركب ويتجهوا إلى بيت صيدا أما هو، فقد انتظر  ليصرف الجموع بحنان الأب الذى يودع أبناءه. ثم  ليختلى بنفسه من أجل الصلاة والحديث مع الآب السماوي، انه درس عملى لكل الخدام ألا تأخذهم خدمة الجموع عن الاهتمام بالانفراد بالله والحديث معه. فلا يوجد عمل فى حياة الخادم الأمين أبهى من الوقوف والتحدث مع الله، فيطرح كل مشاكله على أبيه، ويشكره على عظيم أعماله معه.
+ كان المسيح واقفا على الشاطئ، ناظرا إلى السفينة فى وسط البحر الذى كان هائجا جدا، حتى خاف التلاميذ وصاروا يبذلون كل جهدهم فى التجديف من أجل نجاة نفوسهم. وفى "الهزيع الرابع" أى القسم الأخير من الليل  اتى اليهم ماشيا على الماء، وهذا معناه أن الله قد يتركنا إلى حين حتى نجاهد ضد التيارات والشهوات والمصاعب، لكن الجهاد مطلوب منا حتى الدم فالله يحبنا وهو راعى نفوسنا. ولكن بحكمته، يعرف متى يتركنا ومتى يسرع لإنقاذنا فهناك فرق بين الحب والتدليل المفسد للإنسان. لكنه ياتى فى الوقت المناسب لانقاذنا من الخطر ومن الظلام والخوف، ظن التلاميذ أنه تجاوز السفينة، ولم يستطيعوا أن يميزوا ملامحه، فظنوه شبحا أو خيالا، فزاد خوفهم حتى الصراخ. ازداد الاضطراب والخوف مع الإجهاد النفسي من الصراع مع البحر طوال الليل، وهنا جاءت كلمات المسيح: "ثقوا، أنا هو، لا تخافوا." وعند صعوده إلى السفينة، سكنت الريح تماما، مما أدهش التلاميذ كثيرا. متى دخل المسيح حياتنا، صار الهدوء والراحة والطمأنينة، فلا سلام خارج المسيح، ولا سلام كسلام المسيح.
+  لم يفهم التلاميذ باشباع الجموع انه الرب القادر على كل شئ أن سبب تعجبهم وخوفهم هو عدم إدراكهم أن الإله القادر على إشباع الجموع من خمس خبزات، هو نفسه القادر على المشى على الماء. اذ كانت "قلوبهم غليظة": أى لم تضاء بالإيمان الكامل بعد. وهذا يحدث معنا كثيرا فى أوقات الضيقة، إذ ننسى أعمال الله السابقة الصالحة. ثم اتوا بالسفينة إلى أرض جَنِّيَسَارَتَ (سهل على الجانب الغربى من البحر جنوب كفرناحوم) ورست هناك، وعرفه الناس عند خروجه من السفينة وإن كان الصباح باكرا. ابتدأ الناس فى جمع مرضاهم، والمقعدين فيهم، ليأتوا بهم إلى المسيح لنوال الشفاء. وكل مكان دخله المسيح، كان يشفى مرضاهم؛ ولتوضيح الأعداد الكبيرة لمن شُفُوا، يذكر القديس مرقس أن كل من لمسه شُفِىَ.
+ يا ليتنا وسط صراعات الحياة وازدياد الاضطراب فى بحر الحياة نصرخ لله لياتى الى سفينة حياتنا ويهدى البحر ويسكت الريح ويصل بنا الى ميناء السلامه وشط الامان. لنصلى ليقوى ايماننا فلا نخاف حتى من العواصف والامواج ونثق فى الله القادر على كل شئ والقادر ان يقودنا فى موكب نصرته . 

ليست هناك تعليقات: