نص متحرك

♥†♥انا هو الراعي الصالح و الراعي الصالح يبذل نفسه عن الخراف يو 10 : 11 ♥†♥ فيقيم الخراف عن يمينه و الجداء عن اليسار مت32:25 ♥†♥ فلما خرج يسوع راى جمعا كثيرا فتحنن عليهم اذ كانوا كخراف لا راعي لها فابتدا يعلمهم كثيرا مر 34:6 ♥†♥ و اما الذي يدخل من الباب فهو راعي الخراف يو 2:10 ♥†♥

الأربعاء، 15 أغسطس 2012

أية وقول وحكمة ليوم 8/16



أعداد الاب القمص أفرايم الانبا بيشوى

اية اليوم
{ هل مسرة الرب بالمحرقات والذبائح كما باستماع صوت الرب هوذا الاستماع افضل من الذبيحة والاصغاء افضل من شحم الكباش} (1صم 15 : 22).
قول لقديس..
( فى التجلى أضاء  وجهه الرب يسوع المسيح كالشمس ليُعلن ذاته لأبناء النور، هؤلاء الذين خلعوا أعمال الظلمة ولبسوا أسلحة النور (رو 13: 12)، فلم يعودوا بعد أبناء ظلمة أو أبناء ليل، بل صاروا أبناء نهار، يسلكون بأمانة كما في النهار. بكشفه عن ذاته يضيء عليهم ليس بشمس بسيطة، وإنما بكونه شمس البر) القديس مار افرام السريانى
حكمة لليوم ..
+ الخبرة أفضل معلم.
Experience is the best teacher
من الشعر والادب
"مجد التجلى" للأب أفرايم الأنبا بيشوى
تجلى يارب فى حياتنا،
وخلينا نحس انك قوتنا،
وبنورك تهرب ظلمتنا،
وتشع وتنهض كنيستنا.
عايزين نسمع صوتك،
وكلامك او حتى رضاك وسكوتك،
 وتكون موجود فى وسطينا.
وتحارب عنا وتفدينا.
مش انت عالم بظروفنا،
وقادر تبدد مخاوفنا.
وتنور قلوبنا وتزيد معارفنا.
قراءة مختارة  ليوم
الخميس الموافق 16/8
مر 1:9- 13
وَقَالَ لَهُمُ: «الْحَقَّ أَقُولُ لَكُمْ: إِنَّ مِنَ الْقِيَامِ هَهُنَا قَوْماً لاَ يَذُوقُونَ الْمَوْتَ حَتَّى يَرَوْا مَلَكُوتَ اللَّهِ قَدْ أَتَى بِقُوَّةٍ». وَبَعْدَ سِتَّةِ أَيَّامٍ أَخَذَ يَسُوعُ بُطْرُسَ وَيَعْقُوبَ وَيُوحَنَّا، وَصَعِدَ بِهِمْ إِلَى جَبَلٍ عَالٍ مُنْفَرِدِينَ وَحْدَهُمْ. وَتَغَيَّرَتْ هَيْئَتُهُ قُدَّامَهُمْ،وَصَارَتْ ثِيَابُهُ تَلْمَعُ بَيْضَاءَ جِدّاً كَالثَّلْجِ، لاَ يَقْدِرُ قَصَّارٌ عَلَى الأَرْضِ أَنْ يُبَيِّضَ مِثْلَ ذَلِكَ. وَظَهَرَ لَهُمْ إِيلِيَّا مَعَ مُوسَى، وَكَانَا يَتَكَلَّمَانِ مَعَ يَسُوعَ. فَجَعَلَ بُطْرُسُ يَقولُ لِيَسُوعَ: «يَا سَيِّدِي، جَيِّدٌ أَنْ نَكُونَ هَهُنَا. فَلْنَصْنَعْ ثَلاَثَ مَظَالَّ: لَكَ وَاحِدَةً وَلِمُوسَى، وَاحِدَةً وَلإِيلِيَّا وَاحِدَةً».لأَنَّهُ لَمْ يَكُنْ يَعْلَمُ مَا يَتَكَلَّمُ بِهِ إِذْ كَانُوا مُرْتَعِبِينَ. وَكَانَتْ سَحَابَةٌ تُظَلِّلُهُمْ. فَجَاءَ صَوْتٌ مِنَ السَّحَابَةِ قَائِلاً: «هَذَا هُوَ ابْنِي الْحَبِيبُ. لَهُ اسْمَعُوا».فَنَظَرُوا حَوْلَهُمْ بَغْتَةً وَلَمْ يَرَوْا أَحَداً غَيْرَ يَسُوعَ وَحْدَهُ مَعَهُمْ. وَفِيمَا هُمْ نَازِلُونَ مِنَ الْجَبَلِ، أَوْصَاهُمْ أَنْ لاَ يُحَدِّثُوا أَحَداً بِمَا أَبْصَرُوا، إلاَّ مَتَى قَامَ ابْنُ الإِنْسَانِ مِنَ الأَمْوَاتِ. فَحَفِظُوا الْكَلِمَةَ لأَنْفُسِهِمْ يَتَسَاءَلُونَ: «مَا هُوَ الْقِيَامُ مِنَ الأَمْوَاتِ؟» فَسَأَلُوهُ قَائِليِنَ: «لِمَاذَا يَقُولُ الْكَتَبَةُ إِنَّ إِيلِيَّا يَنْبَغِي أَنْ يَأْتِيَ أَوَّلاً؟» فَأَجَابَ وَقالَ لَهُمْ: «إِنَّ إِيلِيَّا يَأْتِي أَوَّلاً وَيَرُدُّ كُلَّ شَيْءٍ. وَكَيْفَ هُوَ مَكْتُوبٌ عَنِ ابْنِ الإِنْسَانِ أَنْ يَتَأَلَّمَ كَثِيراً وَيُرْذَلَ. لَكِنْ أَقُولُ لَكُمْ: إِنَّ إِيلِيَّا أَيْضاً قَدْ أَتَى، وَعَمِلُوا بِهِ كُلَّ مَا أَرَادُوا، كَمَا هُوَ مَكْتُوبٌ عَنْهُ». والمجد لله دائما
تأمل..
+  بعد حوالى أسبوع من حديث السيد المسيح مع تلاميذه عن آلامه وموته وقيامته وعن ملكوته الآتى بقوة، أخذ معه ثلاثة من تلاميذه، وصعد بهم إلى جبلٍ عالٍ، وهناك تغيرت هيئته قدامهم، واضاء وجهه كالشمس وظهر بمجد عظيم. فلا يستطيع إنسان معاينة أمجاد الله، إلا إذا ارتفع عن الصغائر وصَغُرَ العالم وشهواته أمام عينيه.
+ومع تغير هيئة الرب إلى هذا المجد، ظهر معه إيليا الذى يمثل الأنبياء والأحياء لأنه لم يمت بعد، ويمثل البتولية ودرجتها العالية لأنه لم يتزوج. وظهر أيضا موسى الذى يمثل الراقدين على رجاء فداء المسيح والمتزوجين، وكذلك القيادة الروحية لشعب الله. وكلاهما صام أربعين يوما، رمزا للقداسة التى عاشا بها على الأرض. كان ايلياء وموسى  يتكلمان مع يسوع عن الخلاص والصلب والقيامة التى ستتم فى اورشليم .
+ مع مفاجأة المنظر ومهابته وروعته، تكلم بطرس معلنا عن سعادته بهذه الرؤيا، وأن الأحاسيس السمائية الروحية أفضل من المشاعر الأرضية مهما بلغت روعتها، فجيد ان نكون مع الرب نستنير ونستمتع. واذ  سحابة  نيرة ظللتهم للتدليل على الحضور الإلهى المنير، كما ظهرت السحابة المنيرة لهرون (خر 16: 10). وصاحب ظهور السحابة إعلان الآب عن ابنه ولاهوته واذ صوت الاب يقول هذا هو ابنى الحبيب، له اسمعوا تماما كما حدث فى معمودية المسيح. فهل نحن نستمع لصوت الرب ووصاياه ونطيعها ام نتمرد ونبتعد ونهلك؟.
+ وفجأة انتهى المشهد السماوى، وعاد شكل الرب إلى طبيعته الأولى، واختفى موسى وإيليا. وعند نزولهم، أوصاهم المسيح ألا يخبروا أحدا بما رأوه إلا بعد قيامته من الأموات، إلا أنهم لم يفهموا فى ذلك الوقت معنى قيامته من الأموات، ولكنهم لم يسألوه عن ذلك، بل احتفظوا بكل شىء لأنفسهم (داخلهم). "جيد أن نكون ههنا": جيد للخادم والإنسان الروحى ان يسمو ويرتفع عن هموم وشهوات العالم ويحيا فى  تأمل وخلوة، فيأخذ من الخلوة زادا وقوة يعيناه على النزول إلى حقل الخدمة والألم. 

ليست هناك تعليقات: